إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة_نادية_في سجن ابو غريب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة_نادية_في سجن ابو غريب

    بسم الله الرحمن الرحيم



    "نادية" التي كانت إحدى ضحايا قوات المرتزقة الأمريكيين في معتقل أبو غريب؛ لسبب تجهله

    حتى اليوم؛ لم ترتم عند خروجها من المعتقل
    في أحضان أهلها, حالها كحال أي سجين مظلوم

    تكويه نار الظلم ونار الشوق لعائلته ببساطة.



    فقد هربت نادية فور خروجها من المعتقل، ليس
    بسبب العار الذي سيلاحقها جراء اقترافها

    جريمة ما ودخولها المعتقل, ولكن بسبب ما تعرضت لها الأسيرات العراقيات من اعتداء واغتصاب

    وتنكيل على
    أيدي المرتزقةالأمريكيين في معتقل أبو غريب؛ حيث تحكي جدرانه قصصاً حزينة؛

    إلا أن ماترويه نادية هو "الحقيقة" وليس "القصة"!




    بدأت "نادية" روايتها ـحسب "الوسط" ـ بالقول: "كنت أزور إحدى قريباتي ففوجئنا بقوات

    الاحتلال الأمريكية تداهم المنزل وتفتشه
    لتجد كمية من الأسلحة الخفيفة فتقوم على إثرها

    باعتقال كل من في المنزل بمن فيهم أنا, وعبثًا حاولت إفهام المترجم الذي كان يرافق

    الدورية
    الأمريكية بأنني ضيفة ، إلا أن محاولاتي فشلت. بكيت وتوسلت وأغمي علي من شدة

    الخوف أثناء الطريق إلى معتقل أبو غريب".



    وتكمل نادية:
    "وضعوني في زنزانة قذرة ومظلمة وحيدة وكنت أتوقعأن تكون فترة اعتقالي

    قصيرة بعدما أثبت التحقيق أنني لم ارتكب جرمًا".



    وتضيف
    والدموع تنسكب على وجنتيها دليلا على صدقها وتعبيرا عنهول ما عانته: "اليوم

    الأول كان ثقيلا ولم أكن معتادة على رائحة الزنزانة الكريهة إذ كانت
    رطبة ومظلمة وتزيد

    من الخوف الذي أخذ يتنامى في داخلي بسرعة. كانت ضحكات الجنود خارج الزنزانة تجعلني أشعر

    بالخوف أكثر، وكنت مرتعبة من الذي
    ينتظرني, وللمرة الأولى شعرت أنني في مأزق صعب للغاية

    وأنني دخلت عالماً مجهول المعالم لن أخرج منه كما دخلته. ووسط هذه الدوامة من
    المشاعر

    المختلفة طرق مسامعي صوت نسائي يتكلم بلكنة عربية لمجندة في جيش الاحتلال الأمريكي

    بادرتني بالسؤال: "لم أكن أظن أن تجارالسلاح في
    العراق من النساء".



    وما إن تكلمت لأفسر لها ظروف الحادث حتى ضربتني بقسوة فبكيت وصرخت "والله مظلومة..

    والله مظلومة". ثم قامت
    المجندة بإمطاري بسيل من الشتائم التي لم أتوقع يوماً أن تطلق

    علي تحت أي ظروف، وبعدها أخذت تهزأ بي وتروي أنها كانت تراقبني عبرالأقمار
    الاصطناعية

    طيلة اليوم, وان باستطاعة التكنولوجيا الأمريكية أن تتعقب أعداءها حتى داخل غرف نومهم!.

    وحين ضحكت قالت: "كنت أتابعك حتى وأنت
    تمارسين الجنس مع زوجك!".

    ........................

    فقلتلها بصوت مرتبك: أنا لست متزوجة. فضربتني لأكثر من ساعة وأجبرتني على شرب قدح
    ماء

    عرفت فيما بعد أن مخدراً وضع فيه, ولم أفق إلا بعد يومين أو أكثر لأجد نفسي وقد جردوني

    من ملابسي, فعرفت على الفور أنني فقدت شيئاً لن
    تستطع كل قوانين الأرض إعادته لي, لقد

    اغتصبت. فانتابتني نوبة من الهستيريا وقمت بضرب رأسي بشدة بالجدران إلى أن دخل علي أكثر

    من خمسة جنود
    تتقدمهم المجندة وانهالوا علي ضرباً وتعاقبوا على اغتصابي وهم يضحكون وسط

    موسيقى صاخبة. ومع مرور الأيام تكرر سيناريو اغتصابي بشكل يومي تقريباً
    وكانوا يخترعون

    في كل مرة طرقاً جديدة أكثر وحشية من التي سبقتها".

    ...............

