السلام عليكم
ادري مكانها مو هني بس اا بتنقلونها نقولها
انا عن نفسي تصرقعت وانا اقراهم المشكله لحالي قاعده وبنص الليل يااا يالله اقروا بس
القصه الاولى
كانت تلك مجرد لعبة ..نعم مجرد لعبة لقتل الفراغ ..
في يوم من الأيام ..زارتني صديقتي وقد قمنا بعمل كل مانستطيع لكي
نتسلى..وبعد أن فرغنا من كل طرق التسلية أصابتنا حالة من الملل القاتل..
كنا محبتين للرعب بل عاشقتين له ..لذا قررنا أن نقوم بعمل فريد من نوعه
هناك في منزلنا كانت بقعة شبه مهجورة "بالقسم الخلفي من المنزل"
لايدخلها أحد عادةً..
قمنا بصنع لوحات كتبت عليها كلمات مرعبة نوعاً مثل"Devil.Kill Me.From hell"كتبناها بلون الدم..وقمنا بعمل مجسمات مرعبة بأشكال أشباح وغيرها ..
وأحضرنا سكاكين حقيقية ..واستمتعنا ولعبنا وضحكنا..
في تلك الليلة طلبت من صديقتي أن تبيت في منزلنا
ووافقت..وخلدنا للنوم ..في الساعة الثالثة فجراً فوجئت بصديقتي وهي تقوضني
من النوم والرعب يغطي وجهها..
كانت هناك أصوات غريبة ..تصدر من القسم الخلفي للمنزل
القسم الذي لعبنا لعبتنا الصغيرة فيه ..
أصوات صراخ .. و أصوات مبهمة ..
أصابنا الرعب خاصة أن نافذة غرفتي تطل على ذلك القسم
ولم نستطع النوم ..
صباحاً.. ذهبنا إلى مكان لعبتنا..
وماذا وجدنا؟! كان المكان في حالة فوضى عارمة كل شيء
تناثر هنا وهناك المجسمات والسكاكين واللوحات.. لا احد يعلم من قام بهذا .. ولانحن..
وتركنا ذلك المنزل بلا رجعه
::القصـــــــة الثانيـــة::
كان وقتاً مناسباً بالنسبة لمجموعة من الفتيان
لقضاء عدة أيام في الخلاء
قاموا بأخذ مايحتاجون إليه من المأونة
وجدوا مكاناً مناسباً يبعد عن المدينة بضع كيلو مترات
نصبوا خيامهم هناك كل شيء جهزوه ..
إلى أن حل الليل كل شخص كان مشغولاً بعمل ما..
لكن فجأة وبدون مقدمات سمعوا صراخ احدهم
احد الفتيان كان يصرخ بشكل هستيري
حاولوا أن يجعلوه يتوقف عن الصراخ ..لكن دون جدوى
اخيراً قاموا بتقييده واصطحبه بعض الفتيان إلى المدينة
وبقي الآخرون في المخيم
في ذلك اليوم ..
اتصل احد الفتيان الذي اصطحب الفتى الذي كان يصرخ
بأحد أصحابه الذي كان لايزال في المخيم
واخبره بأن يطلب من الجميع أن يتركوا المخيم
حالاً..
وعندما سأله لماذا؟
أجابه بأن ماحصل للفتى الذي كان يصرخ بهستيرية
كان له سبب
حيث أن الفتى قال لهم بعد أن هدأ
أنه أشعل النار ثم اخذ يعبث بالرماد..
وفجأة أحس بشيء يخنقه من خلفه
ويطبق على رقبته ..صعب عليه التنفس
وفجأة سمع صوت ضحك وعندما رفع
رأسه فوجئ بمخلوق غريب على الشجرة
يضحك عليه وهو يختنق
وفجأة قال له: انتم في أرضنا ارحل حالاً
أنت وأصحابك..
واختفى..بعدها حدث ماحدث ..وأصابت الفتى تلك الحالة..
بعد أن فرغ الفتى من كلامه وعلم جميع من في المخيم بحقيقة
الأمر تركوا المخيم بسرعة وتركوا أشياءهم خلفهم ولم يعدوا إلى
ذلك المكان ثانية..
::القصــــــة الثالـــثة::
كان يوماً حافلاً بالنسبة لي ..
لم استطع إكمال الفلم الرومانسي الذي كنت أشاهده ..
النعاس يستولي علي..
قررت أن اذهب إلى الفراش باكراً تلك الليلة..
غرفتي تقع في آخر الطابق الثاني ..
إنها معزولة عن باقي الغرف لأنني أحب الهدوء..
نمت في سريري..
لكن هناك أنفاس.. صوت أنفاس ..
أنا متأكدة ..ربما كانت أنفاسي
حسناً يجب أن اكف عن هذه التفاهات مجرد أوهام..
لكن لحظة.. إنها تزداد شيئاً فشيئاً ..مالذي يحدث
سوف اكتم أنفاسي ..انأ واثقة إنها أنفاسي لكن للتأكد فقط
وكتمت أنفاسي ..لكن صوت الأنفاس لازال موجوداً
إنها تزداد أكثر وتتسارع .. من أين؟
الصوت من تحت سريري مباشرة ..
ملأ الرعب قلبي ..شلت حركتي لدقائق
هل سأبقى هكذا؟
ماعساه يكون؟
بعد دقائق لم أحتمل قررت المجازفة سأنزل من السرير واجري بأقصى
مالدي من قوة لأصل لغرفة أمي وأبي..
