أحبتي الكرام

إنها ليست ظاهرة , بل وقفةتستحق الوقوف والإستنكار ,

كم من نساء مبدعات متفوقات كان السر في اختفائهن رجل ذا نظرة حادة ويد مستبدة

بل عقل ظالم يحمل في ثناياه حقد دفين لمخلوق اخر فقط لأنه من غير جنسه

او لانها بنت.. وأنت بكرامة .

بالمقابل بل وعلى النقيض تماماً:

كم من رجال كانوا بلا هدف او نجاح او حتى طموح وتطلع اصبح

من زمرة المشاهير بسبب نساء بذلن لهن مابذلن من جهد وضياع

سنين مقفرة وراء امل يكاد يكون ضيق الحدود

والسؤال هنا ..

من المسؤل عن هذا الوضع!!

والى متى تبقى المرأة تحت الرحمة ؟

هل المراة الفاشلة مسؤلة عن إستسلامها ؟

ام ان الرجل مسؤل عن تسلطه (وعنجهيته) ؟

وإلى متى ستجد بين خبايا المجتمع نساء مبدعات انطفأن تحت وطئة ,

ذكور لايملكون من جنسهم الا الاسم (والاسم فقط )

انا لااقصد هنا وطئة الزوج الغاشم فقط!

بل ان قسوة الإستبداد يمكن ان تكون في اب محدود التفكير يخطف

ابنتة من قمة النجاح في الدراسة او العمل ويلقى بها في اول قفص

دون مراعاة التوافق!! ,


وكأنها حمل ثقيل او عار يخشى على نفسه من تواجدها بقربه!!

بالمقابل نجد الام تبذل الجهد لتصنع من إبنها إنسان ناجح وهو يبذل

الجهد ليكون إبن عاق!! (مجرد هذيان عام) ,



ومجرد غموض لكشف هذا السر ,


خلف كل رجل عظيم امرأة..فمن خلف فشل المرأه (رجل!!) ؟!