إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

××OOooOO الكاتـب المصري / أ. كـريم الـشاذلي يحـل ضيـفا علينا OOooOO××

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    أختي الكريمة : بيت القصيد .. حياك الله ..
    شكرا ثانية على دعوتك الكريمة .. وابدأ في الرد على أسئلتك الخفيفة
    / كيف تعرف نفسك في سطور ؟
    شاب عربي، ليس لي ثمة ثميز عن ملايين من شبابنا المكافح، أحاول أن أبثهم ـ ونفسي ـ كلمات تساعدنا على العيش في زمن صعب، أؤمن أننا جيل مختلف، عاصر مالم يعاصره الآباء والأجداد، وأدعي أننا بحاجة إلى رافة في الحكم علينا، فلقد تسلمنا الأمانة من الذين قبلنا ضائعة، أمة أخيرة في كل شيء، نكساتها لا يعدها عاد، ومطالبون بأن نرتقي ونعلو بها، لذلك عاهدت نفسي منذ أمسكت قلمي على أن أكتب ما ينفع أصدقائي الشباب في أمر دينهم ودنياهم، عبر بث كلمات الأمل والتفاؤل والخير في دنياهم .
    هذا أنا بكل وضوح ّ ..
    / ماهي أهدافك / رسالتك / رؤيتك / وطموحاتك ؟؟

    أهدافي العامة : أن أترك أثرا طيبا في الحياة، أكثر ما يشغلني كيف يمكنني أن أحيا بكتبي وأفكاري ألف حياة، وكيف يمكنني أن أعاصر أجيال وأجيال أخرى، أترك لهم اليوم ما يحتاجونه غدا، وذلك عبر كتاباتي ورسائلي .. أما أهدافي الخاصة فتتمحور في مفهوم هام وهو العيش وفق مبادئي الداخلية، وهذا لو تدرين أصعب شيء في الحياة، أن يكون ظاهرك كباطنك أمر يحتاج إلى توفيق غير عادي .
    رسالتي كما قلت أن أكون رقما هاما في حياة هذه الأمة، لبنة في سبيل رقيها ونهضتها .
    طموحاتي : مؤسسة فكرية تهتم بنشر ما أدعو إليه تستخدم وسائل الإعلام " المرئية والمسموعة والمقروءة والاليكترونية" وسائل لها، وتقدم استشارات وأفكار لمن يحتاج إليها .

    / ما الفرق بين " كريم " الكاتب والإنسان ؟
    أنا أكتب ما أؤمن به، لذلك لا أجد فرقا كبير بين كلا الشخصين، لا أدعي أبدا بأنني مثالي أو كامل، إطلاقا، بل لعل عيوبي لا يعدها عاد، لكنني أحاول جاهدا أن أعيش متصالحا مع نفسي ومن حولي، ومعظم ما أكتبه من نصائح وحكم أنا أشدالناس حاجة إليها .
    / الحب كلمة لطالما رددتها معللا انها " الإجابة " فهل هي كذلك ؟
    نعم .. الحب هو الإجابة لكل الأسئلة الصعبة في الحياة، بل هو روح الحياة، أنظري حولك ترين كيف صارت الحياة صعبة بغياب الحب، في حياتنا الزوجية، إذا ما وجد الحب أضمن لك مجتمع صحبي هانئ سليم، ولما لا .. وأطفالنا سيرضعون الحب، ستصبح قلوبهم أرق، وسلوكهم أهدأ، ومستقبلهم مليء بالتفاؤل .
    بوجود الحب في بيتي، سأذهب لعملي باسما منشرح الصدر، سألاقي الحياة برحابة نفس قادرة على قهر ما تأتي به من بلايا ومصاعب، والعكس صحيح، إذا غاب الحب صارت الحياة أشد كآبة، وأكثر صعوبة،واثقل وقعا .
    هذا فقط في الحب في بيوتنا، فكيف إذا جعلنا الحب .. منهج حياة !!؟؟
    /ماذا تعني لك الكلمات والاسماء التالية / الوقت ، الكتابة ، القراءة ، المال ، الحب ، البحر ، الأسرة ، ( مهند ومعتز ) و ( د.عبدالكريم بكار ) ؟؟
    الوقت : المادة الخام للحياة، من أحسن إنفاقها كان أذكى وأسعد وأفطن الناس .
    الكتابة : حياتي، ومكمن وجودي، وذاتي، بدونها ـ بدون مبالغة ـ أنا صفر في الحياة .

