مساء أول أمس توفيت زوجة أحد الاهل

كانت رحمه الله مريضة بمرض السكر

وما استطاع الوصول الى المستشفى عندما ارتفع لديها هذا الموت الصامت السكر

والآجال بيد الله وللموت اسباب متعددة

المهم هي امرأة طيبة جدا

وتركت اسرة تحن اليها وتتفطر قلوبها على فراقها

المهم

الخبر وصلنا في ظلمة الليل الحالك

فهرعنا سراعاً لتأدية الواجب

وأثناء تغسيل النساء لاختهن

جلس جلنا أي اكثرنا يحاول أن يتعظ بهذا الموقف الجلل

قال صلى الله عليه وسلم : (كفى بالموت واعظا)

فالموت غاية كل حي

فالصغير والكبير
والعامل والامير
والشاب والهرم
كلهم سيموتون

ومع مجاهدة نفوسنا ومحاولة تصور اننا اولائك الذين يغسلون ويقلبون دون حراك واننا سنكفن ثم يصلى علينا ثم نوارى التراب

لكن

ما استطعنا ذلك وما ذلك الا بوجود

بعض الناس هداهم الله

الاول : هل تعلمون ان زوج هذه المراه ثري ولدية عدة مزارع مزعه هنا والاخرى و و و

نرفع الصوت بالاستغفار

فيصمت

فاذا باخر : هل تعلمون ان العيد على الابواب وان الثيران غالية جدا وتفاصيل الاسعار وما الى ذلك

نرفع الصوت بالاستغفار

فيصمت

وهكذا

حتى عند انزال الميته

كل في فلك يسبحون

برايكم

ما هي الاسباب وراء ذلك

ما هي مقترحاتكم التي تصنع التغيير

لماذا عندما نسمع مثل هذا لا نحاول التذكير (طبعا بعضنا)

شكرا لكم وبارك الله لنا ولكم


عقلي دليلي