أعتذر زوجتي فقد خنتك...
زوجتي الحبيبة اعرف أن قلبك ارتعش من قراءة العنوان
وأنك في سرك تتمنين أن يكون هذا مزاح .إلا أنه ليس كذلك
أنا فعلا خنتك وها أنا أعترف لأنني لم أعد أحتمل السكوت
الإعتراف صعب لكنه ارحم من أراك نائمة قربي مطمانة
براحة مخدوعة...
رسمت على ثغرك في الفترة الأخيرة الكثير من الإبتسامات ولكنها كلها إبتسامة كاذبة ...
حبك أكبر من أن أخدعك...
وها أنا أمامك مقرٌّ بذنبي الفظيع..
أنا خنتك مع امرأة اخرى لكن صديقيني لم اقصد يوما أن أخونك ..
حتى انا لا أدري كيف فعلت هذا ...
ليس مهم هي من تكون أو ماهو لونها فكل هذا لم أتطرق له بتفكيري لأنها لا تعنيني
ولا تفكري للحظة أنني احبتها
فقلبي ليس ملكاً إلا لإمرأة واحدة هي إنتي ........
حبيبتي رسالتي هذه هي رسالة إعتراف وليس طلب سمح
على الأقل ليس الآن
لأنني أعرف أن السماح طلب صعب إن لم يكن مستحيل
لكني أتمنى منك التفكير جيدا و أن تحاولي السيطرة على أنفسك والأهم هو أن تصدقي انني نادم جداً وأن هذا لن يتكرر أبدا ...حتى أنا لا أصدق نفسي أنني فعلتها
فلا طالما كنت اخاف الله وها انا عدت تائباً إليه....
لم تكن سوى امرأة إلتقيتها عدة مرات
وكانت تظهر لي عندما اكون بحاجاتها فأقول لها ما لا أستطيع قوله لك ..
كنت الجأ إليها عندما كنت تنشغلين عني ..
لا تضعي كل اللوم عليّ فأنت قصّرتي معي عدة مرات
وكنت اذهب إليها لأشتكي من ذلك ..فأنا رجل واحتاج إلى امرأة تهتم بي دائماً ...
قد لا تكون هذه مبررات كافية ولكنها الحقيقة اعتبرتها صديقة أفضَيت إليها مشاكلي إلى أن حدث ما حدث ......
ربما ذنبي الحقيقي أنني لجأت إليها من البداية…قد يتجرأ الزوج بكتابة مثل هذه الرسالة ولكن هل يتجرأ بإرسالها؟أراهن بأنه سيمزق الورقة قبل أن ينتهي من كتابة الحرف الأخير...ولكن لنفرض أنه قام بإرسالها فعلاً...
ماذا قد يكون ردّ الزوجة يا ترى؟؟
لكن قبلاً دعونا نلقي نظرة عن كثب على رسالة الخيانة هذه،
هناك بعض الأسئلة التي لا يمكن إلا طرحها....
-ما الذي يدفعه للإعتراف بخيانته؟هل هو الحب؟وإن كان كذلك أين كان هذا الحب عندما قدم على خيانة زوجته؟؟
وإذا افترضنا أن الخيانة قد تولد في لحظة ضعف،أو لحظة شيطانية،
لما لا يتوب بينه ونفسه كسائر الرجال؟هل حقاً لا يقدر أن يرى زوجته مخدوعة؟
ولماذا عن طريق رسالة وليس وجهاً لوجه؟أخاف من المواجهة المباشرة أو خجل؟وهل يتوقع أن بعد الرسالة لا توجد مواجهة مباشرة؟
ولماذا يبحث عن تبريرات وحجج لما قام به؟؟
والملاحظة الأهم هنا أنه يحاول الإعتذار لزوجته في حين أنه يلقي اللوم عليها،ويسعى لتحميلها ذنب الخيانة تلك،أم أن طبع الرجال دائما إلقاء مسؤولية الذنوب على عاتق الزوجة؟؟
والسؤال الصعب هنا والمحظور في مجتمعنا:ماذا لو الزوجة هي التي بعثت بمثل هذه الرسالة لزوجها (وهو أمر مسبعد إن لم يكن مستحيلاً)...؟؟
وأيضاً عدى عن اسلوب اللوم كان الزوج يتوود لزوجته ،مستخدما عبارت الحبّ والغزل بين السطور،هل هذا يعني أن لديه فعلاً أمل بأن تغفر له وتسامحه؟؟
- سؤال من جانب آخر:أنتم يا من تقرؤون و خاصة الرجال منكم على ماذا تلومون الزوج أكثر على خيانته أم على كتبه الرسالة وإفشاء السرّ؟؟؟
-الإنسان ليس معصوم عن الخطأ،فلو أنكم مرّة وقعتم بمثل هذا الخطأ دون قصد (ليس بالضرورة الخيانة بأقصى حالاتها،إذا اعتبرنا أن الخيانة درجات،وإن تبقى كلها خيانة)هل تعترفون بخطأكم أم تتسترون مقدمين لأنفسكم فرصة اخرى؟؟
أعرف أن الأسئلة في الصعوبة بمكان لكن أتمنى الإجابة قدر الإستطاع
زوجتي الحبيبة اعرف أن قلبك ارتعش من قراءة العنوان
وأنك في سرك تتمنين أن يكون هذا مزاح .إلا أنه ليس كذلك
أنا فعلا خنتك وها أنا أعترف لأنني لم أعد أحتمل السكوت
الإعتراف صعب لكنه ارحم من أراك نائمة قربي مطمانة
براحة مخدوعة...
