إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"تزوج بموظفة".. حل مبتكر في عُمان !!!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "تزوج بموظفة".. حل مبتكر في عُمان !!!!!



    مسقط - ناصر الشعيلي
    لم يجد شبابعمانيون في خطط الحكومة ملاذا للخلاص من لهيب إيجارات المنازل والشقق السكنية علىمر السنوات الماضية، مما مهد لظهور تيار شبابي يفضل الزوجة الموظفة على العاطلة عنالعمل؛ طمعا أو رغبةً في راتبها كمعين في مواجهة أعباء الحياة التي يتصدرها عبءتأمين السكن المناسب.
    ولم يجد شباب أثناء حديثهم لموقع "الأسواق.نت" حرجا فيالتعبير العلني عن تفضيلهم الفتاة الموظفة على نظيرتها العاطلة عن العمل للزواجمنها، لافتين إلى أن جمع دخولات الزوجين معا قد لا تكفي أيضا لمواجهة تكاليفالمعيشة.
    ورأت مصادر تحدثت من عمان ومدن أخرى أن تفكير الشباب صائب في وقت لاتكفي فيه فعلا الرواتب المتدنية لتأمين حياة لائقة، ولم تنجح خطط الحكومة في كبحجماح الأسعار.
    وحددت الحكومة العمانية الراتب الأساسي للموظفين بما لا يتعدى 140ريالا، بينما تتراوح قيم إيجارات المنازل المؤلفة من غرفة وصالة بين 120 و500 ريال،وتقفز إلى 700 و1200 للفلل (الدولار يعادل 0.38 ريال).
    "
    تزوج لتسكن".. حلمبتكر
    وفي ظل عدم وجود حلول واقعية لمشكلة السكن، ابتكر عمانيون حلولا أخرى منضمنها السعي للزواج من موظفة.
    وقال الموظف الحكومي محمد الحضرمي -متزوج منموظفة-: "إن أسعار الإيجارات خرجت من عباءة الممكن إلى أفق المستحيل، ما يبرر تفكيرأي شاب في توفير دخل آخر يعينه في مصاريف الحياة، وأعقدها وأثقلها الإيجارالسكني".
    وأشار الحضرمي في حديثه لـ"الأسواق.نت" إلى أن الزوجة الموظفة هي مصدرالدخل الثاني للعائلة، لكنه أكد أن زواجه لم يكن بغرض الاستفادة من راتب الزوجة،لكنه وجد فيه ملاذا لمواجهة تكاليف المعيشة.
    من جهته قال الموظف منير السعيدي -يعمل في القطاع الخاص- إنه يبحث عن زوجة موظفة، والذي أجبره على ذلك الغلاء الفاحشفي المواد الغذائية، وفي إيجارات الشقق والبيوت التي لا تصدق.
    وقال السعيديلموقعنا: "إن الحكومة حددت الراتب الأساسي للموظف في القطاع الحكومي بـ140 ريالا،فمن أين يستطيع الشاب أن يدفع إيجار منزل قيمته 500 ريال؟ مناشدا الحكومة إيجادوحدات سكنية، ودعم الشباب من خلال إنشاء صندوق للزواج كباقي دول الجوار.
    الحبللزوجة الموظفة
    من جهته قال عوض السناني -متزوج من اثنتين إحداهما موظفة-: "عندما حدثت طفرة كبيرة في الأسعار، وخاصة في إيجارات السكن؛ بدأت في البحث عن زوجةأخرى موظفة، وبالفعل تزوجت وأعانتني في تكوين أسرة ثانية، وساعدتني في إعالة الأسرةالأولى".
    أما محمد الربعاني الذي عقد قرانه على فتاة موظفة فقال: "إن عدداكبيرا من رفاقه يخططون للزواج من موظفات بهدف مساعدتهن لهم في مصاريفالحياة".
    شركات عقارية
    وقال عاصم الزدجالي من شركة عقارات دوت كومللأسواق.نت "إن الإيجارات بالسلطنة تشهد تراجعا بنسبة 20 %، لكنها لا تزال تفوقالقدرة المالية للشباب العماني".
    وأضاف "على الحكومة أن تتدخل لوضع عدد منالحلول لتوفير الوحدات السكنية والمخططات الجاهزة كي تنخفض أسعار الإيجارات".
    من جهته قال صاحب شركة القدرة العقارية، أحمد السليماني: "إن الشباب يتوجهللزواج من الموظفة ليس لحل أزمة السكن فقط، وإنما لحل أزمة مصاريف الحياة التي لايستطيع أن يتحملها بمفرده".
    وأضاف: إن انخفاض الإيجارات 20 % لا تكفي لتأمين سكنلائق للشباب في البلاد لأنها لا تزال فوق مستوى مرتبات كثير من الشبابالعماني.
    واختتم: إن الرواتب المتدنية هي التي تجعلهم يفكرون في الزواج منالموظفة، وعلى الحكومة أن تلاحظ هذا الحل المؤقت لأزمة ستمتد لسنوات، وتلقي بآثارهاالسلبية على الجميع.
    ولمواجهة أزمة السكن وتحقيق توازن في الاختلال بين الرواتبوالإيجارات؛ أصدرت سلطنة عمان قانونا للحد من ظاهرة ارتفاع أسعار الإيجارات، وتنظيمالعلاقة بين الملاك والمستأجرين يقضي بتعديل بعض الأحكام المنظمة للعلاقة بين ملاكومستأجري المساكن والمحال التجارية، لكن دون جدوى حسب المصادر.


  • #2
    شكرا عالموضوع ::::!؟
    بشروه اني ابرحل

    تعليق


    • #3
      كلام صحيح 100%................بس أين الحل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      يسلموو ع الموضوع

      تعليق

      يعمل...
      X