وفعلاً فعلت ذلك
وأخبرت والدي..
ذهبنا لنتفقد ..لكن ..لاشيء تحت السرير..!
+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^
:: القصــــــة الرابــــــعة ::
مجموعة من فتيان الجامعة ..طائشين
ومتهورين لدرجة لاتصدق..
لدرجة أن يخرجوا ليلاً إلى منطقة معزولة مهجورة
لايتجرأ أحد على أن يطأها بقدميه
خرجوا بسياراتهم وجلسوا هناك..
لم يكتفوا بذلك بل قاموا بأعمال جنونية ..
بالإضافة إلى الغناء والرقص تلك الليلة..
وبالقرب منهم كان هناك تل ..
فجأة أخذت الحجارة ترمى عليهم..
وتزداد أعدادها.. أصابهم الذهول
وانتبهوا إلى أن الحجارة ترمى عليهم من خلف التل
وأنوار السيارات أخذت تفتح وتقفل تلقائياَ
توقفت الحجارة فأسرعوا لكي يرون من الذين كانوا يلقون عليهم
الحجارة..لكن لااحد..لم يكن هناك أشخاص ولا سيارات ولا أي شيء
فقط عراء..
قرروا الرحيل فوراً..ركبوا السيارات
لكن كيف دخلت هذه الحجارة إلى السيارة؟؟بدون أن يكسر الزجاج أو يخدش..؟؟
::القـــصه الخــــامســـه::
هــذي القـــصه خــرعــتني
في غرفة نوم اختين ..
كانت احداهما صاحيه لم تنام ..
وبعد فترة من الزمن .. والظلام حالك بالغرفة ..
التفتت الاخت الى اختها لتنظر في وجهها ..
وفجأة! .. انصعقت بعينين مفتوحتين تحدق فيها بقوة ..
ارتعبت .. وادارت وجهها بخوف ..
ثم نظرت مره اخرى اليها لتراها واذا بها نائمة..
فى مره شلة اصحاب راحوا الى منطقة السد فى وادى صحنوت ومعهم عدة السمر من عود وطبل وغيره... وطاب السمر وياليل دان وكانوا يضحكون ومستناسين... وفريب الساعه 2 بالليل ... سمعوا صوت أمراه تصيح وتنادى.. فلما توجهوا بانظارهم باتجاه الصوت.. شافوا والعياذ بالله أمراه بنص جسمها الاعلى (بدون ارجل) ويداها توصل للارض وهى تركض باتجاههم باستخدام ايديها وهى تقول بالعاميه ( عذبتونى هلكتونى عذبتونى هلكتونى) طبعا الشباب لما شافوا ذا المنظر طيران على السيارات... وجوا اليوم الثانى وشالوا عدة السمره
:
:
:
القصه السادسه :
هذا فى بيت مسكون بس يقال ان به الجن الصالح وبه عائله ساكنه به من البشر... فمره كانت البنت نائمه فى الغرفه لما سمعت طرق على الباب راحت وفتحت الباب.. واذا به اخوها جاء يسالها عن غرض له فاجابته... وخرج الاخ وردت البنت الى النوم... ولكنها لما عادت الى السرير.. تذكرت انا اخاها مسافر الى مسقط من يومين... فتحول لونها الى الازرق من الخوف وركضت الى غرفة اهلها ونامت بينهما الى الصباح
القصه السابعه :
مره مجموعه من الشباب كانوا فى طلعه خفيفه الى المغسيل ( منطقه فى دولة عمان ) وكانوا جالسين فى احدى الاستراحات... واذا بهم بسياره لاند كروزر تصف على مسافه بعيده شوى... وشافوا ثلاث بنات ينزلون من السياره .. اكيد بتقول كيف شافوهم والسياره بعيد... شافوهم لان البنات لابسات عبايات والقمر بدر... فقال واحد من الشباب ليش مانروح ونشوف ايش السالفه فتوجه هو واثنان منهم بهدوء الى قرب السياره... فلما وصلوا قرب السياره تفاجوا بان لا أحد فى السياره... ولمحوا البنات على الشاطى يلعبون بالرمل بطريقه غريبه جدا بحيث ان كل واحده كانت تاكل من الرمل وهم فى تلك الحاله من الانسجام المشبع بالخوف اذا بيد تتمتد من خلف أحدهم فالتفتوا جميعا ... فاذا بامراه كبيره فى السن.... مغبرة الشعر (( شكلها يخوف)) وقالت لهم بصوت رجالى... سيروا احسن لكم.. ولا ماباتشوفون خير... طبعا على طول الشباب ركظوا لسيارتهم وهم مايحسون بأنفسهم
:
:
:
القصه الثامنه:
أم لديها طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات وقد ولدت طفل أكملت أربعين يوم وبعدها بفتره وفي يوم كانت تعد العشاء لعائلتها تركت بنتها ذات الأربع سنوات تلاعب أخاها في الغرفة وهي بالمطبخ وبعد أنتهائها من أعداد العشاء ذهبت لترى طفلها وفجأه .........
تجد بنتها قد أكلت طفلها وتلتفت البنت لأمها مخاطبةً اياها أماه أن عظمة الرأس قوية لم أستطع أن آكلها
صرخت الأم وقد جن جنونها وعندما سمع صوتها الجيران وشاهدوا بأنفسهم المنظر بأم أعينهم ...
