إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة الأم التي أرضعت طفلها وهي ميتة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة الأم التي أرضعت طفلها وهي ميتة


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أتيت اليكم بهذه القصة الغريبة

    أرجو أن تنال على إعجابكم

    قصةالأم التي أرضعت طفلها وهي ميتة


    روى هذه القصة ديكسون في كتابه عرب الصحراء رواية عن ضويحي بن خرميط العازمي في الحادي والعشرين من أبريل سنة 1935م)) في مضاربهم عن ملح )) .

    كان أحد رجال قبيلة العوازم مسافراً قريباً من حائل مع زوجته التي كانت على وشك الولادة وفي غور يقع بين التلال العالية وضعت المرأة طفلها فجأة ولكنها ماتت أثناء الوضع . حاول زوجها أن يساعدها قدر ما يستطيع غير أنه كان وحيداً ولم يستطع أن ينقذها . فوضع جثتها في كهف قريب وملأ المدخل بالحجارة ، كره الأب أن يبعد الطفل عن أمه فقد كان يدرك أنه سيموت لا محالة لعدم وجود الحليب فوضعه على صدر أمه ولف ذراعها من حوله ووضع ثديها الأيسر في فمه ثم تركها وسار مبتعداً .

    وبعد تسعة أشهر كان جماعة من البدو من نفس القبيلة يمرون من هناك فقرروا أن ينصبوا مضاربهم قريباً من المكان الذي دفنت فيه المرأة وطفلها . وبما أنهم كانوا يعرفون القصة فقد ذهبوا إلى مدخل الكهف ليروا إن كانت الحجارة لا تزال في موضعها ، وكم كانت دهشتهم كبيرة عندما وجدوا بعض الحجارة قد أزيلت من مكانها تاركة حفرة في الجدار وازدادت دهشتهم عندما وجدوا آثار قدم طفل على الرمال في جميع الاتجاهات, فاعتراهم الخوف وأصبحوا نهباً للخرافات وانطلقوا مبتعدين عن المكان المسكون وهم لا يلوون على شيء .

    وبعد مدة من الزمن علم الأب بالقصة فأسرع إلى المكان ووجد الحفرة في الجدار وآثار أقدام الطفل ، وعندما نظر داخل الكهف ، رأى طفلاً حياً يتمتم وهو يقف بجانب جثة المرأة الميتة التي كانت أشبه بجثة محنطة وكان جسدها جافاً تماماً عدا عينها اليسرى والجانب الأيسر من وجهها وثديها الأيسر الذي كان يمتلئ بالحليب ويدها اليسرى وكانت جميع هذه الأعضاء لا تختلف في شيء عن أعضاء المرأة الحية . عندها ملأ الخوف من الله قلب الرجل فأخذ يردد اسمه ويحمده ، ثم إنه أخذ الطفل الرضيع ووضعه على ظهر ناقته وسار مبتعداً .

    وقبل مغادرة المكان دفن جثة المرأة الميتة بعناية ، ووضعها هذه المرة في قبر من الرمال .

    وذكر راوي القصة أن هذه الحادثة وقعت في عهد أبيه وأنه قد سمعها من مباشرةً . وقد كبر الطفل وأصبح محبوباً من الله والناس ، وعند بلوغه مبلغ الرجال أصبح من أشهر مقاتلي القبيلة وأشجعهم وقد سمي (خلوي) ، ولا يزال حياً إلى الآن - 1935م - ولكنه أصبح طاعناً في السن

    سبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر
    دمتم بخير في حلكم وترحالكم

  • #2
    سبحاااانكـــــــ ربي .......!


    رحمة ربي وااااسعة ....... ان الفضل بيد الله ......!


    شكرا خيو ع القصة الرائعة ......راقت لي كثيرا
    فشلي يصحح مساري # 2014 كن جميلا..^_^

    تعليق


    • #3
      العفو

      أشكرك على مرورك الطيب
      دمتم بخير في حلكم وترحالكم

      تعليق


      • #4
        سبحان الله
        عظيم ورحته وسعت كل شي
        أشكرك

        تعليق


        • #5
          العفو

          أشكرك على مرورك الطيب

          بارك الله فيكم
          دمتم بخير في حلكم وترحالكم

          تعليق


          • #6
            ولله في خلقه شئون
            ما أغربها من قصة ...يقشعر لها البدن
            وما أجمل الامومة ولحظاتها ....رائعه بأدق تفاصيلها
            سبحان الله.... ولا إله الا الله ....والله أكبر

            دمت بخير
            قمة الألم

            -أن تضع أجمل مالديك تحت قدميك كي ترتفع عالياً وتصل إلى القمة
            -أن تبكي سراً.. فقط لأن أحدهم أقنعك يوماً بأن البكاء نوع من أنواع الضعف الإنساني
            -أن تمد يدك لانتشال أحدهم فيسحبك لإغراقك معه
            -
            أن تصافح بحرارة يداً تدرك مدى تلوثها







            تعليق


            • #7
              سبحااااااااااان الله
              حسساآفه والله ...
              صارت اعراض الناس لعبة بيدين
              الي ما يسوون ... قبل لا تتكلم عن
              الناس شوف نفسك انت منو ..
              يجيلك يووم تندم انك تكلمت ..



              تعليق


              • #8
                أشكركم على مروركم الطيب

                بارك الله فيكم
                دمتم بخير في حلكم وترحالكم

                تعليق


                • #9
                  سبحان الله
                  هذه قناعتي ،،، وهذه أفكـــاري ،،، وهذه كتاباتي ،،،، بين أيديكم،،،

                  أكــتب ما أشعر به ،،، وأقول ما أنا مؤمنه به،،،،

                  ليس بالضروره ما أكتـــبه يعكس شخصيتي ،،،،

                  فهي النهاية مجرد رؤية لأفكـــاري ،،، من وراء شاشة زجاجية ،،،،

                  تخاطب من يمتلــك عقلاً و وعياً كافيــاً،،


                  تعليق


                  • #10
                    سبحانك يا رب
                    مشكوره

                    تعليق


                    • #11
                      ولله في خلقه شؤون ..
                      (( وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطنا نصيرا *80*)) سورة الإسراء.

                      تعليق

                      يعمل...
                      X