إليكم أيها القارئون انقل لكم صورة تتكرر أمامي بشكل مستمر ، فلا تمر من ذهني مرور الكرام بل تأخذ حيزها من التفكير والتأمل والتساؤل...
في كل صباح أستعد للذهاب للجامعة ....كي للعباءة والشيلة والملابس.... تجهيز الكتب والأدوات والحقيبة..... عاد نص الوقت رايح......
عاد ركضة من الدرج لحد المطعم وربع ساعة لين أفطر وأخلص عاد عحسب الفطور وإذا كان يسد النفس آخذ لي كوب شاي وسيده ركضة عالباصات....
و يالله عاد يالباصات ..... 10 دقايق يروحن والسبة انتظار الباصات .....
يلاااااااااااااااا عاااااااااااااااااااااااااااد نستعد للجولة الصباحية في ربوع الجامعة ... أولا زيارة للمجمعات ..... بعدها المركز الثقافي....... والمحطة التالية التربية.....
محاضرتي أصلا في العلوم بس بالعمد أنزل فالتربية....... (لسبب وبتعرفوه بعدين)
وجا دور الرياضة في الممرات في التربية .... تمر على الطريق تبع استراحة الطالبات وبعده دوار المؤتمرات وعمادة شؤون الطلاب ........... يلاااااا عاد طافن خمس دقايق ............. ويواجهنك القاعات التدريسية (a-b-c) وبعدها أكون قريبة من هدفي ..... وانا سايرة من درب قاعة المحاضرات 2 من بعيد أشوف عاملة ............ رافعة يدها تحيي الرايح والجاي........ والبسمة على وجهها....
الاحظها دائما جالسة في نفس المكان ..... ولم أرها في مرة من المرات واقفة........
طبعا أتعمد أمر من عند هالعاملة العجوز الطيبة ..... وأصافحها كانت دائما ما تصافحني بكلتا يديها ... فأحس بدف وحنان ...ثم تقبل يدي كعادتها ... فأبادلها الفعل بقبلة أطبعها على يديها ورأسها .... فتنهال علي بالدعوات لا أستطيع أن افهم من كلامها غير" اللهم توفيق" وتواصل الدعاء ..... وأرد عليها .... آمين جميعا...
وامر ومنظرها باقي في ذاكرتي محفور ..... والأسئلة في تصارع وتضارب تريد لإجابة......
لا أخفيكم قولا أنني أراها في أوقات أخرى تنام في ـ عــزكــم الله ـ دورة المياه .... يتقطع قلبي لرؤيتها هناك ..... وأزداد ألما حينما اراها تتألم وتتأوه حين تنهض....
وتكاد عينايا تدمع حين اراها نائمة في الممر أو جالسة بالقرب من ضوء الشمس....
الأســـــــئــــــلــــــــــة الـــــتــي تدور فـــــــي ذهــــــــنــــــــي:
- أين أبنائها عنها...
- ولماذا هي تعمل؟
- ألا يوجد معين يعينها في المنزل؟؟
وغيرها الكثير....
سمعت ذات مرة من احدى الطالبات تقول بان ابنائها هجروها وتركوها ولكن لمااااااااااااااذاااااااااااااا؟؟؟؟؟
من منا يطيق ان يرى والدته تعمل وهو قادر على العمل؟؟؟؟
من منا يحب ان يرى والدته تخدم الآخرين وتنام في الطرقات أو في دورات المياه ....
هذه الفئة من النساء يجب ان ترتاح في هذه المرحلة وان تحمل على كفوف الراحة من قبل أبنائها....
يخدمونها ، يوفرون لها حاجياتها وطلباتها ، يزورونها بين الفينة والأخرى... أو ان يجعلونها تسكن معهم ... فتبقى تحت ناظريهم
يتباركون بدعواتها... ويصبحون على حسها في المنزل..
فالبيت بوجود كبار السن والأطفال جنة لا تعوض....
وحتى لو افترضنا أنها وحيدة ، فهنالك العديد والعديد من هؤلاء النساء نراهن في ممرات الجامعة وقد أنهكهن التعب والشيب.....
أتمنى لو ان الدولة تجعل مثل هذه الفئة تستلم راتب ولا تعمل ....
كفاها ما عملته في شبابها آن الأوان لها ان ترتاح......
