قصة حياة الشيخ سعود بهوان رحمه الله..........
ولد الشيخ سعود بهوان في صور العمانية في عام 1937م, حيث مارس الأعمال فيها . ويعد من كبار رجال الأعمال .رجل بر وخير يساعد الجميع ابتغاء لمرضاة الله سبحانه وتعالى ولقد اثبت انك بحاجة ان تولد والملعقة الذهبية في فمك لكي تكون رجل اعمال ناجح ولقد اثبت ان تكون في القمة لا يجب ان تنسى من في الاسفل. مارس التنوخذة والملاحة التجارية ما بين عمان والهند ودول الخليج العربي واليمن قبل الاتجاه إلى التجارة , وأهم المؤسسات التي يمتلكها ويديرها .
هو قصة نجاح للصبي صغير في التاسع من عمره من الولاية صور الذي تحدى الشدائد عندما بدأ برفقة والده على أحد القوارب الخشبية لنقل البضائع متحديا كل الصعوبات. هو قصة نجاح الشاب الذي غادر مسقط رأسه ، وجاء إلى مسقط مع شقيقه الاكبر بناء على رغبات والدته لانشاء المؤسسة التجارية الصغيرة. لكنه أكمل مشواره ليدخل في عالم الشركات الكبيرة منذ ما يزيد على 30 عاما ويؤسس مجموعة سعود بهوان التي توضع اليوم على خريطة أكبر المؤسسات التجارية في السلطنة وأكثرها نجاحا
سعود بن سالم بهوان يسبق اسمه كلمة "شيخ" وهي تعني أنه من وجهاء القبائل يتمتع بمكانة اجتماعية عالية تؤهله لأن يصنف في المراكز الاجتماعية الأولى من حيث التراتبية المعمول بها في المجتمع العماني وهو اليوم ينافس كبرى المؤسسات بالسلطنة بعدما وصلت المبيعات السنوية للمجموعة إلى أكثر من 3 مليارات دولار ويعمل بها نحو 6700 موظف وعامل في مختلف المجالات.
شخصية أخذت من ابن البحر سمات الشجاعة والمواجهة فقد عاش مثل أقرانه حياة بسيطة لكنها ملأت نفسه بحب المغامرة والخوض في غمار العمل التجاري وتخطت أعماله التجارية حاجز السواحل العمانية وجعلته من الأقوياء وأصحاب السمعة التجارية في شارع وول ستريت المالي الأمريكي.
في قلب أوروبا
دائم التنقل بين عواصم المال والاقتصاد، وإن كان يقضي وقتا لا بأس به في مدينة باريس، حيث يتخذ مكتبا له لممارسة أعماله وقربه من الأسواق المالية وصناع القرار الاقتصاديين الذين يظهرون الاحترام والحظوة لديهم بالتعامل معه لما حققه من نجاحات وتميز في مجال مشاريعه، والشركات التي يديرها فهو من النوع الذي لا يتوقف عن العمل الذي يمتد الى ساعات الليل.
الشيخ سعود بن سالم بن عبدالله بهوان المخيني، وهو اسمه الكامل، معروف بالأوساط المالية والتجارية بسعود بهوان يتولى الرئاسة التنفيذية لمجلس إدارة "المجموعة" التي انتهجت فلسفة "الريادة من خلال التميز" وجعلها تحتل موقع الأوائل في السلطنة التي دخلت إلى معظم بيوت العمانيين من خلال الأنشطة التجارية التي تقوم بها.
خلف هذا الوجه الاقتصادي، والذي أعلن مؤخرا عن قيامه بمشروع سياحي وعقاري في مدينة صحار هناك وجه إنساني واجتماعي ضارب، ليس فقط في منطقة صور، بل في معظم ولايات السلطنة ولديه قوافل خيرية تتوزع بين المناطق لمساعدة المحتاجين والمعوزين.
ينظر إليه من قبل القيادة السياسية على أنه أحد بناة القطاع الخاص العماني، وله مساهماته وأعماله في عملية البناء والتطوير والانفتاح التي تشهدها عمان، ويحتل موقعا قياديا في البنك الوطني العماني وهذا ما يجعله في موقع المشاركة في عالم المصارف والبنوك التي تأخذ دورا حيويا في دورة المال والتجارة.
العائلة.. والجوائز
ينتمي لعائلة ارتبط اسمها بأعمال الخير، فهو شقيق سهيل بهوان من أبناء سالم ومن أسرة المخيني ومسقط رأسهم ولاية صور على الساحل الشرقي للسلطنة، وهما شركاء في عمل الخير وإن كانا متصلين بعمل التجارة، ومساعداتهم وصلت إلى كافة مدارس الدولة وطلاب المدارس المحتاجين، وكذلك المستشفيات والمستوصفات وجمعيات المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والأيتام.