    المال:وسيلة هامة من أجل حياة هانئة، لكننا كثيرا ما نخطئ فنشتري المال بأشياء لا تُشترى بالمال!!، فنخسر الصحة والحب والحياة ونحن نبحث عنه، وننسى أننا نحصلعلى المال من أجل تسخيره لخدمة هذه الأشياء لا العكس .
    الحب : كما قلت هو الحل .
    البحر : الجلوس أمامه فرصة مناسبة للجلوس مع نفسك، نحن في زحمة الحياة ننسى أن نجلس مع أنفسنا، أظن أن من يمتلك نعمة الجلوس أمام الشاطئ يجب عليه ألا ينسى أن يضرب موعدا مع روحه !.
    الأسرة : رسالتي الأهم في الحياة، حيث لن يفيدني شيء أن أصلح الكون وأسرتي تضربها الزلازل !.
    الأبناء : امتداد مهم لحياة الواحد منا، رسائلنا للغد، أحاول أن أكتب فيها أبلغ عباراتي، وأهمها .
    د. عبدالكريم بكار : أستاذي وملهمي وتاج رأسي، وإليه الفضل ـ بعد الله ـ في كل ما أكتبه من افكار واطروحات، من لم يقرأ له فقد خسر الكثير، مفكر قلما يجود الزمان بمثله أسأل الله أن يطيل بعمره ويلهمه الصواب دائما .

    تعليق


    • #17
      كريم الشاذلي ..
      مميز جدا ..
      كتاباته تنم عن ثقافة غير عاديه
      ودراية وخبره بالحياه ..


      اهلا بك .. ورائع تواجدك بيننا ..

      وسؤالي لكـ

      ماهي نصيحتك للفتاه العربية ؟
      ما هي المصادر التي استقيت منها ثقافتك والتي جعلت منك كاتبا فذا ؟

      شكرا لجمال حضورك ~

      سبحان الله ..
      والحمد لله ..
      ولا إله إلا الله ..
      والله أكبر ..

      تعليق


      • #18
        مسى الخير والرقــــــــــــــــي

        مرحبا بك استاذ كريم ف ربوع عاشق عمان .....


        ما الذي يلهمك ف الكتابه؟

        موقف طريف حدث لكـ خلال كتابتك لقصه ..!!

        كتابك وكاتبك المفضل؟


        وشكرااااااااااا وتقبلوا مروري البسيط

        •••• ايـہ الζـلاوة ديـہ [..............] ايـہ الطعامـہ ديـہ ••••







        i am not the same ...keep that clear

        تعليق


        • #19
          الأخت الفاضلة : شذى الجنة .. سلام من الله عليك ..
          سؤالك ..
          ما هو رأيك بشباب الذي يتجهون الى تعلم اللغات الأخرى تاركين اللغة العربية خلفهم؟؟؟

          في الحقيقة أن تعلم لغات أجنبية أمر حسن ومطلوب، خاصة إذا علمنا أن الشخص الذي يود قراءة مجلة متخصصة أو أبحاث في تخصصه المهني أو الأكاديمي لن يجد باللغة العربية الكثير، وسيكون ـ إذا ما أراد المواكبة ـ أن يكون ملمما بلغات أخرى، على الأقل الانجليزية ..
          لكن ـ وهذا جوهر سؤالك ـ أن يتم إهمال اللغة الأم لصالح لغة أخرى فهو أمر سيء وغير سليم، فهو ضياع للهوية، وتحقير من قدر اللغة التي نتحدث بها ..
          إن العربية هي أثرى اللغات على سطح الأرض، وتحمل مترادفات كثيرة، تعلمها متعة، والدخول في عالمها شرف وفخر ..
          وهي فوق هذا لغة القرآن ..
          لذلك أنصح أصدقائي .. تحدث ما شئت من اللغات، ولكن إياك ثم إياك أن تضيع لغتك الأصلية، فهي فخرك وزادك ومنبع عزتك ..

