الذكر والانثى مخلوقان عجيبان قد يتفقان في بعض الامـــور وقد يختلفان ؟؟!
لكن يبقى الحب اهو الشيء الذي يجمعهما ... لكي تكتمل مسيرة الحيــاه ...
أترككم مع هذا الــــحوار الرآئع
قال: ألا تلاحظين يا سيدتي أن الكون ذكراً **
قالت: بلى .. ولاحظت أيضا أن الكينونة أنثى !
قال: ألم تدركي بأن النور ذكرا ً **
قالت: بل أدركت أن الشمس أنثى !
قـال: أو ليس الكرم ذكرا ً **
قالت: نعم ولكن الكرامة أنثى !
قال: ألا يعجبك أن الشِعر ذكراً **
قالت: وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى!
قال: وهل تعلمين أن العلم ذكرا **
قالت: إنني أعرف أن المعرفة أنثى!
.. أخذ نفساً عميقا ًوهو مغمض عينيه .. ثم عاد ونظر إليها للحظات ..
وهو مبتسم ابتسامته الصفراء .. وبدأ جولة أخرى من الحوار
قال: سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى !!
قالت: ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكرا !!
قال: ولكنهم يقولون أن الخديعة أنثى !!
قالت: بل هن يقلن أن الكذب ذكرا ً !!
قال: هناك من أكّد لي أن الحماقة أنثى !!
قالت: وهناك من أثبت لي أن الغباء ذكرا !!
قال: أنا أظن أن الجريمة أنثى !!
قالت: وأنا أجزم أن الإثم ذكراً !!
قال: أنا تعلمت أن البشاعة أنثى !!
فقالت: وأنا أدركت أن القبح ذكراً !!
تنحنح قليلاً .. يحاول أن يخفي ذلك الإحراج الذي ارتسم في وجهه .. فأخذ كأس الماء الذي أمامه وشربه كله دفعة واحدة ، أما هي فكانت هادئة .. واثقة من نفسها .. ويعلو وجهها الجميل تلك الابتسامة الرائعة .. الأمر الذي جعله يخفف من حدة الحوار ..
فقال لها: يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثى !!
فقالت له: وأنت قد أصبت فالجمال ذكراً !!
قال: ألا تتفقين معي بأن السعادة أنثى ****
قالت: ربما .. ولكني أؤمن أن الحب ذكرا !!
قال: دعيني أعترف لك بأن التضحية أنثى !!
قالت: وأنا أقر بأن الصفح ذكرا !!
قال: ولكنني على ثقة بأن الدنيا أنثى !!
قالت: وأنا على يقين بأن القلب ذكرا !!
ولا زال الجدل قائماً ولا زالت الفتنة نائمة وسيبقى الحوار مستمرا
لكن يبقى الحب اهو الشيء الذي يجمعهما ... لكي تكتمل مسيرة الحيــاه ...
أترككم مع هذا الــــحوار الرآئع
قال: ألا تلاحظين يا سيدتي أن الكون ذكراً **
قالت: بلى .. ولاحظت أيضا أن الكينونة أنثى !
قال: ألم تدركي بأن النور ذكرا ً **
قالت: بل أدركت أن الشمس أنثى !
قـال: أو ليس الكرم ذكرا ً **
قالت: نعم ولكن الكرامة أنثى !
قال: ألا يعجبك أن الشِعر ذكراً **
قالت: وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى!
قال: وهل تعلمين أن العلم ذكرا **
قالت: إنني أعرف أن المعرفة أنثى!
.. أخذ نفساً عميقا ًوهو مغمض عينيه .. ثم عاد ونظر إليها للحظات ..
وهو مبتسم ابتسامته الصفراء .. وبدأ جولة أخرى من الحوار
قال: سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى !!
قالت: ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكرا !!
قال: ولكنهم يقولون أن الخديعة أنثى !!
قالت: بل هن يقلن أن الكذب ذكرا ً !!
قال: هناك من أكّد لي أن الحماقة أنثى !!
قالت: وهناك من أثبت لي أن الغباء ذكرا !!
قال: أنا أظن أن الجريمة أنثى !!
قالت: وأنا أجزم أن الإثم ذكراً !!
قال: أنا تعلمت أن البشاعة أنثى !!
فقالت: وأنا أدركت أن القبح ذكراً !!
تنحنح قليلاً .. يحاول أن يخفي ذلك الإحراج الذي ارتسم في وجهه .. فأخذ كأس الماء الذي أمامه وشربه كله دفعة واحدة ، أما هي فكانت هادئة .. واثقة من نفسها .. ويعلو وجهها الجميل تلك الابتسامة الرائعة .. الأمر الذي جعله يخفف من حدة الحوار ..
فقال لها: يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثى !!
فقالت له: وأنت قد أصبت فالجمال ذكراً !!
قال: ألا تتفقين معي بأن السعادة أنثى ****
قالت: ربما .. ولكني أؤمن أن الحب ذكرا !!
قال: دعيني أعترف لك بأن التضحية أنثى !!
قالت: وأنا أقر بأن الصفح ذكرا !!
قال: ولكنني على ثقة بأن الدنيا أنثى !!
قالت: وأنا على يقين بأن القلب ذكرا !!
ولا زال الجدل قائماً ولا زالت الفتنة نائمة وسيبقى الحوار مستمرا
تعليق