بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت هذا الموضوع وعجبني وحبيت انقله لكم ...
وهو شوي طويل ... لكن مشوق
كنت في يوم ما أقف أمام بائع خضار لأشتري منه ليمونا،
وبعد أن قمت بوضع الليمون في الكفة أعطيته الكفة
وقلت له : أريد نصف كيلو ، فوضع الليمون في كفة
و المكيال في كفة ، فإذا بكفة المكيال مازالت راجحة،
فأتي بليمونة صغيرة فوضعها ، فإذا بكفة الليمون ترجح كفة المكيال ...!!
((((((( فوقفت ))))))))
ونظرت وتأملت فتذكرت أمرا خطيرا كاد قلبي منه أن ينخلع ، قلت في
نفسي : ليمونة صغيرة لا تساوي في نظري شيئا هي التي كانت سببا
في رجحان كفة الليمون علي كفة المكيال .
سبحان الله ...
فتخيلت نفسي وقد وافاني الأجل ، وجاء الموت فجأة بدون مقدمات وفتوقف عملي وأُدخلت قبري وبقيت وحدي وليس معي شيء سوي عملي ..
ثم نفخ في الصور ليبعث من في القبور فقمت وحدي أنظر حولي لا أجد أبي وأمي ولا أخي ولا عمي،ولا صاحبي ولا حبيبي ، كلهم يقفون في ذل وخوف مما ينتظرون ، كلٌّ مشتغل بنفسه عن غيره، وقد اقتربت الشمس من الرءوس وتصبب العرق، وطال القيام وتضرع الخلق لله، واستشفعوا برسل الله أن يبدأ الحساب في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة.
انشقت السماء وتفجر الماء وخسف القمر { وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا * وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى }
يبدأ الحساب، كل واحد يُنادي عليه باسمه ليقف بين يدي ربه ليكلمه ويشهده علي ما فعلته يداه
وما مشته رجلاه وما سمعته أذناه وما نظرته عيناه وما تكلمت به شفتاه وما ملأ بطنه و جني فرجه .. نعم يكلمه الله ويقول له :
عبدي فعلت كذا وكذا في يوم كذا وكذا ... ؟!!!!
عبدي فعلت كذا وكذا في يوم كذا وكذا ... ؟!!!!
فَيَعرض عليه ذنوبه ومعاصيه التي كان يسر بها ويجهر ويفرح بها ويمرح .. كل الذنوب صغيرها وكبيرها
عظيمها وحقيرها، يجد ذلك كله في كتاب {لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا }
فيجد أعمالا ما كان يبالي بها كُتبت عليه وحُوسب عليها حتي النظرة حتي الكلمة حتي اللمسة ..
ثم تخيلت نفسي أمام ميزاني وقد وُضعت أعمالي هنا حسناتي وهنا سيئاتي .
فقلت لنفسي : ما هذه الأعمال التي عملتها لتوضع في كفة الحسنات مقابل كل هذه السيئات التي أبارز الله بها ليل نهار بلا استحياء
(إضاعة الصلاة وإهمال الزكاة وعقوق للوالدين وغيبة ونميمة وسب ولعن وسخرية واستهزاء غناء ورقص طبل وزمر تبرج مقابلات ومكالمات تدخين وإدمان حب وعشق وزنا ........)
يغرقني في نعمه وأنا أعصيه بها !!
يارب تب علينا وسامحنا ولا تقبض علينا أرواحنا إلا وأنت راضٍ عنا
ثم تصورت نفسي أقف بين يدي ميزاني أرقب بعيني وبعقلي وبقلبي أعمالي وهي تُوزن لي أو علي ..
توضع الحسنات في كفة فترجح كفتها، ثم توضع السيئات فترجح كفتها .. توضع الصلاة فتوضع الغيبة والنميمة توضع الزكاة أو الصيام فيوضع عقوق الوالدين والتبرج والحب الحرام وسماع الغناء .. والميزان يترنح أمامي وقلبي يعلو ويهبط مع الميزان ثم تخيلت نفسي وقد رجحت سيئاتي علي كفة حسناتي وبقيت لي حسنة ليثقل ميزاني فأنجو من النار وأدخل الجنة، أريد حسنة أدخل الجنه بها، أريد حسنه أنجو بها من النار، أريد حسنة أنجو بها من غضب الله الجبار ..
