السعادة ليست في الراحة
يظن كثير من الناس أن الراحة تعني السعادة؛ فيسعى لراحة ربما تجلب له كثير من الهم والغم والوحدة والشقاء، وينسى أنه كثيرًا ما يشعر بالسعادة وهو يُتعب جسده، بل قد تكون المشقة هي عين السعادة أحيانًا، فلو اضطررت لأن ترمي نفسك في بئر لتنقذ طفلًا وقع فيه ستكون سعيدًا على الرغم من كل الجروح والآلام التي تعانيها جراء نزولك في البئر، أمَا ترى المشقة التي يكابدها العلماء وطلاب العلم أثناء التحصيل العلمي تضفي عليهم السعادة، وترفعهم إلى مراتب عالية من النشوة على الرغم مما يعانونه من مشاق كبيرة؟!! وكذلك فإنك ترى الرياضي يسعد برياضته رغم تصبب العرق من جسده، وكمن يسعى في خدمة الضعفاء والمحتاجين ويسعد بذلك رغم بذله ونصبه، وكمن ينفق مالًا تحبه نفسه للفقراء والمساكين، فيبذل الإنسان من راحته وما يحب ليجد السعادة في نفسه.
إذًا نتيجة لهذه التداخلات والرؤى المختلفة والتعريفات المتنوعة للسعادة يبقى المرء حائرًا في ظل بحثه الدؤوب عن معنى وكيفية تحصيل السعادة الحقيقية.
للمزيد:
www.path-2-happiness.com/ar/طريق_السعادة/طريق_السعادة/مفهوم_السعادة_وحقيقتها_.aspx
يظن كثير من الناس أن الراحة تعني السعادة؛ فيسعى لراحة ربما تجلب له كثير من الهم والغم والوحدة والشقاء، وينسى أنه كثيرًا ما يشعر بالسعادة وهو يُتعب جسده، بل قد تكون المشقة هي عين السعادة أحيانًا، فلو اضطررت لأن ترمي نفسك في بئر لتنقذ طفلًا وقع فيه ستكون سعيدًا على الرغم من كل الجروح والآلام التي تعانيها جراء نزولك في البئر، أمَا ترى المشقة التي يكابدها العلماء وطلاب العلم أثناء التحصيل العلمي تضفي عليهم السعادة، وترفعهم إلى مراتب عالية من النشوة على الرغم مما يعانونه من مشاق كبيرة؟!! وكذلك فإنك ترى الرياضي يسعد برياضته رغم تصبب العرق من جسده، وكمن يسعى في خدمة الضعفاء والمحتاجين ويسعد بذلك رغم بذله ونصبه، وكمن ينفق مالًا تحبه نفسه للفقراء والمساكين، فيبذل الإنسان من راحته وما يحب ليجد السعادة في نفسه.
إذًا نتيجة لهذه التداخلات والرؤى المختلفة والتعريفات المتنوعة للسعادة يبقى المرء حائرًا في ظل بحثه الدؤوب عن معنى وكيفية تحصيل السعادة الحقيقية.
للمزيد:
تعليق