سؤال:
ترىلماذا حين سقطت على قلبه ذات صدفه صرخ بفرح ودهشه:وجدتها
وجدتها...وجدتها!!!ثم تنازل عنها بكامل غروره وأهداه الى العالم؟
سيدي:
يوما ما ستدرك أن فتاة عاشقه كانت تمتهن الحروف...غرست بك أصدق
كلماتها وتركت لك فردة قلبها فوق سلم حياتك ومضت مسرعة كالأحلام
كسندريلا الجميله!!!
يوما ما ستعلم:
انها حين جائتك....كانت تخفي وراء ظهرها وردة حمراء لونتها بدم أحلامها
وجاءت لتمنحك الحلم والدم معا لكنك خذلتها!!!
ويوما ما ستكتشف:
انك كنت أجمل اكتشافاتها وانها حين التقتك في زحامهم هتفت ببراءة الطفله:
وجدته.......وجدته........وجدته,
ويوما ما ستفهم:
لماذا حدثتك ذات ليله عن فرسان حكاياتها وصمتت كثيرا تنتظر صرخة
احتجاجك وهيأت فرحها لنيران ثورتك...
ويوما ما ستحلم:
بأن تلتقيها ذات صدفه جميله...لتعيد فصول الحكايه المجنونه...وتكرر احساسك
بالفرح وانت تتجول معها في مغارات الأحلام والحب..
ويوما ما ستتمنى:
أن تقلب صفحات حياتك وتعبث بعجلة الأيام وتعيد الزمن الى الوراء لتعيدها اليك..
ويوما ما ستطرق:
باب الأمس وستطلبها من الماضي باصرار وستبكيها بندم....وستناديها بصوت
حاضرك المبحوح ببكائك المتأخر عليك ولكن لن تجد سوى اللآشيئ!!!..
ويوما ما ستذكرها:
كالطفوله.....كالبيت القديم...كالحب الدافيء....كالفرح المعتق...كالحلم الباهت
كالأمنيه المؤوده...
ويوما ما ستتمناها:
كالفرح في موسم الحزن...كالمطر في غير أوانه...كالشباب في آخر العمر
كالانتصارات....كالأمنيات...وبكل تأكيد.....كالمستحيلات.
ويوما ما ستشتاق اليها:
في لحظات انتصارك...ولحظات اندفاعك....ولحظات انكسارك...ولحظات
انهيارك...ولحظات احتضارك..
ويوما ما ستبحث عنها:
في صندوق امسك...وفناجين ألمك....وقاع حزنك...وبين السطور...وفوق
السطور.....وتحت السطور.
ويوما ما ستبكيها:
فوق وسادة الفراق....وتحت مصابيح الحنين...وفوق صدر الأشواق وعلى
جدران احتياجك اليها...
وتوما ما ستفتقدها:
وستسير بين طرقات حكايتها...وستتبع عطر ألمها بين جوانحك......وستقرأ
رسائلها اليك وستسترجع الأيام والتفاصيل الدقيقه والأحاديث..
ويوما ما ستغمض عينيك:
وستسافر اليها خيالا....وستصافحها برهبة الغريب....وستقبل عينيها بلهفة
الطفل....وستغفو فوق ذراع الخيال..تراقصها بجنون العاشق.
ويوما ما ستبغض نفسك:
حين تتذكر انها حين "قررتك"...راهنت بنفسك عليك...وأنك حين"قررتها"
راهنتهم عليها....فخسرت رهانهم وكسبت نفسها....وانت كسبت رهانهم..
ولكنك خسرتها....خسرتها....خسرتها
ترىلماذا حين سقطت على قلبه ذات صدفه صرخ بفرح ودهشه:وجدتها
وجدتها...وجدتها!!!ثم تنازل عنها بكامل غروره وأهداه الى العالم؟
سيدي:
يوما ما ستدرك أن فتاة عاشقه كانت تمتهن الحروف...غرست بك أصدق
كلماتها وتركت لك فردة قلبها فوق سلم حياتك ومضت مسرعة كالأحلام
كسندريلا الجميله!!!
يوما ما ستعلم:
انها حين جائتك....كانت تخفي وراء ظهرها وردة حمراء لونتها بدم أحلامها
وجاءت لتمنحك الحلم والدم معا لكنك خذلتها!!!
ويوما ما ستكتشف:
انك كنت أجمل اكتشافاتها وانها حين التقتك في زحامهم هتفت ببراءة الطفله:
وجدته.......وجدته........وجدته,
ويوما ما ستفهم:
لماذا حدثتك ذات ليله عن فرسان حكاياتها وصمتت كثيرا تنتظر صرخة
احتجاجك وهيأت فرحها لنيران ثورتك...
ويوما ما ستحلم:
بأن تلتقيها ذات صدفه جميله...لتعيد فصول الحكايه المجنونه...وتكرر احساسك
بالفرح وانت تتجول معها في مغارات الأحلام والحب..
ويوما ما ستتمنى:
أن تقلب صفحات حياتك وتعبث بعجلة الأيام وتعيد الزمن الى الوراء لتعيدها اليك..
ويوما ما ستطرق:
باب الأمس وستطلبها من الماضي باصرار وستبكيها بندم....وستناديها بصوت
حاضرك المبحوح ببكائك المتأخر عليك ولكن لن تجد سوى اللآشيئ!!!..
ويوما ما ستذكرها:
كالطفوله.....كالبيت القديم...كالحب الدافيء....كالفرح المعتق...كالحلم الباهت
كالأمنيه المؤوده...
ويوما ما ستتمناها:
كالفرح في موسم الحزن...كالمطر في غير أوانه...كالشباب في آخر العمر
كالانتصارات....كالأمنيات...وبكل تأكيد.....كالمستحيلات.
ويوما ما ستشتاق اليها:
في لحظات انتصارك...ولحظات اندفاعك....ولحظات انكسارك...ولحظات
انهيارك...ولحظات احتضارك..
ويوما ما ستبحث عنها:
في صندوق امسك...وفناجين ألمك....وقاع حزنك...وبين السطور...وفوق
السطور.....وتحت السطور.
ويوما ما ستبكيها:
فوق وسادة الفراق....وتحت مصابيح الحنين...وفوق صدر الأشواق وعلى
جدران احتياجك اليها...
وتوما ما ستفتقدها:
وستسير بين طرقات حكايتها...وستتبع عطر ألمها بين جوانحك......وستقرأ
رسائلها اليك وستسترجع الأيام والتفاصيل الدقيقه والأحاديث..
ويوما ما ستغمض عينيك:
وستسافر اليها خيالا....وستصافحها برهبة الغريب....وستقبل عينيها بلهفة
الطفل....وستغفو فوق ذراع الخيال..تراقصها بجنون العاشق.
ويوما ما ستبغض نفسك:
حين تتذكر انها حين "قررتك"...راهنت بنفسك عليك...وأنك حين"قررتها"
راهنتهم عليها....فخسرت رهانهم وكسبت نفسها....وانت كسبت رهانهم..
ولكنك خسرتها....خسرتها....خسرتها
تعليق