السماح /
السماح خلقٌ محمود فالكثير منا من يتسامح بلسانه
وفي قلبه يكنّ الحقد والكراهية
تجاه الشخص المخطئ في حقه ولو بعد اعتذاره واعترافه بخطئه ..
وقد أوصى الحبيب صلى الله
عليه وسلم به فكان متسامحاً رؤوفاً رحيماً بقلبه ولسانه طيب السريرة
رائع العشيرة ودوداً
وقد قال الله تعالى : "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين" آل عمران
ونحن حينما نتسامح نثبت لأنفسنا وللغير أننا بقدرة على العيش بصفاء
مهما كان ونكسب الأجر العظيم من الله تعالى
فهلمّ أخي/أختي لنتسامح ولنغض الطرف عن هفوات الآخرين
الوفاء
ما أجمل أن يعيش المرء وفياً مع نفسه ومع غيره سواءً كان وفاءً بعهد
أو بصداقة أو بأمانة
أو بوقت محدد مثل شخصان اتفقا على اللقاء في موعد معين
فوفى الأول ولم يحضر الآخر
وكان رسولنا الأمين وفياً مع أصحابه وعامة الناس كان لايخلف وعداً
ولايخون من ائتمنه
كان وفياً عليه أفضل الصلاة والتسليم على كل شيء وشبه من نقض وفاءه
ولم يفي لا بالعهد
ولا بالأمانة بالمنافق حيث قال صلى الله عليه وسلم :
(آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان)
ونحن نعلم أن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ؟
فلنتدارك أنفسنا ثمّ وما أطيب رغد العيش بالوفاء والإخلاص !
الأخلاق
لنحيا بخلق طيب فما أحلى الحياة بالأخلاق وما أقبحها بدونها !
إن الأخلاق هي الأساس هي التي تقوم عليها حياة البشرية ترى الناس
والصداقات تتوافد على حسن الأخلاق
وتبتعد عن سيء الطبع والخلق سيء المعاشرة
وقد بينت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
قائلة في رسول الله صلى الله عليه وسلم :
:: كان خلقه القرآن ::
فيا الله !
ولم تكذب فقد قال الله تعالى مخاطباً نبيه :
(وإنك لعلى خلقٍ عظيم)
فما أسماها من منزلة لم نقف عند هذا الحد بل قال كذلك الرسول
"صلى الله عليه وسلم" عن حسن الخلق أحاديث كثييرة مبيناً فضله فقد قال :
(بيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه)
(إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة الصائم القائم)
س : هل تأملت قول الله عز وجل والأحاديث جيداً ؟
هل استشعرت بمدى الجمال الذي تحتويه ؟
إذاً ماذا تنتظر كن أنت التغيير الذي تود أن تراه في العالم
فالعالم يبدأ منك ويعتمد عليك
الإعتذار
الاعتذار كلمة سامية نبيلة تجلب الود وتزيد الوداد وتبعد شحناء البغض والكراهية
التي كانت قبل دقائق وربما ساعات الاعتذار صفة رااائعة حقاً
فهي تنبؤك بخلق الشخص المعتذر إن كان
ودوداً أو بغيضاً الاعتذار يبدأ من كلمة:
أنا آسف
ويتدرج بعد ذلك بمحبة ليقول أسباب ودوافع خطئه ويعتذر عما بدر منه
ويعترف بأنه على خطأ وبأنك كنت على حق
فالاعتراف بالحق فضيلة !
هذا الموقف الوردي يمر بنا كثيراً لكن لم نقف عنده الوقفة الصحيحة اللازمة
حيث نقابل الاعتذار في أغلب الأحيان بالصد والاعتراض تكبراً عنه
ورغم أننا نعرف أننا سامحناه من قلوبنا لكن ليحس بذنب أعظم
وهذه الوسيلة وسيلة فااااااشلة 100%
بحيث أن هذا الردع قد بسبب حزن الطرف الآخر واكتئابه
ورجوعه لخطئه والتمادي فيه
ويحس بأنك تهينه ومشاعر كثيييرة في قلبه
لكن يجب علينا التسامح الذي تحدثت عنه فيما سبق وبينته
في الهامش
لو كانت بينك وبين صديقك أو أحد خصام فانتهز الفرصة واذهب للسلام
والاعتذار فخيرهما الذي يبدأ بالسلام
السماح خلقٌ محمود فالكثير منا من يتسامح بلسانه
وفي قلبه يكنّ الحقد والكراهية
تجاه الشخص المخطئ في حقه ولو بعد اعتذاره واعترافه بخطئه ..
