حاول قتل طفلها الآخر..
إيراني يقتل طفل عشيقته وخطط لقتل زوجها لكي "تتفرغ" له
--------------------------------------------------------------------------------
طالب رجل من سكان مدينة كرج الإيرانية المحكمة بإنزال عقوبة الإعدام بزوجته وعشيقهاعقابا على خيانتهما وإقدامهما على قتل طفل العشيقة ومحاولتهما قتل طفلة أخرى. وكان عشيق فرنغتاتش (25 عاما)، ويدعى حسن، اعترف خلال استجوابه، أنه كان على خلاف مع زوجته، وأنه أرسلها إلى عائلتها في إحدى المحافظات مع طفليه الاثنين، وبعد فترة أقام علاقة غير شرعية مع فرنغتاتش التي كانت هي الأخرى أما لطفلين علي (7 أعوام) وآرش (5 أعوام)، وتسكن في المبنى نفسه الذي استأجر فيه حسن شقة لعائلته.
وأوضح حسن أن علاقته مع فرنغتاتش بدأت بعد أن غادر زوجها بيته بضعة أشهر للعمل في مشاريع البناء في إحدى المدن الإيرانية, وقال: "كنت خططت مع فرنغتاتش للتخلص من ولديها، ومن ثم قتل زوجها بعد عودته بالطريقة التي يعتقد الآخرون أنه انتحر، ومن ثم نتزوج".
وأضاف بحسب صحيفة "الرأي العام" الكويتية 28-2-2006: "في أحد الأيام كنت مختليا مع فرنغتاتش في غرفة في بيتها، وفجأة دخل علينا علي وبدأ يصرخ، فقبضت عليه وأدخلته الحمام وهناك أشبعته ضرباً حتى فقد وعيه، واستيقظ شقيقه آرش على صوت صراخ واستغاثات أخيه، فجررته هو الآخر إلى الحمام وضربته ضرباً مبرحاً وألقيته على أخيه، وأقفلت باب الحمام عليهما لمدة ثلاثة أيام، وحينما عدت مجدداً رأيت أن آرش بلا حراك فظننت أنه فارق الحياة، لذا قمت بنقله إلى زاوية في إحدى الغرف تمهيداً لدفنه في منطقة غير مأهولة، وحينما عدت إلى علي وجدت أنه مازال على قيد الحياة، وانه بدأ يستغيث ويتوسل بي بصوت مرتجف لمساعدته، ونظرت حولي فوجدت مقعداً حديدياً فحملته وبدأت بضربه على رأسه حتى أخذت الدماء تتدفق منه، ومن ثم سكت، فناديته مرات عدة باسمه فلم يرد عليَّ، وأدركت حينها انه قد لفظ أنفاسه".
وقال حسن: "في ساعة مبكرة من صباح اليوم التالي لففت علي بشرشف ووضعته في صندوق سيارتي، وعدت لجلب جثمان آرش، إلا أنني وحينما كنت مشغولا بلفه، فوجئت برجال الشرطة يضعون القيود في معصمي، إذ كان أحد الجيران شاهدني حينما وضعت علي في صندوق السيارة فارتاب بالأمر وبادر إلى الاتصال مباشرة بالشرطة".
وأكد أن كل هذه الأعمال كانت تجري تحت مرأى أم الطفلين، وأنها لم تعترض على أي من الخطوات التي أقدم عليها، إلا أن فرنغتاتش نفت أن يكون لها علاقة غير شرعية مع حسن أو أنها على علم بما حصل لولديها.
وكانت المفاجأة حينما اكتشفت الشرطة أن الطفل آرش مازال على قيد الحياة، فنقلوه إلى المستشفى، وبعد حصول تحسن نسبي في صحته، قال للمحققين: "إن أمه كانت تقيم علاقات مع حسن في غياب والده، وأنها كانت تحرق أصابعه وأصابع شقيقه الفقيد على نار الطباخ لئلا يتحدثا لأبيهما عن هذه العلاقة، وأن حسن كان يقيد أيديهما وأرجلهما بالحبال ومن ثم يقوم بإطفاء أعقاب سجائره على جسميهما".
وطالب والد الطفلين بإعدام زوجته وعشيقها، مؤكدا أن حال ابنه آرش قد تدهورت مجددا وأنه تم نقله إلى العناية المركزة في مستشفى الضمان الاجتماعي.
