الحياة حلوة ببساطتها
ل المتفائل
كم هي الحياة حلوه نضره ببساطتها؛ولكنها تريد من يفهمها ويجلس معها يسامرها ويسألها عن حالها من حين إلى آخر.
كم حياة يحياها الانسان في الدنيا؟
قد تقول هي حياة واحده بعدها يموت ثم ينشر ليوم معلوم،لكنك لو حسبتها زين بتقول والله أنا محظوظ في مواقف تمر عليك وكأنك ستموت وقتها أو إنك تذكر إنك (شفت الموت بعيونك)،تحصل أليس كذلك؟
لذا لو تفكرت في هذه الحياه التي هي حاصل جمع ثواني وضرب دقائق وطرح ساعات وقسمة أيام وتربيع أسابيع وتكعيب شهور=عمليه حسابيه معناها عمرك بالسنين=حياتك
وهل هي بتلك الأهميه لنهتم بكل تفاصيلها ؟ليست شكليات ومظاهر فقط
فحياتك الواحده يمكن أن
تحولها إلى حاصل جمع من الحياه فحسن تعاشرك مع الأخرين بمختلف جنسايتهم وأعمارهم وثقافاتهم وتطلعاتهم وتفكيرهم من ما يجدد حياتك. ضع هدف في حياتك ورساله تسعى لتحقيقها من خلال أيامك هذا أيضا يجدد حياتك.
توجد أمور عديده في الحياة تجددها وتعيد إليها مايجب أن تكون عليه،فأول شئ يجب على كل فرد أن يكون له مبدأ منه ينطلق وإليه يعود فالدين والايمان بالله وبكل مانزل للرسول صلى الله عليه وسلم وقبله أو دعنا نقول الايمان بالله وأركانه .
فمن كان له دين كالأسلام فلا يخاف من ما يجدد حياته فالاسلام دين يتماشى بتعاليمه مع الناس في كل زمان ومكان مع وجود ثوابت هي عموده وأصله فمنها نبعت مبادئه ومنها وجد مايجدد به حياتك ويحليها
وبعد الدين تكون الأخلاق فهي مطلب ومبغآ أساسيا لتجديد الحياه فالأخلاق الحميده التي أمر بها الاسلام وحث عليها تحبب الناس بعضهم لبعض فهل سمعت من يكره شخصا إتصف بالامانه إلامجنون أو ناقص عقل ؟وهل سمعتم بأن الناس يحبون شخصا بخيلا أو لصا أو سارقا أو ... من الصفات السيئه؟
إذن فهكذا هي الحياة الطيبه لاتريد من صاحبها إلا طيبا وصلاحا لكي تطيب هي له والعكس بالعكس <من كان فيها أعمى فهو في الأخرة أعمى>
الحياه حلوه ببساطتها وتبسط بحلاوتها فكلما أحسنت تفكيرك ونظرتك إلى الامور واتسعت في هذه النظره كلما ابتسمت لك الحياه ولكن قد يسأل سائل ،هذه الحياه لاتكون إلا في الاحلام!حياه حلوه سعيده من دون مايكدر صفوها؟
سأقول لك نعم فهذه هي< حياة المتناقضات> فلكل شئ نقيض فكما للشر نقيض وللحزن نقيض وللحكمه نقيض فلكل نقيض نقيض فهكذا هي الحياة من دون النقائض لاشئ
فكما يقول المثل: <يوم لك ويوم عليك>فاستثمر وقتك في ماينفعك وينفع مجتمعك وأمتك
وبما أننا ذكرنا الأمه دعونا نعود إلى حال أمتنا الاسلاميه وحياتها
فكما هو واضح للعيان بأن أمتنا في هذه السنين تخلت بنفسها عما كانت عليه منذ قرون مضت ولكن لايغير الحال ذكر الحال ماهي نظرتنا للمستقبل من كل نواحيه ؟هل سلحنا أبناءنا وبراعم مستقبلنا بسلاح الدين والعلم؟هل سبقنا من سبقنا بدون جد واجتهاد؟هل سنظل عالة على الآخرين؟هل سنوسع من دائرة فكرنا وتفكيرنا؟هل وهل وهل...؟
أسئلة لو تفكرت في مضمونها قد تجد بعض مايصلح حال أمتنا وحياتها.<فنحن أمة أعزها الله بالأسلام فإن ابتغينا العزه في غيره أذلنا الله>
قد تقول أن حياتنا تغيرت عن زمن مضى فهل نقتدي بمن عاش قبل ألف عام أو أكثر في كل شي؟
أوضحت سابقا أن ديننا الحنيف ذو ثوابت ومتغيرات تتغير حسب مفاهيم وأسس أخرى تقننها وتلزم حدودها فهذه حياة وتلك أخرى فلا يعني أن تعيش في خيمه وسط الصحراء ولا أن تذهب إلى مقر عملك على ناقه! فالدنيا ليست شكليات فقط فهناك أخلاق وتعاملات وأخذ وعطاء وتبادل في الآراء والرؤى
فلا تنقطع عن العالم فيما وصل إليه من تطور وثورة معلوماتية وتكنولوجيه واسعه في شتى مناحي الحياة،ولكن هناك أسس ومبادئ يجب أن لاتتخلي عنها فهي أساس كل رقي وتطور.
