...اِسَع مِن أجل الفهم أولاً ثُّم اسع من أجل أن يفهمك الآخرون..."
"ستيفن آر.كوفي"
"ستيفن آر.كوفي"
كيف يمكنك التواصل بفاعلية مع الناس؟؟
كيف يمكنك أن توصل مقصدك دون سوء للفهم؟؟
كيف يمكنك أن توصل مقصدك دون سوء للفهم؟؟
أسئلة كثيرة تدور في حول فلسفة الفهم ....
أخي/أختي القارئ الكريم/ة:
يعد التواصل جزء مهم من تلك المهارات التي تعتمد عليها في الحياة...فنحن نمضي معظم أوجُلَّ وقتنا في سلسة التواصل البشري...ولكن لو وقفنا وقفة مع أنفسنا وبحثنا وتعمقنا في عدد السنوات التي قضيناها لتعلم مهارة القراءة والكتابة...وتلك السنوات التي قضيناها لتعلم مهارة التحدث والتعبير..
سنتوقف عند تلك المهارة التي تُلقب بمهارة الإستماع أو
سنتوقف عند تلك المهارة التي تُلقب بمهارة الإستماع أو
الإنصات.
..
يا ترى ماهو التدريب أو التعليم الذي تلقيناه لنتمكن من
يا ترى ماهو التدريب أو التعليم الذي تلقيناه لنتمكن من
الإنصات
الذي يمكننا من الفهم للطرف الآخر فهماً عميقاً ظمن إطارهِ المرجعي؟؟
(
(
لا أقصد إختبارالإنصات ..غصب نستمع لأجل أن نُجيب على الأسئلة
)
ياترى ماهو التدريب أو التعليم الذي تلقيناه لنتمكن من الإنصات الذي يمكننا من الفهم للطرف الآخر فهماً عميقاً ظمن إطارهِ المرجعي؟؟
فعدد قليل الذين تلقوا تدريباً على مهارة الإنصات وهذا التدريب يقتصر في معظم أجزائهِ على الأخلاق الشخصية مبتعداً عن أنهما ضروريان من أجل من أجل فهم الطرف الآخر..فإذا أردت التعامل مع أي شخص كان فعليك أولاً أن تفهمهُ وتفهم حديثهُ ... فإذا لم تفهمهُ فإنهُ سوف يتولد بداخلهِ نوع من الإحساس بالإزدواجية والتلاعب..وسوف يتسأل ما الهدف من هذا السلوك ...وما هو دافعك لهُ..ولن يشعر بالأمان في حديثهِ معك أبداً..فكما يقول (بسكال)"للقلب أحكام لا يعرفها أحد"
فعدد قليل الذين تلقوا تدريباً على مهارة الإنصات وهذا التدريب يقتصر في معظم أجزائهِ على الأخلاق الشخصية مبتعداً عن أنهما ضروريان من أجل من أجل فهم الطرف الآخر..فإذا أردت التعامل مع أي شخص كان فعليك أولاً أن تفهمهُ وتفهم حديثهُ ... فإذا لم تفهمهُ فإنهُ سوف يتولد بداخلهِ نوع من الإحساس بالإزدواجية والتلاعب..وسوف يتسأل ما الهدف من هذا السلوك ...وما هو دافعك لهُ..ولن يشعر بالأمان في حديثهِ معك أبداً..فكما يقول (بسكال)"للقلب أحكام لا يعرفها أحد"
ما أحول أن أُضحهُ أخي القارئ:
ها هنا بأن المفتاح الحقيقي لكي تُأثر على الآخرين هو السلوك الحقيقي للنفس النابع من الذات...
فإذا كنت منفتحاً ومتفهم ومدرك للمشاعر...يمكنك كسب الأمان من الطرف الآخر...لأنه سيفتح قلبهُ ومشاعرهُ لك...لأنهُ يدرك أهمية مشورتك ونصحك إليهِ....
فلو كان الأمر جامداً ...ولا يحمل شئ من التفهم أو الإنفتاح للقلب...لن يكون الطرف الآخر مهتماً لنصحك وسيقول لك لا بأس وحسناً فقط
فإذا كنت منفتحاً ومتفهم ومدرك للمشاعر...يمكنك كسب الأمان من الطرف الآخر...لأنه سيفتح قلبهُ ومشاعرهُ لك...لأنهُ يدرك أهمية مشورتك ونصحك إليهِ....
فلو كان الأمر جامداً ...ولا يحمل شئ من التفهم أو الإنفتاح للقلب...لن يكون الطرف الآخر مهتماً لنصحك وسيقول لك لا بأس وحسناً فقط
( خلاص ما صار شئ...إنسى الأمر...)
