بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذه قاعده من كتاب ( قواعد الحياة )
للكاتب ( ريتشارد تمبلر )
.
.
أنت على وشك أن تكون لاعباً يمارس اللعب وفق قواعد محددة إنك على وشك الابحار في مغامرة سوف تغير مجرى حياتك هذا فقط إن اخترت أن تقبل بهذه المهمة أنت على وشك اكتشاف طرق لان تصبح إيجابيا وأكثر سعادة وأكثر نجاحاً في كل ما تقوم به أي أنك لست بحاجة لأن تقول أي شيء لأي أحد الزم الصمت لا أحد يحب الشخص المتظاهر بالحكمة هذا هو كل ما في الأمر القاعدة الاولى:
تحرَّ السرية
قد تكون هناك بالفعل أوقات تشعر فيها برغبة في التحدث مع الغير بشأن ما تفعله لانك وهو أمر طبيعي تماما تريد أن يشاركك أحد ما تشعر به حسنا لا يمكنك أن تفعل ذلك ولا يسعك أن تفعل ذلك دع الآخرين يكتشفوا من تلقاء أنفسهم ما أنت بصدده قد تظن أن هذا ليس منصفا ولكنه في واقع الامر أكثر إنصافا مما تظن أنت إن أخبرت الآخرين فسوف يسعون لتجنبك كما أننا جميعاً نكره من يعظنا إن الأمر أشبه في واقع الأمر بمحاولة الاقلاع عن التدخين واكتشاف حياة أكثر صحة إذ تنتابك فجأة الرغبة في تغيير كل أصدقائك المدخنين المشكلة هي أنهم لم يستعدوا بعد للإقدام على هذه الخطوة وقد ينعتونك بالمتكبر أو المتباهي بل والأسوأ من ذلك قد ينعتونك بالمدخن السابق وكم نكره جميعا كل هذا إذن القانون الاول ببساطة شديدة هو لا تعظ ولا تذع الامر وتسع لتغيير الغير لا تصح بأعلى صوتك من أعلى السطح ولا حتى تنوه إلى الأمر.
لا تعظ لا تذع الامر ولا حتى تنوه عنه
سوف تشعر ببريق دافىء يعتريك عندما تغير نظرتك للحياة ويسعى الآخرون إلى سؤال عما فعلته أو ما تفعله ويمكنك عندها أن تجيبهم قائلا إنك لم تفعل شيئاً وإنما فقط أصبحت تشعر بشيء من الدفء وإنك تشعر أنك أفضل وأكثر سعادة وحيوية وجمالا وأياً ما تريد ليس هناك حاجة لان تخوض في التفاصيل لان هذا هو في واقع الأمر ما لا يريد أن يعرف الآخرون بل إن العكس تماما هو ما يريدونه تحديداً إن الأمر أشبه عندما يسألك أحدهم عن أحوالك ويكون كل ما يريد أن يسمعه في واقع الامر هو كلمة بخير حتى إن كنت في أقصى حالات البؤس هذا هو كل ما يريد أن يسمعه لأن أي شيء أكثر من هذا سوف يفرض عليه التزاماً وهذا بالطبع ما لا يريده إن كل ما يريد أن يسمعه كلمة بخير وهكذا سوف يتسنى له أن يمضي في حياته بدون مزيد من التدخل والتورط إن لم تجب بكلمة بخير وفضلت بدلا من ذلك أن تفيض بمكنون نفسك فسوف يتراجع السائل بمنتهى السرعة.
وهذا هو ما ينطبق تماماً على اللاعب وفق القواعد المحددة لا أحد يريد أن يعرف في واقع الأمر إذن بجدر بك أن تبقى هادئاً كيف لي أن أعرف لانني عندما كتبت قواعد العمل الذي بدل حياة الكثيرين واكسبهم القدرة على إحراز النجاح في مكان العمل بدون الحاجة للجوء إلى أية وسائل ماكرة فقترحت نفس الشيء وثبت نجاحه فقط طبق ما تريد تطبيقه في هدوء وواصل تطبيقه في حياتك اليومية بسعادة وسرية بدون أن تخبر أحداً.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
(استعينوا على قضاء حوائجكم بالسر والكتمان )
.
.
