حسبي بعلمي إن نفع ... ما الذل إلا في الطمع
ما طــــار طير وارتفـع ... إلا كما طــار وقــــع
ما أجمل القناعة وما أجمل طيب العيش وحلال المأكل والمشرب .
كان رسولنا الكريم يخرج من بيته وقد ربط بطنه بحبل وسطه حجر حتى ينسيه آلام الجوع ثم يرى أبا بكر
وقد فعل ذلك .. سبحان الله أليس الرسول هو الذي يستطيع بقدرة الله أن يحول جبل أحد كنزا من الذهب .
يقول عمر رضي الله عنه للرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه : يا رسول الله ذلك قيصر وكسرى في إيوانه
ينعمان بلذائذ الدنيا ونحن نجوع وننام على الحصير ، ثم رد عليه رسولنا الكريم فيما معناه : لهم الدنيا ولنا ا
لآخرة .والآن ونحن في عصر التمدن والبطر والتقنية ترى الناس يلهثون وراء المال يفتحون أفواههم حتى تمتلئ
ذهبا وزمردا ..... وهذا هو حال ابن آدم لن يملأ فاهه إلا التراب حت يتمنى أن يكون له واديان من ذهب وفضة .
متى كنا نسمع بتداول الأسهم حتى صار المسنون يتسابقون إليها قبل الشباب وما درى ذلك المسكين شابا أو مسنا
فتاة او عجوزا مادروا انهم يتسابقون وراء امر زائل تحت مسمى يكتب بالبنط العريض (( الطمع )) وما دروا
أنهم سيسقطون عاجلا ام آجلا
القناعة والطمع
بينما كان الرجل الحكيم يتجول في أرجاء المدينة كان هناك طفل صغير يبكى .
رق قلب الرجل الحكيم لبكاء الطفل الصغير واقترب منه في حنان ابوى وسأله عن سبب بكائه
أجاب الطفل :
لقد فقدت دينارا أعطاه لي أبى توا كمصروف لي.
فرد عليه الحكيم أن لال مال يساوى قطرات الدموع المنسابة من عينيه ودس الحكيم يده في جيبه واخرج دينار
وأعطاه للطفل عوضا عن ديناره الضائع
فقبله الطفل وشكر الحكيم على حسن كرمه
وعندما استدار الحكيم ذاهبا إلى حال سبيله إذا به يسمع إلى بكا الطفل من جديد
فعاد إليه وسأله عن سبب بكائه هذه المرة فأجاب الطفل :
أبكى لأنني لو لم أضيع الدينار السابق لكان عندي ألان ديناران
فقال له الحكيم ناصحا له:
إذا ردت أن تعيش سعيدا فلا تبكى على ما فاتك وارضي بنصيبك فهنا تكمن القناعة
ما طــــار طير وارتفـع ... إلا كما طــار وقــــع
ما أجمل القناعة وما أجمل طيب العيش وحلال المأكل والمشرب .
كان رسولنا الكريم يخرج من بيته وقد ربط بطنه بحبل وسطه حجر حتى ينسيه آلام الجوع ثم يرى أبا بكر
وقد فعل ذلك .. سبحان الله أليس الرسول هو الذي يستطيع بقدرة الله أن يحول جبل أحد كنزا من الذهب .
يقول عمر رضي الله عنه للرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه : يا رسول الله ذلك قيصر وكسرى في إيوانه
ينعمان بلذائذ الدنيا ونحن نجوع وننام على الحصير ، ثم رد عليه رسولنا الكريم فيما معناه : لهم الدنيا ولنا ا
لآخرة .والآن ونحن في عصر التمدن والبطر والتقنية ترى الناس يلهثون وراء المال يفتحون أفواههم حتى تمتلئ
ذهبا وزمردا ..... وهذا هو حال ابن آدم لن يملأ فاهه إلا التراب حت يتمنى أن يكون له واديان من ذهب وفضة .
متى كنا نسمع بتداول الأسهم حتى صار المسنون يتسابقون إليها قبل الشباب وما درى ذلك المسكين شابا أو مسنا
فتاة او عجوزا مادروا انهم يتسابقون وراء امر زائل تحت مسمى يكتب بالبنط العريض (( الطمع )) وما دروا
أنهم سيسقطون عاجلا ام آجلا
القناعة والطمع
بينما كان الرجل الحكيم يتجول في أرجاء المدينة كان هناك طفل صغير يبكى .
رق قلب الرجل الحكيم لبكاء الطفل الصغير واقترب منه في حنان ابوى وسأله عن سبب بكائه
أجاب الطفل :
لقد فقدت دينارا أعطاه لي أبى توا كمصروف لي.
فرد عليه الحكيم أن لال مال يساوى قطرات الدموع المنسابة من عينيه ودس الحكيم يده في جيبه واخرج دينار
وأعطاه للطفل عوضا عن ديناره الضائع
فقبله الطفل وشكر الحكيم على حسن كرمه
وعندما استدار الحكيم ذاهبا إلى حال سبيله إذا به يسمع إلى بكا الطفل من جديد
فعاد إليه وسأله عن سبب بكائه هذه المرة فأجاب الطفل :
أبكى لأنني لو لم أضيع الدينار السابق لكان عندي ألان ديناران
فقال له الحكيم ناصحا له:
إذا ردت أن تعيش سعيدا فلا تبكى على ما فاتك وارضي بنصيبك فهنا تكمن القناعة
تعليق