إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فوائد الشمس ومضارها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فوائد الشمس ومضارها

    الإنسان وأشعة الشمس

    بين الفائدة والضرر

    فوائد الشمس ومضارها من الناحية الصحية


    منقول للامانة ولتعم الفائدة للجميع



    الشمس من وجهة علماء الفلك هي تلك النجم اللامع والجرم الساطع الذي يتوهج ويشع الضوء في جميع أنحاء مجموعتنا الشمسية وهذا النور بصل إلى كوكبنا الصغير الأرض ويبدد ظلمة الليل الحالكة فيوحي لنا بالحياة والنشاط صباح كل يوم من جديد. أما من وجهة الفيزيائيين فان الشمس بالنسبة لهم تعتبر بمثابة انفجار نووي هائل تتولد منه إشعاعات كهرومغناطيسية ذات موجات متعددة تنتشر في جميع الأنحاء ويصل منها إلى الأرض الضوء المرئي والإشعاع غير المرئي مثل: الأشعة فوق البنفسجية التي تصنف إلى أنواع حسب طول موجاتها إلى: فوق البفسجية "أ" أو "ب" أو "ج" أو "د" والأشعة تحت الحمراء (الحرارة) والإشعاعات اللامرئية المؤينة للمحاليل وبلازما الخلايا مثل الأشعة السينية " أشعة اكس ، وإشعاعات جاما وبيتا وهي اشد الأنواع ضررا عل الكائنات الحية والإنسان فان الله بقدرته العظيمة وإحكام صنعه وتدبيره قد وقانا شر هذه الإشعاعات القاتلة بأن خلق لنا غلافا واقيا من طبقة الأوزون يحيط بأرضنا ويمتص معظم هذه الإشعاعات الضارة ولا يصل إلينا منها إلا النزر اليسير.·

    هل نستطيع العيش بدون شمس ؟

    الله لم يخلق لنا الشمس لنستضيء بها فقط بل أودع فيها أسرارا كثيرة لا يمكن فهمها جيدا فلقد عرف العلم أخيرا بعض هذه الأسرار وقد توصل العلم الحديث إلى أن للشمس فوائد عظيمة بحيث لا تستطيع الكائنات الحية من إنسان وحيوان ونبات العيش بدون الشمس لان إشعاعاتها تساعد على تسيير العمليات الحيوية ونذكر على سبيل المثال لا الحصر أهمية الشمس في عملية البناء الغذائي في أوراق النبات، فبدونها لا يستطيع النبات أن يصنع الغذاء من المواد الأولية الواصلة إلى أوراقه من الأرض بل يحتاج إلى الطاقة لتسيير العمليات الحيوية داخل الخلايا الصانعة للغذاء ومصدر الطاقة هنا طبعا هو الشمس.

    ومن فوائدالشمس الصحية للإنسان أنها تطهر بإشعاعاتها الأجواء والبيئات التي يعيش فيها الإنسان من الكائنات الدقيقة الضارة ولهذا تعتبر الشمس من أقوى المطهرات الطبيعية بسبب بث الإشعاعات المعقمة والقاتلة للميكروبات ووصول جزء موزون منها إلى سطح الأرض، مثل الأشعة فوق البنفسجية ذات الأمواج "د"، وحكمة الله تعالى قي ذلك هو الحفاظ على توازن الحياة وعندما قالوا: "أن البيت الذي لا تدخله الشمس هو بيت تكثر في أهله الأمراض" !! هو قول صائب جدا، حيث أن عدم دخول الشمس البيوت وسوء تهويتها عوامل مساعدة على تكاثر الميكروبات والفطريات داخلها خصوصا إذا كانت أجواءها رطبة.

