بعضها المميز و بعضها المتعب و البعض سلبيين و غيرهم ايجابيين
تختلف السمات الصفات بين الناس
و لكن المشترك كونهم اناس
و نبقى نحن بينهم و قد نكون منهم
لذلك نبحر بين انواع من الشخصيات
هناك من يجد السهولة بالصعاب
فلا يخشى أي شيء و لا يرضى الا بالمجازفة
تراه مقدام بكل شيء و مغامر بكل حياته
نحب شخصيته و لكن لا نحب باكثر الاحيان ان نكون مثله
و السبب اننا نرى فيه الانتحار او اننا نرضى دائما بالواقع
و نخشى ان نسعى لتغيره فنتغير معه
لذلك نحب ان نشاهد المجازفة و لكن من بعيد او بالقصص
و لكن عند الجد نستسلم بالحال
و هناك من يعلم بشء كل شيء و يعلم بكل شيء شيء
و هذا ما ندعوه المثقف الذي نلتجئ اليه دائما لنستفيد من ثقافته
و لكن لا نحاول ان نصل الى درجته بالعلم
لاننا نعتبره نابغة و اسطورة و فريد من نوعه و مع انه بشر مثلنا
ما فكرنا ان نحاول لاننا من الاساس لسنا بمجازفين و بالتالي
لن نكون يوماً مثقفين
و هناك اناس حكماء
تراهم كانما الدنيا صادقتهم من اقدم العصور
فعلمتهم كل ما لزم تعلمه
صابرين و لا يتكلموا كثيرا و اذا نطقوا فبالحكمة فقط
لا يحبون الهرج و لا يسعدهم اللهو
و يستطيعون ان يروا الى ابعد الحدود
على عكسنا احيانا
فلا نستطيع ان نرى ابعد من انفنا و لماذا
لاننا من الاساس لسنا بمجازفين و لسنا بمثقفين
و بالتالي من اين ستاتي الحكمة
و هناك اناس كرماء
دائما يعطوا و لا ينتظروا الشكر و الثناء
يحبون ان يساعدوا كل من يطلب منهم و ان لم يكن باستطاعتهم ذلك
فهم مجازفين و مثقفين و حكماء لذلك
يستطيعون الوصول اليك دائما و يستطيعون المساعدة
و هناك اناس متدينون
لا يفصلون الحياة عن الدين
فكل امور حياتهم تعالج من منطلق الدين اولا
أي امر يسقطونه على قال الله قال رسوله
فان وافق مضوا فيه و الا ما اقتربوا من البداية
ما اروعهم من اناس تامنهم بكل ما تملك
لا تخشى منه أي شيء
فما عرفوا الغدر ابدا و لا فكروا بالخيانة
و انما اقترب منهم فثم طرق الجنة طريقهم
و ناتي الى اروع الناس
و هم من جمع تلك الخصال معه
فتراه ذك الحكيم و المثقف و الجواد و المتدين
و هو من اندر الانواع و ان حصل لك و قابلته
فتمسك بمعرفته و تقرب منه
و اعلم انك انت المستفيد و الفائز
و في الختام
همسة قلب
انت بشر و لست بملاك
و لكن من ذكرتهم من قبل ايضا بشر
لم يختلفوا الا بتلك الصفات
و لا تقول فات الاوان ابدا
بل حاول ان تغير ما بنفسك
قاتل كل شر فيك و ابدأ أولاً
بالالتزام بشرع الله
لأن شرع الله يوصلك الى كل ذلك
و باسرع الطرق .
تختلف السمات الصفات بين الناس
و لكن المشترك كونهم اناس
و نبقى نحن بينهم و قد نكون منهم
لذلك نبحر بين انواع من الشخصيات
هناك من يجد السهولة بالصعاب
فلا يخشى أي شيء و لا يرضى الا بالمجازفة
تراه مقدام بكل شيء و مغامر بكل حياته
نحب شخصيته و لكن لا نحب باكثر الاحيان ان نكون مثله
و السبب اننا نرى فيه الانتحار او اننا نرضى دائما بالواقع
و نخشى ان نسعى لتغيره فنتغير معه
لذلك نحب ان نشاهد المجازفة و لكن من بعيد او بالقصص
و لكن عند الجد نستسلم بالحال
و هناك من يعلم بشء كل شيء و يعلم بكل شيء شيء
و هذا ما ندعوه المثقف الذي نلتجئ اليه دائما لنستفيد من ثقافته
و لكن لا نحاول ان نصل الى درجته بالعلم
لاننا نعتبره نابغة و اسطورة و فريد من نوعه و مع انه بشر مثلنا
ما فكرنا ان نحاول لاننا من الاساس لسنا بمجازفين و بالتالي
لن نكون يوماً مثقفين
و هناك اناس حكماء
تراهم كانما الدنيا صادقتهم من اقدم العصور
فعلمتهم كل ما لزم تعلمه
صابرين و لا يتكلموا كثيرا و اذا نطقوا فبالحكمة فقط
لا يحبون الهرج و لا يسعدهم اللهو
و يستطيعون ان يروا الى ابعد الحدود
على عكسنا احيانا
فلا نستطيع ان نرى ابعد من انفنا و لماذا
لاننا من الاساس لسنا بمجازفين و لسنا بمثقفين
و بالتالي من اين ستاتي الحكمة
و هناك اناس كرماء
دائما يعطوا و لا ينتظروا الشكر و الثناء
يحبون ان يساعدوا كل من يطلب منهم و ان لم يكن باستطاعتهم ذلك
فهم مجازفين و مثقفين و حكماء لذلك
يستطيعون الوصول اليك دائما و يستطيعون المساعدة
و هناك اناس متدينون
لا يفصلون الحياة عن الدين
فكل امور حياتهم تعالج من منطلق الدين اولا
أي امر يسقطونه على قال الله قال رسوله
فان وافق مضوا فيه و الا ما اقتربوا من البداية
ما اروعهم من اناس تامنهم بكل ما تملك
لا تخشى منه أي شيء
فما عرفوا الغدر ابدا و لا فكروا بالخيانة
و انما اقترب منهم فثم طرق الجنة طريقهم
و ناتي الى اروع الناس
و هم من جمع تلك الخصال معه
فتراه ذك الحكيم و المثقف و الجواد و المتدين
و هو من اندر الانواع و ان حصل لك و قابلته
فتمسك بمعرفته و تقرب منه
و اعلم انك انت المستفيد و الفائز
و في الختام
همسة قلب
انت بشر و لست بملاك
و لكن من ذكرتهم من قبل ايضا بشر
لم يختلفوا الا بتلك الصفات
و لا تقول فات الاوان ابدا
بل حاول ان تغير ما بنفسك
قاتل كل شر فيك و ابدأ أولاً
بالالتزام بشرع الله
لأن شرع الله يوصلك الى كل ذلك
و باسرع الطرق .
تعليق