تويت
اخـوانـي واخـواتـــي فــي الله ..
هذه رسالتي بين أيديكم .... وليكن هدفنا إحياء القلوب من القسوة التي
لحقت بها بسبب الأغاني أدعـــو الله أن يـوفـقـنــــــــا ..
أصبحت الأغاني في حياتنا كالماء الذي نشربه ! لكن ماذا لو علمنا أن هذا الماء منقى من مياه المجاري !!
هذه الأغاني تعرض وبكل بساطة أقوال خاطئة تناقض مبادئنا و معتقداتنا ولا سيما أخلاقنا .. إلا أنها أخرجت بشكل جذّاب جدا ً لدرجة أننا أصبحنا نخلط بينها وبين الماء الصافي العذب !
أعرض لكم بعض ما أقصده .. انظروا إلى الفرق !!
الـمـغـنـي يـقـــول :
عيشالك أحلى سنين من عمري يا ضي العين
والله سبحانه وتعالى يقول :
(( قـل إن صـلاتـي ونـسـكـي ومـحـيـاي ومـمـاتــي لله رب العالمين ))
وهـنـــا الـمـغـنـي يـقـــول :
بوسة من عندك حبيبي تسوى عندي الدنيا كلها
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :
(( ركـعـتـــا الـفـجـــر خـيـر من الـدنـيــا ومـا فـيـهــــــا )) رواه مسلم
وهــذا اخــر يـقــــول :
احبك والقمر يشهد ونجم الليل ياروحي ... احبك وتشهد النجمه احبك وتشهد جروحي
والله سبحانه وتعالى يقول :
(( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ))
وهـنــا يـقـول هــــذا :
يـا نـور عـيـونـي مـهـمـا يـلـومـونــي
وربـنــا عــز وجــل يـقـول فـي كـتــابــة الـحـكـيـــم :
( الله نور السماوات والأرض، مثل نوره كمشكاة فيها مصباح ، المصباح في زجاجة ، الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية، يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار ، نور على نور ، يهدي الله لنوره من يشاء ، ويضرب الله الأمثال للناس والله بكـل شئ عليم )
وهـذا الـمـتـصــابــي يـقـــول هـنــــا :
كلما قيل النهاية بين الأحباب الرحيل .. قلت أحبه حيل
يقول نبي الهدى والرحمة علية افضل الصلاة والتسليم :
أتاني جبريل ، فقال: (( يا محمد عش ما شئت فإنك ميت ، و اعمل ما شئت فإنك مجزي به و أحبب من شئت فإنك مفارقه ، و اعلم أن شرف المؤمن قيام الليل ، و عزه استغناؤه عن الناس ))
بما أن الرسالة تختلف في حالة الغناء عنها في حالة تلاوة القرآن فلابد أن نختار نحن ذوي العقول النيرة الرسالة التي نريد أن نحملها ، هل نريد أن نحمل رسالة من تأليف شياطين الإنس أم نريد أن نحمل الرسالة الإلهية ؟ الخيار يعود لنا فنحن أصحاب القرار والقادرين على اتخاذه ..
إذا أردت أن تعرف نتيجة قرارك فتعال معي نجول في رحاب هذه الحقيقة الغـيـبـيـة ..
عند دخول المؤمنين الجنة ينادي منادي أين الذين كانوا ينزهون أسماعهم وأنفسهم عن مجالس اللهو ومزامير الشيطان ؟! أسكنوهم رياض المسك .. ثم يقول الله لملائكته إن عبادي كانوا يحبون الصوت الحسن في الدنيا فيدعونه من أجلي .. فأسمعوا عبادي .. فيأخذون بأصوات تسبيح وتكبير لم يسمعوا بمثله قط .. ويرسل ربنا ريحاً تهز ذوائب الأغصان فـتـثـيـر أصواتاً تلذ لمسمع الإنسان كالـنـغـمـا بالأوزان ..
فكـــــــن أنت أخي .... أخيتي صـاحـب الـقــــــــرار
.. حب الكتاب وحب الغـنــــاء في قلب عبد لا يجتمعان ..
.. والله إن سماعهم في القلب والإيمان مثل السم في الأبدان ..
.. والله ما انفك الذي هو دأبه أبداً من الإشراك بالرحمن ..
.. فالقلب بيت الرب جل جلاله حبا و إخلاصا مع الإحسان ..
.. فإذا تعلق بالسماع أصاره عبداً لكل فلانة و فلان
أخوتي ..... أخواتي في الله........ أحببت أن أنقل لكم هذا الموضوع لتعم الفائدة والخير تفوح بذكر الله لعلها تكون حجة لنا لاعلينا
دمتم في حفظ الرحمن وعمر الله قلوبكم بحبه وحب من يحبه
هذه رسالتي بين أيديكم .... وليكن هدفنا إحياء القلوب من القسوة التي
لحقت بها بسبب الأغاني أدعـــو الله أن يـوفـقـنــــــــا ..