          تعليق


          • #20
            الفاضلة : روعة الحياة .. حياك ربي
            سؤالك عن كتابي الأخير :
            1)أستاذ كريم اشتهرت ف الآونه الأخيرة بكتابك المميز " مالم يخبرني به أبي " ، فماذا يعني لك هذا الكتاب؟!

            كتابي يتحدث عن كثير من التحديات التي نلاقيها نحن الشباب، مع تصور للحل، ورؤية للعيش الصحيح في الحياة ..

            قلت بأن كثير منهذه التحديات لم يراها جيل الآباء والأجداد، فهي وليدة هذا الزمن، لذا لا يجب أن ننتظر أن يمد لنا آبائنا يد العون، فهم ـ رغم نواياهم الحسنة ـ لم يواجهوا مثلها، من هذه التحديات :
            كيف ولماذا يجب أن نتعلم فن تسويق " النفس والدين والقيم " ـ لماذا يجب أن نُغلب مبدأ الفلاح الأخروي على النجاح الدنيوي، خاصة في ظل مجتمع له معايير معينة للنجاح ـ كذلك نصائح عن فن العيش، ومواجهة الكبوات، والتعامل مع كلام الآخرين، وغيرها .


            ـ من خلال تصفحنا الإلكتروني لكتابك " مالم يخبرني به أبي" ، نجد أنك ابتدأته بعبارة سيدنا علي كرم الله وجهه "ربوا أبناءكم لزمان غير زمانكم" كانت بدايتك رائعة جدا ، ولكن الى أي مدى تجد العالم العربي المسلم يتماشى مع هذه المقولة ؟، وكيف يمكن أن نربط هذه المقولة بمن يتشدق بالعادات والتقاليد القديمة؟

            هذه المقولة الرائعة يعني بها أمير المؤمنين رضي الله عنه، أن نكون من الذكاء والفطنة ـ نحن المربين ـ بأن نفتح ذهن ووعي أبنائنا، ليتعاملوا مع ما يستجد من أمور، وأن نؤهلهم للعيش في أي بيئة وفي أي زمان، ومع أي أشخاص، نصيحة أطلقها في فضائنا التربوي فصارت كفرض العين نظرا للسرعةالمحمومة التي نراها في الحياة .
            ونحن نرى من حولنا كيف أن الذهن المنفتح، والوعي الكبير يؤثران إلى حد كبير في طموح المرء ونجاحه في الحياة ..
            وفي عالمنا اليوم للأسف لا يُرى هذا الأمر، نظرا لعدم وعي آبائنا للتغير الذي طرأ على الحياة وغير من رؤيتنا لها، فلم نعد ـ نحن الشباب ـ نراها كما يروها هم ..وهذا مما يزيد الفجوة بين الآباء والأبناء، ونرى وكأن كل منهما يتحدث لغة غير ذات اللغة التي يتحدث بها الآخر ..
            ودائما ما أتادي بالحوار ومحاولة كل طرف أن يتفهم الطرف الآخر، بل وأن يتنازل كل طرف بعض الشيء عن موقفه ورايه الشخصي ..
            لعله حينها يهدأ الصراع المشتعل في بيوتنا قليلا ..



            تعليق


            • #21
              رجعت ببعض الخواطر التي تسائلت عنها ..
              " ليس خطئا أن نستند على أحدهم حين نقوم بالخطوة الأولى "
              من الذي أثر بشكل رئيسي في حياة كريم ورسم له طريق البداية وأعطاه الدافع للقيام بالخطوة الأولى ؟؟؟
              /
              " الضربات القوية تكسر الزجاج ولكنها تصقل الحديد " هل مرت بك أوقاتا أحسست نفسك فيها هشا كالزجاج ،،
              وماهي الأوقات التي أحسست فيها بأنك صلبا كالحديد ؟؟
              \
              خروووووج مستعجل .. لي عودة
              :



              :

              [ استثنائية نقية كَ قطراتِ المطر .. وكفى! ]



              تعليق


              • #22
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته باستاذي كريم

                انسان متواضع وله شعبية رائعة في الوطن العربي


                لي سؤال في هذه الاسطر التي كتبتها انت

                نعم قد تذبل الوردة الحمراء وتتساقط أوراقها في إعياء، لكن الحب لا تحتويه وردة حمراء، الحب الحقيقي هو سلوك لا يضاد حركة الحياة .
                هو الحب الناضج الذي يستمر بهدوء، ويتفاعل مع حركتنا الحياتية، ويدخل في تفاصيل حياتنا بانسيابية وتلقائية، فلا تحزن يا صديقي إن غابت عنك ارتعاشة الأولى، وراقب تطور الحب الطبيعي !.

