[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً بيكم إخوتي وأخواتي
مشوار طويل لم أطرح فيه موضوع في هذا القسم ... ولكن إن شاء الله سيكون لي طرح في الايام القادمه.... وسأبدء معكم بطرح هذا الموضوع الذي ترك لي بصمة الألم والحزن والتأثير على ما دار لصديق عزيز على قلبي عن معاناته مه مستشفيات السلطنه ...
قبل أكثر من 5 سنوات عانا صديقي من مرض لم يكتشفه حتى الآن أي مستشفى في السلطنه .
المرض لم يكن واضحاً إلى الدرجة التي إعتادوها أطباء المستشفيات حيث كان زميلي يحس دائماً بدوار
أو دوخه في رأسه ... وكلما ذهب إلى المستشفى يقال له هذا مجرد وجع رأس بسبب التعب الجسدي أو العقلي فخذ هذا البندول وتناول منه كلما حسيت بهذا التعب ...
دامت الحالة ما يقارب سنه .. والمرض يتزايد يوم بعد يوم .. وفي يوم من الأيام سقط زميلي على الأرض وهو لا يدري لماذا سقط .... ذهب مره أخرى إلى المستشفى فوجدوه لا يستطيع أن يسيطر على توازن جسده ... وبالتأكيد لا يوجد لديهم علاج .. مما أجبرهم على أخذ عينه من مخه ليكتشفوا ما هو السبب ... زميلي صرف من عمره ما يقارب 3 أشهر منوم في المستشفى حتى يأتي الطبيب ويقول لها مرضك هو كذا وكذا ... ولكن للأسف الفحوصات على تلك العينه لم تكن من اساسها في عمان وإنما خارج البلد وينتظرون نتيجتها متى ما تصل
إلى أن جاءت النتيجه لتشير عن وجود مرض خبيث في المخيخ ... وطبعاً لم يستطيع أي طبيب أن يعالج هذه الحاله ... مما إضطر أهل زميلي إرساله إلى خارج البلد ( الهند ) ويعالج هناك ... أخذ 3 أشهر من عمره في الهند ليعالج هذا المرض والحمد لله رجع من هناك بصحه متذبذبه . ولكنه يستطيع أن يقف على قدميه ويمشي .. أعطي وصف الأدويه ليأخذها من عمان ... ولكن كالعاده لا توجد في صيدليات البلد سوى البندول ... مما بدء المرض يظهر مرة أخرى إلى أن سقط مره أخرى على الأرض
ذهب مرة أخرى خارج البلد وهذه المره إلى ( الكويت ) وعالج هناك وأخذ أشهر من عمره ورجع إلينا
وهو بصحه جيده وحمل معه الدواء من الكويت ... أستمر الحال معه إلى فترة طويله وكلما إنتهى الدواء طلب منه مرة أخرى .. ولكن للأسف ذلك الدواء لم يكن إلى مسكن لحالته ولم يكن علاجاً ينهيه من هذا المرض ...
وبسبب غلا الدواء لم يتمكن من مواصلت طلب هذا الدواء على الدوام مما طلب من مستشفيات البلد توفيره له ... وفي فترة تأخر هذا الدواء بسبب بطئ توفيره من قبل إدارة المستشفيات مما أدى إلى إسقاطه مرة أخرى على الأرض وهذا الكلام قريب قبل 6 أشهر تقريباًَ ... وأضطر النوم في المستشفيات بدلاً من النوم في بيت أهله .. ولسوء فهم مرضه وعدم توفير الدواء المناسب إزداد المرض وأنحال جسده ولم يستطع أن يقف على رجليه تماماً ولم يتمكن حتى من رفع يديه ... وهو مرقد في المستشفى
إلى أن أتى الخبر لي قبل ساعه يخبرني بوفات زميلي
نسأل المولى أن يرحمه ويدخله جنات النعيم
ونسأل المولى أن ينصر شعب البلد ويخرجهم من مأساة هذه المستشفيات
..