ما هذا الذي حصل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم أنها قصة واقعية وقعت ببهلاء
حكم على البنت بالقتل إذا كانت بهذا السن وتفعل هكذا فالمستقبل ماذا ستفعل ؟؟؟
:
:
:
القصه التاسعه :
فيه مره مجموعه من العوائل قرروا يطلعوا رحله الى الخيص (منطقه ساحليه بعيده عن المدن.. قريب مرباط) وواحد من الرجال رفض انه يروح ولما وصلوا هناك اكتشفت حرمة هذا الرجال انها نست الاكل مال ولدها (الله يهدى الحريم) واتصلت بزوجها فقام الرجل وشل الاكل وتوجه اليهم ووصل.. قريب العشاء... وهناك تعشى معاهم وقرر يرجع بس الاهل قالوا له يبات معهم بس صمم على الذهاب... وفى الرجعه الرجال ضيع الطريق (لانها منطقه اذا ماتعرف طرقها تضيع) وهو يدور على الطريق شاف نار من بعيد فقال اروح واسال هناك عن الطريق فحصل بيت من العريش وعنده رجل شايب وبنت شابه فسالهم عن الطريق.. فقال له الشايب انت الان بات هنا والصباح خير فقامت البنت وجابت للرجل مخده وكمبل ... ونام هذا الرجل .. فلما صح الصبح بسبب الشمس حصل نفسه نايم على الارض بدون مخده وكمبل.. ولا توجد هناك اى اثر لبيت العريش والرجل والبنت
القصه الحاديه عشر :
القصه هذي مررررررررررعبه يا ويلي ..
طويله بعض الشئ ..
وصل الرجلان إلى المدفن ، كانت الغيوم السوداء الكثيفة قد حولت هذا الصباح الجنائزي إلى لوحة مخيفة من الليل الداكن .. وكانت شواهد القبور تنطق بالحقيقة الوحيدة في حياتنا ..
ـــ كم أنت قريب أيها الموت رغم أننا لا نراك ..أو على الأغلب لا نريد ان نراك ـــ .كان الرجلان صامتين ، والمحامي يحاول - استعدادا لأي مفاجأة محتملة - أن يبدو صلبا عنيدا ، على الأقل أمام أبو يوسف .ــ أنت تكتب رواياتٍ تنشر الرعب بين القراء ، فهل ستسمح لنفسك بأن تبدو مذعوراً أمام احد قرائك ؟ ـــما إن اقترب الإثنان من قبر حنان ، وقبل أن يتمكن أبو يوسف من رفع يديه لقراءة الفاتحة ،حتى انهمر سيل المفاجآت كصاعقة مباغتة ..كانت المفاجأة الأولى هي الكفن الأبيض - الرمادي - كان مرميا على القبر وملفوفا كأنه يغطي شيئا تحته
ـــ الم تكن تكفيك هذه المفاجأة أيها المحامي الشجاع ؟ حسنا ، اليك الثانية :
رفع الأستاذ خليل الكفن المهترء ، هاهو المعطف الأسود ، مرتب ومصفوف على جرائد ..لا إنهما جريدتين فقط ..
ـــ كم سيحتمل قلبك المسن من مفاجآت أيها المحامي العتيد ..ربما إن إجتاز قلبك الحديدي المفاجأة التالية ، سيصبح المجهول القادم أسهل وطأة ً مما مضى على دقاته المتسارعة ـــ
كانت الجريدة الأولى صفراء اللون ، ومن إصدار قديم ،اصدار بتاريخ سابق لهذا اليوم بتسع سنوات ..على الصفحة الأولى ، من الأسفل مربع متوسط الحجم .. إنه نعي وفاة حنان إثر حادث دهس ٍ مفجع، ولأن الفتاة كانت محبوبة لدى جمعيات البر والإحسان ، فقد كان النعي باسم جمعية رعاية الأطفال المصابين بالسرطان..
ـــ هاهم الملائكة الصغار يزفون حبيبتهم العذراء في أجمل عرس ٍ للموت كان عليك أن تراه أيها الكاتب المغرور .. ترنح الأستاذ خليل قليلا ، وشعر بأن قواه بدأت تخور
ـــ لملم شجاعتك أيها الفارس الصنديد .. لم يبق سوى مفاجأة أخيرة وصغيرة فلا تسمح لها بأن تكون القاضية ـــ .
تناول الاستاذ خليل الجريدة بيدين ترتعشان ..كانت الجريدة مفتوحة على الصفحة الرابعة ، أعاده الخبر الى عشر سنين خلت ،وأطبق على عينيه كالمطرقة ، لم تعد عيناه تشاهدان بوضوح ، لكنه اضطر إلى قراءة الخبر ليقنع نفسه بأنه مازال على قيد الحياة ..
