تحتفل مدينة مسقط ممثلة في بلدية مسقط مع سائر شقيقاتها المدن العربية اليوم 15 مارس بيوم المدينة العربية لكون مدينة مسقط من اوائل المدن المنتسبة لعضوية منظمة المدن العربية التي تتخذ من دولة الكويت الشقيقة مقرا لها.

يوما بعد يوم يتزايد الاهتمام بالبيئة .. وتتسع دائرة الوعي والاهتمام بالأخطار التي تتهدد البيئة وما تتركه تلك الأضرار من آثار على صحة الإنسان ومعاشه وإنتاجه . فكلنا يدرك أن تأثير المدينة على الإنسان إنما يتصل بصحته من الناحية الجسدية والنفسية .. وهذه ترتبط ارتباطا وثيقا في حالة المدينة من النواحي الطبيعية والصحية والجمالية والإنسانية.

إن التوافق بين الإنسان ومدينته هدف أسمى نعمل جميعا على تحقيقه بكل الطرق والوسائل المتاحة .
ويأتي هذا الاحتفال لحفز الارادات وحشد الطاقات في المدن ، كوادر وأجهزة بلدية وساكنين ، للنهوض
بالشأن البيئي .. وزيادة الوعي بأهمية المحافظة على التوازن البيئي.. واعتماد التخطيط العلمي في التعامل مع المخلفات والملوثات التي تستنزف الموارد الطبيعية وتترك الإنسان مكشوفا أمام تصرفات وأعمال قام بها نفسه ، عن قصد منه أو غير قصد.. لتلحق به الأمراض والكوارث والأزمات وتستنزف الموارد والأموال والراحة النفسية.
لقد أدركت منظمة المدن العربية في وقت مبكر أهمية صحة البيئة وخصصت، عبر مؤسسة جائزة منظمة المدن العربية ثلاث جوائز تضم جائزة الوعي البيئي.. والسلامة البيئية.. وداعية البيئة.


اسم الجائزة ومقرها وأهدافها

المادة (1)
يسمى هذا النظام " النظام الأساسي لجائزة منظمة المدن العربية "

" جائزة منظمة المدن العربية " مؤسسة من مؤسسات منظمة المدن العربية، ذات شخصية معنوية وذمة مالية مستقلة ولها حق التملك والتصرف والتقاضي في حدود غاياتها وأغراضها وفقاً لأحكام هذا النظام.

المادة (2)

يكون للكلمات والعبارات الواردة فيما بعد أينما وردت في هذا النظام المعاني المبينة أمام كل منها ما لم يقتضي السياق خلاف ذلك:
الجائزة : جائزة منظمة المدن العربية

المنظمة: منظمة المدن العربية

المؤتمر العام : المؤتمر العام لمنظمة المدن العربية

المكتب الدائم : المكتب الدائم لمنظمة المدن العربية

الأمانة العام : الأمانة العامة لمنظمة المدن العربية

الأمين العام : الأمين العام لمنظمة المدن العربية

اللجنة الإدارية العليا : اللجنة المشرفة على إدارة شؤون الجائزة

الهيئة : هيئة تحكيم الجائزة

اللجان الفنية: اللجان التي تتولى دراسة الترشيحات المقدمة

الرئيس : رئيس اللجنة الإدارية العليا للجائزة

مدير عام المؤسسة : مدير عام مؤسسة الجائزة

المقر : مقر جائزة منظمة المدن العربية

النظام الأساسي : النظام الأساسي لمؤسسة الجائزة
المادة (3)

المقر الدائم لمؤسسة جائزة منظمة المدن العربية مدينة الدوحة بدولة قطر، ويكون مدير بلديتها مديراً عاماً للمؤسسة.

المادة (4)

تهدف الجائزة إلى:

تشجيع التجديد والابتكار ارتكازا على الطابع المعماري العربي الإسلامي في العمارة المعاصرة والحفاظ على هوية المدينة العربية وتراثها.

صيانة المعالم والمآثر التاريخية واعادة توظيفها في الحياة المعاصرة وتطوير التكنولوجيا الحديثة لاستخدامات العمارة في المدينة العربية.

تشجيع المهندسين والمخططين العرب على الالتزام بمبادئ الفكر والفن المعماري العربي الإسلامي.