                ينتابني في تعريفك للحب بعض الغموض..
                هل الهدوء الذي تعتبره بالحب الناضج يمكن له ان يتفاعل في حياة ملؤها الفوضى وعدم الاكتراث؟



                حدثنا اكثر عن تجربتك في كتاب "افكار صغيرة لحياه كبيرة"؟
                ما هي الصعوبات التي واجهتك عزيزي في كتابته..
                هل لك ان تذكر لنا بعضا من تلك الافكار التي تظل في بالك من خلال هذا الكتاب؟؟


                شكرا لك اخي


                لي عودة^^
                اشدد حيازيمك للموت فان الموت لاقيك.. ولا تجزع من الموت
                اذا حلا بواديك.. كما اضحكك الدهر كذاك الدهر يبكيك

                تعليق


                • #23
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  إنه لمن المبهج حقًا .. أن نشاهد الأستاذ القدير والكاتب الكبير كريم الشاذلي .. وفقك الله لكل خير

                  انه لحقيق علينا الإعتراف بأن كتاباتك لها طابع ذكي .. حيث أن ما نقرأ في كتبك تحدث تفاعلات قوية في الدماغ
                  مما يجبرنا على التفكر في بعض السطور لأوقات طويلة !!

                  سؤالي ::

                  إذا طلب منك تشكيل فريق .. مهمته رفع اسم الإسلام وتنمية أفراده وتطويرهم .. ليحتل المكان المرموق بين الأمم .. فمن أي التخصصات ستختار ليكتمل هذا الفريق من وجهة نظرك؟ -- قد يبدو سؤالا غريبا ولكن له مغزى في نفسي

                  وما هي نصائحك لكاتب العصر !!

                  وفقك الله لما فيه رضاه
                  واسأله سبحانه وتعالى أن ينفع بك وبكتبك
                  وحفظك الله من كل شر

                  تعليق


                  • #24
                    سؤالي لك يا أستاذي الفاضل

                    ما رأيك بالشباب الذي يحاولون جهدهم ليكونوا صورة (طبق الأصل أو أقرب) لشخصياتهم المفضلة .. وكيف يكون الإنسان هو"نفسه" ؟؟!!

                    فإننا نرى الآن الكثير من الشباب ينقادون دون تفكير إلى تقليد شخصية ناجحة تقليدًا عجيبا .. في الصوت أو الأسلوب أو الرغبات الشخصية .. حتى أن منهم يحب كتب معينة لان شيخه أو معلمه يحب نفس الكتاب .. ولا يلتفون إلى أنفسهم ليكتشفوا ذواتهم ويستخرجوا مكنونات قدراتهم ومواهبهم .. ويعيشوا في ثيابهم الخاصة دون التخفي في ثياب الآخرين



                    ما نصيحتك لهولاء !!

                    تعليق


                    • #25
                      عـــدت ..
                      سؤال تبادر إلى ذهني بعد أن تذكرت فجأة إنك كاتب في مجال العلوم الإنسانية ،، وهو / هل تشعر بالقلق إزاء الوضع الحالي للإنسانيات ومدى قدرتها على الصمود في المستقبل أمام التقدم العلمي الجارف ، ما أعنييه انصراف اهتمام الدول بالإنجازات التكنولوجية والانصراف عن البحوث الانسانية وعدم إقبال الأجيال الجديدة على التخصص في مجالاتها المختلفة ...
                      وهل ترى لهذا الموضوع علاقة بالمشكلات الاجتماعية التي بدأت تطفو على السطح بكثرة ؟؟؟
                      /عندما قررت أن تعلن عن ( أكون أو لا أكون ) وأثبت للعالم بإنك ( لست زائدا على الحياة ) ، بأي صوت أخترت أن تعبر ومن أي منبر ، وهل هناك من تربص بك الدوائر وأجاد طعنك في ظهرك على غفلة منك ؟؟
                      \
                      لي عودة في الغد
                      :



                      :

                      [ استثنائية نقية كَ قطراتِ المطر .. وكفى! ]



                      تعليق


                      • #26
                        رائحة حرف..!
                        محبرة تتدفق و هسيس ريحٍ يبعثر أرواحنا ..