*صدور الحكم النهائي بالدعوى المقامة من المحامي خليل القوادري ، على أحد الجمعيات الخيرية، لصالح المدعي ، بعد أن كان المحامي قد ادعى بأن الأرض أساسا مملوكة لجده سليمان باشا القوادري *…تراخت ساقا الأستاذ خليل .. وبعينين نصف مغمضتين رأى نفقا بعيدا مظلما ، ونورا يسطع في آخره وسمع صوتا عاد بذاكرته الى يوم امس ..آخر عبارة سمعها من حنان قبل أن تغادر سيارته ..كانت تقف في آخر النفق ..يا آلهي ! كيف أمكنني أن اسمعها وهي أبعد مما يمكن لعينيّ أن ترى .. إنني أسمعها بوضوح ..(إلى اللقاءأيها الرجل الطيب ) وكان آخرما رأه هو أبو يوسف يمد يديه محاولا رفعه , قبل ان يسقط على الأرض مغشيا عليه …..كان صباح اليوم التالي مشرقا على غير العادة ، وكان أبو يوسف جالسا على الفراندا يتناول قهوته الصباحية ..لم تكن لفحات البرد تمنعه من الأسترخاء تحت أشعة الشمس بعد أن اضناه التعب عقب تلك الليلة المشؤومة والغريبة حتى بأدق تفاصيلها ..كان قد قضى اليوم كله و الساعات الأولى من ليلة أمس في المستشفى مع الأستاذ خليل بعد أن أسعفه بصعوبة ،وتحاشى طوال اليوم الفائت سرد حقيقة ما حدث لأحد حتى لزوجته الطبيبة ، ثم عاد الى بيته ليأخذ قسطا من الراحة ، ريثما يعود للإطمئنان عليه مساء هذا اليوم ..رفع أبو يوسف الصحيفة اليومية من تحت صينية الشاي ..أصبحت الصحيفة شبحا ينذر باقتراب النهايات المؤلمة ..في الصفحة الأولى وبخط عريض قرأ هذا الخبر المؤلم :
ـــ إتحاد المحامين العرب واتحاد الكتاب العرب ينعون إليكم ببالغ الأسى والحزن ، وفاة المع كتاب روايات الجريمة وقصص الرعب الأديب والمحامي الدكتور خليل القوادري ، أستاذ القانون الدولي المعروف ، إثر نوبة قلبية داهمته صباح أمس أثناء زيارته لمدفن الإيمان على طريق بيروت الرئيسي ..إن لله وإنا اليه راجعون- رحمك الله يا أستاذ خليل ..رددها أبو يوسف بصوت منخفض رتيب .. وتابع بصوت غير مسموع وكأنه يعرف سراً لا يعرفه أحد غيره
- ايه .. يمهل ولا يهمل ..ثم رفع صوته مناديا زوجته :
- علينا العودة قبل خروج الجنازة من المستشفى ..والغيوم بدأت تغطي السماء ..أسرعي يا أم يوسف قبل أن تمطر مرة ثانية –..
نهض أبو يوسف ليرتدي ثيابه على عجل إستعدادا لزيارة قبر ابنته حنان ، عذراء القبور . تمــــــــــــــــــــت
القصه الثانيه عشر :
في إحدى ليالي الشتاء الباردة..خرجت كعادتي أتأمل سواد الليل.. كانت ليلة غريبة ..كنت أسمع صراخًا يأتي من الشرق .. نعم من الجانب الشرقي .. لم أبالي بدايةً حيث كان ذلك الصوت غير واضح ويختفي من حين لاّخر ..ولكن تكراره أثار في نفسي الفضـول .. فبدأت أصغي إلى ما يقال ….:أنت ……نعم أنت ……اتجه شرقًا .. فستـــرى ما يعجبك ..صدقنيأحسست كأنما كنت المخاطب .. نهضت في هلع أريد دخول منزلي ولكن ..قلت في نفسي إن كل هذه أوهام ولا داعي للخوف دعني أواجه الحقيقة ,,, لست شجاعًا ولكني قررت أن أتحلى بشيء من الشجاعة وانطلقت بخطواتي المتثاقلة إلى الشرق .. مشيت ومشيت ومشت .. ولا أثر للصوت … فقلت في نفسي واثقًا : حسنًا كان مجرد خيـــــــــــالوسرعان ما فاجأني ذلك الصوت بقوله : قف.. ألا ترانـي .. أنظر أمامك .. أنظر جيدًابدأت أنظر حوالي فزعًا …………….. يا إلهـــــــــــــــــي أين أنا .. ماهذا المكان !! … كانت ساحة مليئة بالقبور ..ولكن..ولكن الموتى خارجها .. رأيتهم ..نعم رأيتهم رغم ذلك السواد الذي يملأ المكان.. أخذوا ينظرون إلي بنظرات مرعبة وكأنهم ,, وكأنهم ينتظرون قدومي حيث بدا على محياهم تلك الابتسامة الخبيثة….. التي أسقطتني أرضًا ..وقبل أن أغمض عيناي رأيتهم يحيطون بي من كل جانب … ويلعق كل منهم شفتيه السوداوتين…………………………
القصه السادسه عشر :
مره مجموعه من الشباب كانوا فى طلعه خفيفه الى المغسيل وكانوا جالسين فى احدى الاستراحات... واذا بهم بسياره لاند كروزر تصف فى على مسافه بعيده شوى... وشافوا ثلاث بنات تنزل من السياره .. اكيد باتسالوا كيف شافوهم والسياره بعيد... لانهن كن لابسات عبايات والقمر بدر... فقال واحد من الشباب ليش مانروح ونشوف ايش السالفه فتوجه هو واثنان منهم بهدوء الى قرب السياره... فلما وصلوا قرب السياره تفاجوا بان لااحد فى السياره... ولمحوا البنات على الشاطى تلعب بالرمل بطريقه غريبه جدا بحيث ان كل واحده كانت تاكل من الرمل وهم فى تلك الحاله من الانسجام المشبع بالخوف اذا بيد تتمتد من خلف احدهم فالتفتوا جميعا ... فاذا بامراه كبيره فى السن.... مغبرة الشعر (( شكلها يخوف)) وقالت لهم بصوت رجالى... سيروا احسن لكم.. ولا ماباتشوفون خير... طبعا على طول ركض الى عند اصحابهم ورجوع الى صلاله
القصه السابعه عشر :
أم لديها طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات وقد ولدت طفل لقد أكملت أربعين يوم فقد هبت للعمل في البيت وفي يوم كانت تعد العشاء لعائلتها تركت بنتها ذات الأربع سنوات تلاعب أخاها في الغرفة وهي بالمطبخ وبعد أنتهائها من أعداد العشاء ذهبت لترى طفلها وفجأه .........