تشجيع الحفاظ على صحة البيئة في المدينة العربية والاهتمام بالنظافة العامة والتصدي للملوثات البيئية لتوفير بيئة صحية.

تكريس الاهتمام وتجميل المدن، وانتهاج الخطط العلمية في إضفاء البهجة والجمال على المدينة.


اللجنة الإدارية العليا

المادة (5)

تشكل اللجنة الإدارية العليا لجائزة منظمة المدن العربية بقرار من الوزير المختص بالوزارة المعنية في دولة المقر.

تتألف اللجنة الإدارية العليا من رئيس وعدد من الأعضاء من دولة المقر من بينهم مدير بلدية الدوحة إضافة إلى مدير عام المنظمة.

تقوم اللجنة الإدارية العليا بأعداد السياسات العامة للجائزة والأشراف على تنفيذها وعلى إدارة شؤون الجائزة وتضع الأحكام المنفذة للائحة مؤسسة الجائزة وتعمل على تنفيذها بما يحقق أهداف ومرامي الجائزة وفقاَ للنظام الأساسي للمنظمة ولها أن تصدر اللائحة الداخلية التي تنظم سير أعمالها.

تعين اللجنة الإدارية العليا مساعدا لمدير عام المؤسسة بناء على ترشيح من مدير عام المؤسسة.



المادة (6)

المدير عام مؤسسة الجائزة الصلاحيات اللازمة للقيام بالأعمال الإدارية والمالية بما يتماشى مع قرارات اللجنة الإدارية العليا والتعليمات واللوائح الصادرة من المنظمة ومن بينها:

أعداد الميزانية العامة للجائزة ورفعها إلى الأمين العام بعد التصديق عليها من اللجنة الإدارية العليا.

أعداد تقرير سنوي عن أعمال الجائزة ورفعه إلى الأمين العام بعد اعتماده من اللجنة الإدارية العليا.

تسيير الأعمال اليومية لمؤسسة الجائزة. القيام بكل ما من شأنه تطوير مؤسسة الجائزة ووضع الخطط اللازمة لذلك وتنفيذها بعد موافقة اللجنة الإدارية العليا.

التنسيق بين اللجنة الإدارية العليا والأمانة العامة للمنظمة.

تمثيل مؤسسة الجائزة في المؤتمرات الخارجية والمحافل الدولية الأخرى.

تعيين الجهاز الإداري والمالي والفني للمؤسسة.

لمدير المؤسسة أن يفوض مساعده خطياً في ممارسة أي من صلاحياته واختصاصاته.



المادة (7)

يجوز للجنة الإدارية العليا الاستعانة بهيئة استشارية من ذوي الخبرة لتقديم المشورة في الأمور التي تخدم أهداف ورسالة الجائزة، كما يحق لها الاستعانة بمن تراه مناسباً من موظفي الأمانة العامة وهيئاتها بالإضافة إلى موظفي الوزارة المعنية بدولة المقر للمساهمة في إنجاز مهامها.


مالية الجائزة

المادة (8)

يكون للجائزة ميزانية كل ثلاث سنوات تبدأ وتنتهي مع كل دورة من دورات الجائزة ويتم اقرارها من المكتب الدائم والتصديق عليها من المؤتمر العام.

تتكون موارد مؤسسة الجائزة من:

- مساهمات كل من المنظمة ودولة المقر في ميزانية المؤسسة بالنسبة التي يتفق عليها الطرفان على ان تسدد المنظمة حصتها على دفعتين وتسدد دولة المقر حصتها على ثلاث دفعات.

- التبرعات والهبات والمنح والهدايا التي تقدمها الحكومات والهيئات والأفراد.

- ريع أموال المؤسسة الثابتة والمنقولة.

- أية موارد من جهات تقبلها اللجنة الإدارية العليا للجائزة.

تنظم اللوائح المالية والإدارية لمؤسسة الجائزة القواعد المحاسبية والنظام المالي للمؤسسة.

فئات الجائزة
مدة الدورة ثلاث سنوات تبدأ في 15 مارس ( يوم المدينة العربية ) لكل فئة من الفئات الثلاث للجوائز.

يجوز للجنة الإدارية العليا تمديد مدة الدورة لسنة واحدة إضافية بعد موافقة الأمين العام.

تشتمل جائزة منظمة المدن العربية على:

أولاً: الجوائز المعمارية، وتتضمن الجوائز التالية:

جائزة المشروع المعماري.