                        مرحبا أهلا ..لا أدري ما أقول كل الحروف محقونة في حنجرتي
                        مجيئك كمزنٍ حبلى بأمواج الغيث ...

                        *
                        يبقى عامل الوقت لا يسعف لمصاحبة أمثالكم، فتتقاذفنا الشبابيك سكّار حرفٍ يتمايل صاحبه أغنية لألحان اللغة ..

                        أيهـآ السيّد لي سؤال خجول على مفترق الطريق!

                        أتسمحُ لي !

                        لن أنتظر جوابك فنسائم البشرى أحسبني رأيتها تتهوى من أحد جبال أحلامي !

                        أتحمل هذه العوالم الافتراضية" المنتديات " بشرى بقدوم حرف ثائر؟ و كيف ننقح غثه من سمينه ! أتسبنا مسؤولون تجاه تنمية مواهبهم ؟ أهناك داعمٌ لهم !

                        يبدو أنه ليس سؤالًا بل أسئلة تقفت قصيدة واحدة " أرمي موضوعًا واحد "

                        ::::::::::::::::
                        طيف القصيـد ..اسمحيلي أيتها السيدة بمناداتك هكذا
                        فـ للسراب طابع خاص يترنم على ربابة الحرف..!

                        أشكر بحجم أكوانٍ هبت عليها الريح
                        .
                        .
                        هــدنـة

                        تعليق


                        • #27
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته **

                          تحية عطره ... للكاتب المتميز كريم الشاذلي .. نور عاشق بوجودك .. ما شاء الله عليك .. يعجبني كثيرا ما تكتبه ...

                          أعجبتني هذه المقالة
                          أنت لست نابغة ، ولم تحصل على تقدير ممتاز عند التخرج ، ولم يسكن اسمك قط في قائمة الموهوبين دراسياً ..؟؟

                          لا عليك .. أنا مثلك تماما يا صديقي !! .

                          وفوق هذا كنت وحتى وقت قريب أرى أن الأذكياء فقط هم السعداء ، وأنهم لا غيرهم من يحق لهم

                          الارتقاء الوظيفي ، والحصول على السيارة الفارهة والمسكن الواسع ، والزوجة المخلصة الوفية !!

                          لكنني وبقليل تأمل وتدبر ، علمت كم كنت واهم مخدوع .

                          فكم من نابغة ضاع نبوغه أمام ضعف همته ، وكم من عبقري وأدت عبقريته خسة الطموح.

                          كثرهم الأذكياء الذين تحاصرهم التعاسة ، ويقوضهم الخوف والرهبة .

                          وكم من متواضع في الذكاء ، لكنه بارع في تواصله مع الناس ، متميز في إقامة جسور المودة والحب

                          مع الآخرين ، يمتلك من الإصرار والعزيمة ما يجعله لا يهدأ باله إلا بعد أن يحقق ما يصبو إليه ،

                          وهؤلاء ـ لا غيرهم ـ هم الناجحون والسعداء حقا .

                          تأملت في سير الناجحين فوجدتهم مختلفين في القدرات العقلية ، فهناك النابغة وهناك متواضع الذكاء ،

                          لكنهم يشتركون جميعا في مجموعة صفات أو عادات لا تتغير وهي المثابرة والكفاح و العزيمة

                          والإصرار وتنظيم الوقت . حينها تأكدت أن النجاح ليس انعكاسا للموهية وإنما هو بالالتزام بمنظومة

                          الصفات سالفة الذكر .

                          وما أكثر الموهوبين الفاشلين ، والأذكياء التعساء ، وتأملوا تروا كيف أن الذكاء لا ينفع من لا يملكون

                          سواه ، وتأملوا أكثر لتتأكدوا أن قليل من الذكاء مع كثير من الكفاح يساوي الكثير والكثير .