تجد بنتها قد أكلت طفلها وتلتفت البنت لأمها مخاطبةً اياها أماه أن عظمة الرأس قوية لم أستطع أن آكلها
صرخت الأم وقد جن جنونها أغاثوها الجيران وشاهدوا بأنفسهم المنظر بأم أعينهم ...
ما هذا الذي حصل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم أنها قصة واقعية وقعة ببهلاء
حكم على البنت بالقتل إذا كانت بهذا السن وتفعل هكذا فالمستقبل ماذا ستفعل ؟؟؟
القصه الثامنه عشر :
فيه مره مجموعه من العوائل قرروا يطلعوا رحله الى الخيص (منطقه ساحليه بعيده عن المدن.. قريب مرباط) وواحد من الرجال رفض انه يروح ولما وصلوا هناك اكتشفت حرمة هذا الرجال انها نست الاكل مال ولدها (الله يهدى الحريم) واتصلت بزوجها فقام الرجل وشل الاكل وتوجه اليهم ووصل.. قريب العشاء... وهناك تعشى معاهم وقرر يرجع بس الاهل قالوا له يبات معهم بس صمم على الذهاب... وفى الرجعه الرجال ضيع الطريق (لانها منطقه اذا ماتعرف طرقها تضيع) وهو يدور على الطريق شاف نار من بعيد فقال اروح واسال هناك عن الطريق فحصل بيت من العريش وعنده رجل شايب وبنت شابه فسالهم عن الطريق.. فقال له الشايب انت الان بات هنا والصباح خير فقامت البنت وجابت للرجل مخده وكمبل ... وراحوا ستسلفون جميع ونام الطيب.. فلما صح الصبح بسبب الشمس حصل نفسه نايم على الارض بدون مخده وكمبل.. ولا توجد هناك اى اثر لبيت العريش والرجل والبنت
القصه الثالثه عشر :
فترة بسيطة كنت متوجهة الى منزل والد زوجة اخي لزيارتهم والا بالصريخ يعلو من بيت جيرانهم … صوت يطلبون فيه المساعدة … توجهت انا وزوجة اخي على الفور لنهم بمساعتدهم … وعندما دخلنا وجدناان ابنة الجيران كانت تكسر الزجاج فوق رأسها وتصرخ من شدة الهلع … فكانت كالمجنونة وبدون شعور … اخذنا نبعدها عن الزجاج حتى لا تزيد في جرح نفسها وكانت اختها تبكي حزناعليها لما آلت عليه اختها … فكان وجه اختها شديد السواد لدرجة تلفت الانتباه رغم ان الفتاة هذه ليسة بسمراء البشرة … وبعد ان تمت تهدئة الفتاة جلسنا مع اختها نتحدث عن سبب هيجان اختها هكذا .. فعاودت اختها للبكاء ولكن بحرقة وقالت ان لاختي هذه قصة اغضبت فيها الله وامي وقد اصابها مس من الجنون والعياذ بالله قالت : اختي هذه تعشق زوجها لدرجة انها كانت لا تنام الليل من وسواسها انه يمكن ان يتركها ويرى غيرها رغم انها لا تحرمه شيئا ابدا وكانت زوجة مطيعة .. لكن الشيطان اعمى بصيرتها واستمعت لاحدى صديقاتها عندما ذهبت معها الى احدى المشعوذات واللاتي يقمن بالسحر (الطبوب) فقالت لها انها حتى تحتفظ بزوجها مدى العمر عليها ان تدفن سحرا مع ميت ويجب ان يكون هذا الميت قد توفى قريبا …. ولسوء الحظ قد كانت والدتها تحتضر في ,فما كان من اختي الا ان ذهبت لتلك الساحرة وطلبت منها السحر لانها وجدت ميتا قد مات حديثا .. فاخذت اختي السحر .. وبينما كنا نودع امي في المغتسل وضعت اختي السحر بين ارجل امي خفية … وقمنا بدفن امي.
لم تنتهي القصة الى هنا بل بعد مرور عدة ايام كنت انام ليلا واحلم بامي تصرخ من رأسها مستنجدة بأي كان يأتي ليبعد شيئا بين ارجلها فكنت اراها تحرك نصف جسمها العلوي ولكن السفلي لا يتحرك كان كمثل المشلول وكان هذا الحلم يعاودني عشرات المرات فكنت استيقط منه مريضة جدا .. لم تقل لي اختي شي عندما اخبرتها بالحلم سوى انني لشدة حزني على امي اصبحت احلم بها هكذا .. واقترحت ان نذهب الى الحج لترتاح نفسيتي وفعلا ذهبنا الى الحج وعندما دخلنا الى الكعبة المشرفة فكنا كلنا ننظر اليها ماعدا اختي فكانت تنظر يمينا وشمالا فعندما سألتها اين تنظرين .. تشرفي بالنظر الى الكعبة فأخذت تقول اين هي الكعبة اني لا اراها فضحكت عليها ضنا مني انها تمزح فعاودت تقول اني لا ارى الكعبة واخذت تبكي ثم اخذنها الى الفندق وكلمنا طبيب الحملة فقال يبدو انها مرهقة من السفر وطلب منها الراحة وعندما ذهبنا الى حرم النبي نفس الشي حدث فلم تكن ترى قبر النبي واخذت تصرخ عيني اخرجوني تحرقني ..