جائزة التراث المعماري.

جائزة المهندس المعماري.

ثانياً: جوائز صحة البيئة، وتتضمن الجوائز التالية:

جائزة الوعي البيئي.

جائزة السلامة البيئية.

جائزة داعية البيئة.

ثالثاً: جوائز تخضير وتجميل المدن، وتتضمن الجوائز التالية:

جائزة تخضير المدينة.

جائزة تجميل المدينة.

جائزة خبير تجميل المدن.

الجوائز المعمارية

المادة (10)

تمنح جائزة المشروع المعماري لمدينة عربية نفذ فيها مشروع معماري يمثل مرفقاً عاماً أو علامة مميزة وفق الشروط التالية:

(1)- أن يبرز المشروع مدى استلهام المهندس للتراث العربي الإسلامي وإعادة توظيف العناصر المعمارية التاريخية وتطويعها لإيجاد مطابقة مع الظروف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

(2)- أن يظهر المشروع بإحساس ثقافي واع بالتركيب العام للمخطط جملة وتفصيلاً.

(3)- أن يكون المشروع دليلاً ناجحاً على جدوى العمارة العربية الإسلامية وإسهامها في التطوير والتنمية.

(4)- أن يكون قد تم إنجاز المشروع خلال الخمسة عشر سنة الأخيرة وان يكون قد مر على استخدامه سنتان على الأقل.

(5)- أن يشتمل المشروع على أفكار وأعمال مبتكرة.



المادة ( 11 )

تمنح جائزة التراث المعماري لمدينة عربية لقيامها بأعمال في المجالات التالية:

(1)- مواصلة الحفاظ على المآثر التاريخية فيها وصيانتها.

(2)- إعادة ترميم وتوظيف الأحياء التراثية القديمة في المدينة.

(3)- ترميم وإحياء الآثار والمباني القديمة وإعادة استخدامها في الحياة اليومية ضمن خطة علمية مدروسة.



المادة ( 12 )

تمنح جائزة المهندس المعماري لمهندس عربي تقديراً لجملة الأعمال التي قام بها في مجال العمارة العربية الإسلامية على إن يتوافر الشرطان التاليان:

(1)- أن تؤكد أعماله أيمانه بالعمارة العربية الإسلامية ودعوته لها في الأعمال التي خطط لها ونفذها بصورة متواصلة.

(2)- أن يقدم المهندس من خلال أعماله أفكارا جديدة ومبتكرة أو ساهم في تطويع التقنية الحديثة لاستخدامها في العمارة العربية الإسلامية.





جوائز صحة البيئة



المادة ( 13 )

تمنح جائزة الوعي البيئي لمدينة عربية تتوافر فيها جهات مختصة بأعمال التوعية والإرشاد البيئي تشتمل على:

(أ)- توعية المواطنين بالمحافظة على البيئة والعمل على درء الأخطار المحدقة بها وذلك من خلال إصدار مطبوعات وتنظيم ندوات ومؤتمرات ومحاضرات وإقامة مسابقات للتوعية بالبيئة واستخدام مختلف وسائل الأعلام للتعريف بالبيئة وطرق حمايتها.

(2)- تشكيل لجان محلية وجمعيات علمية لحماية البيئة والارتقاء بها.

(3)- استغلال المناسبات البيئية العالمية والإقليمية في نشر الوعي البيئي.



المادة ( 14 )

تمنح جائزة السلامة البيئية لمدينة عربية تتوافر فيها جهات مختصة بأعمال الوقاية البيئية في مجالات النظافة العامة والسيطرة على الضجيج والحد من الملوثات البيئية وذلك من خلال الوسائل التالية:

(1)- إيجاد مراكز ومحطات اختبار ومراقبة تقوم بإجراء بحوث ودارسات علمية لمراقبة البيئة والتعرف على خصائصها ورصد التطورات العلمية وابتكار وسائل حديثة.

(2)- إصدار وتطبيق تشريعات خاصة بشروط السلامة والوقاية البيئية في مختلف المجالات الحيوية والصناعية والعمل على تشكيل لجان أو دوائر أو فرق عمل للمراقبة والمتابعة والتأكيد من سلامة التطبيق.

(3)- السيطرة على الضجيج والتلوث الضوضائي في المدينة وإبقائه دون المستوى الضار بصحة السكان وممتلكاتهم.