                          أديسون الذي أضاء العالم يوقظ كل خامل كسول بقوله ( النجاح ليس نتاج موهبة فذة ، إنه إن شئنا

                          الدقة 99% عرق جبين ، و1% موهبة وإبداع
                          ) ، إن من يظنون أن الومضات الذهنية هي أصل

                          النجاح والتفرد واهمون ، والذين يُرجعون خيبتهم لتواضع ذكائهم يلقون بفشلهم على صروف الدهر ،

                          ويهربون من العمل والجهد .

                          أضف إلى ذلك مسألة في غاية الأهمية وهي أن الدرجات التعليمية لم تعد تحدد مستقبل الإنسان ! ، ففي

                          دراسة قام بها هوارد جاردنر ـ من جامعة هارفارد الأمريكية ـ عارض فيها بشدة أن يكون معامل

                          الذكاء iq هو المؤشر المعتمد على نبوغ المرء وذكاءه ، وقال بأن الذكاء الذي نعرفه هو نوع واحد

                          فقط من منظومة أسماها ( الذكاء المتعدد) والتي تحتوي على أحد عشر نوعاً من الذكاء منها (

                          البصري ـ الحركي ـ اللفظي ـ الاجتماعي ـ الجسماني ..
                          ) وأكد على أن موزارات الموسيقي العبقري

                          كان ضعيفاً من الناحية الأكاديمية لكنه كان رائعا من الناحية الفنية ، فهل يمكننا أن ننعته بقلة الذكاء ! .

                          وفي دراسة جرت في الولايات المتحدة الأمريكية ثبت من خلالها أن الربح والفعالية لا يتم تحصيلهم فقط

                          من خلال الشهادات العلمية أو التميز الدراسي .

                          ذكر هذا الأمر بريان تراسي في كتابه ـ getting rich your own way ـ وقال : لقد

                          ثبت أن الذكاء الاجتماعي ـ وهو القدرة على التواصل الجيد مع الناس ـ هو أكثر أنواع الذكاء تحقيقا

                          للربح والفاعلية في الولايات المتحدة الأمريكية ، يأتي بعده الذكاء التجاري ـ وهو القدرة على رؤية

                          الفرص لخلق منتجات أو خدمات يريدها الناس ويحتاجونها ويمكن أن يتم بيعها مع تحقيق ربح معين ـ

                          وهاذان النوعان من الذكاء لا يمكن قياسهم عبر مختبر أو معامل الذكاء .

                          هذه الأبعاد والأطروحات الجديدة للذكاء أعطت المجال للمرء أن يفتش جيداً عن مساحة من التفوق

                          والتميز ، ليس فقط في المجال الدراسي أو العلمي والذي عشنا ردحاً من الزمن نؤمن أنه فقط هو

                          طريق النجاح ، وإنما عن طريق طرق أخرى وآفاق جديدة .

                          لا تقل لست ذكيا ، ولا تتعلل بالشهادة العلمية ، أو المؤهل الدراسي .

                          فما دمت تمتلك الفكرة ، والعزيمة والإصرار اللا متناهي ، فأنت تمتلك الكثير ...


                          كما أن مدونتك أعجبتني كثيرا .. كل الشكر لك . و دمت في تميز دائم
                          سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم

                          تعليق


                          • #28
                            السلام عليكم مرة ثانية .. وعودة مع اسئلة حضراتكم ..
                            الأخت بيت القصيد .. حياك الله مرة ثانية ...
                            سؤالك ..

                            أجد نفسي حانقا على حال التعليم في وطننا العربي والذي يخرج لنا أجسادا ترتدي شهادات " ، نحن نعلم أن السبب يكمن في المنظومة التعليمية بأكملها ولكن كيف نستطيع صد هذا التيار المتداعي الذي بالفعل أصبح مصنعا للعقول الخاوية ؟؟؟

                            الأمر أكبر من نصيحة أو راي اقوله، الأمر معقد وصعب ويحتاج إلى جهود كبيرة من وزارات التعليم في بلادنا .. لكنني ـ على المستوى الشخصي ـ أرى بأن تعديل الرؤية التعليمية ليحل التفكير محل التلقين مرحلة أولى هامة، معظم شبابنا يعمل في غير تخصصه، مما يعني أنه أضاع سنوات طوال في دراسة ما لاينفع، وأنا أرى أن الاهتمام بالمنظومة التعليمة هو أحد أهم ركائز النهضة، وأي أمه تضع النهضة هدفا لها عليها أن تهتم بقضيتي " التغذية والتعليم" ليصبح "المستقبل" سليم جسديا وعقليا .


