قتلت أمي وظربت بها عرض الحائط حينما تغيرت الحياة: حينما نكتب بي الوان كئيبة ونخط على الورق كلمات رأئعة وتكون الورقة مسطرة ومرتبة بطريقة رأئعة وعليها نقوشات أروع وكانما تحتفل ألازهار والشموع تحت ظوء البدر...ولكن كان الكلام كئيبا باكيا حزين وكل قطرة حبر تخرج من رأس القلم وكانما الدم يتنافر من جرح وأي جرح هذا أنه جرح الخيانة، يعاكسه الشعور بالحسرة والكابة وشعوري بالغيرة يتدفق من صميم قلبي نحوها كالدم الذي يضخه قلبي...لن أبكي. وهل أصبح للبكاء معناء وهل في مقلتي ما ستبكي عيوني وقد أصبح لونهما باهت جدا كل من ينظرني يقول هل أنت مصاب بمرض الصفار ويزداد الشحوب في وجهي وأبدو كانني في أرذل العمر... قطرات الدموع التي تختزنهما عيناي وعذبت محجري أفتدي بها أمي...قد ماتت أمي! ماتت أمي وأنا السبب ماتت أمي وأنا السبب! ولا زالت جرأحها تنزف الى اليوم وهي تصرخ الى ألان تقول لي كيف ستعيش بدون أم...حنان ألام ودفها على أطفالها يستمر حتى بعد الموت فهي تحتضتهم حتى وهم أموات ونحن لم نشعرها يوما بذلك ألاحساس منذ أن دخل علينا الغرباء منذ أن دخل الغريب باحثا عن العمل ساعيا ورأ الرزق بل رمينا بها جانبن وسلمنا أمرها بي أيدينا وكاننا نبرم صفقة لي أيدي الغرباء هي دعوة لكل من هو عماني ألاصل غيور على وطنة وفد دخل علينا فصل الصيف أن نجتهد ونجد في غرس ثمارنا بي أيدينا وأن لا نسلم بي ألامر الى العمالة الوأفدة فكفا يكفي أرضنا الحبيبة عمان أهملنا فقد بكت كثيرا وطال الفراق فلنجطدد اللقياء ونعانق تربة هذه ألارض ونحمل فوءسنا على ألاكتاف ونجتهد عي العمل من أجل جني الثمار لي غد مشرق...ووان يطيب لنا ما ناكل هي دعوة من موأطن غيور محب لي وطنة لكل من يملك نخلة بان علينا بان نفسل نخلنا ونجني ثمرة بانفسنا. نعم أخوأني ووأحبائي نحن هملنا ألارض كثيرا ورمينا بها وهي التي عاش عليها أبائنا وما زلنا نإيش عليها وسيعيش عليها أبناء الغد أن شاءالله. وهذا وكانه خيانة حينما أعرضنا عن زرع مزرعنا وحفر أبارنا وعشقنا التطور وأصبحنا نركض خلف المال.