منحته منظمة العمل العربية جائزة "رائد العمل العربي" تقديرا لمجهودات المجموعة التي يديرها في تطور القوى العاملة العمانية، ومبادرته بإنشاء قسم خاص لشؤون الأفراد والتعمين، منذ عام ،1983 لتضمن تعيين العمانيين في الأنشطة التجارية التابعة له، ويقدم المركز التدريب النظري والعملي وذلك باستخدام أحدث المعدات والأجهزة ووسائل التدريب العصرية، وحصل هذا المركز على تصنيف المرتبة رقم واحد من قبل المؤسسة البريطانية وتعليم الكبار، وجائزة معهد صناعة السيارات بالمملكة المتحدة تقديرا للتميز في التدريب الفني.
يذكر في سجل أعماله مجموعة من الجوائز التي حصدها خلال الاعوام الماضية وهي جوائز يعتبرها دليلا على نجاحه ومنها "وسام السلطان قابوس من الدرجة الثانية" و"وسام الأشعة الذهبية للشمس الساطعة والوشاح" من اليابان وهو يمنح للمدنيين من قبل الإمبراطور وجائزة رجل الأعمال الخليجي" وجائزة "التميز الخليجي" تقديرا للإنجازات غير المسبوقة للمجموعة بين مؤسسات القطاع الخاص في منطقة الخليج العربي.
رشحته غرفة التجارة والصناعة ووزارة القوى العاملة بوصفه رائدا في تطوير العمالة الوطنية وكان بذلك أحد أهم رجال الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي الذي يحصل على هذا الدور والمكانة.
ومن بعض أعماله الخيريه:
- دعم وإعادة وتأهيل وتدريب الاطفال ذوي الإعاقة الخاصة
- انشاء مدرسة تعنى بالاطفال المكفوفين
- تمويل وانشاء دار للايتام
- توزيع الغذاء على الاسر الفقيرة وطلاب المدارس والمحتاجين
- توفير الالاف من اجهزة التكييف وبرادات المياه لجميع مدارس السلطنة بتكلفة تقدر ب9 ملايين ريال عماني.
- انشاء العديد من المراكز والمرافق الطبية المتخصصة في معظم مدارس السلطنة.
- توفير منح دراسية داخلية وخارجية للطلبة الذين ينتمون لاسر الضمان الاجتماعي او ذوي الدخل المحدود.
- تقديم المساعدات المالية للمحتاجين ومساعدة النساء الفقيرات والمحتاجات حتى يتمكن من إعالة أنفسهن.
- تبرع ب17 مليون ريال لوزارة الصحه لإنشاء مركز عالمي لمراض القلب والسرطان ( في المستشفى السلطاني ).
- انشئ (500) منزل متكامل في عدد من مناطق وولايات السلطنة بتكلفة اجمالية قدرها اربعة ملايين ريال عماني.
- توزيع الغذاء للعائلات الأكثر فقرا في مختلف مناطق السلطنة. حيث يتم يوميا ذبح 1600 رأس من الغنم يقوم 190 فريق عمل بالتنقل لتوزيعها في جميع انحاء السلطنة.
- تقديم منح دراسية لعدد 550 طالبا وطالبة للدراسة الجامعية داخل السلطنة. وهذه المنح تغطي الرسوم الجامعية بالكامل ومصاريف المعيشة الشهرية، وكما وفر منحا دراسية لعدد 50 طالبا وطالبة للدراسة العليا في كل من المملكة المتحدة واستراليا ونيوزيلاندا ودول مجلس التعاون الخليجي.
- تكفل ببناء جميع مراكز الأمل للمعوقين في ولايات السلطنه وعددها عشرة مراكز ( شراء الأراضي وبنائها وتاثيثها وتوفير الجهاز الفني والأداري بها والنقل والتغذيه ومعاشات جميع العاملين (تقدر بمليونين ريال ).
- تكفل بالرواتب الشهريه لإسر الضمان الإجتماعي في السلطنه ( تحت إشراف وزارة الشئون الإجتماعيه) .
- بناء مركز عمر بن الخطاب للمكفوفين بالخوض وتوفير الأجهزه الفنيه والإداريه وكل المتطلبات والأجور الشهريه.
- توفير راشن ( يومي ) للمحتاجين و اسر الضمان الإجتماعي بالتنسيق مع وزارة الشئون الإجتماعيه.
- دعم والتبرع لعدد من الجامعات الخاصه وآخرها التبرع لجامعة( نزوى).
منقول مع بعض التغييرات الطفيفة........
