أختي الكريمة : بيت القصيد .. حياك الله ..
شكرا ثانية على دعوتك الكريمة .. وابدأ في الرد على أسئلتك الخفيفة
/ كيف تعرف نفسك في سطور ؟
شاب عربي، ليس لي ثمة ثميز عن ملايين من شبابنا المكافح، أحاول أن أبثهم ـ ونفسي ـ كلمات تساعدنا على العيش في زمن صعب، أؤمن أننا جيل مختلف، عاصر مالم يعاصره الآباء والأجداد، وأدعي أننا بحاجة إلى رافة في الحكم علينا، فلقد تسلمنا الأمانة من الذين قبلنا ضائعة، أمة أخيرة في كل شيء، نكساتها لا يعدها عاد، ومطالبون بأن نرتقي ونعلو بها، لذلك عاهدت نفسي منذ أمسكت قلمي على أن أكتب ما ينفع أصدقائي الشباب في أمر دينهم ودنياهم، عبر بث كلمات الأمل والتفاؤل والخير في دنياهم .
هذا أنا بكل وضوح ّ ..
/ ماهي أهدافك / رسالتك / رؤيتك / وطموحاتك ؟؟
أهدافي العامة : أن أترك أثرا طيبا في الحياة، أكثر ما يشغلني كيف يمكنني أن أحيا بكتبي وأفكاري ألف حياة، وكيف يمكنني أن أعاصر أجيال وأجيال أخرى، أترك لهم اليوم ما يحتاجونه غدا، وذلك عبر كتاباتي ورسائلي .. أما أهدافي الخاصة فتتمحور في مفهوم هام وهو العيش وفق مبادئي الداخلية، وهذا لو تدرين أصعب شيء في الحياة، أن يكون ظاهرك كباطنك أمر يحتاج إلى توفيق غير عادي .
رسالتي كما قلت أن أكون رقما هاما في حياة هذه الأمة، لبنة في سبيل رقيها ونهضتها .
طموحاتي : مؤسسة فكرية تهتم بنشر ما أدعو إليه تستخدم وسائل الإعلام " المرئية والمسموعة والمقروءة والاليكترونية" وسائل لها، وتقدم استشارات وأفكار لمن يحتاج إليها .
/ ما الفرق بين " كريم " الكاتب والإنسان ؟
أنا أكتب ما أؤمن به، لذلك لا أجد فرقا كبير بين كلا الشخصين، لا أدعي أبدا بأنني مثالي أو كامل، إطلاقا، بل لعل عيوبي لا يعدها عاد، لكنني أحاول جاهدا أن أعيش متصالحا مع نفسي ومن حولي، ومعظم ما أكتبه من نصائح وحكم أنا أشدالناس حاجة إليها .
/ الحب كلمة لطالما رددتها معللا انها " الإجابة " فهل هي كذلك ؟
نعم .. الحب هو الإجابة لكل الأسئلة الصعبة في الحياة، بل هو روح الحياة، أنظري حولك ترين كيف صارت الحياة صعبة بغياب الحب، في حياتنا الزوجية، إذا ما وجد الحب أضمن لك مجتمع صحبي هانئ سليم، ولما لا .. وأطفالنا سيرضعون الحب، ستصبح قلوبهم أرق، وسلوكهم أهدأ، ومستقبلهم مليء بالتفاؤل .
بوجود الحب في بيتي، سأذهب لعملي باسما منشرح الصدر، سألاقي الحياة برحابة نفس قادرة على قهر ما تأتي به من بلايا ومصاعب، والعكس صحيح، إذا غاب الحب صارت الحياة أشد كآبة، وأكثر صعوبة،واثقل وقعا .
هذا فقط في الحب في بيوتنا، فكيف إذا جعلنا الحب .. منهج حياة !!؟؟
/ماذا تعني لك الكلمات والاسماء التالية / الوقت ، الكتابة ، القراءة ، المال ، الحب ، البحر ، الأسرة ، ( مهند ومعتز ) و ( د.عبدالكريم بكار ) ؟؟
الوقت : المادة الخام للحياة، من أحسن إنفاقها كان أذكى وأسعد وأفطن الناس .
الكتابة : حياتي، ومكمن وجودي، وذاتي، بدونها ـ بدون مبالغة ـ أنا صفر في الحياة .
المال:وسيلة هامة من أجل حياة هانئة، لكننا كثيرا ما نخطئ فنشتري المال بأشياء لا تُشترى بالمال!!، فنخسر الصحة والحب والحياة ونحن نبحث عنه، وننسى أننا نحصلعلى المال من أجل تسخيره لخدمة هذه الأشياء لا العكس .
الحب : كما قلت هو الحل .
البحر : الجلوس أمامه فرصة مناسبة للجلوس مع نفسك، نحن في زحمة الحياة ننسى أن نجلس مع أنفسنا، أظن أن من يمتلك نعمة الجلوس أمام الشاطئ يجب عليه ألا ينسى أن يضرب موعدا مع روحه !.
الأسرة : رسالتي الأهم في الحياة، حيث لن يفيدني شيء أن أصلح الكون وأسرتي تضربها الزلازل !.
الأبناء : امتداد مهم لحياة الواحد منا، رسائلنا للغد، أحاول أن أكتب فيها أبلغ عباراتي، وأهمها .
د. عبدالكريم بكار : أستاذي وملهمي وتاج رأسي، وإليه الفضل ـ بعد الله ـ في كل ما أكتبه من افكار واطروحات، من لم يقرأ له فقد خسر الكثير، مفكر قلما يجود الزمان بمثله أسأل الله أن يطيل بعمره ويلهمه الصواب دائما .
