مرحبا ...............

هذي قصة أعجبتي كثيرا وقد حصل فعلا في عصر من العصور ............ العبرة من القصة بأن الإنسان قد ينام اليوم غني ويصحى وهو فقيرا والعكس........

تدور القصة بين زوجة صابرة ومؤمنه بربها مع زوجها البخيل مع انه كان غنيا وله من نعمة الله الكثير........ وفي احدى الليالي قارسة البرد طرق باب بيتهم وهم ع مائدة الطعام فذهبت الزوجة لتفتح الباب اذ برجلا شديد الفقر يريد ان يأكل شيئا فدخلت المرأة وأخبرت زوجها فدخلت ف جادلا انتهت بأن المرأة اعطت الرجل الفقير قطعة من الخبز ورحل ...... وبعد عدة أعوام لم تصفي حياة الرجل البخيل مع زوجته وطلقها وذهب كل منهم في سبيله وتزوجت المرأة من أخر وكان مثل زوجها الأول غنيا ولكن كان خلوقا ويحب الناس وكريما عكس زوجها الأول تماما ...... وفي احد الليالي شديد البرد جاء رجلا يطرق في بيت المرأة وزوجها فذهبت المرأة وفتحت المرأة الباب واذ بها تدخل على زوجها وهي تبكي من كل قلبها اسفا فسألها زوجها :ما بك؟ ومن كان في الباب ؟ فقالت هذا زوجي الأول جاء اليوم يتسول وكأنه مشرد واصبح نحيلا وفقيرا لا قوة له ولا حول ........ فقال لها زوجها: اتعرفين من انا؟ قال لها انا الرجل الذي جيت في احدى الايام اطلب من باب بيتكم وقد بلغت من الجوع ... وجادلك زوجك جادلا طويل ......... وكما تدين تدان

تخيلوا...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!