إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

د.عائض القرني وسلطنة عمان (( مع التحية لسلطنة عُمان ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • د.عائض القرني وسلطنة عمان (( مع التحية لسلطنة عُمان ))

    نقلت لكم ما قال هذا الشيخ الأديب في سلطنة عمان

    نقلت كلام من يريد الخير بالأمه نقلت لكم كلام احلا من العسل للألفه بين المسلمين

    كلام يدر المشاعر كلام يجمع ولا يفرق كلام الأطراء في محله وفي من يستاهله

    واقراؤ كلام الشيخ ففيه البلاغه وحسن الأدب الأسلامي مع اهل عمان

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ




    د. عائض القرني


    مع التحية لسلطنة عُمان

    قبل أيام سعدت بدعوة كريمة من سلطنة عُمان لزيارة البلد الشقيق المضياف عُمان، وقد وجدتُ في هذا البلد المجد والجود والبيان والأدب والحب والتواضع، ألقيتُ محاضرة بالجامع الأكبر للسلطان قابوس، والذي يعد هذا الجامع أكبر جامع في العالم بعد الحرمين مباشرة، ويحق للعمانيين أن يقدّموه تحفة وتراثا خالدا أبد الدهر، وزرنا سماحة الشيخ أحمد الخليلي مفتي عُمان فضيّفنا ضيافة لا يفعلها إلا حاتم الطائي وأمثاله مع البِشْر والسماحة والتواضع وبسمة المحيا، وزرنا وزير الشؤون الإسلامية فاستقبلنا استقبال المحب، وشرح لنا خطة وزارته في نشر الوعي والثقافة، ثم استقبلنا رئيس مركز السلطان قابوس الثقافي، وهم أهل الدعوة، فأتحفونا وأبهجونا، وذهبنا إلى مدينة (الرستاق) فألقيتُ محاضرة أدبية حضرها الألوف، وقد وجدتُ في عُمان البيان الخلاّب والأدب الجذّاب، والأخلاق العذاب، مع لطف المشاعر وكرم النفوس وسخاء القلوب والاحتفاء بالزائر وإكرام الضيف، ما يفوق الوصف حتى قلتُ فيهم من قصيدة طويلة:
    * وفي عمان حديث الحب متصلٌ - له أسانيد من عز وإجــلالِ

    * أزد وقحطانُ تاريخٌ وألـوية - ليست من اليوم بل من قبل أجيالِ

    * المطعمون إذا هبت شـآمية - والطاعنـون بأرمـاح وأنصـالِ

    * وقد حضر محاضرتي في مسقط أعيان الدولة وعلى رأسهم معالي الوزير يوسف بن علوي وزير الشؤون الخارجية واستضافنا سفير خادم الحرمين الشريفين بعمان الأستاذ عبد العزيز التركي وأعضاء السفارة فأتحفوا وأكرموا، ولقيتُ في عمان من العلماء والشعراء والأدباء ما حرّك القريحة وأجج المشاعر، فكل مجلس تحول إلى نادٍ أدبي وكأننا في سوق عكاظ، وعجبتُ من فصاحتهم وكثرة محفوظاتهم من الشعر الأصيل والمقامات والمتون والمقطوعات الأدبية، وفي عمان شذا المسك والزنجبيل والهيل والبن وماء الورد والزعفران والمستكا واللبان والعسل، فكلما دخلنا بيتا فاحت الأطياب، وذعذع العطر مع الترحاب والتحايا، يقدّمون لنا الحلوى العمانية ثم القهوة ثم ماء الورد ثم البخور ثم موائد الحنيذ والمظبي والعسل وكافة ما لذَّ وطاب، وشعب عمان يحافظ على التراث والأصالة مع الرقي والمعاصرة، فعندهم لا يتكلمون بالمصطلحات الغربية، وإنما يعرِّبونها بأمر من حكومتهم فلا يقولون (التليفون) وإنما الهاتف ولا يقولون (الإنترنت) وإنما شبكة المعلومات، وهم حريصون على اللغة العربية وسلامة النطق حرصهم على زيهم العربي الأصيل الذي يذكرك بقبائل الأوس والخزرج، وقد أسمعونا من شعرهم وحدائهم الكثير، وكان الحديث عن ضرورة توحيد الخطاب الإسلامي والعمل المشترك، ومد جسور التواصل، وفتح أبواب الحوار، ونبذ الفرقة والخلاف والاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والحرص على وحدة الأمة الإسلامية، والمحافظة على هوية الأمة، والسعي إلى رقيها ومجدها، وإرسال رسالة موحدة إلى العالم على منهج الاعتدال والوسطية، وذم التطرف في الدِّين والتحلل منه وبعث تراثنا العربي الأصيل في الأدب واللغة، وإحياء روح رسالتنا الخالدة، والعودة إلى الدليل وطلب المعرفة والتزود من العلم النافع في كل مجال، ولم نجد خلافا ولا معارضة، وإنما وجدنا رقي التعامل وحفاوة الاستقبال ونداوة المشاعر وأريحية الطباع، ووجدنا في عُمان عبق التاريخ ونقوش الحضارة وآثار الماضي مع الأخذ بوسائل العصر الحديث في خطى ثابتة مدروسة محسوبة، أشكر هذا البلد الشقيق فردا فردا، فسقى الله عُمان الغيث المدرار، وجنبها الأخطار، فكل بلد إسلامي هو قطعة من قلب الأمة، فكيف إذا كان عربيا وأهله كرماء أوفياء شرفاء، وكلما زرتُ بلدا أو دولة زادت قناعتي بقرب الناس، فالكلمة الطيبة والخُلق الجميل والمنهج الوسط هو السحر الحلال، وأنك متى ما نهجت منهج القرآن نجحت وأفلحت قال تعالى: «ادْفَعْ بِالَّتِي هِي أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ».

