*-*-*-*
الدرس الأول:
عرض قسٌ على راهبة أن يصطحبها بسيارته من الدير الذي يقطنان فيه إلى الكنيسة.
وما أن انطلقت المركبة بهما حتى وضع القس يده على ساق الراهبة التي بادرته:
- يا أبونا! هلتتذكر المزمور 129؟
أعاد القس يده إلى عجلة القيادة.ولكنه سرعان ما وضعها على ساق الراهبة مجددًا.
- يا أبونا! أُذكِّرك بالمزمور 129!
- المعذرة .. المعذرة.لن أعيدها ثانيةً.كم هي خطّاءةٌ هذه النفس البشرية.
وصلا إلى الكنيسة.رمقت الراهبةالقس بنظرة مؤنبة وأطلقت تنهيدةً آسفةً ثم نزلت.
دلف القس إلى الكنيسة وفتح الكتاب المقدس فوجد في المزمور 129:
'واصل السعي.حقق ما تصبو إليه.ابلغ منتهاه.ستنال المجد'.
مغزى القصة:إن عدم إحاطتك بتفاصيل عملك منشأنه أن يُفوّت عليك فرصًا ذهبية.
*-*-*-*
الدرس الثاني:
حانت ساعة الغداءفي المتجر فذهب البائع والمحاسب والمدير لتناول الطعام.
في طريقهم إلى المطعم مروا ببائع خردوات على الرصيف فاشتروا منه مصباحًا عتيقًا.
أثناء تقليبهم للسلعة، تصاعد الدخان من الفوهة ليتشكل ماردٌ هتف بهم بصوتٍ كالرعد:
- لكلٍ منكم أمنيةٌ واحدة.ولكم مني تحقيقها لكم.
سارع البائع للهتيف:
- أنا أولاً! أريدأن أجد نفسي أقود زروقًا سريعًا في جزر البهاما والهواء يداعب وجهي.
أومأ المارد بيده فتلاشى البائع في غمضة عين.عندها، تقافز المحاسب صارخًا:
- أنا بعده أرجوك! أريد أن أجد نفسي تحت أنامل مدلكةٍ سمراء في جزيرة هاواي.
لوّح المارد بذراعه فاختفى المحاسب من المكان.وهنا حان دور مديرهم الذي قال ببرود:
- أريد أن أجدنفسي في المتجر بين البائع والمحاسب بعد انقضاء استراحة الغداء.
مغزى القصة:اجعل مديرك أول المتكلمين حتى تعرف اتجاه الحديث.
*-*-*-*
الدرس الثالث:
رأى أرنبٌ صغيرنسرًا مسترخٍ في كسل على غصن شجرةٍ باسقة.
قال الأرنب للنسر:
- هل أستطيع أن أفعل مثلك وأجلس باسترخاء دون عمل؟
- بالطبع يا عزيزي الأرنب.
استلقى الأرنب على الأرض وأغمض عينيه في خمول ناسيًا الدنيا وما فيها.
مر ثعلبٌ في المكان.وماأن شاهد الأرنب متمددًا حتى قفز عليه والتهمه.
مغزى القصة:
لايمكنك الجلوس دون عمل ما لم تكن من (الناس اللي فوق)!
*-*-*-*
الدرس الرابع:
كانت البطة تتحدثمع الثور فقالت له:
- ليتني أستطيع بلوغ أعلى هذه الصخرة.
- ولم لا؟ (أجاب الثور) يمكنني أن أضع لكِ بعض الروث حتى تساعدك على الصعود.
وهكذا كان.
في اليوم الأول،سكب الثور روثه بجوار الصخرة فتمكنت البطة من بلوغ ثلثها.
وفي اليوم الثاني،حثا الثور روثه في نفس المكان فاستطاعت البطة الوصول لثلثي الصخرة.
وفي اليوم الثالث كانت كومة الروث قد حاذت قمة الصخرة.
سارعت البطة للصعود،وما أن وضعت قدمها على قمة الصخرة حتى شاهدها صيادٌ فأرداها.
مغزىالقصة:
لا تصطاد في الماء العكر، يمكن للقذارة أن تصعد بك إلى الأعلى.ولكنها لن تبقيك طويلاً هناك.
*-*-*-*
الدرس الخامس:
هبت رياح ثلجيةعلى بلبلٍ صغير أثناء طيرانه فهوى إلى الأرض متجمدًا.
رآه حمارٌ عطوف فأهال عليه شيئًا من التراب ليدفئه.
شعر العصفور بالدفء فطفق يغرّد في استمتاع.
جذب الصوت ذئبًا فبال على التراب ليطرّيه حتى يتمكن من الظفر بالبلبل.
وبعد أن استحال التراب وحلاً،انتشل الذئب البلبل وأكله.
مغزى القصة:
1. ليس كل من يهيل التراب عليك عدواً.
2. ليس كل من ينتشلك من الوحل صديقاً.
