[align=center]
الألوان تزين حياتنا وتملؤها بالفرحة والبهجة... في كل مكان وزمان وأينما ذهبنا يحيط بعالمنا ألوان عديدة، في الطبيعة، البيت، العمل، الشوارع، الإعلانات، الملابس وحتى الماكياج. ولغة الألوان لغة سهلة عالمية يفهمها الجميع بالفطرة دون علم.. والناس اليوم، وفي شؤون حياتهم كلها يتعاملون مع الألوان، ويقفون وقفات قبل اختيار اللون، لون اللباس والماكياج، لون الأثاث، لون الجدران وأرضيات وسقف المنزل، لون السيارة وحتى لون الدفتر والقلم.
ويفضل معظمنا لونا معينا على لون آخر، ولم يخطر ببال أحد منا السبب في ذلك. ولكن العلماء البريطانيين لم يفتهم هذا الأمر عندما اكتشفوا أن جسم الإنسان يحتاج إلى ألوان معينة دون سواها لتحسين أداءه الذهني والجسدي، وأنه يتوجه إلى الألوان التي تنقصه في أوقات مختلفة من حياته. ويقول هؤلاء أنه بالإمكان استخدام هذا المفهوم عن الألوان لعلاج أنواع مختلفة من الأمراض التي تتراوح من الكآبة وفرط النشاط إلى التوحد والسرطان، ولهذا برز الكثير من أخصائيي العلاج بالألوان في بريطانيا دون غيرها من دول العالم.
ما هو العلاج بالألوان؟
تتمثل نظرية العلاج بالألوان في أن لكل لون في الطيف له تردد تذبذبي أو اهتزازي مختلف. ويعتقد العلماء أن جميع خلايا الجسم تملك أيضا ترددا ينبعث بقوه وإيجابيه عندما يكون الإنسان بصحة جيده ولكن عندما يصاب بالمرض فإن هذا التردد يصبح غير متوازن.
وفي العام 1878 تمكن العالم "دي. بي. غاديلي" من شرح كيفية وأسباب تأثير الأشعة الملونة المختلفة على التأثيرات العلاجية المتنوعة في الكائن الحي. ودون أبحاثه عام 1933 في كتابه الشهير "موسوعة قياس الألوان الطيفية"، وتقول نظريته: "لكل كائن حي ولكل نظام من أنظمة الجسم لون خاص يثيره وينبهه ولون آخر يكبح عمل ذلك العضو أو النظام. ومن خلال معرفة عمل الألوان المختلفة على أعضاء الجسم وأنظمته يستطيع أن يطبق اللون الصحيح الذي سيؤدي إلى تحقيق توازن عمل العضو أو النظام الذي أصبح يؤدي وظيفته بشكل غير سليم".
وهناك نظرية أخرى مفادها أن الأجزاء المختلفة من الجسم والحالات المرضية المتعددة والأوضاع العاطفية المختلفة تستجيب بصورة أفضل للألوان المختلفة، وعندما يكون الجسم عديم التوازن فانه يبحث بشكل طبيعي عن الألوان التي يحتاجها. يحيط بجسم الإنسان هاله أو ما يعرف بالـ Aura وتتخلل إلى جسمه. ووظائف الهالة هي أن تمتص طاقة اللون الأبيض من الغلاف الجوي وتقسمها إلى طاقات لونيه أساسيه تتدفق بعده إلى أقسام الجسم المختلفة لتزودها بالحيوية والنشاط.
وأشار الباحثون إلى أن الألوان الرئيسية التي تؤثر على جسم الإنسان هي التدرجات اللونية لقوس قزح من ألوان الطيف التي تشمل الأحمر، الأرجواني، البرتقالي، الأصفر، الأخضر، التركواز الأزرق، النيلي والبنفسجي. ويعتقد أن أول أربعه منها هي ألوان منشطه بينما الأربعة الأخيرة أكثر هدوء وراحة.
كيف يتم العلاج؟
يستخدم المعالجون أساليب عديدة لمعالجة مرضاهم مثل تغطيتهم رأسهم بوشاح ملون أو تسليط أضواء على أجزاء مختلفة من أجسامهم أو عرض ألوان معينه عليهم أو تدليكهم بزيوت ملونه أو إضافة ملابس مختلفة الألوان لخزانة الثياب.
