تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع منقول ولست انا الكاتب الاصلي له ..
في حقيقة الامر قد يذهل قارئ هذه القصه ويشد انتباهه هذا العنوان الغريب والعجيب وقد يعتقد البعض ان هذا العنوان مبالغ فيه ، لانه من غير المعقول ذلك ومجمع كارفور صحار وغيره من المجمعات المنتشره في ارجاء السلطنه الحبيبه قد فتحت ابوابها بغرض تقديم افضل خدماتها للمستهلك والمفروض انها تنافس بعضها البعض من حيث جودة السلع الاستهلاكيه وان تكون اسعارها في متناول يد الجميع فالدخول من المفترض ان يكون مسموح للقاصي والداني عمانيا كان ام ذي جنسية اخرى ، وانا استمع لقصة راوي هذه القصه وهو احد اقرب المقربين لدي فقد بهت رغم عهدي به لايقول الاالصدق وخصوصا في الامور التي قد يتعرض فيها للاهانه من قبل شخص ا وجهه معينه وآثرت ان انقل ما ذكره لي ولمجموعه من الاصحاب كنا نستمع اليه بشغف واليكم اعزائي القراء ماقاله راوي هذه القصه بالحرف الواحد:
راوي قصتنا هذه الاستاذ / ناصر بن سليمان العيسائي رئيس قسم الاعلام والعلاقات العامه بمديرية بلديات شمال الباطنه وهوكاتب ومخرج مسرحي معروف ، اضافة الى كونه مخرجا لافلام توعويه لجهة عمله قد لاقت الاشاده والاستحسان من مسئوليه منها على سبيل المثال (الباعه المتجولون) (من اجل قطرة ماء)(ظاهرة العبث بالمرافق العامه) حيث تعد هذه الافلام التوعويه الهادفه من افضل الوسائل التوعويه الحديثه والتي استفاد منها قرابة ستمائة مدرسه في منطقة شمال الباطنه اضافة الى الكليات والجامعات وهناك برنامج بمسمى التوعيه المرئيه في المناطق الجبليه خلال الفترات المسائيه سوف ينفذ قريبا بعون الله ، فقد قمت باعداد العده بمقترح تصوير فيلم توعوي عن (المستهلك حقوقه وواجباته) للمسئولين فيما يعنى بتطبيق الاشتراطات الصحيه وتقديم السلع الغذائيه الجيده والتي قد لاتؤثر على صحته وسلامته ويشمل التصوير ايضا آراء المستهلكين عن مدى توفر السلع بالمجمعات التجاريه الكبرى وكيفية حفظ الاغذيه اثناء وبعد الشراء ونصائح عن عدم شراء الاطعمه المكشوفه المباعه في العراء وتشجيع المستهلكين على شراء المنتج المحلي ويتخلل الفيلم تفتيش على المطاعم والمقاهي وكافة المحلات التي من شانها تقديم الاطعمه للمستهلكين بعيدا عن الغش والتدليس كذلك سيتظمن الفيلم اسكتشات فكاهيه عن هذا الموضوع فقد تمت الموافقه من المسئولين للبدء في التصوير وتطوع عدد كبير من الشباب والشابات للمشاركه في تنفيذ هذا الفيلم التوعوي الهادف ليس طلبا للشهرة والمال بل تقديم خدمة جليله يستفيد منها ابناءنا الطلبه والطالبات في حياتهم العلميه والعمليه وسوف يشمل تصوير هذا الفيلم كافة ولايات منطقة شمال الباطنه0
التنسيق واخذ الموافقات قبل الشروع في العمل