(4)- الحفاظ على النظافة العامة للمدينة والسيطرة على النفايات والملوثات البيئية وتأمين المرافق الصحية العامة.



المادة ( 15 )

تمنح جائزة داعية البيئة لشخصية عربية كرست حياتها وجهودها لحماية البيئة في المدن العربية والارتقاء بها وقدمت أعمالا في المجالات التالية:

(1)- إجراء دراسات وأبحاث علمية وميدانية عن البيئة وتشخيص أمراضها وتقديم الحلول المناسبة للتغلب على مشاكلها.

(2)- القيام بأعمال إعلامية وتثقيفية في مجال حماية البيئة بما في ذلك إلقاء المحاضرات العامة والتحدث عبر الوسائل الإعلامية المختلفة والإسهام في حملات التوعية الشعبية.

(3)- الإسهام في تأسيس جمعيات حماية البيئة أو تنشيط أعمالها وتكثيف برامجها وإنجاح مشاريعها ودعمها بشتى الوسائل المتاحة.

(4)- المشاركة في أعمال تطوعية هادفة في المجال البيئي.




جوائز تخضير وتجميل المدن
المادة ( 16 )

تمنح جائزة تخضير المدينة لمدينة عربية تقوم فيها جهات مختصة وفق خطة مدروسة ومتكاملة بالأعمال التالية:

(1)- توسيع وصيانة وتكثيف الرقعة الخضراء للمدينة بإنشاء منتزهات عامة واحزمة خضراء وتزين الأرصفة والفراغات الحضرية بالأشجار والنباتات والحفاظ على نظافتها وسلامتها وحمايتها من الحريق والعبث.

(2)- استخدام النباتات الملائمة المحلية والتي يكون لها عائد اقتصادي وبيئي بالإضافة إلى العنصر الجمالي في تجميل المدينة.

(3)- إظهار الطابع الجمالي والفني والتراثي للحدائق العامة مع التنويع في مضامينها وتخصصاتها وتزويدها بالوسائل الترويحية.

(4)- توفير مستلزمات الأمن للحدائق العامة مع تسهيل الوصول إليها ووضع علامات إرشادية ولوحات تعريفية لها.



المادة ( 17 )

تمنح جائزة تجميل المدينة لمدينة عربية تتوافر فيها جهات مختصة وفق خطة علمية مدروسة ومتكاملة بالأعمال التالية:

(1)- تجميل الميادين العامة والساحات وفراغات وأرصفة المدينة وذلك برصف أرضياتها بمواد ذات أشكال وألوان مريحة للنفس ومتلائمة مع البيئة المحلية.

(2)- استخدام الأشكال والنصب والجداريات التجميلية ذات المدلول الثقافي والتراثي والعلمي في تجميل المدينة.

(3)- تسخير النباتات لأعمال الزينة والتجميل الحضري.

(4)- صيانة وتطوير المآثر الجمالية والتراثية القائمة في المدينة بصورة مستمرة مع الحفاظ على سلامة بيئتها وجمال محيطها.

(5)- تامين سلامة الوصول إلى الأماكن التي تم تجميلها مع توفير مستلزمات الراحة والامان لمرتاديها.



المادة ( 18 )

تمنح جائزة خبير تجميل المدن لمهندس عربي أو أخصائي تجميل أو نحات أو فنان في فن تجميل المدن وفقاً للشروط التالية:

(1)- أن تثبت أعماله بأنه كرس جزءاً كبيراً من جهده ووقته للعمل في هذا المجال ويكون قد أسهم بأعمال مميزة في تجميل مدينة أو مدن عربية متعددة.

(2)- أن تظهر أعماله التزاما بالتراث والقيم الحضارية للأمة العربية مع قدرته على الاستلهام من التراث الحضاري العربي الإسلامي.

(3)- أن تؤكد أعماله ومؤلفاته قدرته الإبداعية واصالة أفكاره وفلسفته وعمق خبرته وسداد رأيه.

(4)- أن تبرز أعماله ومؤلفاته قدرته على استخدام المواد والعمالة المحلية.

(5)- أن تكون أعماله مريحة للنفس وتؤدي رسالة إنسانية أو تراثية أو علمية سامية.

(6)- أن تكون له أعمال قابلة للتعميم في مدن عربية أخرى.

