[align=center]•»|[• لو مُــــت .. كيف سيستقبل الآخرون نبأ رحيلي ! • ]|«•.
.. أمي .. !
سـ تتفاجأ من الخبر ..
سـ تكذب الخبر ملايين الـ مرات ..
حتى تقع .. !
سـ تتذكرني كثيرا" ..
ستفقدني كل ليلة ..
وتفقد طيشي الذي تعدى حدوده .. !
عذرا" .. لا أستطيع التكملهـ ..
فـ أمي الوحيدهـ .. التي لا أجد ما يعبر فجيعتها .. !
أختي .. وصديقتي ..
الـ حضن الذي ألجأ إليه كل ما أحسست برغبة ..
في .. البكاء \ ارتماء .. !
سـ تبكيني كثيرا" .. حتى يخيل إلى الناس ..
إنها فقدت .. دموعها للـ أبد .. !
سترتمي على السرير الذي طالما حضن أجسادنا ..
ستبحث عن بقاياي .. على أوسدتي الملطخة بـ أحلامي .. !
ولن تجد .. سوى دمعة .. سقطت ذات ليلة ..
تزاعلنا فيها .. !
..أخي الكبير ..
الذي من فتحت عيني ووجدته ولي أمري .. !
أهداني ذات مساء حنان أب ..
حتى أعتقدت لـ وهلة ..
إنه أبي .. !
وعشت باقي عمري .. بـ وهم الأبوهـ .. !
سـ يضعف رغم قوتهـ ..
سيفتقد طفلة لطالما رمى حنانه المتدفق عليها ..
لعب معها رغم كبر سنهـ ..
فـ كانت تصغر في عينه كل ليلة ..
سـ يذرف دمعهـ .. وأخرى ..
ويتخلي عن مفهوم الـ رجولة.. !
سيبحث عني في خطوط يديهـ ..
ولا يجدني .. !
.. خالتي ..
حين يتصل بها أحدهم ..
لـ يعلن لها خبر وفـاتي ..
لن تصدقـ .. !
ستتصل بهم جميعا" ..
لـ تتأكد أن ( فرحتها ) انطفأت .. !
سـ تركب أول طائرة تهبط على أرضنا ..
لـ تبكي بحرقة ..
فهي لم تفقد ابنة اخت فقط .. !
فقدت ابنتها التي أحبتها كثيرا" ..
سـ تبكيني كلما قررت العودة إلينا ..
سـ تبكيني كلما اتصلت بها أمي ..
سـ تبكيني كلما رأت رسائلي المجنونة لها ..
سـ تبكيني .. وتبكيني .. وتبكيني .. !
.. ابن خالتي ..
سيبكيني خفية ..
ويصرخ خفية ..
ويتألم خفية ..
ويشتاق لي خفية ..
وينتظر اتصالي خفية ..
وسيعيش على ذكراي خفية .. !
لا أعلم خوفا" أن يكتشفوا حبه الطفولي ..
أم خوفا" أن يفقد رجولته أمامهن .. !
.. صديقتي ..
كيف ستتقبل خبر فقدان رفيقة دربها ..
اثنتا عشرة عاما" ..
طفولة .. و .. مراهقة ..
مضيناها معا" ..
سـ ينتهي كل لقاء ..
وتنتهي كل ضحكهـ ..
وتنتهي " الحياة " عندها ..
سـ تذرف دمعتها ..
وتفقدني في سيارتها ..
وتشتاق لمكالماتي المجنونهـ ..
وتحن إلى عصبيتي الزائدهـ ..
وتتوله على تعذيبي بـ أساليبها ..
بـ اختصار ..
ستمحى " الصداقة " لديها .. بعدي .. !
.. إحداهنـ ..
حين يصل إلى مسمعها
خبر موتي ..
سـ تضحكـ .. وتفرح ..
وتحمد ربها كثيرا" ..
سـ تحيي احتفالا" بـ مناسبة موتي ..
سـ ترقص على أشلائي ..
سـ تكتب تهنئة في الصحيفة ..
لـ كل أعدائي .. !
.. أحدهم ..
سيبكي فراق أخت لهـ ..
مسكت بيدهـ حين أراد الـ سقوط ..
أهدته فرحا" حين أدمن الـ حزن ..
منحته راحة حين صادق الـ تعب ..
سيبكي وتبكي معه أيامهـ ..
سينتحب ..
وتتوقف لديه الحياة .. لـ فترة ..
وتستمر بعدها ..
حين يكتشف إنني مجرد عابرة ..
تستحق أن يدعو لها بعد موتها .. !
.. جزء مني .. !
لن أتخيل إلا الفرح من بعدي .. !
فـ هو لا يستحق الحزن أبدا" .. !