قمت بزياره الى (كارفور صحار) مساءالاحد31/7/2011م والتقيت باحد المسئولين هناك ويدعى أ.الحظرمي والذي يعمل مديرا للموارد البشريه وقد شرحت له اننا بصدد تصوير فيلم توعوي عن (المستهلك حقوقه وواجباته) واننا بصدد اخذ آراء المستهلكين وسوف نقوم بعمل مشهد تمثيلي فكاهي ان وافق على ذلك ، فتقبل الفكره وشجع على ذلك وابدى عدم الممانعه من التصوير، فقد حددت له مساء الثلاثاء2/ 8/2011م نظرا لارتبطاتنا بالتصوير في ولايات المنطقه وفق جدول زمني معد ، اما في ما يخص عمل لقاء معه فقد اعطاني رقمه للاتصال به ان تمكن من عدمه ، واتصلت به في اليوم التالي ولم يرد على اتصالي وارسلت له مسج ولم يرد ، فقد قدرت ذلك نظرا لارتباطاته واعماله الكثيره ، ومساء الثلاثاء وعلى الموعد ذهبت وطاقم التصوير الى كارفور وعند وصولي وبالفعل فهم على علم بوصولنا تفاجات بعدد من المسئولين وحراس الامن وغيرهم بمنعنا من التصوير وباسلوب غير مقبول فقد كان يتراسهم شخص اسمه م.المعمري فقد تخيل لي بانني امام احد المنشئات الامنيه التي تمنع التصويراو الاقتراب خوفا من وقوع لايحمد عقباه ، فحاولت الايضاح لهم باننا على اتفاق مع أ.الحظرمي وقام المذكور بالاتصال به وكانت المفاجاءه بانه نفى لقائي به او انه سمح لي بالتصوير فطلبت الحديث معه ورفض ايضا ، ولم يقصر المذكور فقام بالاتصال بالمدير العام ورفض الاخر ذلك ، وبقيت في حيرة من امري انا وطاقم العمل، فقد شككت في وجوه من معي بانني اقتحمت هذا الصرح العظيم دون استئذان فرجعت اقسم للحظور بانني مستاذن وان هذا الفيلم الذي سوف نصوره لن يكون به مايسئ الى سمعت المجمع وانما اخذ آراء المستهلكين عن مدى توفر السلع ، ولا من منصت او مجيب وكما قال المتوصف( وكاني ارقص في سيح خلي )0
وخرجت انا ورفقتي اجر اذيال الخزي والعارمثل (جاعده باللنها السيل) ، ولكن حب الفضول يدفعني للتساؤل عن الاسباب التي دفعت الافاضل المسئولين عن هذا المجمع التجاري الكبير والوحيد في ولاية صحار لمنعي من أخذ آراء الناس واعتقد ان آراء الناس حريه شخصيه سواء كانو في مجمع تجاري او في مطعم او في حلاق او غيره وقد كفل مولانا السلطان المعظم حرية الرأي والتعبير فكيف بمسئولي كارفور الذين كانو على اهبة الاستعداد لرمينا في الشارع لو زاد منا حرف واحد0
كذلك اتسائل لودخلنا انا ورفقتي واستخدمنا هواتفنا النقاله في اخذ آراء بعضنا البعض على اننا نحن المستهلكين فكم من الصفع واللطم سوف تستوعب وجوهنا ومؤخراتنا من العاملين في كارفورصحار فتحسست وجهي واسناني ووجدتها كما هي 0
لم اتمكن من زيادة الكلام وقد ذكرت الاسباب فقد كان يدورفي خاطري مقترح بان توضع لائحه مكتوب عليها(ممنوع منعا باتا دخول العاملين في الصحافه والاعلام)0
وهاانذا اضع هذه القصه المخزيه نصب اعين القراء الاعزاء للتعليق عليها وان يفتونني او ينصحونني ما ان اردت ان اصرف ما في جيبي من نقود فهل اغامر واتوجه الى هذا المجمع التجاري، ام انني اقنع وارضى بالتسوق من المحلات الصغيره الرخيصه ما ان وجدت بها الاحترام والتقدير وليس هنالك داعي للفشره بسله كبيره استاجرتها بخمسين بيسه 0ونفسي غير مطمئنه من ان يكون نصف تلك البضاعه فاسد والادهى والامر اخشى ان تنحرج زوجتي حين اخرج الانواط الحمروادفع لتلك الاشياء مصروف فاتورة الماء والكهرباء وقسط السياره فقط ليعتقد المتسوقون في كارفور انني (راهي) والامر متروك لكم للتعليق0
هذا الموضوع منقول ولست انا الكاتب الاصلي له ..