شكرا ثانية على دعوتك الكريمة .. وابدأ في الرد على أسئلتك الخفيفة
/ كيف تعرف نفسك في سطور ؟
شاب عربي، ليس لي ثمة ثميز عن ملايين من شبابنا المكافح، أحاول أن أبثهم ـ ونفسي ـ كلمات تساعدنا على العيش في زمن صعب، أؤمن أننا جيل مختلف، عاصر مالم يعاصره الآباء والأجداد، وأدعي أننا بحاجة إلى رافة في الحكم علينا، فلقد تسلمنا الأمانة من الذين قبلنا ضائعة، أمة أخيرة في كل شيء، نكساتها لا يعدها عاد، ومطالبون بأن نرتقي ونعلو بها، لذلك عاهدت نفسي منذ أمسكت قلمي على أن أكتب ما ينفع أصدقائي الشباب في أمر دينهم ودنياهم، عبر بث كلمات الأمل والتفاؤل والخير في دنياهم .
هذا أنا بكل وضوح ّ ..
/ ماهي أهدافك / رسالتك / رؤيتك / وطموحاتك ؟؟
أهدافي العامة : أن أترك أثرا طيبا في الحياة، أكثر ما يشغلني كيف يمكنني أن أحيا بكتبي وأفكاري ألف حياة، وكيف يمكنني أن أعاصر أجيال وأجيال أخرى، أترك لهم اليوم ما يحتاجونه غدا، وذلك عبر كتاباتي ورسائلي .. أما أهدافي الخاصة فتتمحور في مفهوم هام وهو العيش وفق مبادئي الداخلية، وهذا لو تدرين أصعب شيء في الحياة، أن يكون ظاهرك كباطنك أمر يحتاج إلى توفيق غير عادي .
رسالتي كما قلت أن أكون رقما هاما في حياة هذه الأمة، لبنة في سبيل رقيها ونهضتها .
طموحاتي : مؤسسة فكرية تهتم بنشر ما أدعو إليه تستخدم وسائل الإعلام " المرئية والمسموعة والمقروءة والاليكترونية" وسائل لها، وتقدم استشارات وأفكار لمن يحتاج إليها .
/ ما الفرق بين " كريم " الكاتب والإنسان ؟
أنا أكتب ما أؤمن به، لذلك لا أجد فرقا كبير بين كلا الشخصين، لا أدعي أبدا بأنني مثالي أو كامل، إطلاقا، بل لعل عيوبي لا يعدها عاد، لكنني أحاول جاهدا أن أعيش متصالحا مع نفسي ومن حولي، ومعظم ما أكتبه من نصائح وحكم أنا أشدالناس حاجة إليها .
/ الحب كلمة لطالما رددتها معللا انها " الإجابة " فهل هي كذلك ؟
نعم .. الحب هو الإجابة لكل الأسئلة الصعبة في الحياة، بل هو روح الحياة، أنظري حولك ترين كيف صارت الحياة صعبة بغياب الحب، في حياتنا الزوجية، إذا ما وجد الحب أضمن لك مجتمع صحبي هانئ سليم، ولما لا .. وأطفالنا سيرضعون الحب، ستصبح قلوبهم أرق، وسلوكهم أهدأ، ومستقبلهم مليء بالتفاؤل .
بوجود الحب في بيتي، سأذهب لعملي باسما منشرح الصدر، سألاقي الحياة برحابة نفس قادرة على قهر ما تأتي به من بلايا ومصاعب، والعكس صحيح، إذا غاب الحب صارت الحياة أشد كآبة، وأكثر صعوبة،واثقل وقعا .
هذا فقط في الحب في بيوتنا، فكيف إذا جعلنا الحب .. منهج حياة !!؟؟
/ماذا تعني لك الكلمات والاسماء التالية / الوقت ، الكتابة ، القراءة ، المال ، الحب ، البحر ، الأسرة ، ( مهند ومعتز ) و ( د.عبدالكريم بكار ) ؟؟
الوقت : المادة الخام للحياة، من أحسن إنفاقها كان أذكى وأسعد وأفطن الناس .
الكتابة : حياتي، ومكمن وجودي، وذاتي، بدونها ـ بدون مبالغة ـ أنا صفر في الحياة .
المال:وسيلة هامة من أجل حياة هانئة، لكننا كثيرا ما نخطئ فنشتري المال بأشياء لا تُشترى بالمال!!، فنخسر الصحة والحب والحياة ونحن نبحث عنه، وننسى أننا نحصلعلى المال من أجل تسخيره لخدمة هذه الأشياء لا العكس .
الحب : كما قلت هو الحل .
البحر : الجلوس أمامه فرصة مناسبة للجلوس مع نفسك، نحن في زحمة الحياة ننسى أن نجلس مع أنفسنا، أظن أن من يمتلك نعمة الجلوس أمام الشاطئ يجب عليه ألا ينسى أن يضرب موعدا مع روحه !.
الأسرة : رسالتي الأهم في الحياة، حيث لن يفيدني شيء أن أصلح الكون وأسرتي تضربها الزلازل !.
الأبناء : امتداد مهم لحياة الواحد منا، رسائلنا للغد، أحاول أن أكتب فيها أبلغ عباراتي، وأهمها .
د. عبدالكريم بكار : أستاذي وملهمي وتاج رأسي، وإليه الفضل ـ بعد الله ـ في كل ما أكتبه من افكار واطروحات، من لم يقرأ له فقد خسر الكثير، مفكر قلما يجود الزمان بمثله أسأل الله أن يطيل بعمره ويلهمه الصواب دائما .
تعليق