الترشيح للجوائز



المادة ( 19 )

يتم الترشيح للجوائز من قبل الجهات التالية:

(1)- المدن العربية الأعضاء في المنظمة، على أن يتم الترشيح من قبل رؤساء أو أمناء أو محافظي تلك المدن، كما يجوز للمدن غير الأعضاء الاشتراك بشرط أن يصدق ملف الترشيح من مدينة عضو في الدولة التي تنتمي إليها المدينة.

(2)- المؤسسات العلمية وتشمل الجامعات والمعاهد المتخصصة، مراكز البحث العلمي، وكذلك الإتحادات والنقابات المهنية وما في حكمها على أن يعتمد طلب الترشيح من مدينة عضو في المنظمة.

(3)- ترسل ملفات الترشيح إلى مقر الجائزة في الموعد المحدد لذلك، وفقاً للشروط والمواصفات الفنية المعتمدة.



المادة ( 20 )

يصدر الرئيس قراراً بتشكيل لجنة فنية واحدة أو أكثر يكون أعضاؤها من ذوي التخصصات العلمية اللازمة لكل جائزة وتتولى الأعمال التالية:

(1)- فرز الترشيحات المقدمة للجوائز وتبويبها وتصنيفها.

(2)- دراسة الترشيحات للتأكد من استكمال الشروط والبيانات اللازمة.

(3)- القيام بزيارات ميدانية إذا اقتضى الأمر.

(4)- وضع تقارير فنية عن الترشيحات تتضمن تصورات اللجنة ومقترحاتها.

(5)- رفع تقارير عن أعمالها إلى اللجنة الإدارية العليا للجائزة.


هيئة التحكيم



المادة ( 21 )

يصدر الأمين العام قراراً بتشكيل هيئة تحكيم واحدة أو أكثر وتشمل في عضويتها خبراء ومختصين في شتى فروع الجائزة.

(1)- تتكون الهيئة من أربعة أعضاء أو اكثر ينتمون إلى بلدان وهيئات مختلفة.

(2)- تجتمع الهيئة بدعوة من الرئيس في مقر الجائزة وفي التاريخ الذي يحدده.

(3)- تحدد الهيئة طريقة عملها وتضع الأسس والمعايير المناسبة لتقييم الترشيحات واختيار الفائزين.

(4)- تدرس الهيئة الترشيحات المعروضة عليها مع تقارير اللجان الفنية وتقوم بتقييمها واختيار الفائزين.

(5)- ترفع الهيئة تقريراً بتوصياتها للرئيس تحدد فيه الفائزين والجوائز التي يستحقونها.

(6)- تكون عضوية الهيئة لدورة واحدة أو أكثر.

(7)- تختار الهيئة من بين أعضائها رئيساً ومقرراً لها.



المادة ( 22 )

لا يجوز لعضو هيئة التحكيم أن يكون مرشحاً أو مشاركاً في إحدى الجوائز التي يكون محكماً فيها في نفس الدورة.


المادة ( 23 )

تحدد اللجنة الإدارية العليا للجائزة مكافأة أعضاء هيئة التحكيم.

المادة ( 24 )

(1)- يحيل الرئيس توصيات هيئة التحكيم إلى الأمين العام.

(2)- يصدر الأمين العام قراراً بمنح الجوائز للفائزين يعلن فيه أسماءهم والجوائز المخصصة لكل منهم وفقاً لتوصيات هيئة التحكيم، ويتم توزيع الجوائز في احتفال عام يخصص لهذه المناسبة.



الجوائز

المادة ( 25 )

تتكون الجوائز من دروع بإحجام ومواد وأشكال تحددها اللجنة حسب مرتبتها:

(1)- المرتبة الأولى: ويمنح الفائز بها درع ذهبي وشهادة معتمدة.

(2)- المرتبة الثانية: ويمنح الفائز بها درع فضي وشهادة معتمدة.

(3)- المرتبة الثالثة: ويمنح الفائز بها درع برونزي وشهادة معتمدة.



المادة ( 26 )

(1)- يمنح الفائز بجائزة المهندس المعماري ( المرتبة الأولى ) مكافأة مالية قدرها ( 30000 ) ثلاثون ألف دولار أمريكي.

(2)- يمنح الفائز بجائزة داعية البيئة ( المرتبة الثانية ) مكافأة مالية قدرها ( 20000 ) عشرون ألف دولار أمريكي.