فما كان منها الا انها لم تؤدي فريضة الحج .. وعندما عدنا عاودتني الاحلام مرة اخرى فذهبت الى احد المشايخ وسألته عن تفسير الاحلام وما حدث لاختي في الحج فما كان من الشيخ الا اقشعر بدنه واغرورقت عيناه من الدموع لهول ما سمع .. وطلب مني اني اسأل اختي هل فعلت شيئا غير صائب بحياتها وطلب مني ان اكثر الصلاة والدعاء ليرحم الله والدتي .. في يوم من الايام رأيت من اختي الا اخذت بالبكاء وكان بكائها يدل على الندم واعترفت لي بما فعلته .. فتوجهت الى الشيخ فقا الشيخ يجب علينا ان نفتح قبر المرحومة ونخرج هذا السحر والا انها لن ترتاح ..
وفعلا توجهنا الى المقبرة وفتح القبر وعندما فتح كفن والدتي اقشعر بدني من ما رأيت فسقطت اختي مغشيا عليها .. لقد رأينا جسد والدتي وقد اكل الدود نصفه العلوي اما السفلي لا يزال كما هو وكانها دفنت للتو .. فكانت معنا امرأة اخرجت هذا السحر من بين رجلي امي .. وكانت المقبرة في ذلك الوقت تعج بصياح الاهل .. فقال الشيخ لاختي يجب عليك طلب السماح والمغفرة من الله وعسى ان يغفر لك .. كما وعليك طلبه ايضا من امك التي تسبت بتعذيبها طوال الفترة التي مضت .. سامحك الله .. ومنذ لك الوقت واختي بهذه الحالة ولم تتغير وعجزنا لعلاجها …
اقشعر بدننا نحن الحاضرون وقمنا بالبكاء ولعنا جميع الساحرات وما يفعلن من اذى للناس وخراب بيوتهم …
فعلا قصة ترهب النفس .. كيف يستبدل الانسان الدعاء البسيط والذي يستجاب لا محالة ولو بعد حين .. من الله .. بتلك الاشياء الشيطانية والتي تحرك عمل الشيطان كيف يستبل خير الرحمن بعمل الشيطان ؟؟؟ كيف ؟؟ كيف؟؟
القصه الرابعه عشر :
فى مره شلة اصحاب راحوا الى منطقة السد فى وادى صحنوت ومعهم عدة السمر من عود وطبل وغيره... وطاب السمر وياليل دان وكانوا يضحكون ومستناسين... وفريب الساعه 2 بالليل ... سمعوا صوت امراه تصيح وتنادى.. فلما توجهوا بانظارهم باتجاه الصوت.. شافوا والعياذ بالله امره بنص جسمها الاعلى (بدون ارجل) ويداها توصل للارض وهى تركض باتجاههم باستخدام ايديها وهى تقول بالعاميه ( عذبتونى هلكتونى عذبتونى هلكتونى) طبعا الشباب لما شافوا ذال المنظر طيران على السيارات... وجوا اليوم الثانى وشلوا عدة السمر
القصه الخامسه عشر :
هذا فى بيت مسكون بس يقال ان به الجن الصالح وبه عائله ساكنه به من البشر... فمره كانت البنت نائمه فى الغرفه لما سمعت طرق على الباب فاراحت وفتحت الباب.. واذا به اخوها جاء يسالها عن غرض له فاجابته... وخرج الاخ وردت البنت الى النوم... ولكنها لما عادت الى السرير.. تذكرت انا اخاها مسافر الى مسقط من يومين... فتحول لونها الى الازرق من الخوف وركضت الى غرفة اهلها ونامت بينهما الى الصباح
القصه التاسعه عشر :
صديق اخوي قال انو كان بالطائف ساكن وكان بالغرفة يحاول ينام بعدين برد يحاول يتغطى باللحاف الا احد يسحبه منو غمض عيونه وصا يقرأ المعوذات راح المطبخ شرب كاسة موية
قال لاخته في شي بغرفتي وزي كذا قامت قالت انا جيت هنا المطبخ لانو اسمع اصوات من هنا
راح الغرفة وحاول ينام خترك نور ضعيف فيوم نام حس انه انخنق يطالع الا ايش؟؟؟ كف اسود قاعد يخنقه صار يتشهد الا راح الكف الا طلع البيت مسكوون
القصه العشرون :
كان في استاذ يدرس بمدرسة بالطائف اذا رجع البيت يتغدى يروحح يقرا على الناس ويطلع الجن منهم قال لأولاده محد يروح اي مكان برة غرفته قلب ما يقولي بالليل الشياطين طبعاً تحاول تنتقم من الاستاذ واحد من اولاده قال يبغا الله يكرمكم الحمام فوقف الاب عند الباب انتظر 5 دقايق بعد صار 10 بعد 15 بعدين نص ساعة فكسر الباب لانه ولده ما كان يرد الا يروح الغرفة يلقا الغرفة محروقة احترق البيت كله كانو اولاده متوفين من الحريق والا يومنا هذا الاستاذ في يتعذب من الآلام
ودخل المستشفى و اصبح في غيبوبة
القصه الأخيره
طبعا هادي سبيشيل مسك الختام
رجل يعيش في هذه المنطقه وهو متزوج
