تويت
تقول المستشارة المالية أنها طردت من رحلتها الجوية مع شركة جيت بلو بعد أن قام المشرف بطلب معرفة ما إذا كانت ترتدي ملابس داخلية ثم زعمت أنه قام بإدخال جهاز اللاسلكى بين ساقيها. "ماليندا نولز" ذات 27 عاما قامت بمقاضاة شركة جيت بلو والمشرف وقائد الطائرة بتهمة مقدار غير محدد من الاعتداء والضرب والاضطراب العاطفي.
الملابس الداخلية لراكبة طائرة امريكية تتسبب في أزمة
"ليس من السهل بالنسبة لي أن أتحدث عن ذلك" هكذا قالت "نولز".
وكانت "نولز" 27 عاما قد استقلت طائرة شركة جيت بلو مغادرته نيويورك من مطار لاغوارديا متجهة إلى غرب بالم بيتش بولاية فلوريدا حيث تعيش عائلتها. قالت إنها تسافر الى ولاية فلوريدا عدة مرات في السنة.
في صباح ذلك اليوم في يوليو 2010 ، غادرت منزلها في حي هارلم في الساعة 4 صباحا لتلحق برحلتها فى السادسة صباحا. وكانت ترتدي شورت وتي شيرت فضفاض(وأيضا ملابس داخلية) حيث تقول أن تلك الملابس جاءت متجزئة حسب إختيارها لأن درجة الحرارة كانت أكثر من 90 درجة في الخارج.
وصعد الجميع على متن الطائرة وكانت "نولز" في مقعدها تحتسي عصير البرتقال عندما قالت أن موظف شركة جيت بلو المشرف "فيكتور رودريغيز" اقترب منها مطالبا معرفة "مع ابتسامة ماكرة" ما اذا كانت ترتدي ملابس داخلية.
وأضافت "لقد تقدم من مقعدى وطلب منى ذلك ... وفى الأساس كى يتسنى لى أن أريه ما أرتديه فإن ذلك يتطلب مني تحريك الطاولة وفتح ما بين ساقى كثيرا. وهو ما لم أشعر بفعله بالراحة ".
وقد صرح السيد "برايان دراتش" المحامى موقع ABCNews.comأن "نولز" قالت انها رفعت فى نهاية المطاف درج طاولتها ثم قام"رودريغيز" -- الذي كان يحمل جهاز اتصال لاسلكي – على حسب إدعائها"بإدخال هوائى جهاز اللاسلكى بين ساقيها إلى أبعد حد" ليرى ما ترتديه تحت ملابسها "تى شيرت".
وقالت "نولز" انها لم يسبق لها معرفة"رودريجيز" من قبل كما أنهاعبرت جميع نقاط التفتيش الأمنية في لاجوارديا دون أي مشكلة. كما زعمت أن "رودريجيز" إستدعا شرطة الميناء وجعل الشرطة ترافقنى للخارج أمام الجميع.
لقد أخذوها الى جسر تحميل الأمتعة وهو ممر بين بوابة المطار والطائرة ووفقا لإدعاء "لنولز"لم يمضى وقت قليل إلا ورجال الشرطة قد لاحظوا قائلين لبعضهم البعض "أوه إنها ترتدى سراويل".
ورفض "رودريغيز" ، الذي ما زال يعمل لشركة جيت بلو التعليق واحال مسألة الرد لمحاميه كما رفض محامى شركة جيت بلو "مايكل كاربوني" التعليق بسبب الدعاوى العالقة.
وقد عبر "دراتش" عن ذلك بقوله أنها غير واضحة مما قد يثير أسئلة عدة - ما هو الدافع؟ وماذا كان يفعل رودريجيز على متن الطائرة؟. فقد قال "دراتش" ان "رودريجز" يعمل فى شباك التذاكر. وقالت"نولز" أن الشرطة أخبرتها أنهم يحتاجون إلى تحرير محضر ولكن عندما سألتهم لماذا لم يعطوا سببا لذلك. "لذا فقد جعلةنى أعود أدراجى لأحضر رخصة قيادتى. فذهبت والجميع يحدقون في ربما يعتقدون أنني إرهابية أو شيء من هذا القبيل".
ويقول تقرير الشرطة أن الكابتن أطلق على "نولز" إسم المشاغبة.
ووفقا لتقرير الشرطة فقد لاحظ مسافروا الرحلة أن "نولز"كانت ترتدي تى شيرت حتى أعلى الفخذين مع عدم وجود أي مؤشر على وجود أى ملابس تحتها".
ويقول التقرير ان قائد الطائرة أفاد فى تصريحاته أنها "كانت جامحة وطلب منها الخروج" وعند نقطة ما خرجت طواعية من الطائرة وتم حجز رحلة أخرى فى وقت لاحق.
وقد أبدت "نولز" عن دهشتها لتلك التفاصيل المذهلة حيث أضافت "أنا لم أر أبدا القبطان"كما انها لم تتفاعل مع أى من ركاب الطائرة.
وبعد أن تم استجوابها من قبل "رودريجيز" في جسر تحميل الأمتعة وأظهرت للشرطة رخصة قيادتها هدأت وعادت إلى مقعدها. "قالوا لي كل شيء على ما يرام – تفضلى بالجلوس"هكذا قالت.
ولكنها زعمت أن "رودريجيز" عاد مرة أخرى مع الشرطة.
واضافت "لقد قال أن هناك مشكلة بخصوص سراويلى" موضحة أنه عند التوضيح أصبح الوضع عند تلك النقطة تأخر الطائرة ما لا يقل عن نصف ساعة. كان الجميع [على متن الطائرة] مستاء ومنزعج للغاية".
وقالت أن فى تلك اللحظة قال لها "رودريغيز" ان"كابتن الطائرة لا تريد أن تطير بك اليوم ، ونحن بحاجة إلى إخراجك من الرحلة".
ثم رافقتها الشرطة إلى شباك تذاكر شركة جيت بلو.
المصدر
الكاتب نقودي.كوم
.gif "Smiles (64)")
تعليق