    كذلك اكتشف الطب الحديث أخيرا فائدة عظيمة وهي أن الشمس ضرورية لنمو الأطفال المرضعين وقد لوحظ أن الأطفال الذين يربون في بيوت مظلمة لا تدخلها الشمس اكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالكساح وهو مرض يصيب العظام باللين والعضلات بالارتخاء كما يؤخر نموهم الجسماني هذا إلى جانب مشاكل صحية أخرى وقد اكتشف السر أخيرا بحيث ثبت علميا أن الإشعاعات الشمسية التي تسقط على الجلد في الصباح الباكر تحتوي على كمية من الإشعاعات فوق البنفسجية ذات الأمواج المطلوبة لتصنيع فيتامين "د" تحت الجلد وهذا الفيتامين لازم لامتصاص الكالسيوم الآتي من الغذاء من الإمعاء وتمثيله في العظام والعضلات وان نقص فيتامين "د" يؤدي إلى الكساح الذي ذكرنا بعض أعراضه ونحن هنا لسنا بصدد الحديث عن فوائد الشمس التي لا تحصى أو دراستها فيزيائيا وبيولوجيا ولكن الغرض من تلك الديباجة هو التعرف على فوائدها وأضرارها الصحية.

    بعدما عرفنا بعضا من فوائد الشمس الصحية، يمكننا أن نسأل:هل للشمس أضرار صحية أيضا؟

    نعم، وكما للشمس فوائد جليه لا تغيب عن أحد، فهي أيضا لها بعض الأضرار وخاصة إذا كثر التعرض لإشعاعاتها وهذه قاعدة عامة كناموس طبيعي في الحياة فانه لكل شيء وجهان وهكذا الشمس ولقد صدق المثل الشعبي القائل: الزائد أخو الناقص"، وكما أثبتت الأبحاث العلمية فوائد الشمس للإنسان كذلك أثبتت أن كثرة التعرض المزمن للشمس يؤدي إلى بعض الأضرار الصحية في الجسم واكثر أعضاء الجسم تأثرا بهذه الأضرار هي الجلد والعينان واكثر الأشخاص عرضة لهذه الأخطار هم الأشخاص ذي المهن الخارجية مثل الأشخاص الذين يعملون في الإنشاءات والبحارة أو الممارسين لبعض الهوايات المفضلة كالألعاب الرياضية والحمامات الشمسية ، والمولعين بركوب البحر ومن أضرار كثرة التعرض المزمن للشمس هي قابلية الإصابة بعتامة عدسة العين او ما يدعى طبيا بالماء الأبيض أو "الكتاراكت" وقابلية الإصابة بالحصوات الكلوية الكالسيومية، بسبب كثرة تصنيع فيتامين "د" تحت الجلد وتغيرات متنوعة في الجلد وسنذكر هنا بعضا من التفصيل لهذه التغيرات التي تنتاب الجلد الذي يمثل المرآة العاكسة لمراحل عمر الإنسان. لقد درس الباحثون في علم الجلد الآثار التراكمية المزمنة على جلد الإنسان وتوصلوا إلى أن للشمس دورا كبيرا في هرم "شيخوخة" الجلد والتغيرات المرضية التي تحدث فيه وذلك نتيجة تعرضه المزمن لفترات طويلة للموجات الكهرومغناطيسية خاصة الإشعاعات فوق البنفسجية وتحت الحمراء وقليلا من الموجات الأخرى وكلما طال تعرض الجلد للشمس كلما زاد هرمه وعجل بشيخوخته وفقدان نضارته خصوصا إذا كان ذلك مصحوبا بجفافه وقلة تمويهه وترطيبه، وهناك آثار كثيرة للشمس على الجلد نذكر منها ما يلي:

    أولا / الآثار الحادة التي تحدث بسرعة في وقت قصير نتيجة تعرض الإنسان لأشعة الشمس القوية خصوصا تلك التي تحتوي على الموجات الحارقة من الأشهة فوق البنفسجية، المجات "ب" في منتصف النهار، فتؤدي إلى الحروق الشمسية والاحمرار الجلدي خاصة عند أصحاب البشرات الفاتحة، من الدرجة الأولى والثانية، التي لا تتحمل الإشعاعات الشمسية القوية صيفا بعكس أصحاب البشرات الداكنة، من الدرجة الرابعة والخامسصة، الذين يتحملون هذه الإشعاعات بشكل افضل وذلل لما منحهم الله من مقدار وفير من مادة الميلانين في جلودهم لما لها من فائدة عظيمة في امتصاص الإشعاعات الضارة قبل وصولها إلى الطبقات العميقة في الجلد وهذه نعمة من الله كبرى بحيث تقيهم من شر إشعاعات الشمس الضارة ولهذا فان الجلد الفاتح يحترق في ضوء الشمس القوي بصورة أسرع من الجلد الداكن، وفي اغلب الأحيان تعقب هذه الحروق والالتهابات الحادة أصطباغات (اسمرارت أو دكانات) واضحة مشوهة لجمال البشرة خاصة البشرة الفاتحة المكشوفة والمعرضة للشمس مثل الوجه وظهر اليد.

    ثانيا / الآثار التراكمية المزمنة وهذه محصلة سنين عديدة من التعرض المتكرر لأشعة الشمس خصوصا في الأوقات التي تزداد فيها أشعة الشمس تركيزا وقوة ما بين الساعة العاشرة صباحا والثالثة ظهرا، ومن أهم تلك الأضرار نذكر ما يلـي:

    ا - تغيرات هرميه " شيخوخية" حميدة أو تغيرات جمالية فقط ولا تؤثر على الصحة الداخلية مثل التجاعيد والترهلات وضمور طبقات الجلد المخملية وتعمق خطوطه السطحية بسبب آثار الإشعاعات الشمسية على ألياف الكولاجين والمرنين في طبقات الأدمة الجلدية والإشعاعات الشمسية تؤدي أيضا إلى فقدان مرونة الجلد وطراوته ونعومته وتحززه وخاصة الجلد خلف الرقبة والوجنتين وتؤدي أيضا إلى ظهور حبوب صفراء على الوجه والرقبة وظهر اليد وظهور نصول (حبوب دخنية) غروية بيضاء على الجبهة والوجنتين واليدين وبروز أوعية دموية متمددة على الوجه والأماكن المكشوفة من الجسم وهذه تشكل "عروق متشابكة" تشوه تناسق البشرة.

    2- التعجيل بظهور النمش الشيخوخي وهي بقع دائرية داكنة بنية اللون أو سوداء تماما تظهر على الوجه وظهر الكفين والمناطق المكشوفة ويزداد ظهورالنمش العادي في البشرات الشابة، خاصة في البشرات البيضاء

    3- قد تظهر التقرانات الضيائية والدهنية على سطح اليشرة المكشوفة والمعرضة للشمس بصورة متكررة وهي بقع مرتفعة عن سطح الجلد ذات لون بني فاتح، مكونة من قشور قرنية متراصة وهي علامات جلدية منذرة للتحولها إلى سرطانات جلدية إذا أهمل علاجها.

    4- وكثرة التعرض للشمس والهواء البارد أو الساخن الجاف بؤدي إلى جفاف الجلد وتحرشفه وتوسفه فتقل بذلك طراوته ويزداد الإحساس بالحكة "الهرش" وخاصة عندما تقل رطوبة الجو كما يحدث في فصل الشتاء وخاصة عند كبار السن الذين تكثر عندهم الحكة الجلدية شتاء.

    5- تزداد شفافية الجلد نتيجة اضمحلال البشرة مما يؤدي إلى بروز الأوعية الدموية العروق الموجودة في الأدمة وتحت الجلد كل ذلك يؤدى إلى تشويه جمال البشرة وجلودنا دائما تفضح أسرار حياتنا وهي حقا المرآة العاكسة لعواطفنا وجمالنا وأعمارنا وصحتنا الداخلية

    6- التعرض المزمن أو المتكرر للشمس قد يؤدي ألى ظهور سرطانة الجلد القاعدية أو الحرشفية أو سرطانة الميلانين (الميلانوما) الخبيئة أو الشامات الميلانينية الخبيثة أو داء الخراز المنسط الضيائي والتورم شبه الشبكي الضيائي و التعرض لضوء الشمس يعجل بظهور أعراض داء البورفيريا الجلدية المتأخرة والبورفيريا الدموية والورم الشوكي القرني والطفح الدوائي الضيائي والطفح الضيائي متعدد الأشكال المكتسب أو الوراثي

