هكذا هم العرب

لا يتغيرون ولن يتغيرون

الانجراف الى الوعود الكاذبه وتصديقها مع العلم بعدم مصداقيتها....
:
:
الى متى؟؟؟؟؟
:
:
لماذا لا نتعلم من الاخطاء؟؟؟
:
:
هكذا حالنا مع اليهود..
:
:
((اعطني وعد وسأصدقك ومن ثم اهرب بكل الغنائم))
:
:
لكن لم يخطي قيصر الروم حينما قال( لقد رأيت العرب مولعون بالنساء , شرابون الخمر,حفاظون للشعر, ويتفاخرون بالانساب))

لماذا نتفاخر بالانساب ونحن لم ننجز ما هو يستحق التفاخر به...
:
:
ولكن هذا هو حال العرب .
:
وقد يأست من أمل العوده الى المجد..
:
:
وضحية التخاذل والتقاعس هي وللأسف من اطهر بقع الارض (( فلسطين))
:
:
وجهة نظر قابلة لوجهات نظر مقابه ومعاكسه لها...
:
:
:
عين الصقر

عين الصقر



كأنك تقرأ أفكاري أخي الكريم
أجل هذا ما وددت الذهاب إليه, لي عودة للتعقيب على ردك الجميل

عُدنا والعود أحمدُ

كما اشرت أخي الكريم عين الصقر, فالعرب لم يتعلموا الدرس الذي انيط بهم, إنما راحوا يلهثون وراء المغريات والأهواء دون التفكير بما هو أهم من ذلك
منذ سنة 48 إلى يومنا هذا واليهود يماطلوننا في حقنا الذي ضمنته لنا مواثيق وعهود الغرب أنفسهم, إلا أننا أضعنا كل شيء

من أزمة إلى أخرى, حتى ضيعنا القضية الأم
كنا ندافع عن فلسطين ككل, أما الآن ها نحن بصدد التفاوض على ما وراء الجدار العازل الذي اقتضم ما بعد حدود 67 !!
إذن من فلسطين 48 حتى حدود 67 إلى ما وراء الجدار العازل, ومن يدري ماذا سيكون بعد ذلك, قد تتحول الضفة الغربية إلى مستوطنة فلسطينية ثم يحشر جميع الفلسطينيين في غزة الشامخة, فيكون أمر الخلاص منهم سهلاً جداً إلى حد التخيّل

لا ندري من المسؤول عن كل هذا, قد يكون تطبيق الأمثال ضعيفاً على المستوى السياسي العربي, وإلا لن تمر علينا مثل هذه التفاهات لو كنا نعمل بمبدأ "اللي بتلدغو الحيه بيخاف من العصايه !!"

فلتبقي يا فلسطين عربية إسلامية

السلام عليكم..

بصراحة ما عندي تعليق..
بس عجبني النقاش بينك..
ضربتوا في الوتر الحساس..
بس تنفخ في رماد ..

تحياتي لكم

هكذا العرب ينظرووون الى الاخرين ........

يستعملون من صنع الاجانب ......

و في كثير من الاشياء يعتمدون فيها على الاجانب .....

لماذا ؟ .... لماذا لا يفكروووون في عمل يدهم و في التقدم .........

وين ايام زمان .... الي كان العرب لهم الولاية و الشهرة و الاكتشاف و الاختراع .......

و زيادة على هذا انهم في وقتنا الحاضر لا يعطون دينهم حقه ....

و انما متهتهم الحياة الدنايا من اللهايو و المرح و اللع و عدم التفكير و المبالاة ...

متى ؟ ..... متى بيعرفو قيمة عمل اليد و قيمة الاسلام .....

و صحيح انهم يبغيوا شي يجيهم يذكرهم بدينهم الي هاملينه ....

و شكرا اخوي على طرحك الموضوع الرائع ......

تحياتي النجم المتوهج .....

الغالي آرثر ...

لحظة ... قد لا تكفي لتفسير ما يدور في الفكر حول جرح يوجد في قلب كل عربي ومسلم ... ويعلم به الكل ... ولا يحس به إلا البعض ,,, ( فلسطين )

ولكن لا أعلم لــــم يغمض العرب أعينهم عندما يكون العيب فيهم .. ويفتحون أعينهم عندما يمدحون ويرشقون بكذبات هم لا يستحقونها ويتفاخرون بها وهي لا تقدم ولا تؤخر من الأمر شيء ... وإنما تزيد ذلهم ذلاً ..

ولا أعلم هل الإنسان العرب يملك العقل ؟؟؟
وان يملك عقلاً .... فهل يعرف ما فائدة العقل ؟؟؟


المصيبة أن يكون لا يعلم فائدة العقل ... وهو يملكه ...................... والمصيبة أعظم أن يكون يعلم ما فائدة العقل ... ويبقى صامت .