استفدت من القاعده
و أتمنى لكم الفائـدة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذه قاعده من كتاب ( قواعد الحياة )
للكاتب ( ريتشارد تمبلر )
.
.
أنت على وشك أن تكون لاعباً يمارس اللعب وفق قواعد محددة إنك على وشك الابحار في مغامرة سوف تغير مجرى حياتك هذا فقط إن اخترت أن تقبل بهذه المهمة أنت على وشك اكتشاف طرق لان تصبح إيجابيا وأكثر سعادة وأكثر نجاحاً في كل ما تقوم به أي أنك لست بحاجة لأن تقول أي شيء لأي أحد الزم الصمت لا أحد يحب الشخص المتظاهر بالحكمة هذا هو كل ما في الأمر القاعدة الاولى:
تحرَّ السرية
قد تكون هناك بالفعل أوقات تشعر فيها برغبة في التحدث مع الغير بشأن ما تفعله لانك وهو أمر طبيعي تماما تريد أن يشاركك أحد ما تشعر به حسنا لا يمكنك أن تفعل ذلك ولا يسعك أن تفعل ذلك دع الآخرين يكتشفوا من تلقاء أنفسهم ما أنت بصدده قد تظن أن هذا ليس منصفا ولكنه في واقع الامر أكثر إنصافا مما تظن أنت إن أخبرت الآخرين فسوف يسعون لتجنبك كما أننا جميعاً نكره من يعظنا إن الأمر أشبه في واقع الأمر بمحاولة الاقلاع عن التدخين واكتشاف حياة أكثر صحة إذ تنتابك فجأة الرغبة في تغيير كل أصدقائك المدخنين المشكلة هي أنهم لم يستعدوا بعد للإقدام على هذه الخطوة وقد ينعتونك بالمتكبر أو المتباهي بل والأسوأ من ذلك قد ينعتونك بالمدخن السابق وكم نكره جميعا كل هذا إذن القانون الاول ببساطة شديدة هو لا تعظ ولا تذع الامر وتسع لتغيير الغير لا تصح بأعلى صوتك من أعلى السطح ولا حتى تنوه إلى الأمر.
لا تعظ لا تذع الامر ولا حتى تنوه عنه
سوف تشعر ببريق دافىء يعتريك عندما تغير نظرتك للحياة ويسعى الآخرون إلى سؤال عما فعلته أو ما تفعله ويمكنك عندها أن تجيبهم قائلا إنك لم تفعل شيئاً وإنما فقط أصبحت تشعر بشيء من الدفء وإنك تشعر أنك أفضل وأكثر سعادة وحيوية وجمالا وأياً ما تريد ليس هناك حاجة لان تخوض في التفاصيل لان هذا هو في واقع الأمر ما لا يريد أن يعرف الآخرون بل إن العكس تماما هو ما يريدونه تحديداً إن الأمر أشبه عندما يسألك أحدهم عن أحوالك ويكون كل ما يريد أن يسمعه في واقع الامر هو كلمة بخير حتى إن كنت في أقصى حالات البؤس هذا هو كل ما يريد أن يسمعه لأن أي شيء أكثر من هذا سوف يفرض عليه التزاماً وهذا بالطبع ما لا يريده إن كل ما يريد أن يسمعه كلمة بخير وهكذا سوف يتسنى له أن يمضي في حياته بدون مزيد من التدخل والتورط إن لم تجب بكلمة بخير وفضلت بدلا من ذلك أن تفيض بمكنون نفسك فسوف يتراجع السائل بمنتهى السرعة.
وهذا هو ما ينطبق تماماً على اللاعب وفق القواعد المحددة لا أحد يريد أن يعرف في واقع الأمر إذن بجدر بك أن تبقى هادئاً كيف لي أن أعرف لانني عندما كتبت قواعد العمل الذي بدل حياة الكثيرين واكسبهم القدرة على إحراز النجاح في مكان العمل بدون الحاجة للجوء إلى أية وسائل ماكرة فقترحت نفس الشيء وثبت نجاحه فقط طبق ما تريد تطبيقه في هدوء وواصل تطبيقه في حياتك اليومية بسعادة وسرية بدون أن تخبر أحداً.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
(استعينوا على قضاء حوائجكم بالسر والكتمان )
.
.
استفدت من القاعده
و أتمنى لكم الفائـدة
تعليق