عندما تركب سيارتك لتقضي غرضا من الأغراض ويبدأ حينها الملل يعطر جوك، هنا ستلجأ إلى ما يطرد الملل وتختار شي تُمتع به نفسك ، الخيارات متعدده ولكن الأقرب هو إحدى الإذاعات المحلية ( برنامج الشباب، قناة هلا أف أم، قناة الوصال) ولكن الغريب العجيب في هذه القنوات الإذاعية هو إهتمامها بالفن والأغاني بشكل كبير ، طبعا لا نقلل من شأنهن كثيرا فلديهن العديد من البرامج المميزة ولكن فترتها محدودة جداً
.بالأمس الساعة 11 والنصف صباحا قبل صلاة الجمعة ذهبت بالسيارة لمشوار بسيط ، ولكن احدى قنواتنا المحلية ما زالت تزمر وطربه بأغانيها ، الأذان بدأ يرفع مسامعه ولكن الإذاعة لم تتوقف
**أيضا هناك نقطه أنتقدها كثيرا وخاصة في شهر رمضان المبارك، نحن في صيام وإذاعتنا أغاني وإهدائات ، نعم إهدائات الأغاني برنامج مخصص في الفترة المسائية ونحن في شهر رمضان
** على الرغم من أن عدد المستمعين لقنواتنا الإذاعية كبير جدا وخاصة أنهم يقضون طريقهم بالسيارة على مسامع تلك القنوات الإذاعية
الأسئلة المطروحة :
**لماذا لا تتوقف أغاني إذاعاتنا عندما يهلل المؤذن قائلاً الله أكبر؟
** لماذا لا يتم إستغلال الكم الكبير من المستمعين بتخصيص عدد كبير من البرامج المفيدة؟
تعليق