هل نحن في الطريق الصحيح
كتابة وقراءة الخواطر والقصص الغرامية لا شك أنها وسيلة لتهييج الغرائز التي تدفع إلى الوقوع في الفواحش، وفي هذه القصص توجد المعاني التي ذكرها السائل من خروج المرأة متعطرة والخضوع بالقول.
ولا شك أن المرأة مسؤولة عن إثارتها لغرائز الرجال، إضافة إلى ما في هذه القصص أو صورة لأمرأة و شعرها ظاهر في الصورة
( و الشعر عورة )و هذا من ما يثير غرائز الرجل
و من أثر سيء في تعليق القلب بغير الله والولوج بالنفس إلى أودية العشق المحرمة، ومتاهات الخيال الباطل، وقد جاء في الحديث: العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، القلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه. رواه مسلم.
وللخواطر والقصص الغرامية حظ كبير من هذا الحديث، فإنها موجبة لتمني القلب وتفكيره فيما حرم الله، وهذا كاف للقول بتحريم قراءتها.
وليس هناك ما يسمى بالحب البريء، فإن الأصل تحريم العلاقة بين الرجل والمرأة إلا بما أحل الله من الزواج أو ملك اليمين.
و ليس هذا الحب إلا صورة من صور العشق الموجبة لبعد القلب عن الله وتعلقه بغيره، وقربه من الشيطان ودخوله في حزبه.
وقد عد العلماء العشق من صور الشرك الخفي الذي ربما عظم فأذهب الإيمان.
والمرأة الصالحة ينبغي لها أن تهتم بما يعود عليها بالأجر والثواب والمنفعة، وذلك في قيامها بحق ربها وحق أهلها بأداء الفرائض واجتناب المحرمات وقراءة القرآن والمحافظة على ذكر الله وحضور الدروس النافعة والمشاركة في الأنشطة النسائية الهادفة وكتابة القصص والخواطر النافعة والجادة، وسلوك طريق الدعوة والنصيحة للأهل والأقارب والصديقات والاشتغال بقراءة المجلات الإسلامية النافعة وقراءة سير الصالحين والصالحات، وهذا كله من وسائل التسلية والمتعة والفائدة.
نسأل الله أن يلهمنا رشده وأن يوفقن لطاعته ومرضاته.
و أن يجعلنا من عباده الصالحين
فالنتقي الله في أنفسنا اخوتي و لنطهر قلوبنا و لا نكون سبب في فتنة اخواننا
م ن
كتابة وقراءة الخواطر والقصص الغرامية لا شك أنها وسيلة لتهييج الغرائز التي تدفع إلى الوقوع في الفواحش، وفي هذه القصص توجد المعاني التي ذكرها السائل من خروج المرأة متعطرة والخضوع بالقول.
ولا شك أن المرأة مسؤولة عن إثارتها لغرائز الرجال، إضافة إلى ما في هذه القصص أو صورة لأمرأة و شعرها ظاهر في الصورة
( و الشعر عورة )و هذا من ما يثير غرائز الرجل
و من أثر سيء في تعليق القلب بغير الله والولوج بالنفس إلى أودية العشق المحرمة، ومتاهات الخيال الباطل، وقد جاء في الحديث: العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، القلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه. رواه مسلم.
وللخواطر والقصص الغرامية حظ كبير من هذا الحديث، فإنها موجبة لتمني القلب وتفكيره فيما حرم الله، وهذا كاف للقول بتحريم قراءتها.
وليس هناك ما يسمى بالحب البريء، فإن الأصل تحريم العلاقة بين الرجل والمرأة إلا بما أحل الله من الزواج أو ملك اليمين.
و ليس هذا الحب إلا صورة من صور العشق الموجبة لبعد القلب عن الله وتعلقه بغيره، وقربه من الشيطان ودخوله في حزبه.
وقد عد العلماء العشق من صور الشرك الخفي الذي ربما عظم فأذهب الإيمان.
والمرأة الصالحة ينبغي لها أن تهتم بما يعود عليها بالأجر والثواب والمنفعة، وذلك في قيامها بحق ربها وحق أهلها بأداء الفرائض واجتناب المحرمات وقراءة القرآن والمحافظة على ذكر الله وحضور الدروس النافعة والمشاركة في الأنشطة النسائية الهادفة وكتابة القصص والخواطر النافعة والجادة، وسلوك طريق الدعوة والنصيحة للأهل والأقارب والصديقات والاشتغال بقراءة المجلات الإسلامية النافعة وقراءة سير الصالحين والصالحات، وهذا كله من وسائل التسلية والمتعة والفائدة.
نسأل الله أن يلهمنا رشده وأن يوفقن لطاعته ومرضاته.
و أن يجعلنا من عباده الصالحين
فالنتقي الله في أنفسنا اخوتي و لنطهر قلوبنا و لا نكون سبب في فتنة اخواننا
م ن
تعليق