وعنده بنت واحده انتظرها بلهفه
بعد ان استمر فتره من الزمن بدون اولاد قلنا الحمد لله يرزق الله من يشاء ما
يشاء ويختار
وهي كما اخبرتكم انها بنته الوحيده
وعمرها تقريبا ست سنوات وكان لايرفض لها اي طلب فبمجرد ما ترغب في الشيء يسعى
لتوفيره وتحقيقه لها
حتى انه كانت زوجته كثيرا ما تنهاه عن تدليع ابنته بهذه الصوره خوفا ان
يفسدها الدلع الزائد
ولكن هو لم يكن يصغي الى كلامها فهو معذور انتظر سنوات كثيره حتى يرزق بهذا
المولود الذي تعلق قلبه به
حتى لم يتصور يوما انه يستطيع مفارقته
كان حتى يمنعها من اللعب مع الاطفال بسبب الخوف عليها ويشتري لها ما تحب من
الالعاب
حتى ان في منزله الصغير غرفه اكتظت بالعاب هذه الطفلة
مرت الايام والطفلة تشعر بالملل والحزن والوحده رغم ما تملكه من الالعاب في
منزلها ولكن كل هذا لايغنيها عن اللعب
مع اقرانها الاطفال
بعد ذلك بدئت البنت تتمرض
هنا اصرت الزوجه على الزوج ان يسمح للبنت باللعب مع ابناء الجيران وبالمبيت
مع اقربها وهذا حصل بعد نقاش طويل
واصبحت البنت تخرج وتدخل والابو يراقبها من بعيد
الى ان اصبح الامر عاديا
وفي يوم من الايام حدث ما لم يتوقع حدوثه
كانت هذه البنت في زياره لاحد اقارب ابائها
وبيت هأولاء الاقارب يبعد مسافة كيلو ناقص شيء بسيط عن بيت البنت
ذهبت هذه الطفله المسكينه الى المحل المجاور لبيت اقارب اباها
وحدث ما لم يكن يتوقع ولايخطر على البال000000
فقد كانت البنت منذ صغرها تخاف من امراة في قريتها وكانت هذه البنت تخبر امها
ان هذي العجوز تضربها ولكن الام لم تكن تصدق كلامها فالام طيبه وعلى نياتها
وهذه العجوز كانت مشهوره في الحي بمطاردة الاطفال
ويقال انها ساحرها
المهم
عندما كانت هذه المسكينه ذاهبه الى المحل المجاور لبيت اهلها بعد ان اخذت
نقودا لتشتري بها بعض الحلويات
واثناء تواجدها في المحل اذا بالعجوز تمسك بالطفلة المسكينة
حتى ان هذه الطفله لم تستطع البكاء فقط تفجرت الدموع من عينها من شدة خوفها،
دون ان يسمع لها صوت
حاولت ان تتخلص من قبضة هذا المارد ولكن دون فائده
حتى العامل الوافد الذي كان يبيع في المحل خاف من هيئة العجوز ولم يستطع
التدخل
حاولت المسكينه ان تخلص نفسها من هذا الشيطان الذي ارتدى الزي البشري ولكن
دون فائده تذكر
حتى ان الحلويات التي كانت تحملها المسكينة تبعثرت من يدها وكانت تحمل في
يدها عصير
وببراءة الطفولة كانت تحاول ان تجمع ما يتساقط من الحلويات والعصائر دون ان
تعي ما يراد منها
والعجوز تدفعها بكل قوة حتى انها اسقطتها مرارا على الارض دون ان يكون بها
نوعا من الشفقه والرحمه لهذا الملاك الصغير
اخذت العجوز الطفلة وهددت البائع بعدم اخبار اي شخص بما راى لان البنت ابنتها
والمسكينة انفجرت في البكاء عندما لم تستطع التخلص
ورأت ان هذه العجوز تريد اخذها معها
خافت العجوز ان يسمع المارة بكاء الطفلة لذا حاولت تكميم فمها
عندها عضت الطفلة المسكينة العجوز واخذت تجري وببراءتها اتجهت الى الانسان
الذي رأت منه العطف والشجاعة والقوة والحب والحنان اتجهة الى الذي أعتقدت فيه
كل مصدر للقوة والامان
اتجهت المسكينة الى بيت والدها وهي تبكي والعجوز تلحق بها
ركضت المسكينه دون شعور وبكل قوه ورغم بعد المسافه الى بيتها ولكن تعلق الطفل
بوالديه اكبر من ان يوصف
المهم ركضت المسكينه وكلما تحاول التوقف وتلمح العجوز تنطلق مجددا
وهي مستمره على صراخها
الى ان وصلت منزلها فسمع والدها بكائها المتقطع ورأى حالتها الباسه وقبل ان
يكلمها ويسألها سقطت مغشيا عليها
وكأنها تقول له ها انا يا ابي اتيت اليك لتحميني ، لقد سلمتك نفسي ،أنقذني يا
أبي
جن جنون الوالد واخذ بنته الى الداخل ، وصرعت الام حينما رأت حالة ابنتها
الوحيدة ومنظرها وشدة تنفسها وحرارة جسمها
وجفاف دموعها لم تتمالك المسكينه نفسها فاندفعت دموعها اه يا ابنتي الوحيدة
ماذا جرى لك
وقلب والدها يعتصر عليها ألما وكأنه يقول أنا السبب ، لقد أهملت قلبي مع