)( +)(!)(+)(!)(+)(!)(+)(!)(+)(!)
وهذه بعض الابيات كتبتها بنفسي في حال أمتنا ،وهي بعنوان(أشحالك يا أمتي أشحالك)
أشحالك يا أمتي أشحالك
**بسأل عنك أو عن أوطانك
** صرتي للعدو صديق
*وبهذا ضيعتي الطريق
*شبابك صارت الدنيا لهم مشابك
*كل شي عندهم سالك
**أشحالك ياأمتي أشحالك
*ناسك ضيعوا دينهم
*وأهلك باعوا أوطانهم
*وولاد صهيون صاروا حكام
* قتلوا منا وخلونا أيتام
*وعالمنا اليوم كله بالغرب مربوط
كنهم لوامس لأخطبوط
إن طاحوا طحنا وراهم
حتى فلوسنا وياهم
متى بنكون في وجوهم قوه؟
متى بيكون لنا في حسابهم حسبه؟
متى بنقودهم وبنكون لهم شده؟
أشحالك يا أمتي أشحالك
أشحالك ياأمتي أشحالك
فلسطين أهلها مذبحين
ونحن للحكي فالحين
والعراق صار دمه مراق
والحال فيه صار ماينطاق
أشحالك ياأمتي شحالك
وينك ووين أيام زمان
لما كنا قواد المكان
والآن نقول كان يامكان
واللي كان ماله نسيان
أشحالك ياأمتي أشحالك
أشحالك ياأمتي أشحالك
مع تحيتي لكم:
أخوكم
المتفائل
فتحي الشيادي
ل المتفائل
كم هي الحياة حلوه نضره ببساطتها؛ولكنها تريد من يفهمها ويجلس معها يسامرها ويسألها عن حالها من حين إلى آخر.
كم حياة يحياها الانسان في الدنيا؟
قد تقول هي حياة واحده بعدها يموت ثم ينشر ليوم معلوم،لكنك لو حسبتها زين بتقول والله أنا محظوظ في مواقف تمر عليك وكأنك ستموت وقتها أو إنك تذكر إنك (شفت الموت بعيونك)،تحصل أليس كذلك؟
لذا لو تفكرت في هذه الحياه التي هي حاصل جمع ثواني وضرب دقائق وطرح ساعات وقسمة أيام وتربيع أسابيع وتكعيب شهور=عمليه حسابيه معناها عمرك بالسنين=حياتك
وهل هي بتلك الأهميه لنهتم بكل تفاصيلها ؟ليست شكليات ومظاهر فقط
فحياتك الواحده يمكن أن
تحولها إلى حاصل جمع من الحياه فحسن تعاشرك مع الأخرين بمختلف جنسايتهم وأعمارهم وثقافاتهم وتطلعاتهم وتفكيرهم من ما يجدد حياتك. ضع هدف في حياتك ورساله تسعى لتحقيقها من خلال أيامك هذا أيضا يجدد حياتك.
توجد أمور عديده في الحياة تجددها وتعيد إليها مايجب أن تكون عليه،فأول شئ يجب على كل فرد أن يكون له مبدأ منه ينطلق وإليه يعود فالدين والايمان بالله وبكل مانزل للرسول صلى الله عليه وسلم وقبله أو دعنا نقول الايمان بالله وأركانه .