أريد حسنة .. أبي أريد حسنة، أمي أريد حسنة، أختي أريد حسنة،
زوجي أريد حسنة، ولدي أريد حسنة ،،،
يــا رب أريـــد حـسـنـة
ولكن هيهات هيهات ...
لن يعطيك أحد حسنة ولا نصف حسنة، فكل واحد مشغول بميزانه ولن يستغني أحد منهم عن حسنة لك، ولو كنت أحب الناس إليه ولو كنت فعلت له في الدنيا كل ما يرضيه نعم سَيَفِر منك سيهرب الجميع منك الكل يقول نفسي نفسي .
(يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ *وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ)
وعندها تتمني (رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ) بلا جدوي
وعندها تتحسر ( يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي) بلا جدوي
وقتها تقول (لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِين)
وعندها تندم يوم لا ينفع الندم ولا البكاء ولا الحسرة .
هذا لمن يريد حسنة فكيف بمن يريد حسنات !!! .. كيف بمن لا يجد في حياته غير السيئات ..
كيف بمن كل همِّه في هذه الدنيا جمع المال أو تربية العيال أو حفلة أو فيلم أو أغنيه أو مباراة أو فتاة أو شاب أو ملابس أو عطر أو مكياج أو زينة أو سيجارة ...
اعلم أخي واعلمي يا أختي لعلّ عملاً واحداً من هذه الأعمال أو غيرها تكون سبباً في رجحان كفة السيئات .
أخي ، أختي إنا لا نقدر علي النار ولا نطيق غضب الجبار ..
أخي ، أختي تذكروا (فمن يعمل مثقال ذرة خير يره, ومن يعمل مثقال ذرة شر يره )
(وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا)
(فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ * وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ)
أخي ، أختي الشهوة لحظة متعة .... تتبعها ساعات ندم......
نعم لا يستحق شاب أو فتاة, لا تستحق أغنية أو فيلم, لا تستحق الدنيا أن أفرط من أجلها في رضا ربي عز وجل فالدنيا دار امتحان لنا لا بقاء ولا تنعم دائم فيها، والاخرة هي دار السعادة هي دار النعيم لمن أرضي الله عز وجل ونهي نفسه عن الهوي .
أخواني وأخواتي حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا , وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم, واستعدوا للقاء الله والعرض عليه .
فهيا بنا لنجعل همنا رضاء ربنا, هيا بنا نعاهد ربنا أن نشغل أنفسنا بما يرضيه عنا لأنك لا تدري متي ستموت وعلي أي حال سوف تلقى الله فاحذر أخي وأختي أن نموت علي حال لا يرضي الله عنا واعلموا أن من عاش علي شئ مات عليه ومن مات علي شئ بعث عليه .
أخواني وأخواتي اجعلوا حياتكم كلها طاعه لله, ولا تحقروا من المعروف شيئا فرب شربة لعطشان أو تمرة لجوعان أو مسحة علي رأس يتيم أو قرش أنفقته أو يوم صمته أو أذي وجدته في الطريق أزلته أو تسبيحة سبحتها أو صلاة صليتها أو نصيحة أدّيتها أو كلمة طيبة قلتها أو تسليمة سلمتها أو ابتسامة اظهرتها أو دعوة دعوتها أو معصية من أجل الله وحباً في الله تركتها ...
لعل واحدة من هذه تثقل ميزانك وترضي عنك ربك فتدخلك الجنة وتبعدك عن النار
هيا اعمل هيا اعملي ولا تضيع لحظة من عمرك فتندم عليها يوم القيامة, فالموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل
ولدتكـ أمكـ يا ابن آدم باكيا والناس حولكــ يضحكون سرورا
فاعمل ليوم أن تكون إذا بكوا في يوم موتكــ ضاحكا مسرورا
كاتبها : الشيخ محمود أبو حبيبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت هذا الموضوع وعجبني وحبيت انقله لكم ...
