بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير المرسلين
عندما وقف الطواف
ان مكة شرفها الله تعالى وهي واقعة في واد تحف به الجبال من كل جانب فاذا نزلت الامطار عليها بشدة نزلت المياه من جميع الجبال والمرتفعات الى المواضع المنخفضه بمكة فتجمعت في ازقتها وشوارعها ونزلت مع المياه من الجبال الحجارة والاتربة ...
لذلك كانوا يعملون سدودا من قديم الزمان كسد عمر رضي الله عنه وما عمله من الردم عند المدعا حيث كانت الكعبة ترى من هذا الموضع لعلوه وذلك صونا للمسجد الحرام من دخول السيل ,فتحول مجرى السيل الى وادي ابراهيم بعد ان كان السيل ينحدر من المدعا الى المسعى من ناحية المروة وكان ذل سنة 17 هـ بعد انتهائه من وضع مقام ابرهيم عليه السلام في موضعه وبعد انتهائه من عمارة المسجد الحرام والزيادة فيه ,ولقد كان سد عمر رضي الله عنه سدا عظيما محكماً بناه بالضفائر والصخور العظام وكبسه بالتراب فلم يعلم سيل بعد ذلك مدة مائتي سنة
سيل الربوع عام 1388هـ ...كان يوم اربعاء في 4 /11/1388 هطل المطر من الساعة التاسعة تقريبا واستمر لمدة تتراوح من ساعة الى ثلاث ساعات اول ساعة من هطوله كان غزيرا جدا ..فدخل السيل على اثر المطر الحرم ووصل الى باب الكعبة وجرف مركبات كثيرة ومات فيه خلق كثير...وهذا السيل بالتحديد مازال اهل مكة يذكرونه الى الان ....
بدا نزول المطر في شهر ربيع الاول من الصباح حتى بعد العصر فكان مطرا غزيراً قوياً جاء السيل على اثره فدخل المسجد الحرام ووصل الى باب الكعبة وتعذر الصلاة فيه والطواف بالكعبة لان المسجد الحرام امتلا بالماء حتى صار البحر الزاخر وامتلا المسجد بالاتربة كما امتلأت الشوارع بها أيضاً...وقد ذهب هذا السيل بأمتعة ثيرة مما كان في الدكاكين وسوق الحراج وخربت قبور المعلا وتهدمت المنازل القديمة ...
اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفاراً فأرسل السماء علينا مدراراً ,اللهم اارزقنا من الامطار ما تنبت لنا من الزرع وتدر لنا الضرع وأنزل علينا من بركات السماء وأنبت لنا من بركات الارض واكشف عنا من البلاء والغلاء ما لايكشفه غيرك ,اللهم اسقينا غيثاً هنيئاً مريئاً سحاً عاماً غدقاً الى يوم الدين اللهم اسقنا الغيث و لاتجعلنا من القانطين اللهم ان رحمتك اوسع من غضبك وعفوك أعظم من عقوبتك فارحمنا رحمة الابرار واجعلنا من عبادك الاخيار بفضلك ورحمتك يا ارحم الراحمين ,وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ...
اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفاراً فأرسل السماء علينا مدراراً ,اللهم اارزقنا من الامطار ما تنبت لنا من الزرع وتدر لنا الضرع وأنزل علينا من بركات السماء وأنبت لنا من بركات الارض واكشف عنا من البلاء والغلاء ما لايكشفه غيرك ,اللهم اسقينا غيثاً هنيئاً مريئاً سحاً عاماً غدقاً الى يوم الدين اللهم اسقنا الغيث و لاتجعلنا من القانطين اللهم ان رحمتك اوسع من غضبك وعفوك أعظم من عقوبتك فارحمنا رحمة الابرار واجعلنا من عبادك الاخيار بفضلك ورحمتك يا ارحم الراحمين ,وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ...
والصلاة والسلام على خير المرسلين
عندما وقف الطواف
ان مكة شرفها الله تعالى وهي واقعة في واد تحف به الجبال من كل جانب فاذا نزلت الامطار عليها بشدة نزلت المياه من جميع الجبال والمرتفعات الى المواضع المنخفضه بمكة فتجمعت في ازقتها وشوارعها ونزلت مع المياه من الجبال الحجارة والاتربة ...
لذلك كانوا يعملون سدودا من قديم الزمان كسد عمر رضي الله عنه وما عمله من الردم عند المدعا حيث كانت الكعبة ترى من هذا الموضع لعلوه وذلك صونا للمسجد الحرام من دخول السيل ,فتحول مجرى السيل الى وادي ابراهيم بعد ان كان السيل ينحدر من المدعا الى المسعى من ناحية المروة وكان ذل سنة 17 هـ بعد انتهائه من وضع مقام ابرهيم عليه السلام في موضعه وبعد انتهائه من عمارة المسجد الحرام والزيادة فيه ,ولقد كان سد عمر رضي الله عنه سدا عظيما محكماً بناه بالضفائر والصخور العظام وكبسه بالتراب فلم يعلم سيل بعد ذلك مدة مائتي سنة
سيل الربوع عام 1388هـ ...كان يوم اربعاء في 4 /11/1388 هطل المطر من الساعة التاسعة تقريبا واستمر لمدة تتراوح من ساعة الى ثلاث ساعات اول ساعة من هطوله كان غزيرا جدا ..فدخل السيل على اثر المطر الحرم ووصل الى باب الكعبة وجرف مركبات كثيرة ومات فيه خلق كثير...وهذا السيل بالتحديد مازال اهل مكة يذكرونه الى الان ....
بدا نزول المطر في شهر ربيع الاول من الصباح حتى بعد العصر فكان مطرا غزيراً قوياً جاء السيل على اثره فدخل المسجد الحرام ووصل الى باب الكعبة وتعذر الصلاة فيه والطواف بالكعبة لان المسجد الحرام امتلا بالماء حتى صار البحر الزاخر وامتلا المسجد بالاتربة كما امتلأت الشوارع بها أيضاً...وقد ذهب هذا السيل بأمتعة ثيرة مما كان في الدكاكين وسوق الحراج وخربت قبور المعلا وتهدمت المنازل القديمة ...
اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفاراً فأرسل السماء علينا مدراراً ,اللهم اارزقنا من الامطار ما تنبت لنا من الزرع وتدر لنا الضرع وأنزل علينا من بركات السماء وأنبت لنا من بركات الارض واكشف عنا من البلاء والغلاء ما لايكشفه غيرك ,اللهم اسقينا غيثاً هنيئاً مريئاً سحاً عاماً غدقاً الى يوم الدين اللهم اسقنا الغيث و لاتجعلنا من القانطين اللهم ان رحمتك اوسع من غضبك وعفوك أعظم من عقوبتك فارحمنا رحمة الابرار واجعلنا من عبادك الاخيار بفضلك ورحمتك يا ارحم الراحمين ,وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ...
اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفاراً فأرسل السماء علينا مدراراً ,اللهم اارزقنا من الامطار ما تنبت لنا من الزرع وتدر لنا الضرع وأنزل علينا من بركات السماء وأنبت لنا من بركات الارض واكشف عنا من البلاء والغلاء ما لايكشفه غيرك ,اللهم اسقينا غيثاً هنيئاً مريئاً سحاً عاماً غدقاً الى يوم الدين اللهم اسقنا الغيث و لاتجعلنا من القانطين اللهم ان رحمتك اوسع من غضبك وعفوك أعظم من عقوبتك فارحمنا رحمة الابرار واجعلنا من عبادك الاخيار بفضلك ورحمتك يا ارحم الراحمين ,وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ...
تعليق