أتمنى تفاعلكم في الموضوع ، وأعتذر ان خلطت بين العامية والفصحى ، واعذروا اسهابي الطويل في الموضوع....
في كل صباح أستعد للذهاب للجامعة ....كي للعباءة والشيلة والملابس.... تجهيز الكتب والأدوات والحقيبة..... عاد نص الوقت رايح......
عاد ركضة من الدرج لحد المطعم وربع ساعة لين أفطر وأخلص عاد عحسب الفطور وإذا كان يسد النفس آخذ لي كوب شاي وسيده ركضة عالباصات....
و يالله عاد يالباصات ..... 10 دقايق يروحن والسبة انتظار الباصات .....
يلاااااااااااااااا عاااااااااااااااااااااااااااد نستعد للجولة الصباحية في ربوع الجامعة ... أولا زيارة للمجمعات ..... بعدها المركز الثقافي....... والمحطة التالية التربية.....
محاضرتي أصلا في العلوم بس بالعمد أنزل فالتربية....... (لسبب وبتعرفوه بعدين)
وجا دور الرياضة في الممرات في التربية .... تمر على الطريق تبع استراحة الطالبات وبعده دوار المؤتمرات وعمادة شؤون الطلاب ........... يلاااااا عاد طافن خمس دقايق ............. ويواجهنك القاعات التدريسية (a-b-c) وبعدها أكون قريبة من هدفي ..... وانا سايرة من درب قاعة المحاضرات 2 من بعيد أشوف عاملة ............ رافعة يدها تحيي الرايح والجاي........ والبسمة على وجهها....
الاحظها دائما جالسة في نفس المكان ..... ولم أرها في مرة من المرات واقفة........
طبعا أتعمد أمر من عند هالعاملة العجوز الطيبة ..... وأصافحها كانت دائما ما تصافحني بكلتا يديها ... فأحس بدف وحنان ...ثم تقبل يدي كعادتها ... فأبادلها الفعل بقبلة أطبعها على يديها ورأسها .... فتنهال علي بالدعوات لا أستطيع أن افهم من كلامها غير" اللهم توفيق" وتواصل الدعاء ..... وأرد عليها .... آمين جميعا...
وامر ومنظرها باقي في ذاكرتي محفور ..... والأسئلة في تصارع وتضارب تريد لإجابة......
لا أخفيكم قولا أنني أراها في أوقات أخرى تنام في ـ عــزكــم الله ـ دورة المياه .... يتقطع قلبي لرؤيتها هناك ..... وأزداد ألما حينما اراها تتألم وتتأوه حين تنهض....
وتكاد عينايا تدمع حين اراها نائمة في الممر أو جالسة بالقرب من ضوء الشمس....
الأســـــــئــــــلــــــــــة الـــــتــي تدور فـــــــي ذهــــــــنــــــــي:
- أين أبنائها عنها...
- ولماذا هي تعمل؟
- ألا يوجد معين يعينها في المنزل؟؟
وغيرها الكثير....
سمعت ذات مرة من احدى الطالبات تقول بان ابنائها هجروها وتركوها ولكن لمااااااااااااااذاااااااااااااا؟؟؟؟؟
من منا يطيق ان يرى والدته تعمل وهو قادر على العمل؟؟؟؟
من منا يحب ان يرى والدته تخدم الآخرين وتنام في الطرقات أو في دورات المياه ....
هذه الفئة من النساء يجب ان ترتاح في هذه المرحلة وان تحمل على كفوف الراحة من قبل أبنائها....
يخدمونها ، يوفرون لها حاجياتها وطلباتها ، يزورونها بين الفينة والأخرى... أو ان يجعلونها تسكن معهم ... فتبقى تحت ناظريهم
يتباركون بدعواتها... ويصبحون على حسها في المنزل..
فالبيت بوجود كبار السن والأطفال جنة لا تعوض....
وحتى لو افترضنا أنها وحيدة ، فهنالك العديد والعديد من هؤلاء النساء نراهن في ممرات الجامعة وقد أنهكهن التعب والشيب.....
أتمنى لو ان الدولة تجعل مثل هذه الفئة تستلم راتب ولا تعمل ....
كفاها ما عملته في شبابها آن الأوان لها ان ترتاح......
أتمنى تفاعلكم في الموضوع ، وأعتذر ان خلطت بين العامية والفصحى ، واعذروا اسهابي الطويل في الموضوع....
تعليق