الموت ما فيه شماته
الله يسامحه

اولا شكرا ع الموضوع الجميل.
اكيد الخبر لما يوصلني بتذكر الماضي الجميل اللي عشته معاه
ويمكن ببكي على الأيام الخوالي
((((((طبعا بسامحه وبدعيله))))

أســــــــــــــــــامحة
في النهاية كان إنسان عشت معة فترة من الحياة
صحيح طعني وأنا ما بنسى طعنة ...... بس واجب علي إني أنسى أو أتناسى (أحللة بعبارة ثانية)

الله يرحم موتى المسلمين أجمعين يا رب

ما اسامح ابدا ابدا..

والشر ما يجيبه غير شر

اكيد واكيد نسامح؟
شخص عشت معه فتره من عمري,,
عشنا عمر جميل,,ذكريات..احساس
كيف بعد هذا لن اسامحه؟
اظن اذا سمعت ان فقط متعب بشعر بألم
ماذا لو غادر الحياه

يكفيني انه ترك بصمة في حياتي ..

سواء ترك جرح او حب او ذكرى عطرة واحيانا هالاشياء كلها تجتمع تكون لنا شي واحد ..

طبع قلبي ابيض ما يشيل على الناس مهما عظم الجرح إلا في القليل النادر لما يتعلق الشي بكرامتي ..

والدليل انه لو في حياته تأذى او وقعت عليه مصيبة او استصعب عليه شي بتألم وبحاول اساعده ولو من بعيد لبعيد حتى من غير ما يحس ..

طبعا لو فقدته اكيد بتأثر كثير وبتذكر الماضي لكن بزرع له صورة حلوة في حياتي مهما كانت قساوة الموقف وبدعي له بالمفغرة والجنة ..

وطبعا لازم نذكر محاسن موتانا ..

ودي العبق ..

من جرحني كان قبل كل شي جزء مني ....

لن أنتظر حتى وفاته لأسامحه ... ولكني في هذه اللحظة ... اســــــــــــامحه

حتى ابكي عند وفاته بدون ان يدخل في خلجي اي خاطر آخر :.... وسيظل في قلبي للأبد ......

حقيقة
أثلجت صدري الردود التي سبقتني وكأنها تتكلم بلسان حالي وإن دل هذا على شي فإنما يدل على عظم قلوب أصحابها وأوافقهم الرأي تماما
إلا
ردا واحد أظنكم تعرفونه
أقول لأخي سر الغموض وحاشاي أن أزيد على قول سيد الخلق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا:

رجلان من أمتي يجثوان يوم القيامة بين يدي رب العزة .. يقول أحدهما للآخر:

أي رب خُذْ لي مظلمتي من هذا فيقول له الله سبحانه وتعالى للظالم:

أعط أخاك حقه ... فيقول: يا رب لقد نَفَدَت حسناتي



يقول الله سبحانه وتعالى للمتظلم: ماذا تفعل بأخيك وقد نفدت حسناته ..؟

يقول: يارب! فليتحمل عني من أوزاري - وهنا فاضت عينا رسول الله

صلى الله عليه وسلم بالدمع .. وقال: إنه ليوم عظيم. ذاك اليوم الذي يحتاج

فيه الناس إلى أن يُحَطَّ عنهم من أوزارهم - يقول الله عز وجل للمتظلم: انظر

إلى الأعلى ... ماذا تجد ...؟ فيُرِيْه الله سبحانه وتعالى من مظاهر الجنة

ما يأخذ بالألباب ... فيقول: أيْ رب لمن هذه القصور

ولمن هذه المُتَع ...؟ لأي نبي ولأي صِدِّيق ...؟

فيقول الله عز وجل: لمن يدفع الثمن. يقول المتظلم: ومَنْ ذا الذي يملك الثمن ..؟

يقول الله: أنت .. يقول: كيف يا رب ..؟ يقول: بعفوك عن أخيك

يقول المتظلم: فقد عفوتُ عنه يارب ... يقول الله عز وجل: خُذ بيد أخيك وأدخله الجنة ..

إذا كان جرح كبير وما نسيته في حياة ذاك الشخص كيف بنساه بعد مماته وهو ممكن يتحاسب بسببه

أكيد ما راح أنسى هالجرح

وأكيد راح تدمع عيني لو صار هالموقف... سواء كان عدو أو صديق كله واحد

بصراحة الموت يألم حتى ولو كان الشخص عدوك ...لازم القلب يخشع والعين تدمع ...
والله يسامح كل الي جرحوني ....

الذكريات الجميله .. تمحو الذكريات السيئه ..
أكيد بسامحه ..