الايام
بعد فترة وبعد ان قاموا بتقديم الاسعافات الاولية للبنت بدئت المسكينه تستعيد
وعيها
وما ان أفاقت تماما حتى التفت بنظراتها الخائفه االتي كانت تحير الاب والام
وعندما لم ترى شياء ارتمت عفويا الى صدر امهاوهي تبكي وتصرخ بشده والام تحاول
تهدئتها ودموعها تسيل
والاب لم يعرف ماذا يفعل بقا ء حايرا تايها خرج الى الخارج ليرى ان كان هناك
ما اخاف ابنته
ولكن لم يرى شياء
ثم رجع بعد ذلك الى البيت ليجد ابنته قد هدئت واستقرت بعض الشيء ثم بداء
يلاعبها ويضحكها
الى ان بدئت ترجع الى حالتها الطبيعيه
ثم سألها حبيبتي من اشترى لك هذه العصائر والحلويات وقالت له انها اشترتها
بنفسها من المحل
ثم اخذ يمدحها ويخبرها انه طفله شاطره وذكيه
بعدها
سألها يا ابنتي لماذا انتي خائفه وتبكين هل هناك من ضربك ؟
صمتت المسكينه وكأنها تستعيد الاحداث في ذاكرتها الصغيره
واستمرت على سكوتها
بعدها حلقت الى والدتها بنظرات حزينه وكأنها تقول لها يا أمي أخشى أنك لم
تصدقيني أيضا هذه المره، وقبل أن تبدء بالكلام بداء الدمع يتساقط مجددا من
عين المسكينه
التي لم تدري ماذا فعلت ولما يفعل بها هذا
وقالت لأمها والدمع يتساقط من عينيها الصغيرتين اللتين غمرتهما البرائه
والعفويه ان العجوز قامت بضربها وحالوت ان تحملها معها ولكنها تخلصت منها
وهربت
وقبل ان تتم المسكينه كلامها سمعت
رن جرس الباب فقال الوالد لابنته لكي ينسيها ما حدث اذهبي يا حبيبتي وافتحي
الباب نهضت المسكينة لتفتح الباب
ولكنها وقبل ان تفتحه رجعت تبكي وهي خائفه
وقالت لامها الساحرة جايه علشان تشلني معها
واخذت تصرخ وتتوسل الى ابويها بان لايدعو الساحرة تأخذها
فقال لها ابوها يطمنها لاعليك انا سأضربها
نهض الاب ليرى من على الباب
وفعلا فوجي واندهش بهذه العجوز واقفه امام منزله
وشكلها مخيف
تغير وجه الوالد وثار دمه وقالها ماذا تريدي من بنتي يا عجوز النحس لعنك الله
اخبريني
علاء صوت الاب وحضر الجيران والتم الناس حولهم
ثم قال لها المسكين ارحلي عن منزلي وايكي ان تتعرضي لابنتي مرة اخرى
والا اقسم بأني سوف اقتلك
ولكن العجوز رفضت كلامه وقالت اريد البنت احضرو لي البنت لن اذهب قبل ان تأتي
البنت
تعجب الجميع وقالوا لها ماذا تريدين من البنت يا امراة ارحلي لحالك فهو اسلم
لك
ولكنها كانت تتكلم وصوتها مخيف اريد البنت احضرو لي البنت
فقد الوالد صوابه وذهب الى الداخل واحضر معه سلاح ناريا وقال اقسم ان لم
ترحلي سأقتلك ،لكن الجيران التمو حوله وحاولو تهدئته
قبل ان يرتكب جريمه تؤدي الى ضياع مستقبله
ثم اتصل احد الجيران بالشرطه
واتت الشرطه وحاولو ان يفاهمو العجوز بان تذهب من امام المنزل ولكن دون فائده
بعدها عندما تعذر عليهم حل المشكله قالو لوالد الفتاه احضر البنت ونحن نتعهد
بحمايتها
رفض الوالد رفضا قاطعا وشديدا واصر ان ابنته لن لتخرج لهذه الساحرة
وانه إن كان تعذر على الشرطه والحضور حل القضيه فل يخلو بينه وبين العجوز
ولكن بعد محاولات الشرطه مع الوالد وكذلك الجيران
أقتنع باخراج ابنته وقالوا له إن حالولت ان تؤذيها فنحن نعدك بان نطلق النار
عليها
دخل الوالد للاخراج ابنته المسكينه التي وجدها تبكي ومتمسكه بامها
وحاول معها لتخرج ولكنها رفضت
وبعد محاولات عديده معها نجح في اقناع هذه الطفلة البريئه
وخرجت المسكينه مع امها وهي تحمل معها كيس العصير والحلويات الذي لم تفرط فيه
رغم ما تعرضت له المسكينة ،وعيناها حائره أين تتوجه فالجميع يلاحقها بنظراته،
وفور خروجها امام العجوز وبحضور الجميع
حدث الشيء المريب الذي اثار جميع الحضور
قفزت العجوز بصوره مفاجئة ودون ان ينتبه لها احد
وامسكت بالفتاه ونزعت من يدها الكيس
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.يخوف لا تتسرعون
.
.
.
.
.
.
.
.
.
. أخذت الملصق الموجود بكيس الشبس وقالت لقد اتممت جميع صور شيبس ليز
ههههههههههههه ..
تعليق