    7- هناك بعض من الأمراض الجلدية التي تسوء حالتها ويزيد انتشارها عندما يتعرض المصاب بها إلى الشمس مثل الإكزيما الدهنية والذئبة الحمراء القرصية أو الجهازية وداء الجفاف الجلدي الصبغي (الزيرو درما) وداء المائية الشمسية (شبيه الجدري الشمسي) والبورفيريات ووردية الوجه (الروزاشيا) والعد (حب الشباب) وعقبولة الوجه (هربس الوجه والشفايف) المتكررة وفي جميع هذه الحالات ينصح المريض بالإقلال من التعرض لأشعة الشمس القوية والأوساط الحارة وإذا كان لابد من التعرض فعلى المريض أن يستخدم حاجبات الشمس على شكل مراهم أو دهونات توضع على الأجزاء المكشوفة من الجسم قبل الخروج في الشمس بنصف ساعة على الأقل مع لبس الملابس الواقية ووضع المظلات الواقية ولبس النظارات الشمسية السوداء وتجنب الأطعمة الحارة والمهيجة كالأطعمة المتبلة والمفلفلة

    كبف نستفيد من نعمة الشمس ونتقي أضرارها الصحية ؟

    وبعدما عرفنا أن للشمس وجهان بالنسبة لصحة الإنسان وجه مفيد لا نستطيع أن نحيا بدونه ووجه آخر مضر يؤثر على صحتنا ونضارة بشرتنا وقد عرفنا أن كثرة التعرض المزمن لأشعة الشمس القوية يؤدي إلى التعجيل بشيخوختنا بحيث تفقد البشرة مرونتها وطراوتها ونعومتها ولمعانها وتغبير لونها الطبيعي الذي اكتسبناه بالوراثة من آبائنا وتلعب الشمس دورا كبيرا في إحداث الجفاف والتقشر والهرش وبعض أمراض الجلد وإذا أردنا التقليل من تلك الأضرار والمحافظة على جمال بشرتنا ونضارتها علينا اتباع مايلي:

    ا - أن لا نحرم أنفسنا من دفء وجمال الشمس ولكن يجب أن يكون ذلك باعتدال وفي أوقات مناسبة كأن يكون في الصباح الباكر، ويجب أن لايكون لفترات طويلة وتجنب التعرض لأشعة الشمس في أوقات شدتها: ما بين الساعة العاشرة صباحا والثالثة ظهرا .

    2- يجب أن نقي أجسادنا بلبس الملابس الفاتحة والواقية ولبس النظارات السوداء المصوفة من قبل أطباء العيون والتي تمنع دخول الإشعاعات الضارة في أعيننا حتى لا تصاب أعيننا بعتامة العدسة (الكتاراكت) أو بأي أذى آخر، لا سمح الله بذلك، وان نغطي رؤوسنا بالقبعات أو غيرها وان نستخدم المظلات الواقية فوق رؤوسنا عند الخروج في الشمس.

    3 - عدم تعريض بشرتنا للفحات الرياح الباردة أو الحارة.

    4 - تناول الغذاء الصحي الموزون الذي يحتوي على البروتينات والأحماض الدهنية الأساسية ومضادات التأكسد التي تزيل الشوارد الكيميائية الضارة بالجلد والأنسجة الأخرى والفيتامينات والمعادن الضرورية لتجديد البشرة .


    http://www7.0zz0.com/2009/02/23/11/268024204.jpg

  • #2
    شكرا لك ع الموضوع المناسب وشيق بصراحه صحيح انه الشمس لها فوائد ومضار
    والفوائد تفيدنا ف اجسامنا كثيرا
    http://upload.omanlover.org/out.php/...reeb-lamar.jpg

    تعليق

    يعمل...
    X