بســــ آللهـ آلرحمنـ آلرحيمـ ــــم
آلـ ـسلآـم ـع ـلـكمـ ورحمهـ اللـ ـه وـبـركآتـ ـه
آللــــ صلــ على مـحــمـــد ــــهــم
مقتطفات من كتاب( افتح النافذة ثمة ضوء )
يافاشل!
مارأيت اغبى منك !
متى ستنجح ايها الاحمق ؟
كم انت ممل!
لا احد يحبك!
ما اضعف قدراتك واكبر احلامك !
كم من تجربة خضتها وفشلت فيها ؟!
لو كنتُ انا من قالها لك يقيناً لن تسكت لي! سأفشي لك سراً اخي القارئ ..
انت من قيلت له تلك الكلمات !!
وللأسف ان القائل هو ذلك الذي يسكن داخل اعماقنا جميعاً وقد امتهن التقليل من ذواتنا وتحطيمها ! وهو ما اسماه العالم النفساني سيلجمان بـ ( الناقد الداخلي) .
وهو الذي يعلو صوته كلما ضعفت ثقتنا بأنفسنا ..
وإليك شيئاً مما يتصف به ذلك الصوت :
√ انه غاية في المكر لدرجة انه يبدو بصورة الناصح الشفيق .. والحقيقة انه لطبيعة الوحوش اقرب ، لقيامه بتعطيل القدرات ، واضعاف المواهب بصورة تبدو شرعية!
√ قدرته على التلون وتفانيه لخدمة قضيته ( تحطيمك ) حيث انه قد يتمثل لك بصوت زميلك او زوجتك او والدك ويتحدث بلسانهم.
√ استعانته بصور ومشاهد مؤلمة من الماضي قد عفا عليها الزمن ليحط من شعورك بقيمتك.
√ استخدامه جملاً مختصرة ويكررها مجرد كلمة انت ضعيفة الارادة يكررها عليك مثلاً ( كلما اخفقت في تجربة حمية ).
√ قوة بأسه وطول نفسه حيث التخطيط المحكم في شن المهجمات
√ اتجاهه للهوية عند حدوث اي خطا سلوكي!
√ تتجادلين مع احدى طالباتك لايتردد ان يطلق عليك صفة العصبية والحمق .. فعندما تخفق في تجارة او دراسة يصفك مباشرة بالغباء!
اختلفت مع زوجتك كأي زوج يرميك ظلما بأنك زوج فاشل.
هدفه الاول والاخير ان تهاجر سعادتك وتتلاشى طمأنينتك وتتحول راحتك الى بؤس وشقاء ..
تلك سمات الارهابي الداخلي او مايسمى بـ ( الناقد الداخلي ) .
وانت ايها الرائع اظنك عصياً على امثال ذلك الصوت .. قادراً على تطويعه وترويضه .. وفوق ذلك تسخيره والاستفادة منه في تطوير شخصيتك وتعظيم قدراتك ومهاراتك ، وهكذا هم الناجحون امثالك ، حيث القدرة على تحويل المحن الى منح ، والدموع الحرى اللى شلالات فرح ، وبحيرات انس وسرور..
وكم اثق في قدراتك الفائقه على تحويل الصحارى القاحله الى واحات خضراء حيث البلابل المغرده والماء المنير والفراشات الضاحكه الراقصه
الاستراتيجيه التي سنستخدمها سوياً مع ( الناقد الداخلي )هي استرتيجية ومنك استفيد اعرني سمعك ايها الواثق المبدع ، وحاول ان تتشرب معاني تلك الاستراتيجية التي ستقهر معها ذلك الارهابي الداخلي ، وتصنع من نفسك شخصاً اخر ، واليك جملة من تطبيقات الاستراتيجية ..
* زوجي لايحبني ويضيق ذرعاً بوجودي ..
رُدك ايتها الواثقه :
زوجي يحبني وانا احبه ، فقط مزيداً من الاعتناء بنفسي اكثر ولعلي أوفر له اجواء اكثر راحة ..
* ياغبي قُد سيارتك جيداً ..
ردُك ايها الواثق :
قصدك ايها الناجح وفعلا انا احتاج الى مزيد من الحرص في القياده ..
تلك امثلة على تطبيقات هذه الاستراتيجية الرائعه ومنك استفيد..
فقط ثق بنفسك وثقي بنفسك ستزهر ورود الجمال ، وتثمر اشجار الحياة الجميلة ومعها سيكون النهوض الى مستويات اعلى من الانجاز وتحسين الذات .