====================

ولكن لا تستغرب من هذا الذل وهذا الهوان في مجتمع ... تمجد المخطئ وتعبره إبن الأكرمين .... وأصبح شعارها في الحياة صورة رجل ظالم يستهين به وهو يمجده ... يسرق ماله وهو يحترمه ... يستعبده وهو يعظمه ...



ولا تستغرب من هذا في مجتمع أستبدل التشريع الرباني الذي يحكم بالعدل ويرضي الجميع ,.,, أستبدلها بقوانين يبدلها كما تستدعي له مصلحته ,.,, ويبقى الجميع صامت أما أكاذيب زرعها في مخيلته إنسان مثله .


ولا تستغرب مثل هذا أن كنت تعيش في مجتمع إذا سرق فيهم الشرف تركوه وإذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد .


تباً لمن لا يحس بجرح ألم بكل مسلم مؤمن ...


==========

آرثر ما زالت متألقاً كما عهدتك في توصيل المعلومة ... دمت طيباً دائماً .

The White Danger

وعليكم السلام والرحمة
انتي ماعندك تعليق .. وفنفس الوقت ما عطيتيني فرصة للعتليق على عدم التعليق
ما اقدر غير أني أقول .. النفخ في الرماد عل وعسى أن يجدي يوماً, فـ هو على كل حال من الأحوال أفضل بكثير من الصمت الغبي
شكراً على مرورك اللطيف



لنجم المتوهج

أشكر مرورك ومداخلتك الحزينة على حلنا كـ عرب
مثل ما وضحّت أخوي .. حياتنا بكل جزئياتها الدقيقة مرتبطة بالغرب, كأنا أنخلقنا عشان نكون تابعين لهالكفرة
اللهم إنا لا نسألك رد القضاء, إنما نسألك اللطف فيه
يارب نرجوك أن تغيّر من هذا الحال الذي سئمنا, يارب نحن أمة نبيك المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم, يارب ألهمنا طريق التحرر والخلاص من هذه الأوضاع التي نعيشها في شتى بقاعك
يارب قد أخذت عهداً على نفسك "أن من ينصرك تنصره" فأرشدنا إلى طريق النصر هذا يا الله
تحياتي لك أخي الكريم




القرني

كلماتك رائعة يا غالي
قد أكون ملزماً بالإجابة على تساؤلك المشروع الذي سألت ..
أيضاً .. لن تكون إجابتي شافية, إنما هي اجتهاد أجتهده ابتغاء الوصول إلى إجابة مقنعة

حيث كان سؤالك //
ولا أعلم هل الإنسان العربي يملك العقل ؟؟؟
وان يملك عقلاً .... فهل يعرف ما فائدة العقل ؟؟؟

منطقياً .. يملك العقل, فهو بشر كسائر البشر
السؤال الحقيقي هنا .. هي يعرف فائدة العقل الذي به كرمّه رب العالمين على من سواه من مخلوقات هذه البسيطة !!
يقال أن من يترك شرع وكتاب الله يصاحبه الهوان والذل في الدنيا والآخرة !!
إذن نحن تركنا كتاب الله فهذا ما حاق بنا ..
ولكن .. وفي المقابل, لماذا أولئك الكفرة يصعدون منابر العلم والمال والسيطرة بالرغم من ابتعادهم المنطقي عن شرع الله ونهجه ؟!!
الإجابة قد تكون سهلة وبسيطة ..
نحن بإنتهاجنا لشرع الله .. صارت حياتنا وأهدافنا مرتبطة بهذا الدين, فأصبح الدين ملهمنا في كل شيء, إن حاربنا فلأجله وإن تعلمنا فلأجله وإن متنا أو حيينا فلأجله سلفا, أي أننا ضيعنا الدين وبالتالي ضاعت الأهداف التي عليها نبني أجيالنا ومستقبلنا وحضارتنا
أما هم (الكفرة) فأهدافهم مرتبطة بدنياهم, فهم حريصون على هذه الدنيا, بالتالي عملوا وأجتهدوا وحرصوا على تسخيرها وتذليلها لغاياتهم وأهدافهم

والله إننا لتسيل مدامعنا على فتاة لم تتعدى العشر سنوات وهي تخلع قرطها, لتضعه في يد رئيس حكومة فلسطين المجاهد الكبير إسماعيل هنية, بعد ان طرقت بابه بيدها, ثم تقول له : هذا من عندي عشان يساعدك وانت تدفع الرواتب (كما سمعتها بأذني وهو يرويها)
ونحن هنا سائحون في وحل من الحزن والغضب اللامجدي