أصبحت الأغاني في حياتنا كالماء الذي نشربه ! لكن ماذا لو علمنا أن هذا الماء منقى من مياه المجاري !!
هذه الأغاني تعرض وبكل بساطة أقوال خاطئة تناقض مبادئنا و معتقداتنا ولا سيما أخلاقنا .. إلا أنها أخرجت بشكل جذّاب جدا ً لدرجة أننا أصبحنا نخلط بينها وبين الماء الصافي العذب !
أعرض لكم بعض ما أقصده .. انظروا إلى الفرق !!
الـمـغـنـي يـقـــول :
عيشالك أحلى سنين من عمري يا ضي العين
والله سبحانه وتعالى يقول :
(( قـل إن صـلاتـي ونـسـكـي ومـحـيـاي ومـمـاتــي لله رب العالمين ))
وهـنـــا الـمـغـنـي يـقـــول :
بوسة من عندك حبيبي تسوى عندي الدنيا كلها
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :
(( ركـعـتـــا الـفـجـــر خـيـر من الـدنـيــا ومـا فـيـهــــــا )) رواه مسلم
وهــذا اخــر يـقــــول :
احبك والقمر يشهد ونجم الليل ياروحي ... احبك وتشهد النجمه احبك وتشهد جروحي
والله سبحانه وتعالى يقول :
(( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ))
وهـنــا يـقـول هــــذا :
يـا نـور عـيـونـي مـهـمـا يـلـومـونــي
وربـنــا عــز وجــل يـقـول فـي كـتــابــة الـحـكـيـــم :
( الله نور السماوات والأرض، مثل نوره كمشكاة فيها مصباح ، المصباح في زجاجة ، الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية، يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار ، نور على نور ، يهدي الله لنوره من يشاء ، ويضرب الله الأمثال للناس والله بكـل شئ عليم )
وهـذا الـمـتـصــابــي يـقـــول هـنــــا :
كلما قيل النهاية بين الأحباب الرحيل .. قلت أحبه حيل
يقول نبي الهدى والرحمة علية افضل الصلاة والتسليم :
أتاني جبريل ، فقال: (( يا محمد عش ما شئت فإنك ميت ، و اعمل ما شئت فإنك مجزي به و أحبب من شئت فإنك مفارقه ، و اعلم أن شرف المؤمن قيام الليل ، و عزه استغناؤه عن الناس ))
بما أن الرسالة تختلف في حالة الغناء عنها في حالة تلاوة القرآن فلابد أن نختار نحن ذوي العقول النيرة الرسالة التي نريد أن نحملها ، هل نريد أن نحمل رسالة من تأليف شياطين الإنس أم نريد أن نحمل الرسالة الإلهية ؟ الخيار يعود لنا فنحن أصحاب القرار والقادرين على اتخاذه ..
إذا أردت أن تعرف نتيجة قرارك فتعال معي نجول في رحاب هذه الحقيقة الغـيـبـيـة ..
عند دخول المؤمنين الجنة ينادي منادي أين الذين كانوا ينزهون أسماعهم وأنفسهم عن مجالس اللهو ومزامير الشيطان ؟! أسكنوهم رياض المسك .. ثم يقول الله لملائكته إن عبادي كانوا يحبون الصوت الحسن في الدنيا فيدعونه من أجلي .. فأسمعوا عبادي .. فيأخذون بأصوات تسبيح وتكبير لم يسمعوا بمثله قط .. ويرسل ربنا ريحاً تهز ذوائب الأغصان فـتـثـيـر أصواتاً تلذ لمسمع الإنسان كالـنـغـمـا بالأوزان ..
فكـــــــن أنت أخي .... أخيتي صـاحـب الـقــــــــرار
.. حب الكتاب وحب الغـنــــاء في قلب عبد لا يجتمعان ..
.. والله إن سماعهم في القلب والإيمان مثل السم في الأبدان ..
.. والله ما انفك الذي هو دأبه أبداً من الإشراك بالرحمن ..
.. فالقلب بيت الرب جل جلاله حبا و إخلاصا مع الإحسان ..
.. فإذا تعلق بالسماع أصاره عبداً لكل فلانة و فلان
أخوتي ..... أخواتي في الله........ أحببت أن أنقل لكم هذا الموضوع لتعم الفائدة والخير تفوح بذكر الله لعلها تكون حجة لنا لاعلينا
دمتم في حفظ الرحمن وعمر الله قلوبكم بحبه وحب من يحبه
[/align]
تعليق