>>الموضوع اعجبني ونقلته لكم<<
آلـ ـسلآـم ـع ـلـكمـ ورحمهـ اللـ ـه وـبـركآتـ ـه
آللــــ صلــ على مـحــمـــد ــــهــم
مقتطفات من كتاب( افتح النافذة ثمة ضوء )
يافاشل!
مارأيت اغبى منك !
متى ستنجح ايها الاحمق ؟
كم انت ممل!
لا احد يحبك!
ما اضعف قدراتك واكبر احلامك !
كم من تجربة خضتها وفشلت فيها ؟!
لو كنتُ انا من قالها لك يقيناً لن تسكت لي! سأفشي لك سراً اخي القارئ ..
انت من قيلت له تلك الكلمات !!
وللأسف ان القائل هو ذلك الذي يسكن داخل اعماقنا جميعاً وقد امتهن التقليل من ذواتنا وتحطيمها ! وهو ما اسماه العالم النفساني سيلجمان بـ ( الناقد الداخلي) .
وهو الذي يعلو صوته كلما ضعفت ثقتنا بأنفسنا ..
وإليك شيئاً مما يتصف به ذلك الصوت :
√ انه غاية في المكر لدرجة انه يبدو بصورة الناصح الشفيق .. والحقيقة انه لطبيعة الوحوش اقرب ، لقيامه بتعطيل القدرات ، واضعاف المواهب بصورة تبدو شرعية!
√ قدرته على التلون وتفانيه لخدمة قضيته ( تحطيمك ) حيث انه قد يتمثل لك بصوت زميلك او زوجتك او والدك ويتحدث بلسانهم.
√ استعانته بصور ومشاهد مؤلمة من الماضي قد عفا عليها الزمن ليحط من شعورك بقيمتك.
√ استخدامه جملاً مختصرة ويكررها مجرد كلمة انت ضعيفة الارادة يكررها عليك مثلاً ( كلما اخفقت في تجربة حمية ).
√ قوة بأسه وطول نفسه حيث التخطيط المحكم في شن المهجمات
√ اتجاهه للهوية عند حدوث اي خطا سلوكي!
√ تتجادلين مع احدى طالباتك لايتردد ان يطلق عليك صفة العصبية والحمق .. فعندما تخفق في تجارة او دراسة يصفك مباشرة بالغباء!
اختلفت مع زوجتك كأي زوج يرميك ظلما بأنك زوج فاشل.
هدفه الاول والاخير ان تهاجر سعادتك وتتلاشى طمأنينتك وتتحول راحتك الى بؤس وشقاء ..
تلك سمات الارهابي الداخلي او مايسمى بـ ( الناقد الداخلي ) .
وانت ايها الرائع اظنك عصياً على امثال ذلك الصوت .. قادراً على تطويعه وترويضه .. وفوق ذلك تسخيره والاستفادة منه في تطوير شخصيتك وتعظيم قدراتك ومهاراتك ، وهكذا هم الناجحون امثالك ، حيث القدرة على تحويل المحن الى منح ، والدموع الحرى اللى شلالات فرح ، وبحيرات انس وسرور..
وكم اثق في قدراتك الفائقه على تحويل الصحارى القاحله الى واحات خضراء حيث البلابل المغرده والماء المنير والفراشات الضاحكه الراقصه
الاستراتيجيه التي سنستخدمها سوياً مع ( الناقد الداخلي )هي استرتيجية ومنك استفيد اعرني سمعك ايها الواثق المبدع ، وحاول ان تتشرب معاني تلك الاستراتيجية التي ستقهر معها ذلك الارهابي الداخلي ، وتصنع من نفسك شخصاً اخر ، واليك جملة من تطبيقات الاستراتيجية ..
* زوجي لايحبني ويضيق ذرعاً بوجودي ..
رُدك ايتها الواثقه :
زوجي يحبني وانا احبه ، فقط مزيداً من الاعتناء بنفسي اكثر ولعلي أوفر له اجواء اكثر راحة ..
* ياغبي قُد سيارتك جيداً ..
ردُك ايها الواثق :
قصدك ايها الناجح وفعلا انا احتاج الى مزيد من الحرص في القياده ..
تلك امثلة على تطبيقات هذه الاستراتيجية الرائعه ومنك استفيد..
فقط ثق بنفسك وثقي بنفسك ستزهر ورود الجمال ، وتثمر اشجار الحياة الجميلة ومعها سيكون النهوض الى مستويات اعلى من الانجاز وتحسين الذات .
>>الموضوع اعجبني ونقلته لكم<<
تعليق