3. حينما تكون غارقًا في الوحل،فمن الأفضل أن تبقي فمك مغلق
الدرس الأول:
عرض قسٌ على راهبة أن يصطحبها بسيارته من الدير الذي يقطنان فيه إلى الكنيسة.
وما أن انطلقت المركبة بهما حتى وضع القس يده على ساق الراهبة التي بادرته:
- يا أبونا! هلتتذكر المزمور 129؟
أعاد القس يده إلى عجلة القيادة.ولكنه سرعان ما وضعها على ساق الراهبة مجددًا.
- يا أبونا! أُذكِّرك بالمزمور 129!
- المعذرة .. المعذرة.لن أعيدها ثانيةً.كم هي خطّاءةٌ هذه النفس البشرية.
وصلا إلى الكنيسة.رمقت الراهبةالقس بنظرة مؤنبة وأطلقت تنهيدةً آسفةً ثم نزلت.
دلف القس إلى الكنيسة وفتح الكتاب المقدس فوجد في المزمور 129:
'واصل السعي.حقق ما تصبو إليه.ابلغ منتهاه.ستنال المجد'.
مغزى القصة:إن عدم إحاطتك بتفاصيل عملك منشأنه أن يُفوّت عليك فرصًا ذهبية.
*-*-*-*
الدرس الثاني:
حانت ساعة الغداءفي المتجر فذهب البائع والمحاسب والمدير لتناول الطعام.
في طريقهم إلى المطعم مروا ببائع خردوات على الرصيف فاشتروا منه مصباحًا عتيقًا.
أثناء تقليبهم للسلعة، تصاعد الدخان من الفوهة ليتشكل ماردٌ هتف بهم بصوتٍ كالرعد:
- لكلٍ منكم أمنيةٌ واحدة.ولكم مني تحقيقها لكم.
سارع البائع للهتيف:
- أنا أولاً! أريدأن أجد نفسي أقود زروقًا سريعًا في جزر البهاما والهواء يداعب وجهي.
أومأ المارد بيده فتلاشى البائع في غمضة عين.عندها، تقافز المحاسب صارخًا:
- أنا بعده أرجوك! أريد أن أجد نفسي تحت أنامل مدلكةٍ سمراء في جزيرة هاواي.
لوّح المارد بذراعه فاختفى المحاسب من المكان.وهنا حان دور مديرهم الذي قال ببرود:
- أريد أن أجدنفسي في المتجر بين البائع والمحاسب بعد انقضاء استراحة الغداء.
مغزى القصة:اجعل مديرك أول المتكلمين حتى تعرف اتجاه الحديث.
*-*-*-*
الدرس الثالث:
رأى أرنبٌ صغيرنسرًا مسترخٍ في كسل على غصن شجرةٍ باسقة.
قال الأرنب للنسر:
- هل أستطيع أن أفعل مثلك وأجلس باسترخاء دون عمل؟
- بالطبع يا عزيزي الأرنب.
استلقى الأرنب على الأرض وأغمض عينيه في خمول ناسيًا الدنيا وما فيها.
مر ثعلبٌ في المكان.وماأن شاهد الأرنب متمددًا حتى قفز عليه والتهمه.
مغزى القصة:
لايمكنك الجلوس دون عمل ما لم تكن من (الناس اللي فوق)!
*-*-*-*
الدرس الرابع:
كانت البطة تتحدثمع الثور فقالت له:
- ليتني أستطيع بلوغ أعلى هذه الصخرة.
- ولم لا؟ (أجاب الثور) يمكنني أن أضع لكِ بعض الروث حتى تساعدك على الصعود.
وهكذا كان.
في اليوم الأول،سكب الثور روثه بجوار الصخرة فتمكنت البطة من بلوغ ثلثها.
وفي اليوم الثاني،حثا الثور روثه في نفس المكان فاستطاعت البطة الوصول لثلثي الصخرة.
وفي اليوم الثالث كانت كومة الروث قد حاذت قمة الصخرة.
سارعت البطة للصعود،وما أن وضعت قدمها على قمة الصخرة حتى شاهدها صيادٌ فأرداها.
مغزىالقصة:
لا تصطاد في الماء العكر، يمكن للقذارة أن تصعد بك إلى الأعلى.ولكنها لن تبقيك طويلاً هناك.
*-*-*-*
الدرس الخامس:
هبت رياح ثلجيةعلى بلبلٍ صغير أثناء طيرانه فهوى إلى الأرض متجمدًا.
رآه حمارٌ عطوف فأهال عليه شيئًا من التراب ليدفئه.
شعر العصفور بالدفء فطفق يغرّد في استمتاع.
جذب الصوت ذئبًا فبال على التراب ليطرّيه حتى يتمكن من الظفر بالبلبل.
وبعد أن استحال التراب وحلاً،انتشل الذئب البلبل وأكله.
مغزى القصة:
1. ليس كل من يهيل التراب عليك عدواً.
2. ليس كل من ينتشلك من الوحل صديقاً.
3. حينما تكون غارقًا في الوحل،فمن الأفضل أن تبقي فمك مغلق
مما راق لي
تعليق