بسم الله الرحمن الرحيم
ثـــعـــــابــيــن الـــحـــيـــــــاة
عـنـدمـا يـفـرح الـقـلـب بســرور فـاضـح و يـنـحـاز الـقـلـب إلـى الـثـقـة لـلـبـسـيـط
فـلا يـتـوقـع أن يـجـرح بسـم ســائـر بشرايين .. فـعـنـدمـا يـبـسـط الـثـعـبـان سـمـه عـلـى ذلـك الـقـلـب
فـأن الـمـصـاب قـدعـانـق فـراش الـمـوت مـسـمـومـاً
الاقتناص
لا تـنـشـرثـقـتـك لـكـل الـنـاس فـهـنـاك الـثـعـبـان وهـنـاك الـبـلـسـم
اخـتـرصـديـقـك بالاختبار تـنـجـح
ثـعـبـان الـنـفـاق
ثـعـبـان الـصـلاة
قـوي قـلـبـك بـالأيـمـان وأسـتـمـتـع بـذكـر الله .. و أكـثـر مـن الاستعاذة بالله
فـأنـت تـقـابـل ثـعـبـان مـن أشـد الـسـمـوم فـي الـحـيـاة .. يـسـتـعـمـل للأشـغـال بـالتـفـكـيـر
ثـعـبـان الـحـيـاة
عـنـدمـا يـفـرح الإنـسـان سـرعـان مـا يـنـقـلـب ذلـك الـفـرح إلى حــزن ..
عـنـدمـا يـعـبـد الإنـســان ربــه سـرعـان مـا يـفـعـل بـعـدهـا مـعـصـيـة
ثـــعـــــابــيــن الـــحـــيـــــــاة
كـثـيـر مـانـرى فـي حـيـاتــنـا ثـعـابـيـن
أغـلـبـهـا يـؤدي إلـى مـوت الـقـلــب ســمـاً
كـيـف نـحـمـي أنـفـسـنـا مـنـهـا .. بـالـصـيـد !!
أغـلـبـهـا يـؤدي إلـى مـوت الـقـلــب ســمـاً
كـيـف نـحـمـي أنـفـسـنـا مـنـهـا .. بـالـصـيـد !!
ثـعـبـان الـجـراح
عـنـدمـا يـفـرح الـقـلـب بســرور فـاضـح و يـنـحـاز الـقـلـب إلـى الـثـقـة لـلـبـسـيـط
فـلا يـتـوقـع أن يـجـرح بسـم ســائـر بشرايين .. فـعـنـدمـا يـبـسـط الـثـعـبـان سـمـه عـلـى ذلـك الـقـلـب
فـأن الـمـصـاب قـدعـانـق فـراش الـمـوت مـسـمـومـاً
الاقتناص
لا تـنـشـرثـقـتـك لـكـل الـنـاس فـهـنـاك الـثـعـبـان وهـنـاك الـبـلـسـم
اخـتـرصـديـقـك بالاختبار تـنـجـح
ثـعـبـان الـنـفـاق
عـنـدمـا تـبـوح بـأســرارك إلـى شـخـص وتـهـدي إلـيـه قـلـبـك بـمـا فـيـه مـن غـيـرمـبـالاة
فــلا تـتـوقـع أن تـنـافـق بــســم بـالـقـلـب .. فـعـنـدمـا يـنـشـرالـثـعـبـان سـمـه عـلـى ذلـك الـقـلـب
فـأن الـمـصـاب يـعـانـق أكـتـاف الـنـدم ويـهـجـي بـنـفـسـه فـي هـاويـة الظـلام
الاقتناص
اخـتـرالـخـزانـة الـحـسـنـة لأسـرارك فـهـنـاك الـثـعـلـب وهـنـاك الـبـحـر
اخـتـرالـقـلـب الـصـافـي الـجـديـر بـحـمـل أسـرارك
ثـعـبـان الأحـاسـيـس
عـنـدمـا يـكـون قـلـبـك يـمـلـك إحـسـاسـاً كـبـيـراً و يـفـضـي بـذلـك الإحـسـاس إلـى الـنـاس
فـلا تـتـوقـع أن لا تـسـتـغـل مـن قـبـل الـثـعـبـان فـأنـه يـتـصـيـد مـتـى يـرمـي سـمـه عـلـى قـلـبـك الـحـسـاس