وربما تخبرهُ بأنك مهتم لأمرهِ وتقدرهُ...وهو مدرك بأنه في لوحة التهميش ولا يحس بأي أمان بحديثهِ إليك...لذلك لن يثق بأي كلمة تقولها وربما تأخذهُ الأفكار ليسرح في عالم آخر
(يتلوم بأنه تكلم معك).
..ولن يُخرج ما في قلبهِ ...
فكثير من الناس من ينصتون بنية الرد لا بنية الفهم ، فنجدهم إما يتحدثون أو يعدون أنفسهم للرد ،
فهم فقط ينتقون ما يحبون أن يستمعوه فقط ، ومن خلال تصورهم الذهني يقومون بالرد ،
فيعكس سيرتهم الذاتية في حياة الناس .
فهم فقط ينتقون ما يحبون أن يستمعوه فقط ، ومن خلال تصورهم الذهني يقومون بالرد ،
فيعكس سيرتهم الذاتية في حياة الناس .
في الواقع الحالي عندما يتحدث شخص عادة ما "ننصت" ويكون
الإنصات
على أربع أوضاع ، فربما نتجاهل الشخص ولا ننصت إليه على الإطلاق...وربما نتظاهر
بالإنصات
بقولنا له: ( حقاً ، نعم نعم صحيح..)=
( والله صح صح )...
وربما نلعب لعبة
الإنصات ا
لإنتقائي ، بمعنى نستمع لأجزاء معينة من الكلام
(الزبدة )
....وغالباً ما نستخدم هذا الإسلوب عند الأطفال كثيري الثرثرة
في مرحلة ما قبل المدرسة ...وربما أيضاً نمارس مهارة
الإنصات
اليقظ....فنولي اهتماماً للكلام الذي يقال ونركز كل طاقتنا للإستماع إليه...
ولكن القليل منا من يمارس مهارة
ولكن القليل منا من يمارس مهارة
الإنصات
اليقظ ... فهو أعلى شكل من أشكال
الإنصات
...فهو يسمى علمياً
(
(
الإنصات
وفقاً لتقمص العاطفي ) ، الذي يُقصد به الغوص في أعماق إطار المرجعية لطرف المتكلم...فأنت تنفذ خلاله وترى العالم بالطريقة التي يراها الشخص المتكلم وتفهم بها تصورهُ الذهني وتفهم شعورهُ ، فالتقمص العاطفي يختلف عن التعاطف ...فالتعاطف يقصد به أخي القارئ شكل من أشكال الإتفاق والإستجابة الأكثر ملائمة ، فهو يجعلهم تابعين لطرف آخر...
والجوهر الحقيقي لبريق
والجوهر الحقيقي لبريق
الإنصات
وفقاً للتقمص العاطفي ليس الإتفاق مع الشخص ، بل هو فهمك الكامل والعميق للشخص على مستوى المشاعر والعقل...فأنت حينها تتعامل مع قلب وعقل الطرف الآخر فهدفك من
الإنصات
من أجل أن تفهمهُ ...وتركز على تلقي التواصل العميق إلى داخل روح الشخص الآخر ، فهو يقوم بإيداع رصيدهُ في بنك المشاعر لديك...
لنترك مثالاً ليسهل فهم الموضوع أيها القارئ العزيز:
تخيل بأن أخاك الذي فالمرحلة الثانوية مثلاً جائك وهو غاضب ويقول لن أذهب للمدرسة بعد الأن!!!!
فترد عليه ماذا تقول؟؟ هل ستترك مستقبلك وووو(محاضرة وعظية طويلة )
أنت لم تترك المجال لأخاك ليبين سبب إنزعاجه من المدرسة...لم تنظر من منظورهِ الخاص....تسرعة وألقيت بالقنابل عليه وأخاك يقول في نفسه
(توبه أكلمة فالموضوع مرة ثانيه ) ...
فيرد عليك بحزن: إن شاء الله يصير خير...
لكن لو تمهلت وأنصت له بإمعان وتعمقت في كلماته ...لأدركت بأن هناك شئ يريد أن يخبرك به...
ربما قد جُرح بكلمة من أستاذة أو رسب في مادة بسبب شئ خارج عن إرادة
فالختام أعتذر على الإطالة ....قفد أحببتُ أن أوصل شئ من ما قرأته ...
فالإنصات العاطفي مهم جداً في حياتنا بشكل عام وخاص...
فهو سبيل لنيل ود الطرف الأخر وكسب المحبة والثقة...
إسمعني فأنا أحب أن تستمع لحديثي فأنا أهتم لرأيك...
(شعور رائع أن تسمعها من الناس)
مما راق لي كثيرا
تعليق