وقد أوصى الحبيب صلى الله
عليه وسلم به فكان متسامحاً رؤوفاً رحيماً بقلبه ولسانه طيب السريرة
رائع العشيرة ودوداً
وقد قال الله تعالى : "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين" آل عمران
ونحن حينما نتسامح نثبت لأنفسنا وللغير أننا بقدرة على العيش بصفاء
مهما كان ونكسب الأجر العظيم من الله تعالى
فهلمّ أخي/أختي لنتسامح ولنغض الطرف عن هفوات الآخرين
الوفاء
ما أجمل أن يعيش المرء وفياً مع نفسه ومع غيره سواءً كان وفاءً بعهد
أو بصداقة أو بأمانة
أو بوقت محدد مثل شخصان اتفقا على اللقاء في موعد معين
فوفى الأول ولم يحضر الآخر
وكان رسولنا الأمين وفياً مع أصحابه وعامة الناس كان لايخلف وعداً
ولايخون من ائتمنه
كان وفياً عليه أفضل الصلاة والتسليم على كل شيء وشبه من نقض وفاءه
ولم يفي لا بالعهد
ولا بالأمانة بالمنافق حيث قال صلى الله عليه وسلم :
(آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان)
ونحن نعلم أن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ؟
فلنتدارك أنفسنا ثمّ وما أطيب رغد العيش بالوفاء والإخلاص !
الأخلاق
لنحيا بخلق طيب فما أحلى الحياة بالأخلاق وما أقبحها بدونها !
إن الأخلاق هي الأساس هي التي تقوم عليها حياة البشرية ترى الناس
والصداقات تتوافد على حسن الأخلاق
وتبتعد عن سيء الطبع والخلق سيء المعاشرة
وقد بينت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
قائلة في رسول الله صلى الله عليه وسلم :
:: كان خلقه القرآن ::
فيا الله !
ولم تكذب فقد قال الله تعالى مخاطباً نبيه :
(وإنك لعلى خلقٍ عظيم)
فما أسماها من منزلة لم نقف عند هذا الحد بل قال كذلك الرسول
"صلى الله عليه وسلم" عن حسن الخلق أحاديث كثييرة مبيناً فضله فقد قال :
(بيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه)
(إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة الصائم القائم)
س : هل تأملت قول الله عز وجل والأحاديث جيداً ؟
هل استشعرت بمدى الجمال الذي تحتويه ؟
إذاً ماذا تنتظر كن أنت التغيير الذي تود أن تراه في العالم
فالعالم يبدأ منك ويعتمد عليك
الإعتذار
الاعتذار كلمة سامية نبيلة تجلب الود وتزيد الوداد وتبعد شحناء البغض والكراهية
التي كانت قبل دقائق وربما ساعات الاعتذار صفة رااائعة حقاً
فهي تنبؤك بخلق الشخص المعتذر إن كان
ودوداً أو بغيضاً الاعتذار يبدأ من كلمة:
أنا آسف
ويتدرج بعد ذلك بمحبة ليقول أسباب ودوافع خطئه ويعتذر عما بدر منه
ويعترف بأنه على خطأ وبأنك كنت على حق
فالاعتراف بالحق فضيلة !
هذا الموقف الوردي يمر بنا كثيراً لكن لم نقف عنده الوقفة الصحيحة اللازمة
حيث نقابل الاعتذار في أغلب الأحيان بالصد والاعتراض تكبراً عنه
ورغم أننا نعرف أننا سامحناه من قلوبنا لكن ليحس بذنب أعظم
وهذه الوسيلة وسيلة فااااااشلة 100%
بحيث أن هذا الردع قد بسبب حزن الطرف الآخر واكتئابه
ورجوعه لخطئه والتمادي فيه
ويحس بأنك تهينه ومشاعر كثيييرة في قلبه
لكن يجب علينا التسامح الذي تحدثت عنه فيما سبق وبينته
في الهامش
لو كانت بينك وبين صديقك أو أحد خصام فانتهز الفرصة واذهب للسلام
والاعتذار فخيرهما الذي يبدأ بالسلام
الأمل
كل الشموع تنطفئ عدا شمعة الأمل هي التي تظل متقدة بالأمـل
الأمل .. كلمة تشعرك بأن الضوء يتسلل إليك
أو .. أو كأنه حبالٌ بينك وبين السماء
الأمل هو أن تستشعر الأمل في خالقك أن يكون ذلك الأمل
مبني على طموح وعزم لاينتهي
ألم يخبروك عن حكايات في الأمل ؟
ربما وربما لا لكن يبقى المهم هو أن تجدد نيتك في كل صباحٍ
وتحمد خالقك الذي جدد روحك
لتتجهز لهذا اليوم لا تيأس من الحياة فقد خلق الإنسان في كبد أي تعب ومشقة
لا تيأس لأن هناك من هم أكثر هموماً وغماً منك !
فلنشد الكف على الكف أخية ونرتقي بآمالنا !
تعليق