لان في هذا الزمان الطيب مبنبوذ والفتان محبوب
الصادق كذوب والكاذب حبوب

جزاك الله خيراعبق الايمان على طرحك لهذا الموضوع الهام...
بداية أقول: ان طيبة القلب من أرق وأجمل صفات الانسان فهي تجعل من يتصف بها محبوبا من قبل الغير لأنه يتمتع بالسماحة والهدوء والصفح
لكن وللأسف في زماننا هذا تحولت هذه الصفة بمنظور أغلب الناس ذو القلوب المريضة وماأكثرهم الى صفة ذميمة وخلق سيئ.
في مجتمع أصبح وكأنه غابة ......في مجتمع الماديات ......في مجتمع الشهوات والنزوات لامكان لطيبة القلب .
ماأود قوله أن على الانسان ( الطيب القلب) أن يكون ذو شخصية قوية وأن يكون جادا في تعاملاته مع الغير وخاصة ممن هم حديثي المعرفة به والزمن كفيل بأن يكشف له الصالح من الطالح وعندها يكون لكل منهما معاملة خاصة .
بمعنى لاتظهر طيبة قلبك لكل انسان ولاتجعلها مكشوفة أمام الجميع بل لا تظهرها الا لمن يستحقها ويقدرها ....
كثير من طيبي القلوب يشعرون أن الناس كلهم مثلهم في أخلاقهم ......في تعاملاتهم .....في كل شيئ ويتعاملون معهم على هذا الأساس ليجدوا نفسهم بعد فترة قد تعرضوا للخداع والنصب ووو من قبلهم وللأسف (هذه حماقة ) اعذروني على هذه الكلمة .
واقعنا الحالي يتطلب منا ان نكون يقظين وأن نتعلم فن التعاملات مع مختلف شرائح البشر في مجتمعنا. (هذا رأيي قلته بكل شفافية)
جزاك الله خيرا اختي عبق ووفقك لمايحبه ويرضاه من القول والعمل

شكرا لك على ابداء رايك لكنني لم اعد احتمل الحياة بهذا الشكل ولا زلت صابرة على كلامهم وتجريحهم واسمع كل يوم اشياء تحدث لهم واقول هذا جزاء من الله بالدنيا قبل الاخرة اللهم لا شماته واشكرك كثيرا ع مداخلتك الطيبة