إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من جميل المقالات.."""1"""

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من جميل المقالات.."""1"""

    ف الموضوع هذا.. سآتيكم باختياراتي من المقالات..
    ..

    ف المقالة الأولى.. للشيخ الدكتور سلمان العودة.. وهي بعنوان* الفرح دواء*
    \\\\
    \\\\\\
    \\\\\\\\\
    \\\\\\\\\\\\
    ينبغي أن نعالج المآسي بالفرح والسرور: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا) [يونس:58].فيفرح العبد بإنسانيته وتكريمه.ويفرح بنعم الله تعالى عليه في النفس والأهل والمال.ويفرح بأن أوزعه الله شكر نعمته؛ فبالشكر تدوم النعم.وفي أول الآية قال: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ) دعوة إلى الفرح بالفضل والرحمة، وهو يعني الخير والمال، ولذا قال: (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ) [البقرة:198]. وقال: (وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ) [المزمل:20]. ففضله: رزقه وعطاؤه، فليفرح المؤمن بالعطاء الحلال المبارك، ولو كان قليلًا، فلا تذهب نفسك حسرات وراء جمع الأموال أو المنافسة مع أهل الدنيا؛ فقليل يكفي، خير من كثير يُطْغِي.وذكر الفرح بالرحمة، وهي العلم والدين والقرآن والصلاح.
    فإذا هُما اجْتمَعا لنَفْسٍ حُرَّةٍ ... بلغَتْ من العلياءِ كلَّ مكانِ
    وقد جاء في «الصحيحين» من حديث عن ابن عمر قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا حسدَ إلا في اثنتين: رجلٌ آتاه اللهُ القرآنَ، فهو يقومُ به آناءَ الليل وآناءَ النهار، ورجلٌ آتاه اللهُ مالًا، فهو ينفقُهُ آناءَ الليل وآناءَ النهار».فمن جمعهما الله له، فقد جمع له خير الدنيا والآخرة.فإذا تحقق للعبد معهما الفرح والسرور والاغتباط، كان ذلك تمام السعادة والعيش الهنيء الرغيد في الدنيا دون تكدير، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.ومن معاني الدين الجميلة: أن الدين يصنع للإنسان عزاءً.
    الدِّينُ سَلْوَى النفْسِ في آلامِها ... وطَبيبُها مِنْ أَدْمُعٍ وَجِراحِ
    لأنه يمنح الإنسان الأمل بالله سبحانه، والأمل بالدار الآخرة، والأمل بالفرج، حتى في الأمور التي هي أشبه بالمستحيل:
    وَلَرُبَّ نازِلَةٍ يَضيقُ بها الفَتى ... ذَرعًا وَعِندَ اللَهِ مِنها المَخرَجُضاقَت فَلَمّا اِستَحكَمَت حَلَقاتُها ... فُرِجَت وَكُنتُ أَظُنُّها لا تُفرَجُ
    فعلى الإنسان ألا يكون عونًا للدهر ونوائبه على نفسه، باستجماع هذا المعنى:
    يؤَرِّقُني اكتِئابُ أَبي نُمَيرٍ ... فَقَلبي مِن كآبَتِهِ كَئيبُفَقُلتُ لَهُ هَداكَ اللَهُ مَهلًا ... وَخَيرُ القَولِ ذو اللُّبِّ المُصيبُعَسى الكَربُ الَّذي أَمسَيت فيهِ ... يَكونُ وَراءَهُ فَرَجٌ قَريبُفَيأَمَنُ خائِفٌ ويُفَكُّ عانٍ ... وَيأَتي أَهلَهُ النائي الغَريبُألا ليتَ الرِّياحَ مُسخَّراتٌ ... بحاجتِنا تُباكرُ أو تؤوبُفتخبِرَنا الشِّمالُ إذا أتتْنا ... وتخبرَ أهلَنا عنَّا الجنوبُ:بأنَّا قد نَزلنا دارَ بَلوَى ... فتُخطِئُنا المَنايا أو تصيبُ
    علينا أن لا نجعل العيد مناسبة لاجترار الآلام والأحزان، لنعط إجازة للحزن والكآبة وللهم والغم، ولتكن إجازة طويلة، ولنستشعر الفرحة بنهاية الصوم، وبإكمال العدة، وبتكبير الله على ما هدانا، وبهداية الله لنا إلى هذه الشريعة، وبلقاء الأصدقاء والأقارب والناس، وأن يكون ثمة فرح بالقلب، ولن تفرح القلوب المليئة بالكدر أو الحقد أو الحسد أو البغضاء؛ لنتخلص من هذه المعاني فورًا دون إبطاء، ولنملأ قلوبنا بالمشاعر الإيجابية وتوقُّع الأفضل في قادمات الأيام، في شخصياتنا وأسرنا ومجتمعاتنا وأمتنا، وللعالم أجمع.
    هَنيئًا لَكَ العيدُ الَّذي أَنتَ عيدُهُ ... وَعيدٌ لِمَن سَمَّى وَضَحَّى وَعَيَّدافَذا اليَومُ في الأَيامِ مِثلُكَ في الوَرى ... كَما كُنتَ فيهِم أَوحَدًا كانَ أَوحَدَاهُوَ الجَدُّ حَتى تَفضُلَ العَينُ أُختَها ... وَحَتى يكون اليَومُ لِليَومِ سَيِّدا
    لنجعل العيد عيدًا حين نباشر الخطوة الأولى والضرورية للخلاص من آلامنا النفسية ومتاعبنا الذاتية، ولنسعَ إلى تصحيح علاقاتنا العملية بمَن حولنا.فالزوجان المتجافيان، يشكِّل العيد فرصة جميلة لأن يعتبروا هذه الليلة كَلَيْلَةِ الدُّخلة الأولى، وينسوا ما بينهم من خلافات.والإخوة الذين فرَّقت بينهم الدنيا، فهذه فرصة جميلة أن يرضوا والديهم، حتى لو كانوا في القبور، بالمصافحة والمصالحة والابتسام والمسامحة وردم الماضي.والأغنياء الذين وسَّع الله عليهم، يمكنهم أن يحصلوا على بهجة مضاعفة، حين يُدْخِلون الفرحةَ والسرورَ في نفوس الصغار والأيتام والفقراء والمحتاجين.وعندما نمنح الآخرين السعادة، سنحصل على قدر أكبر منها، والله تعالى يقول في الحديث القدسي: «يا ابن آدم، أنفِقْ أُنفقْ عليك».علينا أن نمنح الآخرين مشاعر الاهتمام والحب والثقة، وأن نبذل جهدًا في تخفيف معاناتهم، ومشاطرتهم آلامهم وأحزانهم، وحتى مَن لم يجد المال، فالكلمة الطيبة صدقة:
    لا خيلَ عندك تُهديها ولا مالُ ... فليُسعِد النُّطقُ إنْ لم تُسعِدِ الحالُ
    عيد مبارك، وحياة سعيدة، وعمر مديد في الإيمان ورضا الرحمن.وداعًا للكآبة والحزن المقيم، فهو طيف عابر لا يُسمح له بالاستقرار، ستطارده الآمال الصادقة والأحلام الجميلة، وستكون الثقة بالله زادنا في طريق الحياة، والدعاء والتضرع عادتنا في المُلِمَّات، وسنضع نُصب أعيننا قوله تعالى في الحديث القدسي: «أنا عندَ ظنِّ عبدي بي، فليَظُنَّ بي ما شاء».وليكن ظننا به المغفرة والرحمة وإجابة السؤال وتحقيق النوال وحفظ العيال وحسن المآل، إنه نعم المولى ونعم النصير.والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وبفضله تنزل الرحمات، وبجوده تحقَّق المقاصد والغايات.
    sigpic

    " إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما "

  • #2
    هذي صورة الدكتور للي ما يعرفه.

    sigpic

    " إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما "

    تعليق


    • #3
      تسلم اخي ..

      تعليق


      • #4
        مقـــال جميـــل ,,

        بالفعل فالنعطي الحزن اجازة ولنمنح السعاده اهتمامنــا فهي اكثر ستحقاقا عن الحزن فالحزن يأتي بالآلام والامراض والسعادة تشرح النفس ^^

        جميــل ما اخترت وفقك اللهـ ^^
        sigpic

        الإبتسامة
        إنها لا تستغرق لحظهـ لكن ذكراها يبقى لآخر العمر

        --

        تعليق


        • #5
          مقال رائع
          تسلم يمينك ع ما نقلته هنا
          بالفعل لنعطي الحزن إجازة ف حياتنا لتمتد طويلا لنشعر بالسعادة والهناء,,,,,
          sigpic

          تعليق


          • #6
            مشكورين ع المرور
            sigpic

            " إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما "

            تعليق


            • #7
              طرح موفق ..

              شكرا جزيلا ..
              (( وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطنا نصيرا *80*)) سورة الإسراء.

              تعليق


              • #8
                ما أجمل أن نودع الاحزان فتكون السعادة مستقراً لأنفسنا ....


                مقال رائع وهادف


                خالص الود
                قمة الألم

                -أن تضع أجمل مالديك تحت قدميك كي ترتفع عالياً وتصل إلى القمة
                -أن تبكي سراً.. فقط لأن أحدهم أقنعك يوماً بأن البكاء نوع من أنواع الضعف الإنساني
                -أن تمد يدك لانتشال أحدهم فيسحبك لإغراقك معه
                -
                أن تصافح بحرارة يداً تدرك مدى تلوثها







                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم .

                  مقال جميــل لشيخ كبيــر بعطاءه .

                  اسأل الله أن يجعل احزاننا وهمومنا مثل السحآبة العآبرة .

                  بارك الله فيـك .. أشكــرك .
                  ~ صلِ عـلى النبي مـحمد ~



                  نتشرف بالتواصل مع الجميع
                  twitter:alka90ser
                  insta:alka90ser
                  ask:alka90ser
                  saraha:alka90ser

                  تعليق


                  • #10
                    آلسـلآآم عليكم ورحمـة الله ...

                    [من جميـل آلمقـآلآت] ستكـون سلســلة جميأة جدآ بـآأذن الله تعـآلى ...

                    آختيـآر موفق ... لشيخ رآئع ...

                    نعم نحــن بحـآجـة لفـرح يقضـي على همـومنـآ ... ونحتـآج آن نعطي آلهم آجـآزة طــويــلة ...

                    بـآرك الله فيك [خـآص جدآ] ...
                    وآصـل عطـآءك بـآرك الله فيك ...
                    : : :
                    لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ


                    تعليق


                    • #11
                      فكرة جميلة..

                      ننتظر اختياراتك من المقالات الأخرى..

                      موفق..

                      تعليق


                      • #12
                        شكرا لكم
                        sigpic

                        " إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما "

                        تعليق

                        يعمل...
                        X