وهو شوي طويل ... لكن مشوق
كنت في يوم ما أقف أمام بائع خضار لأشتري منه ليمونا،
وبعد أن قمت بوضع الليمون في الكفة أعطيته الكفة
وقلت له : أريد نصف كيلو ، فوضع الليمون في كفة
و المكيال في كفة ، فإذا بكفة المكيال مازالت راجحة،
فأتي بليمونة صغيرة فوضعها ، فإذا بكفة الليمون ترجح كفة المكيال ...!!
((((((( فوقفت ))))))))
ونظرت وتأملت فتذكرت أمرا خطيرا كاد قلبي منه أن ينخلع ، قلت في
نفسي : ليمونة صغيرة لا تساوي في نظري شيئا هي التي كانت سببا
في رجحان كفة الليمون علي كفة المكيال .
سبحان الله ...
فتخيلت نفسي وقد وافاني الأجل ، وجاء الموت فجأة بدون مقدمات وفتوقف عملي وأُدخلت قبري وبقيت وحدي وليس معي شيء سوي عملي ..
ثم نفخ في الصور ليبعث من في القبور فقمت وحدي أنظر حولي لا أجد أبي وأمي ولا أخي ولا عمي،ولا صاحبي ولا حبيبي ، كلهم يقفون في ذل وخوف مما ينتظرون ، كلٌّ مشتغل بنفسه عن غيره، وقد اقتربت الشمس من الرءوس وتصبب العرق، وطال القيام وتضرع الخلق لله، واستشفعوا برسل الله أن يبدأ الحساب في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة.
انشقت السماء وتفجر الماء وخسف القمر { وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا * وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى }
يبدأ الحساب، كل واحد يُنادي عليه باسمه ليقف بين يدي ربه ليكلمه ويشهده علي ما فعلته يداه
وما مشته رجلاه وما سمعته أذناه وما نظرته عيناه وما تكلمت به شفتاه وما ملأ بطنه و جني فرجه .. نعم يكلمه الله ويقول له :
عبدي فعلت كذا وكذا في يوم كذا وكذا ... ؟!!!!
عبدي فعلت كذا وكذا في يوم كذا وكذا ... ؟!!!!
فَيَعرض عليه ذنوبه ومعاصيه التي كان يسر بها ويجهر ويفرح بها ويمرح .. كل الذنوب صغيرها وكبيرها
عظيمها وحقيرها، يجد ذلك كله في كتاب {لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا }
فيجد أعمالا ما كان يبالي بها كُتبت عليه وحُوسب عليها حتي النظرة حتي الكلمة حتي اللمسة ..
ثم تخيلت نفسي أمام ميزاني وقد وُضعت أعمالي هنا حسناتي وهنا سيئاتي .
فقلت لنفسي : ما هذه الأعمال التي عملتها لتوضع في كفة الحسنات مقابل كل هذه السيئات التي أبارز الله بها ليل نهار بلا استحياء
(إضاعة الصلاة وإهمال الزكاة وعقوق للوالدين وغيبة ونميمة وسب ولعن وسخرية واستهزاء غناء ورقص طبل وزمر تبرج مقابلات ومكالمات تدخين وإدمان حب وعشق وزنا ........)
يغرقني في نعمه وأنا أعصيه بها !!
يارب تب علينا وسامحنا ولا تقبض علينا أرواحنا إلا وأنت راضٍ عنا
ثم تصورت نفسي أقف بين يدي ميزاني أرقب بعيني وبعقلي وبقلبي أعمالي وهي تُوزن لي أو علي ..
توضع الحسنات في كفة فترجح كفتها، ثم توضع السيئات فترجح كفتها .. توضع الصلاة فتوضع الغيبة والنميمة توضع الزكاة أو الصيام فيوضع عقوق الوالدين والتبرج والحب الحرام وسماع الغناء .. والميزان يترنح أمامي وقلبي يعلو ويهبط مع الميزان ثم تخيلت نفسي وقد رجحت سيئاتي علي كفة حسناتي وبقيت لي حسنة ليثقل ميزاني فأنجو من النار وأدخل الجنة، أريد حسنة أدخل الجنه بها، أريد حسنه أنجو بها من النار، أريد حسنة أنجو بها من غضب الله الجبار ..