__________________
ولد الشيخ سعود بهوان في صور العمانية في عام 1937م, حيث مارس الأعمال فيها . ويعد من كبار رجال الأعمال .رجل بر وخير يساعد الجميع ابتغاء لمرضاة الله سبحانه وتعالى ولقد اثبت انك بحاجة ان تولد والملعقة الذهبية في فمك لكي تكون رجل اعمال ناجح ولقد اثبت ان تكون في القمة لا يجب ان تنسى من في الاسفل. مارس التنوخذة والملاحة التجارية ما بين عمان والهند ودول الخليج العربي واليمن قبل الاتجاه إلى التجارة , وأهم المؤسسات التي يمتلكها ويديرها .
هو قصة نجاح للصبي صغير في التاسع من عمره من الولاية صور الذي تحدى الشدائد عندما بدأ برفقة والده على أحد القوارب الخشبية لنقل البضائع متحديا كل الصعوبات. هو قصة نجاح الشاب الذي غادر مسقط رأسه ، وجاء إلى مسقط مع شقيقه الاكبر بناء على رغبات والدته لانشاء المؤسسة التجارية الصغيرة. لكنه أكمل مشواره ليدخل في عالم الشركات الكبيرة منذ ما يزيد على 30 عاما ويؤسس مجموعة سعود بهوان التي توضع اليوم على خريطة أكبر المؤسسات التجارية في السلطنة وأكثرها نجاحا
سعود بن سالم بهوان يسبق اسمه كلمة "شيخ" وهي تعني أنه من وجهاء القبائل يتمتع بمكانة اجتماعية عالية تؤهله لأن يصنف في المراكز الاجتماعية الأولى من حيث التراتبية المعمول بها في المجتمع العماني وهو اليوم ينافس كبرى المؤسسات بالسلطنة بعدما وصلت المبيعات السنوية للمجموعة إلى أكثر من 3 مليارات دولار ويعمل بها نحو 6700 موظف وعامل في مختلف المجالات.
شخصية أخذت من ابن البحر سمات الشجاعة والمواجهة فقد عاش مثل أقرانه حياة بسيطة لكنها ملأت نفسه بحب المغامرة والخوض في غمار العمل التجاري وتخطت أعماله التجارية حاجز السواحل العمانية وجعلته من الأقوياء وأصحاب السمعة التجارية في شارع وول ستريت المالي الأمريكي.
في قلب أوروبا
دائم التنقل بين عواصم المال والاقتصاد، وإن كان يقضي وقتا لا بأس به في مدينة باريس، حيث يتخذ مكتبا له لممارسة أعماله وقربه من الأسواق المالية وصناع القرار الاقتصاديين الذين يظهرون الاحترام والحظوة لديهم بالتعامل معه لما حققه من نجاحات وتميز في مجال مشاريعه، والشركات التي يديرها فهو من النوع الذي لا يتوقف عن العمل الذي يمتد الى ساعات الليل.
الشيخ سعود بن سالم بن عبدالله بهوان المخيني، وهو اسمه الكامل، معروف بالأوساط المالية والتجارية بسعود بهوان يتولى الرئاسة التنفيذية لمجلس إدارة "المجموعة" التي انتهجت فلسفة "الريادة من خلال التميز" وجعلها تحتل موقع الأوائل في السلطنة التي دخلت إلى معظم بيوت العمانيين من خلال الأنشطة التجارية التي تقوم بها.
خلف هذا الوجه الاقتصادي، والذي أعلن مؤخرا عن قيامه بمشروع سياحي وعقاري في مدينة صحار هناك وجه إنساني واجتماعي ضارب، ليس فقط في منطقة صور، بل في معظم ولايات السلطنة ولديه قوافل خيرية تتوزع بين المناطق لمساعدة المحتاجين والمعوزين.
ينظر إليه من قبل القيادة السياسية على أنه أحد بناة القطاع الخاص العماني، وله مساهماته وأعماله في عملية البناء والتطوير والانفتاح التي تشهدها عمان، ويحتل موقعا قياديا في البنك الوطني العماني وهذا ما يجعله في موقع المشاركة في عالم المصارف والبنوك التي تأخذ دورا حيويا في دورة المال والتجارة.
العائلة.. والجوائز
ينتمي لعائلة ارتبط اسمها بأعمال الخير، فهو شقيق سهيل بهوان من أبناء سالم ومن أسرة المخيني ومسقط رأسهم ولاية صور على الساحل الشرقي للسلطنة، وهما شركاء في عمل الخير وإن كانا متصلين بعمل التجارة، ومساعداتهم وصلت إلى كافة مدارس الدولة وطلاب المدارس المحتاجين، وكذلك المستشفيات والمستوصفات وجمعيات المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والأيتام.