(3)- يمنح الفائز بجائزة خبير تجميل المدن ( المرتبة الأولى ) مكافأة مالية قدرها ( 15000 ) خمسة عشر ألف دولار أمريكي.

(4)- يمنح مصمم المشروع المعماري شهادة تقديرية عن فوز مشروعه.

(5)- يمنح من تولى أعمال ترميم التراث المعماري شهادة تقديرية.


المادة ( 27 )

يجوز لمؤسسة الجائزة بناء على توصية هيئة التحكيم منح شهادات تقديرية لا يحمل قيمة مالية للشخصيات والمؤسسات تكريماً لجهودها المتميزة في مجالات العمل العام الهادفة للارتقاء بالمستوى العام للمدينة العربية بما يحقق أهداف مؤسسة الجائزة.


أحكام عامة

المادة ( 28 )

(1)- لا يمنح الجائزة أكثر من مرة لأي مشروع حتى ولو أدخلت عليه تعديلات أو إضافات.

(2)- لا يجوز منح الجائزة لأية مدينة وللموضوع نفسه إلا بعد مرور دورتين متتاليتين.

(3)- لا يجوز منح جائزة المهندس المعماري أو داعية البيئة أو خبير تجميل المدن لنفس الفائز أكثر من مرة واحدة.

(4)- لا يجوز للفائزين بجوائز التقدير التقدم للحصول على جوائز أساسية وللموضوع نفسه في دورات لاحقة.


المادة ( 29 )

يحق للمنظمة أن تحجب إحدى الجوائز أو كلها خلال دورة زمنية إذا وجدت هيئة التحكيم أن الترشيحات المقدمة لتلك الدورة لا ترقى إلى المستوى المطلوب.

المادة ( 30 )

تحل مؤسسة الجائزة وتصفي أعمالها بقرار من المؤتمر العام للمنظمة.

المادة ( 31 )

تضع اللجنة الإدارية العليا اللوائح التنفيذية والأحكام المنفذة لهذا النظام.


المادة ( 32 )

يعمل بهذا النظام من تاريخ إقراره.



إن الإنجاز الكبير الذي حققته ولاية صحار متمثلا في حصولها على جائزة أفضل مدينة عربية في التجميل وكان ذلك في الخامس عشر من مارس لعام 1998م حيث أتى هذا الإنجاز نتيجة جهود حثيثة وعمل متواصل استحقت هذه الولاية نيله ليبقى وساما على صدور أبناؤها حاضرا ومستقبلا.

إن تطوير الحواضر والمدن العمانية عمل مستمر ومتواصل بالجهود الحكومية وفقا للأولويات والخطط المحددة في هذا المجال وبالجهود التطوعية للمواطنين وتآزر القطاع الخاص بما يكمل جهود الدولة لإبراز الطابع المميز والتاريخي للمدن العمانية وتطوير العديد من المواقع السياحية والتاريخية بها.


والى جانب إنشاء محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي في ولاية خصب وصور والبريمي وعبري وإبراء ونزوى وسمائل والجبل الأخضر للاستفادة من المياه المعالجة في ري المزروعات التجميلية وزيادة رقعة التشجير مع ترشيد استخدام المياه الصالحة للشرب، تم إقامة العديد من الحدائق العامة وملاعب الأطفال خاصة في ولايات بركاء وصحم والخابورة والبريمي وشناص وغيرها بما في ذلك المرافق الخدمية لها وألعاب الأطفال لتكون متنفسا ترويحيا وصحيا للمواطنين والمقيمين. وقد ترافق مع ذلك إنشاء العديد من المسالخ ونقاط الذبح وتزويدها بالمتخصصين البيطريين في إطار العناية بصحة المواطنين.


تجدر الإشارة إلى أن من أبرز المناطق السياحية التي تم تنفيذها مشروع برج السوادي ببركاء الذي يبلغ ارتفاعه 21 مترا ويضم كافة المرافق لخدمة الزوار، كما يتم تنفيذ مشروعات لتطوير ولاية أدم واستكمال أخرى في ولايات عبري ومحضة والجبل الأخضر.

وكانت ولاية صحار قد فازت في عام 1998 بالمرتبة الأولى والدرع الذهبي لمنظمة المدن العربية في مجال تجميل المدن.





مع تحيات الفريق الإعلامي