                            " أحد أهم مدارس الحياة ، مدرسة مراقبة الآخرين " ؟؟ وكما كنت أقول دائما " أن العمر ليس به متسع من الوقت لنعيش جميع التجارب " << بأي درجة تخرجت من هذه المدرسة ، ومن هم اساتذتك ؟؟

                            الحياة خير معلم، والتجارب التي يمر بها من سبقونا تختصر لنا عشرات التجارب الفاشلة، ليس من الفطنة والذكاء أن نسير في كل الدروب، ونجرب كل شيء، بل الذكاء أن نستفيد ممن سار قبلنا ورأى وجرب، فنأخذ منه عصارة التجربة والحكمة، ومن يفكر فقط هو القادر على استلهام تلك الحكم والتفاعل معها، وعن نفسي أعتز دائما بأن الحياة هي معلمي الأول، استضافتني في رحابها عشرات السنوات، ولم تبخل علي بدروسها، برغم قسوة هذه الدروس في بعض الأوقات، إلا أني كنت راضيا سعيدا، أساتذتي في الحياة كثر، ولا يمكن أبدا عدهم أو إحصائهم، بل لا أكون مبالغا إذا قلت أن أساتذتي بالآلاف، إنها الحكمة والتجربة أختي الكريمة، والتي يمكننا قنصها من الطير والحيوان فضلا عن الانسان .

                            " لا تحمل كل نقد يوجه إليك على أنه عداوة، بل أستفد منه بغض النظر عن مقصد صاحبه .. فإنك إلى التقويم أحوج منك إلى المدح " ... ولكن إلا تحتاج النفس إلى من شئ من المدح الجميل والثناء الحسن لتواصل المشوار ؟؟

                            طبعا .. نفوسنا مفطورة على حب المديح، والثناء والتشجيع، هذا أمر لا يمكن أبدا الجدال فيه، ولكن ـ وهذا المهم ـ عدد الناقدين يفوق بأضعاف عدد المشجعين، وطوابير المثبطين المحبطين تمتد إلى آخر بصرك، فما الحل حينما نتوقع الكلام الجيد والتشجيع فلا نجده ..؟؟!
                            الحل من وجهة نظري أن نبتسم ونكمل المسيرة ...ولا نأخذ ما يقال بشكل شخصي وحساس ..
                            أنا قادر وبدون جهد يذكر أن أكتب لك أكثر من 1000 رسالة سلبية ومحبطة قيلت لي في الأشهر الأخيرة، كلها قادرة لو توقفت عند واحدة منها أن تعطلني عن مسيرتي ومشواري الشيء الكثير ..
                            بالاضافة لنقطةهامة، وهو أن ما ذكرته في المقالة التي تستشهدين بجزء منها، كان الهدف منه أن ننظر للنقد جيدا فلربما كان صحيحا وصائبا، وصحح لنا من وجهتنا وبوصلتنا ..
                            ليس كل من قال لك " لم تفعلها بالشكل الجيد" يريد هدمك أو تحطيمك، لا ربما فعلا كنت بحاجة إلى هذه العبارة ـ القاسية في ظاهرها ـ أكثر من أي عبارة ثناء أو مديح ..
                            فقط فكر جيدا في كل ما يقال لك، واقبل وارفض حسب تصنيفك النهائي .. النقد البناء تشكر صاحبه وتتعلم منه .. النقد الهدام ضعه وراء ظهرك واكمل سيرك ..

                            تعليق


                            • #29
                              حلا عمان .. السلام عليكم ..
                              سؤالك ..
                              متى أكتشفت موهبه الكتابه لديك؟
                              في الحقيقة أنا أكتب منذ بدأت القراءة، أنا أتصور أن القارئ لا بد وأن تكون له تجربة كتابية يسجل من خلالها رأيه، فيما يقرأ أو يشاهد، القارئ الجيد هو مشروع كاتب جيد ..هذا رأيي .