أريد حسنة .. أبي أريد حسنة، أمي أريد حسنة، أختي أريد حسنة،
زوجي أريد حسنة، ولدي أريد حسنة ،،،
يــا رب أريـــد حـسـنـة
ولكن هيهات هيهات ...
لن يعطيك أحد حسنة ولا نصف حسنة، فكل واحد مشغول بميزانه ولن يستغني أحد منهم عن حسنة لك، ولو كنت أحب الناس إليه ولو كنت فعلت له في الدنيا كل ما يرضيه نعم سَيَفِر منك سيهرب الجميع منك الكل يقول نفسي نفسي .
(يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ *وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ)
وعندها تتمني (رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ) بلا جدوي
وعندها تتحسر ( يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي) بلا جدوي
وقتها تقول (لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِين)
وعندها تندم يوم لا ينفع الندم ولا البكاء ولا الحسرة .
هذا لمن يريد حسنة فكيف بمن يريد حسنات !!! .. كيف بمن لا يجد في حياته غير السيئات ..
كيف بمن كل همِّه في هذه الدنيا جمع المال أو تربية العيال أو حفلة أو فيلم أو أغنيه أو مباراة أو فتاة أو شاب أو ملابس أو عطر أو مكياج أو زينة أو سيجارة ...
اعلم أخي واعلمي يا أختي لعلّ عملاً واحداً من هذه الأعمال أو غيرها تكون سبباً في رجحان كفة السيئات .
أخي ، أختي إنا لا نقدر علي النار ولا نطيق غضب الجبار ..
أخي ، أختي تذكروا (فمن يعمل مثقال ذرة خير يره, ومن يعمل مثقال ذرة شر يره )
(وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا)
(فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ * وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ)
أخي ، أختي الشهوة لحظة متعة .... تتبعها ساعات ندم......
نعم لا يستحق شاب أو فتاة, لا تستحق أغنية أو فيلم, لا تستحق الدنيا أن أفرط من أجلها في رضا ربي عز وجل فالدنيا دار امتحان لنا لا بقاء ولا تنعم دائم فيها، والاخرة هي دار السعادة هي دار النعيم لمن أرضي الله عز وجل ونهي نفسه عن الهوي .
أخواني وأخواتي حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا , وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم, واستعدوا للقاء الله والعرض عليه .
فهيا بنا لنجعل همنا رضاء ربنا, هيا بنا نعاهد ربنا أن نشغل أنفسنا بما يرضيه عنا لأنك لا تدري متي ستموت وعلي أي حال سوف تلقى الله فاحذر أخي وأختي أن نموت علي حال لا يرضي الله عنا واعلموا أن من عاش علي شئ مات عليه ومن مات علي شئ بعث عليه .
أخواني وأخواتي اجعلوا حياتكم كلها طاعه لله, ولا تحقروا من المعروف شيئا فرب شربة لعطشان أو تمرة لجوعان أو مسحة علي رأس يتيم أو قرش أنفقته أو يوم صمته أو أذي وجدته في الطريق أزلته أو تسبيحة سبحتها أو صلاة صليتها أو نصيحة أدّيتها أو كلمة طيبة قلتها أو تسليمة سلمتها أو ابتسامة اظهرتها أو دعوة دعوتها أو معصية من أجل الله وحباً في الله تركتها ...
لعل واحدة من هذه تثقل ميزانك وترضي عنك ربك فتدخلك الجنة وتبعدك عن النار
هيا اعمل هيا اعملي ولا تضيع لحظة من عمرك فتندم عليها يوم القيامة, فالموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل
ولدتكـ أمكـ يا ابن آدم باكيا والناس حولكــ يضحكون سرورا
فاعمل ليوم أن تكون إذا بكوا في يوم موتكــ ضاحكا مسرورا
كاتبها : الشيخ محمود أبو حبيبة
تعليق