فـأن الـمـصـاب يـعـانـق صـدور الـضـيـم والأسـى و يـسـري باللـيـل مـجـنـونـاً
الاقتناص
اقـرن بـيـن الـنـاس فـي الإحـسـاس فـهـنـاك الـذئـب وهـنـاك الـغــزال
فــاخـتـر الـقـلـب الـحـنـون الـذي يـسـتـقـبـل الإحـسـاس
فــلا تـتـوقـع أن تـنـافـق بــســم بـالـقـلـب .. فـعـنـدمـا يـنـشـرالـثـعـبـان سـمـه عـلـى ذلـك الـقـلـب
فـأن الـمـصـاب يـعـانـق أكـتـاف الـنـدم ويـهـجـي بـنـفـسـه فـي هـاويـة الظـلام
الاقتناص
اخـتـرالـخـزانـة الـحـسـنـة لأسـرارك فـهـنـاك الـثـعـلـب وهـنـاك الـبـحـر
اخـتـرالـقـلـب الـصـافـي الـجـديـر بـحـمـل أسـرارك
ثـعـبـان الأحـاسـيـس
عـنـدمـا يـكـون قـلـبـك يـمـلـك إحـسـاسـاً كـبـيـراً و يـفـضـي بـذلـك الإحـسـاس إلـى الـنـاس
فـلا تـتـوقـع أن لا تـسـتـغـل مـن قـبـل الـثـعـبـان فـأنـه يـتـصـيـد مـتـى يـرمـي سـمـه عـلـى قـلـبـك الـحـسـاس
فـأن الـمـصـاب يـعـانـق صـدور الـضـيـم والأسـى و يـسـري باللـيـل مـجـنـونـاً
الاقتناص
اقـرن بـيـن الـنـاس فـي الإحـسـاس فـهـنـاك الـذئـب وهـنـاك الـغــزال
فــاخـتـر الـقـلـب الـحـنـون الـذي يـسـتـقـبـل الإحـسـاس
ثـعـبـان الـصـلاة
عـنـدمـا يـكـون قـلـب الـعـبـد مـنـشـغـل فـي الـصـلاة عـنـدمـا يـكـون مـع ربـه فـي خـشـوع فـلـيـس أنـت بـذلـك مــع الله فـإن الـثـعـبـان يـراقـبـك و يـرمـي بـسـمـه عـلـيـك عـنـدمـاتـقـع فـي عـبـادة فـسـمـه الـتـفـكـيـر .. حـيـث يـشـغـلـك بـأشـغـال أخـرىتـنـسـيـك مـع مـن أنـت
الاقتناص
قـوي قـلـبـك بـالأيـمـان وأسـتـمـتـع بـذكـر الله .. و أكـثـر مـن الاستعاذة بالله
فـأنـت تـقـابـل ثـعـبـان مـن أشـد الـسـمـوم فـي الـحـيـاة .. يـسـتـعـمـل للأشـغـال بـالتـفـكـيـر
ثـعـبـان الـحـيـاة
عـنـدمـا يـفـرح الإنـسـان سـرعـان مـا يـنـقـلـب ذلـك الـفـرح إلى حــزن ..
عـنـدمـا يـعـبـد الإنـســان ربــه سـرعـان مـا يـفـعـل بـعـدهـا مـعـصـيـة
...
عـنـدمـا يـحـزن الإنـسـان يــدوم ذلك الـحـزن أيــام وشــهــور وسـنـيـن
..
إنـه ثـعـبـان الـشـيـطـان .. الـذي أغـوى الـجـمـيـع بـزيـنـة الـحـيـاة الـبائـسـة
ثـعـابـيـن الـحـيـاة
كـثـيـرة ذكـرنـا مـنـهـا وأهـمـهـا
فـنـحـن نـعـيـشـهـا وسـوف نـعـيـشـهـا بــالغــد
فـــلـنـتـسـلـح بـالـصـبـر والإيـمـان والـدعـاء
فـــلـنـتـسـلـح بـالـصـبـر والإيـمـان والـدعـاء
دمتم بود
تعليق