في زمان وهت اركانه ، واحلولك في ظلمه الليل اسوداده، شقت الامال بصيصها في يوم كنا نحلم به ، فهاهي طلائعه قد سمع صوتها ، فنرجوا ان نبلغها
كتبت كلمات كانت محبوسة في قرارة نفسي ، فسطرتها ، على لسان الحال
بسم الله ابتدأ المقال، وبعدها الصلاة على خير الرجال ، اقولهابحرقة يا ايها الجهال ، اتسخرون مني لاني على استقلال، أرفض التقليد بلا استدلال ، فقصة ولبسة وانتعال ، ولهجة سخيفة تدعو للإستهبال، وتلك تمشي بخفة ودلال ، اختاه الاتخشين الذبال، و الكل ينظرها على إستسهال اتجهلين حكمة الاسبال، غلاكي في صعوبة المنال، و إلافأنتي كورقة من مال،من اليد الى اليد بلا إستخجال، وكلاهما يسعى جاهدا بإبتذال، هذا يغوي تلك وعكسة في الحال

نصيحتي لكما توقفا في الحال، فالفعل مشؤم بلا جدال، أختاه اين الحياء و صالح الخصال، أخي حتى متى ستبقي ع هذا المنوال، ألا تخشون مقالة العذال،الخبيثون للخبيثات اوهكذا نشتال،فما مقال ذو الجلال بشيء من الهزال
خواطري هاجت على استعجال ، وعيناي فاظت بسيل اظنه سيال، و النحيب مني قد بلغ المنال، وجسمي نحف حتى الهزال، حتى ظننت أني ميت في أسوء الاحوال، فرطا وحزنا فبعدوا من فتنة الدجال، نعم ليس منا من بلغ الكمال، هذا ما عندي في اخر المقال ، استودعكم وارجو من الهلال ، بستضائته في غرة ليل شوال، بأن يدو لفلاحنا ونقاء البال، والله يهدي ما إن وجد السؤال