منقولة
إيراني يقتل طفل عشيقته وخطط لقتل زوجها لكي "تتفرغ" له
--------------------------------------------------------------------------------
طالب رجل من سكان مدينة كرج الإيرانية المحكمة بإنزال عقوبة الإعدام بزوجته وعشيقهاعقابا على خيانتهما وإقدامهما على قتل طفل العشيقة ومحاولتهما قتل طفلة أخرى. وكان عشيق فرنغتاتش (25 عاما)، ويدعى حسن، اعترف خلال استجوابه، أنه كان على خلاف مع زوجته، وأنه أرسلها إلى عائلتها في إحدى المحافظات مع طفليه الاثنين، وبعد فترة أقام علاقة غير شرعية مع فرنغتاتش التي كانت هي الأخرى أما لطفلين علي (7 أعوام) وآرش (5 أعوام)، وتسكن في المبنى نفسه الذي استأجر فيه حسن شقة لعائلته.
وأوضح حسن أن علاقته مع فرنغتاتش بدأت بعد أن غادر زوجها بيته بضعة أشهر للعمل في مشاريع البناء في إحدى المدن الإيرانية, وقال: "كنت خططت مع فرنغتاتش للتخلص من ولديها، ومن ثم قتل زوجها بعد عودته بالطريقة التي يعتقد الآخرون أنه انتحر، ومن ثم نتزوج".
وأضاف بحسب صحيفة "الرأي العام" الكويتية 28-2-2006: "في أحد الأيام كنت مختليا مع فرنغتاتش في غرفة في بيتها، وفجأة دخل علينا علي وبدأ يصرخ، فقبضت عليه وأدخلته الحمام وهناك أشبعته ضرباً حتى فقد وعيه، واستيقظ شقيقه آرش على صوت صراخ واستغاثات أخيه، فجررته هو الآخر إلى الحمام وضربته ضرباً مبرحاً وألقيته على أخيه، وأقفلت باب الحمام عليهما لمدة ثلاثة أيام، وحينما عدت مجدداً رأيت أن آرش بلا حراك فظننت أنه فارق الحياة، لذا قمت بنقله إلى زاوية في إحدى الغرف تمهيداً لدفنه في منطقة غير مأهولة، وحينما عدت إلى علي وجدت أنه مازال على قيد الحياة، وانه بدأ يستغيث ويتوسل بي بصوت مرتجف لمساعدته، ونظرت حولي فوجدت مقعداً حديدياً فحملته وبدأت بضربه على رأسه حتى أخذت الدماء تتدفق منه، ومن ثم سكت، فناديته مرات عدة باسمه فلم يرد عليَّ، وأدركت حينها انه قد لفظ أنفاسه".
وقال حسن: "في ساعة مبكرة من صباح اليوم التالي لففت علي بشرشف ووضعته في صندوق سيارتي، وعدت لجلب جثمان آرش، إلا أنني وحينما كنت مشغولا بلفه، فوجئت برجال الشرطة يضعون القيود في معصمي، إذ كان أحد الجيران شاهدني حينما وضعت علي في صندوق السيارة فارتاب بالأمر وبادر إلى الاتصال مباشرة بالشرطة".
وأكد أن كل هذه الأعمال كانت تجري تحت مرأى أم الطفلين، وأنها لم تعترض على أي من الخطوات التي أقدم عليها، إلا أن فرنغتاتش نفت أن يكون لها علاقة غير شرعية مع حسن أو أنها على علم بما حصل لولديها.
وكانت المفاجأة حينما اكتشفت الشرطة أن الطفل آرش مازال على قيد الحياة، فنقلوه إلى المستشفى، وبعد حصول تحسن نسبي في صحته، قال للمحققين: "إن أمه كانت تقيم علاقات مع حسن في غياب والده، وأنها كانت تحرق أصابعه وأصابع شقيقه الفقيد على نار الطباخ لئلا يتحدثا لأبيهما عن هذه العلاقة، وأن حسن كان يقيد أيديهما وأرجلهما بالحبال ومن ثم يقوم بإطفاء أعقاب سجائره على جسميهما".
وطالب والد الطفلين بإعدام زوجته وعشيقها، مؤكدا أن حال ابنه آرش قد تدهورت مجددا وأنه تم نقله إلى العناية المركزة في مستشفى الضمان الاجتماعي.
منقولة
تعليق