منحته منظمة العمل العربية جائزة "رائد العمل العربي" تقديرا لمجهودات المجموعة التي يديرها في تطور القوى العاملة العمانية، ومبادرته بإنشاء قسم خاص لشؤون الأفراد والتعمين، منذ عام ،1983 لتضمن تعيين العمانيين في الأنشطة التجارية التابعة له، ويقدم المركز التدريب النظري والعملي وذلك باستخدام أحدث المعدات والأجهزة ووسائل التدريب العصرية، وحصل هذا المركز على تصنيف المرتبة رقم واحد من قبل المؤسسة البريطانية وتعليم الكبار، وجائزة معهد صناعة السيارات بالمملكة المتحدة تقديرا للتميز في التدريب الفني.
يذكر في سجل أعماله مجموعة من الجوائز التي حصدها خلال الاعوام الماضية وهي جوائز يعتبرها دليلا على نجاحه ومنها "وسام السلطان قابوس من الدرجة الثانية" و"وسام الأشعة الذهبية للشمس الساطعة والوشاح" من اليابان وهو يمنح للمدنيين من قبل الإمبراطور وجائزة رجل الأعمال الخليجي" وجائزة "التميز الخليجي" تقديرا للإنجازات غير المسبوقة للمجموعة بين مؤسسات القطاع الخاص في منطقة الخليج العربي.
رشحته غرفة التجارة والصناعة ووزارة القوى العاملة بوصفه رائدا في تطوير العمالة الوطنية وكان بذلك أحد أهم رجال الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي الذي يحصل على هذا الدور والمكانة.
ومن بعض أعماله الخيريه:
- دعم وإعادة وتأهيل وتدريب الاطفال ذوي الإعاقة الخاصة
- انشاء مدرسة تعنى بالاطفال المكفوفين
- تمويل وانشاء دار للايتام
- توزيع الغذاء على الاسر الفقيرة وطلاب المدارس والمحتاجين
- توفير الالاف من اجهزة التكييف وبرادات المياه لجميع مدارس السلطنة بتكلفة تقدر ب9 ملايين ريال عماني.
- انشاء العديد من المراكز والمرافق الطبية المتخصصة في معظم مدارس السلطنة.
- توفير منح دراسية داخلية وخارجية للطلبة الذين ينتمون لاسر الضمان الاجتماعي او ذوي الدخل المحدود.
- تقديم المساعدات المالية للمحتاجين ومساعدة النساء الفقيرات والمحتاجات حتى يتمكن من إعالة أنفسهن.
- تبرع ب17 مليون ريال لوزارة الصحه لإنشاء مركز عالمي لمراض القلب والسرطان ( في المستشفى السلطاني ).
- انشئ (500) منزل متكامل في عدد من مناطق وولايات السلطنة بتكلفة اجمالية قدرها اربعة ملايين ريال عماني.
- توزيع الغذاء للعائلات الأكثر فقرا في مختلف مناطق السلطنة. حيث يتم يوميا ذبح 1600 رأس من الغنم يقوم 190 فريق عمل بالتنقل لتوزيعها في جميع انحاء السلطنة.
- تقديم منح دراسية لعدد 550 طالبا وطالبة للدراسة الجامعية داخل السلطنة. وهذه المنح تغطي الرسوم الجامعية بالكامل ومصاريف المعيشة الشهرية، وكما وفر منحا دراسية لعدد 50 طالبا وطالبة للدراسة العليا في كل من المملكة المتحدة واستراليا ونيوزيلاندا ودول مجلس التعاون الخليجي.
- تكفل ببناء جميع مراكز الأمل للمعوقين في ولايات السلطنه وعددها عشرة مراكز ( شراء الأراضي وبنائها وتاثيثها وتوفير الجهاز الفني والأداري بها والنقل والتغذيه ومعاشات جميع العاملين (تقدر بمليونين ريال ).
- تكفل بالرواتب الشهريه لإسر الضمان الإجتماعي في السلطنه ( تحت إشراف وزارة الشئون الإجتماعيه) .
- بناء مركز عمر بن الخطاب للمكفوفين بالخوض وتوفير الأجهزه الفنيه والإداريه وكل المتطلبات والأجور الشهريه.
- توفير راشن ( يومي ) للمحتاجين و اسر الضمان الإجتماعي بالتنسيق مع وزارة الشئون الإجتماعيه.
- دعم والتبرع لعدد من الجامعات الخاصه وآخرها التبرع لجامعة( نزوى).
منقول مع بعض التغييرات الطفيفة........
__________________
النجاح ليس مفتاح السعادة, بل السعادة هي مفتاح النجاح.. اذا احببت ما تفعله, فستكون ناجحا
تعليق