في حقيقة الامر قد يذهل قارئ هذه القصه ويشد انتباهه هذا العنوان الغريب والعجيب وقد يعتقد البعض ان هذا العنوان مبالغ فيه ، لانه من غير المعقول ذلك ومجمع كارفور صحار وغيره من المجمعات المنتشره في ارجاء السلطنه الحبيبه قد فتحت ابوابها بغرض تقديم افضل خدماتها للمستهلك والمفروض انها تنافس بعضها البعض من حيث جودة السلع الاستهلاكيه وان تكون اسعارها في متناول يد الجميع فالدخول من المفترض ان يكون مسموح للقاصي والداني عمانيا كان ام ذي جنسية اخرى ، وانا استمع لقصة راوي هذه القصه وهو احد اقرب المقربين لدي فقد بهت رغم عهدي به لايقول الاالصدق وخصوصا في الامور التي قد يتعرض فيها للاهانه من قبل شخص ا وجهه معينه وآثرت ان انقل ما ذكره لي ولمجموعه من الاصحاب كنا نستمع اليه بشغف واليكم اعزائي القراء ماقاله راوي هذه القصه بالحرف الواحد:
راوي قصتنا هذه الاستاذ / ناصر بن سليمان العيسائي رئيس قسم الاعلام والعلاقات العامه بمديرية بلديات شمال الباطنه وهوكاتب ومخرج مسرحي معروف ، اضافة الى كونه مخرجا لافلام توعويه لجهة عمله قد لاقت الاشاده والاستحسان من مسئوليه منها على سبيل المثال (الباعه المتجولون) (من اجل قطرة ماء)(ظاهرة العبث بالمرافق العامه) حيث تعد هذه الافلام التوعويه الهادفه من افضل الوسائل التوعويه الحديثه والتي استفاد منها قرابة ستمائة مدرسه في منطقة شمال الباطنه اضافة الى الكليات والجامعات وهناك برنامج بمسمى التوعيه المرئيه في المناطق الجبليه خلال الفترات المسائيه سوف ينفذ قريبا بعون الله ، فقد قمت باعداد العده بمقترح تصوير فيلم توعوي عن (المستهلك حقوقه وواجباته) للمسئولين فيما يعنى بتطبيق الاشتراطات الصحيه وتقديم السلع الغذائيه الجيده والتي قد لاتؤثر على صحته وسلامته ويشمل التصوير ايضا آراء المستهلكين عن مدى توفر السلع بالمجمعات التجاريه الكبرى وكيفية حفظ الاغذيه اثناء وبعد الشراء ونصائح عن عدم شراء الاطعمه المكشوفه المباعه في العراء وتشجيع المستهلكين على شراء المنتج المحلي ويتخلل الفيلم تفتيش على المطاعم والمقاهي وكافة المحلات التي من شانها تقديم الاطعمه للمستهلكين بعيدا عن الغش والتدليس كذلك سيتظمن الفيلم اسكتشات فكاهيه عن هذا الموضوع فقد تمت الموافقه من المسئولين للبدء في التصوير وتطوع عدد كبير من الشباب والشابات للمشاركه في تنفيذ هذا الفيلم التوعوي الهادف ليس طلبا للشهرة والمال بل تقديم خدمة جليله يستفيد منها ابناءنا الطلبه والطالبات في حياتهم العلميه والعمليه وسوف يشمل تصوير هذا الفيلم كافة ولايات منطقة شمال الباطنه0
التنسيق واخذ الموافقات قبل الشروع في العمل