م.ن.ق.و.ل[/align]
.. أمي .. !
سـ تتفاجأ من الخبر ..
سـ تكذب الخبر ملايين الـ مرات ..
حتى تقع .. !
سـ تتذكرني كثيرا" ..
ستفقدني كل ليلة ..
وتفقد طيشي الذي تعدى حدوده .. !
عذرا" .. لا أستطيع التكملهـ ..
فـ أمي الوحيدهـ .. التي لا أجد ما يعبر فجيعتها .. !
أختي .. وصديقتي ..
الـ حضن الذي ألجأ إليه كل ما أحسست برغبة ..
في .. البكاء \ ارتماء .. !
سـ تبكيني كثيرا" .. حتى يخيل إلى الناس ..
إنها فقدت .. دموعها للـ أبد .. !
سترتمي على السرير الذي طالما حضن أجسادنا ..
ستبحث عن بقاياي .. على أوسدتي الملطخة بـ أحلامي .. !
ولن تجد .. سوى دمعة .. سقطت ذات ليلة ..
تزاعلنا فيها .. !
..أخي الكبير ..
الذي من فتحت عيني ووجدته ولي أمري .. !
أهداني ذات مساء حنان أب ..
حتى أعتقدت لـ وهلة ..
إنه أبي .. !
وعشت باقي عمري .. بـ وهم الأبوهـ .. !
سـ يضعف رغم قوتهـ ..
سيفتقد طفلة لطالما رمى حنانه المتدفق عليها ..
لعب معها رغم كبر سنهـ ..
فـ كانت تصغر في عينه كل ليلة ..
سـ يذرف دمعهـ .. وأخرى ..
ويتخلي عن مفهوم الـ رجولة.. !
سيبحث عني في خطوط يديهـ ..
ولا يجدني .. !
.. خالتي ..
حين يتصل بها أحدهم ..
لـ يعلن لها خبر وفـاتي ..
لن تصدقـ .. !
ستتصل بهم جميعا" ..
لـ تتأكد أن ( فرحتها ) انطفأت .. !
سـ تركب أول طائرة تهبط على أرضنا ..
لـ تبكي بحرقة ..
فهي لم تفقد ابنة اخت فقط .. !
فقدت ابنتها التي أحبتها كثيرا" ..
سـ تبكيني كلما قررت العودة إلينا ..
سـ تبكيني كلما اتصلت بها أمي ..
سـ تبكيني كلما رأت رسائلي المجنونة لها ..
سـ تبكيني .. وتبكيني .. وتبكيني .. !
.. ابن خالتي ..
سيبكيني خفية ..
ويصرخ خفية ..
ويتألم خفية ..
ويشتاق لي خفية ..
وينتظر اتصالي خفية ..
وسيعيش على ذكراي خفية .. !
لا أعلم خوفا" أن يكتشفوا حبه الطفولي ..
أم خوفا" أن يفقد رجولته أمامهن .. !
.. صديقتي ..
كيف ستتقبل خبر فقدان رفيقة دربها ..
اثنتا عشرة عاما" ..
طفولة .. و .. مراهقة ..
مضيناها معا" ..
سـ ينتهي كل لقاء ..
وتنتهي كل ضحكهـ ..
وتنتهي " الحياة " عندها ..
سـ تذرف دمعتها ..
وتفقدني في سيارتها ..
وتشتاق لمكالماتي المجنونهـ ..
وتحن إلى عصبيتي الزائدهـ ..
وتتوله على تعذيبي بـ أساليبها ..
بـ اختصار ..
ستمحى " الصداقة " لديها .. بعدي .. !
.. إحداهنـ ..
حين يصل إلى مسمعها
خبر موتي ..
سـ تضحكـ .. وتفرح ..
وتحمد ربها كثيرا" ..
سـ تحيي احتفالا" بـ مناسبة موتي ..
سـ ترقص على أشلائي ..
سـ تكتب تهنئة في الصحيفة ..
لـ كل أعدائي .. !
.. أحدهم ..
سيبكي فراق أخت لهـ ..
مسكت بيدهـ حين أراد الـ سقوط ..
أهدته فرحا" حين أدمن الـ حزن ..
منحته راحة حين صادق الـ تعب ..
سيبكي وتبكي معه أيامهـ ..
سينتحب ..
وتتوقف لديه الحياة .. لـ فترة ..
وتستمر بعدها ..
حين يكتشف إنني مجرد عابرة ..
تستحق أن يدعو لها بعد موتها .. !
.. جزء مني .. !
لن أتخيل إلا الفرح من بعدي .. !
فـ هو لا يستحق الحزن أبدا" .. !
م.ن.ق.و.ل[/align]
تعليق