دعواتكم [/align]
أهلاً بيكم إخوتي وأخواتي
مشوار طويل لم أطرح فيه موضوع في هذا القسم ... ولكن إن شاء الله سيكون لي طرح في الايام القادمه.... وسأبدء معكم بطرح هذا الموضوع الذي ترك لي بصمة الألم والحزن والتأثير على ما دار لصديق عزيز على قلبي عن معاناته مه مستشفيات السلطنه ...
قبل أكثر من 5 سنوات عانا صديقي من مرض لم يكتشفه حتى الآن أي مستشفى في السلطنه .
المرض لم يكن واضحاً إلى الدرجة التي إعتادوها أطباء المستشفيات حيث كان زميلي يحس دائماً بدوار
أو دوخه في رأسه ... وكلما ذهب إلى المستشفى يقال له هذا مجرد وجع رأس بسبب التعب الجسدي أو العقلي فخذ هذا البندول وتناول منه كلما حسيت بهذا التعب ...
دامت الحالة ما يقارب سنه .. والمرض يتزايد يوم بعد يوم .. وفي يوم من الأيام سقط زميلي على الأرض وهو لا يدري لماذا سقط .... ذهب مره أخرى إلى المستشفى فوجدوه لا يستطيع أن يسيطر على توازن جسده ... وبالتأكيد لا يوجد لديهم علاج .. مما أجبرهم على أخذ عينه من مخه ليكتشفوا ما هو السبب ... زميلي صرف من عمره ما يقارب 3 أشهر منوم في المستشفى حتى يأتي الطبيب ويقول لها مرضك هو كذا وكذا ... ولكن للأسف الفحوصات على تلك العينه لم تكن من اساسها في عمان وإنما خارج البلد وينتظرون نتيجتها متى ما تصل
إلى أن جاءت النتيجه لتشير عن وجود مرض خبيث في المخيخ ... وطبعاً لم يستطيع أي طبيب أن يعالج هذه الحاله ... مما إضطر أهل زميلي إرساله إلى خارج البلد ( الهند ) ويعالج هناك ... أخذ 3 أشهر من عمره في الهند ليعالج هذا المرض والحمد لله رجع من هناك بصحه متذبذبه . ولكنه يستطيع أن يقف على قدميه ويمشي .. أعطي وصف الأدويه ليأخذها من عمان ... ولكن كالعاده لا توجد في صيدليات البلد سوى البندول ... مما بدء المرض يظهر مرة أخرى إلى أن سقط مره أخرى على الأرض
ذهب مرة أخرى خارج البلد وهذه المره إلى ( الكويت ) وعالج هناك وأخذ أشهر من عمره ورجع إلينا
وهو بصحه جيده وحمل معه الدواء من الكويت ... أستمر الحال معه إلى فترة طويله وكلما إنتهى الدواء طلب منه مرة أخرى .. ولكن للأسف ذلك الدواء لم يكن إلى مسكن لحالته ولم يكن علاجاً ينهيه من هذا المرض ...
وبسبب غلا الدواء لم يتمكن من مواصلت طلب هذا الدواء على الدوام مما طلب من مستشفيات البلد توفيره له ... وفي فترة تأخر هذا الدواء بسبب بطئ توفيره من قبل إدارة المستشفيات مما أدى إلى إسقاطه مرة أخرى على الأرض وهذا الكلام قريب قبل 6 أشهر تقريباًَ ... وأضطر النوم في المستشفيات بدلاً من النوم في بيت أهله .. ولسوء فهم مرضه وعدم توفير الدواء المناسب إزداد المرض وأنحال جسده ولم يستطع أن يقف على رجليه تماماً ولم يتمكن حتى من رفع يديه ... وهو مرقد في المستشفى
إلى أن أتى الخبر لي قبل ساعه يخبرني بوفات زميلي
نسأل المولى أن يرحمه ويدخله جنات النعيم
ونسأل المولى أن ينصر شعب البلد ويخرجهم من مأساة هذه المستشفيات
..
دعواتكم [/align]
تعليق