تويت
سوق تداول العملات و سوق الاسهم
سوق (الفوركس) أو سوق تبادل العملات الأجنبية هو مكان يتم فيه شراء و بيع العملات الخاصة بشكل مستمر من قِبل أشخاص عبر الأسواق المحلية و العالمية. أما سوق الأسهم فالمستثمرون يشترون و يبيعون الأسهم و مُشتقاتها.
تتم العملية في كِلا السوقين بهدف واحد هو تحقيق الأرباح و أيضا تتم المتاجرة في كِلا السوقين بمساعدة الوسطاء و هنا ينتهي التشابه بين السوقين. من خلال هذا المقال سنحاول معرفة أوجه الاختلاف بين سوق العملات الأجنبية (الفوركس) و سوق الأسهم. 
بينما يشتمل سوق العملات الأجنبية على المتاجرة بالعملات، سوق الأسهم هو مكان يتم فيه تداول أسهم الشركات وأنشطة الأسواق العالمية. بالإضافة إلى هذا الفرق البسيط، هناك نقاط اختلاف مُتعددة بين سوق العملات الأجنبية و سوق الأسهم:
كل هذه الأسباب تدفع العديد من المستثمرين الفرديين نحو سوق العملات الأجنبية عوضا عن سوق الأسهم لأنها اكثر أماناً فالعملة لا تتأثر إلا بالأخبار والمؤشرات الاقتصادية والأوضاع والتصريحات السياسية العالمية التي تنعكس بالتالي على تحركاتها بعكس أسواق الأسهم التي قد تؤثر عليها الإشاعات أو هيمنة بعض الشركات الكبرى والتلاعب بقيمها.
في سوق العملات, كلما كان الوسيط أكبر، كلما كان الربح أكثر للعملاء، و من أكبر شركات الوساطة والاستثمار العالمية والمتخصصة فى أسواق المال العالمية و أفضلها شركة أسواق اليوم ASWAQ TODAY.
شركة أسواق اليوم هي شركة رائدة في تداول الفوركس والأسهم والسلع و هي توفر لكل عملائها أدوات التداول الأكثر تقدماً مع أفضل دعم فنى و تقنى.
www.aswaq-today.com
تتم العملية في كِلا السوقين بهدف واحد هو تحقيق الأرباح و أيضا تتم المتاجرة في كِلا السوقين بمساعدة الوسطاء و هنا ينتهي التشابه بين السوقين. من خلال هذا المقال سنحاول معرفة أوجه الاختلاف بين سوق العملات الأجنبية (الفوركس) و سوق الأسهم.
بينما يشتمل سوق العملات الأجنبية على المتاجرة بالعملات، سوق الأسهم هو مكان يتم فيه تداول أسهم الشركات وأنشطة الأسواق العالمية. بالإضافة إلى هذا الفرق البسيط، هناك نقاط اختلاف مُتعددة بين سوق العملات الأجنبية و سوق الأسهم:
- العملة في سوق العملات تمثّل دولة ما وتعكس نشاطها الاقتصادي والسياسي. والدولة هي المسؤولة عن دعم هذه العملة أما السهم فهو يمثل النشاطات المختلفة لإحدى الشركات سواء على مستوى البلد أو العالم ككل.
- يتم التداول في سوق الأسهم لساعات محدودة في اليوم. في حين أن سوق العملات الأجنبية يبقى مفتوحا 24 ساعة في اليوم، لخمسة أيام في الأسبوع. مع بقاء سوق العملات الأجنبية مفتوحا طوال اليوم، يكون لدى المستثمرين الفرصة للمتاجرة في أي وقت يكون ملائما لهم.
- بينما يكون سوق الأسهم ميالا لمخاطر ضعف السيولة العالية و تقلّب الأسعار، لا تكون السيولة مصدر العملات الأجنبية. في الواقع، سوق العملات الأجنبية هو أكبر سوق سيولة في العالم، مع تبادل يومي يتجاوز 4 ترليون دولار أمريكي.
- على عكس سوق الأسهم، حيث هناك قوة رافعة محدودة (قرض مُقدم من الوسيط يخوّل المرء زيادة تعرّضه للسوق لدرجة تفوق استثماره الفعلي)، في سوق الفوركس يمكنك استثمار أموال أكثر من التي لديك فعلا في سوق العملات الأجنبية و هذا يعطيك فرصة تحقيق مكاسب كبيرة برأس مال محدود.
- بينما يحتسب رسوم على كل عملية مُنفذة في سوق الأسهم، لا يوجد عمولات أو رسوم في أسواق العملات الأجنبية بل يحتسب الوسطاء الفرق بين سعر الطلب و سعر العرض لزوج العملة فقط.
- عكس سوق الأسهم، لا يكون سوق العملات الأجنبية باتجاه واحد في أي وقت. إن كان سعر الصرف لعملة ما ينخفض، فهو يرتفع في عملة أُخرى. و بذلك يكون لدى المستثمرين الفرصة للربح على مدار السنة.
- سوق العملات هو واحد من أعدل أسواق الاستثمار المالي، حيث لدى الجميع حق الوصول إلى كل المعلومات المطلوبة لاتخاذ قرارات حيوية في أي وقت مع التركيز على ست عملات رئيسية فقط. و هذا على عكس سوق الأسهم، حيث يمكن للمحللين و المتاجرين المحترفين فقط الدخول إلى معلومات الشركات الداخلية و تفحّص البيانات المرتبطة بآلاف الشركات ، ما يُعطيهم الميزة التنافسية.
- ليس هناك احتمال أن يخف الطلب على العملات حتى و لو كان سوق العملات الأجنبية ضعيف على عملة ما. و لذلك، هناك دائما مشتري لعملتك. ليست هكذا الحالة في سوق الأسهم، حيث يعتمد العرض و الطلب على مشاعر ونفسية المتداولين في السوق.
- يمكنك التداول، في سوق الأسهم، على كمية محدودة من الأسهم فقط على سعر معين في أي وقت. في سوق العملات الأجنبية، يمكن شراء أو بيع عقد بحجم غير محدود عمليا على سعر سوق معين.
كل هذه الأسباب تدفع العديد من المستثمرين الفرديين نحو سوق العملات الأجنبية عوضا عن سوق الأسهم لأنها اكثر أماناً فالعملة لا تتأثر إلا بالأخبار والمؤشرات الاقتصادية والأوضاع والتصريحات السياسية العالمية التي تنعكس بالتالي على تحركاتها بعكس أسواق الأسهم التي قد تؤثر عليها الإشاعات أو هيمنة بعض الشركات الكبرى والتلاعب بقيمها.
في سوق العملات, كلما كان الوسيط أكبر، كلما كان الربح أكثر للعملاء، و من أكبر شركات الوساطة والاستثمار العالمية والمتخصصة فى أسواق المال العالمية و أفضلها شركة أسواق اليوم ASWAQ TODAY.
شركة أسواق اليوم هي شركة رائدة في تداول الفوركس والأسهم والسلع و هي توفر لكل عملائها أدوات التداول الأكثر تقدماً مع أفضل دعم فنى و تقنى.
www.aswaq-today.com