قمت بزياره الى (كارفور صحار) مساءالاحد31/7/2011م والتقيت باحد المسئولين هناك ويدعى أ.الحظرمي والذي يعمل مديرا للموارد البشريه وقد شرحت له اننا بصدد تصوير فيلم توعوي عن (المستهلك حقوقه وواجباته) واننا بصدد اخذ آراء المستهلكين وسوف نقوم بعمل مشهد تمثيلي فكاهي ان وافق على ذلك ، فتقبل الفكره وشجع على ذلك وابدى عدم الممانعه من التصوير، فقد حددت له مساء الثلاثاء2/ 8/2011م نظرا لارتبطاتنا بالتصوير في ولايات المنطقه وفق جدول زمني معد ، اما في ما يخص عمل لقاء معه فقد اعطاني رقمه للاتصال به ان تمكن من عدمه ، واتصلت به في اليوم التالي ولم يرد على اتصالي وارسلت له مسج ولم يرد ، فقد قدرت ذلك نظرا لارتباطاته واعماله الكثيره ، ومساء الثلاثاء وعلى الموعد ذهبت وطاقم التصوير الى كارفور وعند وصولي وبالفعل فهم على علم بوصولنا تفاجات بعدد من المسئولين وحراس الامن وغيرهم بمنعنا من التصوير وباسلوب غير مقبول فقد كان يتراسهم شخص اسمه م.المعمري فقد تخيل لي بانني امام احد المنشئات الامنيه التي تمنع التصويراو الاقتراب خوفا من وقوع لايحمد عقباه ، فحاولت الايضاح لهم باننا على اتفاق مع أ.الحظرمي وقام المذكور بالاتصال به وكانت المفاجاءه بانه نفى لقائي به او انه سمح لي بالتصوير فطلبت الحديث معه ورفض ايضا ، ولم يقصر المذكور فقام بالاتصال بالمدير العام ورفض الاخر ذلك ، وبقيت في حيرة من امري انا وطاقم العمل، فقد شككت في وجوه من معي بانني اقتحمت هذا الصرح العظيم دون استئذان فرجعت اقسم للحظور بانني مستاذن وان هذا الفيلم الذي سوف نصوره لن يكون به مايسئ الى سمعت المجمع وانما اخذ آراء المستهلكين عن مدى توفر السلع ، ولا من منصت او مجيب وكما قال المتوصف( وكاني ارقص في سيح خلي )0
وخرجت انا ورفقتي اجر اذيال الخزي والعارمثل (جاعده باللنها السيل) ، ولكن حب الفضول يدفعني للتساؤل عن الاسباب التي دفعت الافاضل المسئولين عن هذا المجمع التجاري الكبير والوحيد في ولاية صحار لمنعي من أخذ آراء الناس واعتقد ان آراء الناس حريه شخصيه سواء كانو في مجمع تجاري او في مطعم او في حلاق او غيره وقد كفل مولانا السلطان المعظم حرية الرأي والتعبير فكيف بمسئولي كارفور الذين كانو على اهبة الاستعداد لرمينا في الشارع لو زاد منا حرف واحد0
كذلك اتسائل لودخلنا انا ورفقتي واستخدمنا هواتفنا النقاله في اخذ آراء بعضنا البعض على اننا نحن المستهلكين فكم من الصفع واللطم سوف تستوعب وجوهنا ومؤخراتنا من العاملين في كارفورصحار فتحسست وجهي واسناني ووجدتها كما هي 0
لم اتمكن من زيادة الكلام وقد ذكرت الاسباب فقد كان يدورفي خاطري مقترح بان توضع لائحه مكتوب عليها(ممنوع منعا باتا دخول العاملين في الصحافه والاعلام)0
وهاانذا اضع هذه القصه المخزيه نصب اعين القراء الاعزاء للتعليق عليها وان يفتونني او ينصحونني ما ان اردت ان اصرف ما في جيبي من نقود فهل اغامر واتوجه الى هذا المجمع التجاري، ام انني اقنع وارضى بالتسوق من المحلات الصغيره الرخيصه ما ان وجدت بها الاحترام والتقدير وليس هنالك داعي للفشره بسله كبيره استاجرتها بخمسين بيسه 0ونفسي غير مطمئنه من ان يكون نصف تلك البضاعه فاسد والادهى والامر اخشى ان تنحرج زوجتي حين اخرج الانواط الحمروادفع لتلك الاشياء مصروف فاتورة الماء والكهرباء وقسط السياره فقط ليعتقد المتسوقون في كارفور انني (راهي) والامر متروك لكم للتعليق0
تعليق