[align=center]الحب الأعمي×*^*×يقوده الجنون
في قديم الزمان...حيث لم يكن على الأرض بشر بعد...
كانت الفضائل والرذائل .. تطوف العالم معاُ... وتشعر بالملل الشـديـد..
ذات يوم,, وكحل لمشكلة الملل المستعصيه,,,
أأقترح الإبداع..لعبه.. وأسماها الأستغمايه أو الأستغميضه
أحب الجميع الفكره..وصرخ الجنون:أريد أن أبدأ..أريد أن أبدأ أنا من سيغمض عينه
ويبدأ العد...
وأنتم عليكم مباشرة الإستخفاء...ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجره وبدأ..واحد..
أثنان..ثلاثه...
وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء...وجدت الرقه مكاناً لنفسها فوق
القمر..وأخفت الخيانه نفسها في كومة زباله..
وذهب الولع واختبأ بين الغيوم,,,
ومضي الشوق إلى باطن الأرض..الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجاره..ثم
توجه لقعر البحيره...
وأستمر الجنون:تسعه وسبعون..ثمانون..واحد وثمانون.....
خلال ذلكـ أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها..ما عدا الحب كعادته..لم يكن صاحب
قرار..وبالتالي لم يقرر أين يختفي..وهذا غير مفاجئ..لأحد فنحن نعلم كم هو صعب
إخفاء الحب..
تابع الجنون:خمسه وتسعون..سته وتسعون ..سبعه وتسعون...
ووعندما وصل الجنون في تعداده إلى : مائه,,,, قفز الحب وسط أجمه من الورد..
واخفى بداخلها..فتح الجنون عينه..وبدأ البحث صائحاً أنا آت إليكم..أنا آت
إليكم,,,
كان الكسل أول من أنكشف..لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه..ثم ظهرت الرقه
المختفيه في القمر..وبعدها..خرج الكذب من قاع البحيره مقطوع النفس...!!
واشار على الشوق ان يرجع من باطن الأرض.. وجدهم الجنون جميعاً..واحداً بعد
الأخر..
ما عدا الحب كاد الجنون يصاب بالأحباط والبأس .. في بحثه عن الحب..إلى أن
أقترب منه الحسد.. وهمس في أذنه,, الحب مختف في شجيرة الورد...
التقط الجنون شوكه خشبيه أشبه بالرمح..وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش,,,
ليخرج منها الحب ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب...ظهر الحب ..
وهو يحجب عينه بيده.. والدم يقطر من بين أصابعه...
صاح الجنون نادماً: يا إلهي ماذا فعلت؟؟...
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتكـ البصر؟؟...
أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي..لكن لازل هناكـ ما تستطيع فعله لأجلي..
<< كن دليلي>>
وهذا ما حصل من يومها..
((يمضي الحب الأعمى...يقوده الجنون))..[/align]
في قديم الزمان...حيث لم يكن على الأرض بشر بعد...
كانت الفضائل والرذائل .. تطوف العالم معاُ... وتشعر بالملل الشـديـد..
ذات يوم,, وكحل لمشكلة الملل المستعصيه,,,
أأقترح الإبداع..لعبه.. وأسماها الأستغمايه أو الأستغميضه
أحب الجميع الفكره..وصرخ الجنون:أريد أن أبدأ..أريد أن أبدأ أنا من سيغمض عينه
ويبدأ العد...
وأنتم عليكم مباشرة الإستخفاء...ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجره وبدأ..واحد..
أثنان..ثلاثه...
وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء...وجدت الرقه مكاناً لنفسها فوق
القمر..وأخفت الخيانه نفسها في كومة زباله..
وذهب الولع واختبأ بين الغيوم,,,
ومضي الشوق إلى باطن الأرض..الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجاره..ثم
توجه لقعر البحيره...
وأستمر الجنون:تسعه وسبعون..ثمانون..واحد وثمانون.....
خلال ذلكـ أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها..ما عدا الحب كعادته..لم يكن صاحب
قرار..وبالتالي لم يقرر أين يختفي..وهذا غير مفاجئ..لأحد فنحن نعلم كم هو صعب
إخفاء الحب..
تابع الجنون:خمسه وتسعون..سته وتسعون ..سبعه وتسعون...
ووعندما وصل الجنون في تعداده إلى : مائه,,,, قفز الحب وسط أجمه من الورد..
واخفى بداخلها..فتح الجنون عينه..وبدأ البحث صائحاً أنا آت إليكم..أنا آت
إليكم,,,
كان الكسل أول من أنكشف..لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه..ثم ظهرت الرقه
المختفيه في القمر..وبعدها..خرج الكذب من قاع البحيره مقطوع النفس...!!
واشار على الشوق ان يرجع من باطن الأرض.. وجدهم الجنون جميعاً..واحداً بعد
الأخر..
ما عدا الحب كاد الجنون يصاب بالأحباط والبأس .. في بحثه عن الحب..إلى أن
أقترب منه الحسد.. وهمس في أذنه,, الحب مختف في شجيرة الورد...
التقط الجنون شوكه خشبيه أشبه بالرمح..وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش,,,
ليخرج منها الحب ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب...ظهر الحب ..
وهو يحجب عينه بيده.. والدم يقطر من بين أصابعه...
صاح الجنون نادماً: يا إلهي ماذا فعلت؟؟...
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتكـ البصر؟؟...
أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي..لكن لازل هناكـ ما تستطيع فعله لأجلي..
<< كن دليلي>>
وهذا ما حصل من يومها..
((يمضي الحب الأعمى...يقوده الجنون))..[/align]
تعليق