السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نكمل الجزء الثاني و الاخيرمن أصغر جاسوس في العالم
كانت تراود الضابط كيلاني الظنون التي لا تنقطع،و ظل ناظرا إلى السماء لايستطيع الجلوس في مكان حتى قاربت الشمس على المغيب فزاد قلقه وحيرته على صالح و ظل مع نفسه يتساءل:
هل تم القبض على صالح؟
لابد أنه يذوق ألوان العذاب الآن وما العمل؟
وكيف الخلاص إذا تم اكتشاف صالح؟
كيف يمكن تخليصه من هذا العدو الصهيوني؟
ووسط هذه التساؤلات ظهر صالح ليغمر وجه الضابط فرحة لا يمكن تصورها. لقد عاد بكامل صحته حاملا لعلامة النصر واستطاع إنجاز أصعب عملية في حياته ليسجل التاريخ اسمه، لقد مكنت العملية الأخيرة التي قام بها البطل الصغير باقتدار المخابرات المصرية من الاستماع من خلال هذه القطع المعدنية التي بداخلها جهاز إرسال دقيق إلى كل ما يدور داخل حجرات القيادة من أحاديث وأوامر من كيفية التعامل مع هذه المواقع أثناء العبور، كمااستطاع المصريون التعامل مباشرة أثناء المعركة مع هذه المواقع بتوجيه إنذارات إليهم للاستسلام.
كل هذا ولم يكشف الضابط في زيه الإعرابي عن شخصيته لصالح وقبل الحرب بعشرين يوما صدرت الأوامر من المخابرات المصرية بنقل البطل الصغير صالح وأسرته إلى القاهرة، ولم يكن الأمر سهلا خاصة فقد نقل صالح وعائلته من الصحراء إلى القناة وتم عبورهم للقناة ومنها إلى (ميت أبو الكوم) حيث كان الرئيس الراحل محمد أنور السادات في استقبالهم وبعد أيام من نصر أكتوبر أدرك البطل الصغير صالح مدى أهمية ما قام به من أعمال خارقة ساهمت في انتصارات أكتوبر ودخل صالح مبنى المخابرات المصرية فوجد الإعرابي المهرب مرتديا زيا مدنيا لتملأ الدهشة وجه الصغير، ويقوم الضابط «كيلاني» برعايته في التعليم ويدور الزمان ليجلس الطفل مكان «الرائد كيلاني» على مقعده وفي غرفته
وبهذا تنتهي قصة
البطل الصغير صالح الذي يعد واحدا من أبطال عالم الجاسوسية والمخابرات الذين خدموا وطنهم في الصغروالكبر فكما كان صالح وقتها اصغر جاسوس في العالم وأكبر من أذاق العدو الصهيوني مرارة الهزيمة،و الآن هو يحتل موقعا حساسا في أحد الأجهزة الأمنية المصرية وكأنه أخذعلى عاتقه خدمة الوطن وحمايته في الصغر والكبر.
نكمل الجزء الثاني و الاخيرمن أصغر جاسوس في العالم
كانت تراود الضابط كيلاني الظنون التي لا تنقطع،و ظل ناظرا إلى السماء لايستطيع الجلوس في مكان حتى قاربت الشمس على المغيب فزاد قلقه وحيرته على صالح و ظل مع نفسه يتساءل:
هل تم القبض على صالح؟
لابد أنه يذوق ألوان العذاب الآن وما العمل؟
وكيف الخلاص إذا تم اكتشاف صالح؟
كيف يمكن تخليصه من هذا العدو الصهيوني؟
ووسط هذه التساؤلات ظهر صالح ليغمر وجه الضابط فرحة لا يمكن تصورها. لقد عاد بكامل صحته حاملا لعلامة النصر واستطاع إنجاز أصعب عملية في حياته ليسجل التاريخ اسمه، لقد مكنت العملية الأخيرة التي قام بها البطل الصغير باقتدار المخابرات المصرية من الاستماع من خلال هذه القطع المعدنية التي بداخلها جهاز إرسال دقيق إلى كل ما يدور داخل حجرات القيادة من أحاديث وأوامر من كيفية التعامل مع هذه المواقع أثناء العبور، كمااستطاع المصريون التعامل مباشرة أثناء المعركة مع هذه المواقع بتوجيه إنذارات إليهم للاستسلام.
كل هذا ولم يكشف الضابط في زيه الإعرابي عن شخصيته لصالح وقبل الحرب بعشرين يوما صدرت الأوامر من المخابرات المصرية بنقل البطل الصغير صالح وأسرته إلى القاهرة، ولم يكن الأمر سهلا خاصة فقد نقل صالح وعائلته من الصحراء إلى القناة وتم عبورهم للقناة ومنها إلى (ميت أبو الكوم) حيث كان الرئيس الراحل محمد أنور السادات في استقبالهم وبعد أيام من نصر أكتوبر أدرك البطل الصغير صالح مدى أهمية ما قام به من أعمال خارقة ساهمت في انتصارات أكتوبر ودخل صالح مبنى المخابرات المصرية فوجد الإعرابي المهرب مرتديا زيا مدنيا لتملأ الدهشة وجه الصغير، ويقوم الضابط «كيلاني» برعايته في التعليم ويدور الزمان ليجلس الطفل مكان «الرائد كيلاني» على مقعده وفي غرفته
وبهذا تنتهي قصة
البطل الصغير صالح الذي يعد واحدا من أبطال عالم الجاسوسية والمخابرات الذين خدموا وطنهم في الصغروالكبر فكما كان صالح وقتها اصغر جاسوس في العالم وأكبر من أذاق العدو الصهيوني مرارة الهزيمة،و الآن هو يحتل موقعا حساسا في أحد الأجهزة الأمنية المصرية وكأنه أخذعلى عاتقه خدمة الوطن وحمايته في الصغر والكبر.
تعليق