تويت
[align=center]السلام عليكم ضمن حملة محاربة المواضيع المنقوله سرت انا و كتبت موضوع من عندي فما حد ييني و يقول شكراً على النقل لأني انكسرت ايدي و انا اطبع المهم عودة إلى الموضوع:
ربما يكون البعض قد سمع حكاية القلم و الممحاة اثناء طفولته او يكون قد قرأها في احد كتب الأطفال و هي من القصص المحببه إلى قلبي و لا أعتقد أنها مخصصه للأطفال و تحكي القصه الحوار التالي بين القلم و الممحاة:
كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل..
قال الممحاة:
-كيف حالكَ يا صديقي؟
-لستُ صديقكِ!
-لماذا؟
-لأنني أكرهكِ.
-ولمَ تكرهني؟
قال القلم:
-لأنكِ تمحين ما أكتب.
-أنا لا أمحو إلا الأخطاء .
-وما شأنكِ أنتِ؟!
-أنا ممحاة، وهذا عملي .
-هذا ليس عملاً!
-عملي نافع، مثل عملكَ .
-أنتِ مخطئة ومغرورة .
-لماذا؟
-لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو
قالت الممحاة:
-إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب .
أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال:
-صدقْتِ يا عزيزتي!
-أما زلتَ تكرهني؟
-لن أكره مَنْ يمحو أخطائي
-وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .
قال القلم:
-ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!
-لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .
قال القلم محزوناً:
-وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت!
قالت الممحاة تواسيه:
-لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم.
قال القلم مسروراً:
-ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك!
فرحتِ الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان
ما يحيرني انه كم من الناس من يشبه القلم و الممحاه فالبعض يخطئ و الأخر يمحو الخطأعلى حساب نفسه و لكن ما يحيرني أكثر ان عدد الأقلام أكثر من عدد المماحي (ما أعرف جمعها صح مماحي و لا ممحايت المهم انكم فهمتوا قصدي) فلماذا يقوم الناس ببعض الأخطاء و لايتحملون عواقبها ان هذا السؤال هو اكثر ما يحيرني في هذا العالم فهل من معين لي على حله
و دمتم في رعاية الله و حفظه[/align]
ربما يكون البعض قد سمع حكاية القلم و الممحاة اثناء طفولته او يكون قد قرأها في احد كتب الأطفال و هي من القصص المحببه إلى قلبي و لا أعتقد أنها مخصصه للأطفال و تحكي القصه الحوار التالي بين القلم و الممحاة:
كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل..
قال الممحاة:
-كيف حالكَ يا صديقي؟
-لستُ صديقكِ!
-لماذا؟
-لأنني أكرهكِ.
-ولمَ تكرهني؟
قال القلم:
-لأنكِ تمحين ما أكتب.
-أنا لا أمحو إلا الأخطاء .
-وما شأنكِ أنتِ؟!
-أنا ممحاة، وهذا عملي .
-هذا ليس عملاً!
-عملي نافع، مثل عملكَ .
-أنتِ مخطئة ومغرورة .
-لماذا؟
-لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو
قالت الممحاة:
-إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب .
أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال:
-صدقْتِ يا عزيزتي!
-أما زلتَ تكرهني؟
-لن أكره مَنْ يمحو أخطائي
-وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .
قال القلم:
-ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!
-لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .
قال القلم محزوناً:
-وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت!
قالت الممحاة تواسيه:
-لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم.
قال القلم مسروراً:
-ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك!
فرحتِ الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان
ما يحيرني انه كم من الناس من يشبه القلم و الممحاه فالبعض يخطئ و الأخر يمحو الخطأعلى حساب نفسه و لكن ما يحيرني أكثر ان عدد الأقلام أكثر من عدد المماحي (ما أعرف جمعها صح مماحي و لا ممحايت المهم انكم فهمتوا قصدي) فلماذا يقوم الناس ببعض الأخطاء و لايتحملون عواقبها ان هذا السؤال هو اكثر ما يحيرني في هذا العالم فهل من معين لي على حله
و دمتم في رعاية الله و حفظه[/align]
[/align]
تعليق