                              متى كتبت اول كتاب لك ؟ وماذا كان اسمه؟

                              كان هذا في عام 2003 وتم نشره عام 2005 وكان اسمه " قرع على بوابة المجد" وكان عبارة عن مجموعة حكم تحفيزية جمعتها من كتب الشيخ محمد الغزالي رحمة الله، وبعدها مباشرة ـ وقبل طباعةالكتاب الأول ـ بدأت في كتابة " إلى حبيبين" .

                              هل كان للمدرسه دور في تنميه موهبه الكاتبه لديك؟
                              إطلاقا .. ليس لها أي دورفي الحقيقة


                              من هم الكتاب المتابع لهم؟ولماذا هم بالتحديد؟
                              كتير .. في الأدب،والدين، والفكر، والسياسة ..لكن يمكننا القول إجمالا أن " عبدالكريم بكار ـ طارق السويدان ـ ستفن كوفي ـ باولو كويليو ـ روبرت جرين" في المقدمة .
                              ماهي اخر اصداراتك؟

                              ما هي سبب توجهك للكتابه؟؟هل من اجل الشهره ام من أجل ما يهم الناس؟
                              من أجل وجودي ... أنا أكتب إذا أنا موجود، ثم فليأتي المال أو الشهرة أو اي شيء .

                              هل تحاول أن تكون كتاباتك لها دور في بناء المجتمع؟
                              قرائي هم أقدر الناس لإجابة على هذا السؤال ..

                              ما هو اخر معرض حضرته؟
                              معرضي " الدار البيضا ـ ومسقط" .

                              هل انت في صدد كتابه كتب جديده؟
                              نعم ... ولم أقف على اسم له حتى الآن .

                              وعن ماذا تتحدث؟؟
                              عن بعض الأسئلة التي تصلني بخصوص " الحب والزواج وشريك الحياة"

                              تعليق


                              • #30
                                استاذي الفاضل عرفنا بنفسك؟
                                تم الاجابة عليه
                                ما هو اسلوب الكتابه الذي تتبعه؟

                                ببساطة شديدة، عندما اشعر بأني يجب أن اكتب أكتب .. ليس لدي طقوس خاصة للكتابة، ما دامت مكتبتي بجواري، والقهوة ساخنة، فكل شيء يهون بعدها
                                من هو قدوتك بالحياه؟
                                القدوة من وجهة نظري هو الشخص الملهم الذي ما إن تتذكره يثير فيك الحماسة للعمل والانتاج، وبتاء على هذا التعريف يصبح " طارق السويدان" هو ملهمي .

                                لماذا اتجهت الى طريق الكتابه ؟هل كان ميولك منذ الصغر؟
                                أحب الكتابة، وأرى أنها أفضل واقدر الطرق لإبلاغ رسالتي ..
                                لو كان امامك شخص غير مقتنع بالقراءه ؟كيف ستحاول ان تقنعه بقراءه الكتب؟ لما لها من اهميه؟
                                للأسف من المشاهد إحجام المرء في مجتمعنا عن القراءة، وإقناعه بأهميتها ليس بالشيء الهين، لأن كراهيته للكتاب لها عوامل كثيرة مركبة، وعودته له ثانية وإعادة الوئام بينه وبين الكتاب، لن تتأتى إلا بقناعته الكاملة بأن الحل لجميع مشاكلنا يكون بالمعرفة والتعلم، والقراءة أحد أهم الأبواب لطرق باب المعرفة، وعندما يأتيني شخص يشتكي من النعاس الذي ينتابه حال القراءة أنصحه بداية بقراءة الكتب الممتعة، الثقافة العامة مثلا أو الروايات، إلىا أن يكسر الحاجز النفسي بينه وبين الكتاب ويقرأ بعدها ما يشاء .

                                هل ورثت الكتابه....ام انها موهبه خاصه..لم تعطى لاحد من عائلتك؟
                                في رأيي أن الكتابة ليست موهبة بحته، إنها مئات وربما آلاف من الكتب التي يقرأها المرء، وتفكير مضني، ثم إخراج نتاج هذه القراءة والتفكير في مقالات أو كتب .
                                أنا أدعي أن أي شخص قادر على كتابة شيء هام ومفيد بشرط .. أن يقرأ كثيرا ويفكر كثيرا

                                تعليق

                                يعمل...
                                X