    وتضيف في وصف بشاعة أفعال المجرمين الأمريكيين:
    "بعد شهر تقريباً دخل علي جندي زنجي

    ورمى لي بقطعتين من الملابس العسكرية الأمريكية وأشار علي بلهجة عربية ركيكة أن أرتديها

    واقتادني بعدما
    وضع كيساً في رأسي إلى مرافق صحية فيها أنابيب من الماء البارد والحار

    وطلب مني أن أستحم وأقفل الباب وانصرف. وعلى رغم كل ماكنت أشعر به من تعب
    وألم وعلى

    رغم العدد الهائل من الكدمات المنتشرة في أنحاء متفرقة من جسدي إلا أنني قمت بسكب بعض

    الماء على جسدي, وقبل أن أنهي استحمامي جاء
    الزنجي فشعرت بالخوف وضربته على وجهه

    بالإناء فكان رده قاسياً ثم اغتصبني بوحشية وبصق في وجهي وخرج ليعود برفقة جنديين آخرين

    فقاموا بإرجاعي
    إلى الزنزانة, واستمرت معاملتهم لي بهذه الطريقة إلى حد اغتصابي عشر

    مرات في بعض الأيام, الأمر الذي أثر على صحتي"!

    ........

    وتكمل
    نادية كشف الفظائع الأمريكية ضد نساء العراق: "بعد أكثر من أربعة شهور جاءتني

    المجندة التي عرفت من خلال حديثها مع باقي الجنود أن اسمها ماري,
    وقالت لي إنك الآن

    أمام فرصة ذهبية فسيزورنا اليوم ضباط برتب عالية فإذا تعاملت معهم بإيجابية فربما

    يطلقون سراحك, خصوصاً أننا متأكدون من
    براءتك".



    فقلت لها: "إذا كنت بريئة لماذا لا تطلقون سراحي؟!".

    فصرخت بعصبية: "الطريقة الوحيدة التي تكفل لك الخروج هو أن تكوني
    إيجابية معهم!".

    ...........

    وأخذتني إلى المرافق الصحية وأشرفت على استحمامي وبيدها عصى غليظة تضربني بها كلمارفضت

    الانصياع
    لأوامرها ومن ثم أعطتني علبة مستحضرات تجميل وحذرتني من البكاء حتى لا أفسد

    زينتي, ثم اقتادتني إلى غرفة صغيرة خالية إلا من فراش وضع أرضاً وبعد
    ساعة عادت ومعـها

    أربعة جنود يحملون كاميرات وقامت بخلع ملابسها، وأخذت تعتدي علي وكأنها رجل وسط ضحكات

    الجنود ونغمات الموسيقى الصاخبة
    والجنود الأربعة يلتقطون الصور بكافة الأوضاع ويركزون

    على وجهي وهي تطلب مني الابتسامة وإلا قتلتني, وأخذت مسدسًا من أحد رفاقها وأطلقت
    أربع

    طلقات بالقرب من رأسي وأقسمت بأن تستقر الرصاصة الخامسة في رأسي بعدها تعاقب الجنود

    الأربعة على اغتصابي الأمر الذي أفقدني الوعي
    واستيقظت لأجد نـفسي في الزنزانة وآثار

    أظفارهم وأسنانهم ولسعات السيجار في كل مكان من جسدي"!

    .......................

    وتتوقف نادية
    عن مواصلة سرد روايتها المفجعة لتمسح دموعها ثم تكمل:"بعد يوم جاءت ماري

    لتخبرني بأنني كنت متعاونة وأنني سأخرج من السجن ولكن بعدما أشاهدالفيلم
    الذي صورته"!

    ..................

    وتضيف:"شاهدت الفيلم بألم وهي تردد (لقد خلقتم كي نتمتع بكم) هنا انتابتني حالة من

    الغضب وهجمت
    عليها على رغم خشيتي من رد فعلها, ولولا تدخل الجنود لقتلتها, وما إن تركني

    الجنود حتى انهالت علي ضرباً ثم خرجوا جميعهم ولم يقترب مني أحد لأكثرمن
    شهر قضيتها في

    الصلاة والدعاء إلى الباري القدير أن يخلصني مما أنافيه.

    .......................

    ثم جاءتني ماري مع عدد من الجنود
    وأعطوني الملابس التي كنت أرتديها عندما اعتقلت

    وأقلوني في سيارة أمريكية وألقوا بي على الخط السريع لمدينة أبو غريب ومعي عشرةآلاف

    دينار
    عراقي.

    بعدها اتجهت إلى بيت غير بيت أهلي كان قريباً من المكان الذي تركوني فيه

    ولأنني أعرف رد فعل أهلي آثرت أن أقوم بزيارةلإحدى قريباتي
    لأعرف ما آلت إليه الأوضاع

    أثناء غيابي فعلمت أن أخي أقام مجلس عزاء لي قبل أكثر من أربعة أشهر واعتبرني ميتة,

    ففهمت أن سكين غسل العار
    بانتظاري, فتوجهت إلى بغداد وقامت عائلة من أهل الخير بإيوائي

    وعملت لديهم خادمة ومربية لأطفالهم"!

