فلنغلق عيننا بلحظة ولنتخيل مشهداً لا يحدث
أو حلماً جميلاً أدركت بنهايته أنه كابوس
حلماً بأنك نائم في سريرك وأنت مطمئن.. لأنه بلد الأمان الذي تعودنا عليه فلا شيئ يؤرق منامنا كالعادة
ولكن باستمرار الحلم انحرفت أحداثه لرؤية اشخاص تعتدي على حرمة بيتك وتحرقه
ترى اشخاص تتسلل الى بيتك مختبئة تحت ستار الظلام لتدخل البيت الذي تعيش فيه مع عائلتك لتحطم الأمان الذي نعيشه في دولتنا
ولكن الغريب أنك لا تستطيع الاستيقاض من نومك مهما حاولت لتدرك بعد توالي الأحداث انه لم يعد كابوساً.. انما هو الواقع الذي لم نتخيل ان نعيشه في دولتنا
او في بيتنا الكبير عمان
هل كنتم سترضون على بيتكم أن تنتهك حرمته؟؟
لا أعتقد بنفسي أن هناك أجنبياً عاشر قوماً حتى صار بيتهم هو بيته سيرضى أن تنتهك حرمت أهلها؟؟
فما بالك بحرمة عمان وأهلها ونحن كلنا مواطنون وساكنون في هذا البيت الكبير
دعونا أن لا ننجر وراء من يدعون بأنهم عمانيين ونصدق أكاذيب ضعاف الإيمان بمن يدعون الوطنية
ولا ننسى أنها اشياء تتعارض مع ديننا قبل أن تتعارض مع وطنيتنا
فهل نرضى بأن يهدمون بيتاً بنيناه بأيدينا طوبة طوبة.. وحجراً حجراً حتى صار مثل ما نراه اليوم؟! أم سنتعاون كلنا في بناءه وصد من يعتدون عليه
فلنأخذ بأيدي بعض لوقف من يدعون أنهم وطنيون ولنرفض الإصلاح الذي يدعونه
بقلم صديقي وزميلي: أحمد البلوشي
أو حلماً جميلاً أدركت بنهايته أنه كابوس
حلماً بأنك نائم في سريرك وأنت مطمئن.. لأنه بلد الأمان الذي تعودنا عليه فلا شيئ يؤرق منامنا كالعادة
ولكن باستمرار الحلم انحرفت أحداثه لرؤية اشخاص تعتدي على حرمة بيتك وتحرقه
ترى اشخاص تتسلل الى بيتك مختبئة تحت ستار الظلام لتدخل البيت الذي تعيش فيه مع عائلتك لتحطم الأمان الذي نعيشه في دولتنا
ولكن الغريب أنك لا تستطيع الاستيقاض من نومك مهما حاولت لتدرك بعد توالي الأحداث انه لم يعد كابوساً.. انما هو الواقع الذي لم نتخيل ان نعيشه في دولتنا
او في بيتنا الكبير عمان
هل كنتم سترضون على بيتكم أن تنتهك حرمته؟؟
لا أعتقد بنفسي أن هناك أجنبياً عاشر قوماً حتى صار بيتهم هو بيته سيرضى أن تنتهك حرمت أهلها؟؟
فما بالك بحرمة عمان وأهلها ونحن كلنا مواطنون وساكنون في هذا البيت الكبير
دعونا أن لا ننجر وراء من يدعون بأنهم عمانيين ونصدق أكاذيب ضعاف الإيمان بمن يدعون الوطنية
ولا ننسى أنها اشياء تتعارض مع ديننا قبل أن تتعارض مع وطنيتنا
فهل نرضى بأن يهدمون بيتاً بنيناه بأيدينا طوبة طوبة.. وحجراً حجراً حتى صار مثل ما نراه اليوم؟! أم سنتعاون كلنا في بناءه وصد من يعتدون عليه
فلنأخذ بأيدي بعض لوقف من يدعون أنهم وطنيون ولنرفض الإصلاح الذي يدعونه
بقلم صديقي وزميلي: أحمد البلوشي