    ـــــــــــــــــــــ

    sigpic
    فارقتنا وجوه علمتنا الكتابة، وأحتوتنا وجوه تمحي اللي كتبنا .!
    ـــــــــ

    ـــــــــ
    كل لحظة تجمعنا اليوم قد
    لا تتكرر غداً.. فلنُبقي الحب
    والأخوة .. رباط ودٍ لا يقطعه
    قولٌ قاسٍ أو ظن سيء أو استهتار جارح،،،

  • #2
    عائض القرني جعل الله مثواك الفردوس الاعلى .... وجزاك الله خيرا على الموضوع ..
    قبورنـــا تبنا ونحن ما تبنـــــــا
    ياليتنا تبنـــا من قبل أن تبنـــــــا
    فكم يرانــــا الله في سرنا نعصــــــاه
    ونحن عند النـــاس نفيض بالإخـــــلاص
    قف قلبي بـــي واسأل إلى متى نغفـــــل
    مابالنــــا نعلم لكنا ما نعمــــــــل
    ربي اغفر لي ولجميع المسلمين

    تعليق


    • #3
      عمان العز تستقبل الجميع بأذرع من الطيبه والاحترام وحسن الضيافه
      دقت طبول الحرب يا برسا ...
      فالملك آت من مدريد بالحمم ...
      لا تحسبن أن الملك قد يخشى ...
      فالقاع منزلكم ومكاننا القمم ...
      أسيادكم نحن والمجد هامتنا ...
      نحن الملوك ولتشهد لنا الأمم...

      تعليق


      • #4
        ماانقول غير جزاه الله الف خير
        قال ألخليل بن احمد الفراهيدي ألناسُ أربَع
        رَجُلٌ يَدري ويَدري أَنهُ يَدري فذاكَ عالــــــمٌ فاسألوه....ورَجُلٌ يَدري ولا يَدري أنهُ يَدري فذاك نــــــــــاسٍ فَذَّكِروه
        ورَجلٌ لايَدري ويَدري أنهُ لايَدري فذاك جاهلٌ فَعلِموه....ورَجلٌ لايَدري ولا يَدري أنهُ لايَدري فَذاك أحمقٌ فاأترُكوه
        وأنَ لِكُلِ داءٍ دَواء يُستَطبُ بهِ أِلا ألحَماقةُ أعيَت مِن يُداويها

        تعليق


        • #5
          ~عــابــرة ســبــيــل~
          Dark-Devil
          الخطير9

          شكراً لكم على المرور الطيب




          لقد شرفنا وشرف الشعب العماني بالزيارة الكريمة للشيخ الكريم الفقيه والأديب الأريب الدكتور عائض القرني حفضه الله تعالى ونفع الأمة الأسلامية بعلمه وأدبه . وكانت محاضرته جامعة ونافعة وهذه ليست هي الزيارة الوحيدة لعالم من علماء المملكة العربية السعودية فقد سبقها حضور الدكتور سلمان العودة وغيره وكان هو نفسه المدح لأهل عمان من الشيخين وذكر مكانتهم العلمية والأدبية وقد ذكر الشيخ عائض الكرم الحاتمي وحفاوة الأستقبال له وهذه هي شيم أهل عُمان والحمد لله على كل حال وأمثال هؤلاء المشايخ الأجلاء الداعين الى وحدة الأمة الأسلامية وتوحيد صفها وأحترام تنوعها المذهبي لهم كل الأحترام والتقدير عندنا.
          sigpic
          فارقتنا وجوه علمتنا الكتابة، وأحتوتنا وجوه تمحي اللي كتبنا .!
          ـــــــــ

          ـــــــــ
          كل لحظة تجمعنا اليوم قد
          لا تتكرر غداً.. فلنُبقي الحب
          والأخوة .. رباط ودٍ لا يقطعه
          قولٌ قاسٍ أو ظن سيء أو استهتار جارح،،،

          تعليق

          يعمل...
          X