    ........

    وتتساءل نادية بألم
    وحسرة ومرارة: "من سيشفي غليلي؟ ومن سيعيد عذريتي؟ وما ذنبي في كل

    ما حصل؟ وما ذنب أهلي وعشيرتي؟ وفي أحشائي طفل لا أدري ابن من هو؟"


    انتهى كلامها .


    ---------------------------------------


    ماذا نرد على اهلنا فالعراق ...لماذا الصمت هو الذي يسيطر علينا ...
    نرى اخواننا واخواتنا في اشد العذاب ولا نقوم سوى بالكتابة عنهم ومشاهدة العذاب الذي بات مصيرهم
    متى سنعلن انتصارنا على صمتنا...متى سنحرك سواعدنا ...متى ومتى ومتى ...سؤال طالما سمعناه من اسرى بلداننا المحتلة
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لا اقول سوى...عليكم بالصبر اخواننا ...

  • #2
    لا حول ولا قوة الا بالله ..\\

    بالفعل قصو مؤثرة جدا

    ربي يكون بعون ناديه يارب ومثيلاتها

    ولا نملك ان نفعل لك شيئا يالدول المحتله الا الدعاء الصادق بأن الله يفرج اسركم وهمكم..

    أنَــآ مجرّدُ ” أُرجُوحة ” ؛ تَتـَــأرجَـحُ بينَ
    الحُلْمِ
    وَ
    الوَاقعْ



    .....غيآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآبي لن يطوووول .....

    تعليق


    • #3
      الله يخليك على القصة

      تعليق


      • #4
        لا حياة لمن تنادي
        فالعرب في سبااااااااااات عميق

        تعليق


        • #5
          شكرا لك عزيزتي على الموضوع...

          ولكن الحوارات الجادة ليست للمنقول، ينقل إلى القسم العام...

          ننتظر موضوع من تاليفك...
          "العطاء مشاركة من القلب إلى القلب
          إرسال واستقبال وبركة تنهال"
          ليكن شعارنا العطاء
          ...

          http://upload.omanlover.org/out.php/i33234_eoaia-1.jpg




          طموح وطموحي الجنة



          أسأل الله أن تكون سعيدا حيث أنت

          تعليق


          • #6
            فعلاً قصة مؤثره جداً...

            أين انتم يا عرب...!!

            إن ربكم يغار!!!فهل تغارون؟

            أين نحن من غيرة سعد؟

            يقول الإمام ابن القيم رحمه الله: " إذا رحلت الغيرة من القلب، ترحل الدين كله ".

            أيها الغيورون:
            هل تأملتم - وفقكم الله وحماكم - لماذا توصف المؤمنات المحصنات بالغافلات؟
            الغافلات وصف لطيف محمود، وصف يجسد المجتمع البريء والبيت الطاهر الذي تشب فتياته زهرات ناصعات لا يعرفن الإثم.


            إنهن غافلات عن لوثات الطباع السافلة، وإذا كان الأمر كذلك،فكيف يجرؤ بعض الأوباش على الرتوع والولوغ في أعراض المسلمين أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ .
            اللهم ارزقنا الغيرة على دينك
            اللهم ارزقنا الغيرة على دينك
            اللهم ارزقنا الغيرة على دينك


            وصلى الله وسلم على نبينا وحبيبنا محمد بأبي هو وأمي ونفسي





            فرسان يحملون راية الحق .. هذا ما تحتاجه الامة اليوم ، و يحتاجه العالم .. و
            ان عدم استخدام السيوف و الاحصنة لايعني عدم وجود الفروسية في زماننا هذا ..
            الفروسية قبل كل شئ أخلاق و قيم ، و غيرة تنتفض بأصحابها للتصدي لقوى الباطل..

            **ملك البلوش سابقاً**

            تعليق


            • #7
              حسبي الله عليهم

              http://upload.omanlover.org/out.php/...1636-incin.jpg
              شكرآ ابتسامة الحياه ع التوقيع


              { لســت الأفــضل..ولــكن لي أســـلوبي }|
              ..{ سأظل دائما .. اتقبل رأي الناقد و الحاسد فالأول يصحح مساري .. والثاني يزيد من اصراري }



              تعليق


              • #8
                لا إله إلا الله،،
                الله يكون ف عونهم،،
                اللهم رد كيدهم ف نحرهم،،
                ماأعتقد بيتحرك أحد!
                يكفي الفلسطينيين والعراقيين يخلونا تنحرك!!
                لكن الظاهر مصالح الدول أبدأ ع أرواح هالمساكين الي يتعذبو كل يوم ..
                ما لنا إلا الدعاء.
                لا تدع غيرك يلون حياتك .......... فربما كان يحمل قلما أسود

                تعليق

                يعمل...
                X