غاليتي أحقاً فارقت روحكِ الجسد ؟؟.
مُناسبة النــص :
وفاة صديقتي الغااااالية بسبب عين أصابتها بسرطان في الدم لم يُكتَشَف إلا بعد مُعاناة دامت ستة أشهر
وتوفّيت رحمها الله
ولم أعلم بخبر وفاتها إلا بعد اسبوعين
.
مهلاً ها أنا أبكيكِ *** عُذراً لا ولا تكفيكِ
سُبُل الوِصال تقطّعت يا روعتي *** وبحقكِ والله لستُ أفيكِ
كنتي للمـحبةِ عالماً *** سبحانه جعل الحلاوة فيكِ
صوتكِ لا يزال بمسمعي *** وعبيرُكِ الأَخَّـاذُ لا يُخْطيكِ
أيا صديقتي وأخيتي وحبيبتي *** يا من طَوّقْتِنِي بِكِلتا يديكِ
يا أملاً تلاشى حُلمُه *** ونهراً رَوَيْتِهِ من ثنا خدَّيكِ
يا لحن الحياة ووردةً *** ذَبُلَتْ , فمن ذا يا وردتي يسقيكِ ؟
سبع عشر عاماً وانتهت في لحظةٍ *** بها انطَوَتْ كل الحياة لديكِ
الموت غيّبَ حِسَّكِ ووجودكِ *** كذا ابتسامَتُكِ على شفتيكِ
عينٌ أصابتكِ فحسبي خالقي *** ويحَهُمْ ؛ لم يذكروا اسم الله عليكِ
لم تكفكِ قِرَبُ الدِماء وقد غدا *** السرطان مُنتشراً فمن يحميكِ ؟
وَتَكَسّرَتْ كلُّ الصفائح في دمٍ *** بالأمس كان بِدَوْرِهِ يُغَـذِّيِكِ
ونَزفتي أياماً عِداداً وحدهــا *** هي مُدّة المرض الذي يُضنيكِ
صارعتي ذلك وحدكِ يا روعتي *** وقال الطبيبُ عَجِزْتُ أن أُنْجِيــكِ
وتَلَوتِ آياتٍ من الذِكرِ الحكيمِ *** وأهلكِ , وَدَّعْـتِهِمْ . لكن بِلا تحريكِ
وغَـدَوتِ مُســجاةً بلا روحٍ ولا *** نَفَـسٍ يُعِـيدُكِ للـورى يُبقــيكِ
فاضت روحك نحو الذي *** ليسَ لـهُ في الكونِ أيُّ شريكِ
ســـالــتْ أدمـعي دَفَّـاقَــةً *** من حَرِّها قد خِفْتُ أن أُشقيكِ
يجمعني الإلـهُ بكِ في جنةٍ *** ألقـى بها نفسي على جنبيكِ
ربي رَجَوتهُ أن يُضيء لِقبركِ *** نوراً , فيكونُ أجملَ منزلٍ يأويكِ
ما تحته خــط :
سبعة عشر عاما/ هو عُمرها
قِرَبُ الدّماء / كلّما يتم إمدادها بالدم , يَنفذ فوراً
لم أذُق مرارة الفقد من قبل
وقد أذاقتني إياها
.
.
نزفٌ بدم القلب ... سطّره قلمي ..
مُناسبة النــص :
وفاة صديقتي الغااااالية بسبب عين أصابتها بسرطان في الدم لم يُكتَشَف إلا بعد مُعاناة دامت ستة أشهر
وتوفّيت رحمها الله
ولم أعلم بخبر وفاتها إلا بعد اسبوعين
.
مهلاً ها أنا أبكيكِ *** عُذراً لا ولا تكفيكِ
سُبُل الوِصال تقطّعت يا روعتي *** وبحقكِ والله لستُ أفيكِ
كنتي للمـحبةِ عالماً *** سبحانه جعل الحلاوة فيكِ
صوتكِ لا يزال بمسمعي *** وعبيرُكِ الأَخَّـاذُ لا يُخْطيكِ
أيا صديقتي وأخيتي وحبيبتي *** يا من طَوّقْتِنِي بِكِلتا يديكِ
يا أملاً تلاشى حُلمُه *** ونهراً رَوَيْتِهِ من ثنا خدَّيكِ
يا لحن الحياة ووردةً *** ذَبُلَتْ , فمن ذا يا وردتي يسقيكِ ؟
سبع عشر عاماً وانتهت في لحظةٍ *** بها انطَوَتْ كل الحياة لديكِ
الموت غيّبَ حِسَّكِ ووجودكِ *** كذا ابتسامَتُكِ على شفتيكِ
عينٌ أصابتكِ فحسبي خالقي *** ويحَهُمْ ؛ لم يذكروا اسم الله عليكِ
لم تكفكِ قِرَبُ الدِماء وقد غدا *** السرطان مُنتشراً فمن يحميكِ ؟
وَتَكَسّرَتْ كلُّ الصفائح في دمٍ *** بالأمس كان بِدَوْرِهِ يُغَـذِّيِكِ
ونَزفتي أياماً عِداداً وحدهــا *** هي مُدّة المرض الذي يُضنيكِ
صارعتي ذلك وحدكِ يا روعتي *** وقال الطبيبُ عَجِزْتُ أن أُنْجِيــكِ
وتَلَوتِ آياتٍ من الذِكرِ الحكيمِ *** وأهلكِ , وَدَّعْـتِهِمْ . لكن بِلا تحريكِ
وغَـدَوتِ مُســجاةً بلا روحٍ ولا *** نَفَـسٍ يُعِـيدُكِ للـورى يُبقــيكِ
فاضت روحك نحو الذي *** ليسَ لـهُ في الكونِ أيُّ شريكِ
ســـالــتْ أدمـعي دَفَّـاقَــةً *** من حَرِّها قد خِفْتُ أن أُشقيكِ
يجمعني الإلـهُ بكِ في جنةٍ *** ألقـى بها نفسي على جنبيكِ
ربي رَجَوتهُ أن يُضيء لِقبركِ *** نوراً , فيكونُ أجملَ منزلٍ يأويكِ
ما تحته خــط :
سبعة عشر عاما/ هو عُمرها
قِرَبُ الدّماء / كلّما يتم إمدادها بالدم , يَنفذ فوراً
لم أذُق مرارة الفقد من قبل
وقد أذاقتني إياها
.
.
نزفٌ بدم القلب ... سطّره قلمي ..
تعليق