فمن كان له دين كالأسلام فلا يخاف من ما يجدد حياته فالاسلام دين يتماشى بتعاليمه مع الناس في كل زمان ومكان مع وجود ثوابت هي عموده وأصله فمنها نبعت مبادئه ومنها وجد مايجدد به حياتك ويحليها
وبعد الدين تكون الأخلاق فهي مطلب ومبغآ أساسيا لتجديد الحياه فالأخلاق الحميده التي أمر بها الاسلام وحث عليها تحبب الناس بعضهم لبعض فهل سمعت من يكره شخصا إتصف بالامانه إلامجنون أو ناقص عقل ؟وهل سمعتم بأن الناس يحبون شخصا بخيلا أو لصا أو سارقا أو ... من الصفات السيئه؟
إذن فهكذا هي الحياة الطيبه لاتريد من صاحبها إلا طيبا وصلاحا لكي تطيب هي له والعكس بالعكس <من كان فيها أعمى فهو في الأخرة أعمى>
الحياه حلوه ببساطتها وتبسط بحلاوتها فكلما أحسنت تفكيرك ونظرتك إلى الامور واتسعت في هذه النظره كلما ابتسمت لك الحياه ولكن قد يسأل سائل ،هذه الحياه لاتكون إلا في الاحلام!حياه حلوه سعيده من دون مايكدر صفوها؟
سأقول لك نعم فهذه هي< حياة المتناقضات> فلكل شئ نقيض فكما للشر نقيض وللحزن نقيض وللحكمه نقيض فلكل نقيض نقيض فهكذا هي الحياة من دون النقائض لاشئ
فكما يقول المثل: <يوم لك ويوم عليك>فاستثمر وقتك في ماينفعك وينفع مجتمعك وأمتك
وبما أننا ذكرنا الأمه دعونا نعود إلى حال أمتنا الاسلاميه وحياتها
فكما هو واضح للعيان بأن أمتنا في هذه السنين تخلت بنفسها عما كانت عليه منذ قرون مضت ولكن لايغير الحال ذكر الحال ماهي نظرتنا للمستقبل من كل نواحيه ؟هل سلحنا أبناءنا وبراعم مستقبلنا بسلاح الدين والعلم؟هل سبقنا من سبقنا بدون جد واجتهاد؟هل سنظل عالة على الآخرين؟هل سنوسع من دائرة فكرنا وتفكيرنا؟هل وهل وهل...؟
أسئلة لو تفكرت في مضمونها قد تجد بعض مايصلح حال أمتنا وحياتها.<فنحن أمة أعزها الله بالأسلام فإن ابتغينا العزه في غيره أذلنا الله>
قد تقول أن حياتنا تغيرت عن زمن مضى فهل نقتدي بمن عاش قبل ألف عام أو أكثر في كل شي؟
أوضحت سابقا أن ديننا الحنيف ذو ثوابت ومتغيرات تتغير حسب مفاهيم وأسس أخرى تقننها وتلزم حدودها فهذه حياة وتلك أخرى فلا يعني أن تعيش في خيمه وسط الصحراء ولا أن تذهب إلى مقر عملك على ناقه! فالدنيا ليست شكليات فقط فهناك أخلاق وتعاملات وأخذ وعطاء وتبادل في الآراء والرؤى
فلا تنقطع عن العالم فيما وصل إليه من تطور وثورة معلوماتية وتكنولوجيه واسعه في شتى مناحي الحياة،ولكن هناك أسس ومبادئ يجب أن لاتتخلي عنها فهي أساس كل رقي وتطور.
)( +)(!)(+)(!)(+)(!)(+)(!)(+)(!)
وهذه بعض الابيات كتبتها بنفسي في حال أمتنا ،وهي بعنوان(أشحالك يا أمتي أشحالك)
أشحالك يا أمتي أشحالك
**بسأل عنك أو عن أوطانك
** صرتي للعدو صديق
*وبهذا ضيعتي الطريق
*شبابك صارت الدنيا لهم مشابك
*كل شي عندهم سالك
**أشحالك ياأمتي أشحالك
*ناسك ضيعوا دينهم
*وأهلك باعوا أوطانهم
*وولاد صهيون صاروا حكام
* قتلوا منا وخلونا أيتام
*وعالمنا اليوم كله بالغرب مربوط
كنهم لوامس لأخطبوط
إن طاحوا طحنا وراهم
حتى فلوسنا وياهم
متى بنكون في وجوهم قوه؟
متى بيكون لنا في حسابهم حسبه؟
متى بنقودهم وبنكون لهم شده؟
أشحالك يا أمتي أشحالك
أشحالك ياأمتي أشحالك
فلسطين أهلها مذبحين
ونحن للحكي فالحين
والعراق صار دمه مراق
والحال فيه صار ماينطاق
أشحالك ياأمتي شحالك
وينك ووين أيام زمان
لما كنا قواد المكان
والآن نقول كان يامكان
واللي كان ماله نسيان
أشحالك ياأمتي أشحالك
أشحالك ياأمتي أشحالك
مع تحيتي لكم:
أخوكم
المتفائل
فتحي الشيادي