رسمت على ثغرك في الفترة الأخيرة الكثير من الإبتسامات ولكنها كلها إبتسامة كاذبة ...
حبك أكبر من أن أخدعك...
وها أنا أمامك مقرٌّ بذنبي الفظيع..
أنا خنتك مع امرأة اخرى لكن صديقيني لم اقصد يوما أن أخونك ..
حتى انا لا أدري كيف فعلت هذا ...
ليس مهم هي من تكون أو ماهو لونها فكل هذا لم أتطرق له بتفكيري لأنها لا تعنيني
ولا تفكري للحظة أنني احبتها
فقلبي ليس ملكاً إلا لإمرأة واحدة هي إنتي ........
حبيبتي رسالتي هذه هي رسالة إعتراف وليس طلب سمح
على الأقل ليس الآن
لأنني أعرف أن السماح طلب صعب إن لم يكن مستحيل
لكني أتمنى منك التفكير جيدا و أن تحاولي السيطرة على أنفسك والأهم هو أن تصدقي انني نادم جداً وأن هذا لن يتكرر أبدا ...حتى أنا لا أصدق نفسي أنني فعلتها
فلا طالما كنت اخاف الله وها انا عدت تائباً إليه....
لم تكن سوى امرأة إلتقيتها عدة مرات
وكانت تظهر لي عندما اكون بحاجاتها فأقول لها ما لا أستطيع قوله لك ..
كنت الجأ إليها عندما كنت تنشغلين عني ..
لا تضعي كل اللوم عليّ فأنت قصّرتي معي عدة مرات
وكنت اذهب إليها لأشتكي من ذلك ..فأنا رجل واحتاج إلى امرأة تهتم بي دائماً ...
قد لا تكون هذه مبررات كافية ولكنها الحقيقة اعتبرتها صديقة أفضَيت إليها مشاكلي إلى أن حدث ما حدث ......
ربما ذنبي الحقيقي أنني لجأت إليها من البداية…قد يتجرأ الزوج بكتابة مثل هذه الرسالة ولكن هل يتجرأ بإرسالها؟أراهن بأنه سيمزق الورقة قبل أن ينتهي من كتابة الحرف الأخير...ولكن لنفرض أنه قام بإرسالها فعلاً...
ماذا قد يكون ردّ الزوجة يا ترى؟؟
لكن قبلاً دعونا نلقي نظرة عن كثب على رسالة الخيانة هذه،
هناك بعض الأسئلة التي لا يمكن إلا طرحها....
-ما الذي يدفعه للإعتراف بخيانته؟هل هو الحب؟وإن كان كذلك أين كان هذا الحب عندما قدم على خيانة زوجته؟؟
وإذا افترضنا أن الخيانة قد تولد في لحظة ضعف،أو لحظة شيطانية،
لما لا يتوب بينه ونفسه كسائر الرجال؟هل حقاً لا يقدر أن يرى زوجته مخدوعة؟
ولماذا عن طريق رسالة وليس وجهاً لوجه؟أخاف من المواجهة المباشرة أو خجل؟وهل يتوقع أن بعد الرسالة لا توجد مواجهة مباشرة؟
ولماذا يبحث عن تبريرات وحجج لما قام به؟؟
والملاحظة الأهم هنا أنه يحاول الإعتذار لزوجته في حين أنه يلقي اللوم عليها،ويسعى لتحميلها ذنب الخيانة تلك،أم أن طبع الرجال دائما إلقاء مسؤولية الذنوب على عاتق الزوجة؟؟
والسؤال الصعب هنا والمحظور في مجتمعنا:ماذا لو الزوجة هي التي بعثت بمثل هذه الرسالة لزوجها (وهو أمر مسبعد إن لم يكن مستحيلاً)...؟؟
وأيضاً عدى عن اسلوب اللوم كان الزوج يتوود لزوجته ،مستخدما عبارت الحبّ والغزل بين السطور،هل هذا يعني أن لديه فعلاً أمل بأن تغفر له وتسامحه؟؟
- سؤال من جانب آخر:أنتم يا من تقرؤون و خاصة الرجال منكم على ماذا تلومون الزوج أكثر على خيانته أم على كتبه الرسالة وإفشاء السرّ؟؟؟
-الإنسان ليس معصوم عن الخطأ،فلو أنكم مرّة وقعتم بمثل هذا الخطأ دون قصد (ليس بالضرورة الخيانة بأقصى حالاتها،إذا اعتبرنا أن الخيانة درجات،وإن تبقى كلها خيانة)هل تعترفون بخطأكم أم تتسترون مقدمين لأنفسكم فرصة اخرى؟؟
أعرف أن الأسئلة في الصعوبة بمكان لكن أتمنى الإجابة قدر الإستطاع
تعليق