وقد طور علماء أعصاب أمريكيون تقنيه علاجيه وتعرف باسم "لوما ترون" وهي عبارة عن استخدام صناديق ضوئية ملونه تستخدم لتنشيط الخلايا المستقبلة للضوء الواقعة خلف العين في عدة جلسات تستغرق كل منها 20 دقيقه وذلك لهدف إعادة التوازن للجهاز العصبي الذاتي فهي تحسن من الصحة النفسية للمريض وتخفف حالات التوحد النفسي وعسر القراءة وخلل التناسق وعسر الانسجام والعدوانية عند الأطفال والراحة النفسية لمرضى السرطان.
ولكن يجب ملاحظة أن الإثبات العلمي ما زال ضعيفا ولهذا لا يمكن الاعتماد عليه كليا بدلا من العلاج الطبي التقليدي.[/align]
الألوان تزين حياتنا وتملؤها بالفرحة والبهجة... في كل مكان وزمان وأينما ذهبنا يحيط بعالمنا ألوان عديدة، في الطبيعة، البيت، العمل، الشوارع، الإعلانات، الملابس وحتى الماكياج. ولغة الألوان لغة سهلة عالمية يفهمها الجميع بالفطرة دون علم.. والناس اليوم، وفي شؤون حياتهم كلها يتعاملون مع الألوان، ويقفون وقفات قبل اختيار اللون، لون اللباس والماكياج، لون الأثاث، لون الجدران وأرضيات وسقف المنزل، لون السيارة وحتى لون الدفتر والقلم.
ويفضل معظمنا لونا معينا على لون آخر، ولم يخطر ببال أحد منا السبب في ذلك. ولكن العلماء البريطانيين لم يفتهم هذا الأمر عندما اكتشفوا أن جسم الإنسان يحتاج إلى ألوان معينة دون سواها لتحسين أداءه الذهني والجسدي، وأنه يتوجه إلى الألوان التي تنقصه في أوقات مختلفة من حياته. ويقول هؤلاء أنه بالإمكان استخدام هذا المفهوم عن الألوان لعلاج أنواع مختلفة من الأمراض التي تتراوح من الكآبة وفرط النشاط إلى التوحد والسرطان، ولهذا برز الكثير من أخصائيي العلاج بالألوان في بريطانيا دون غيرها من دول العالم.
ما هو العلاج بالألوان؟
تتمثل نظرية العلاج بالألوان في أن لكل لون في الطيف له تردد تذبذبي أو اهتزازي مختلف. ويعتقد العلماء أن جميع خلايا الجسم تملك أيضا ترددا ينبعث بقوه وإيجابيه عندما يكون الإنسان بصحة جيده ولكن عندما يصاب بالمرض فإن هذا التردد يصبح غير متوازن.
وفي العام 1878 تمكن العالم "دي. بي. غاديلي" من شرح كيفية وأسباب تأثير الأشعة الملونة المختلفة على التأثيرات العلاجية المتنوعة في الكائن الحي. ودون أبحاثه عام 1933 في كتابه الشهير "موسوعة قياس الألوان الطيفية"، وتقول نظريته: "لكل كائن حي ولكل نظام من أنظمة الجسم لون خاص يثيره وينبهه ولون آخر يكبح عمل ذلك العضو أو النظام. ومن خلال معرفة عمل الألوان المختلفة على أعضاء الجسم وأنظمته يستطيع أن يطبق اللون الصحيح الذي سيؤدي إلى تحقيق توازن عمل العضو أو النظام الذي أصبح يؤدي وظيفته بشكل غير سليم".
وهناك نظرية أخرى مفادها أن الأجزاء المختلفة من الجسم والحالات المرضية المتعددة والأوضاع العاطفية المختلفة تستجيب بصورة أفضل للألوان المختلفة، وعندما يكون الجسم عديم التوازن فانه يبحث بشكل طبيعي عن الألوان التي يحتاجها. يحيط بجسم الإنسان هاله أو ما يعرف بالـ Aura وتتخلل إلى جسمه. ووظائف الهالة هي أن تمتص طاقة اللون الأبيض من الغلاف الجوي وتقسمها إلى طاقات لونيه أساسيه تتدفق بعده إلى أقسام الجسم المختلفة لتزودها بالحيوية والنشاط.
وأشار الباحثون إلى أن الألوان الرئيسية التي تؤثر على جسم الإنسان هي التدرجات اللونية لقوس قزح من ألوان الطيف التي تشمل الأحمر، الأرجواني، البرتقالي، الأصفر، الأخضر، التركواز الأزرق، النيلي والبنفسجي. ويعتقد أن أول أربعه منها هي ألوان منشطه بينما الأربعة الأخيرة أكثر هدوء وراحة.
كيف يتم العلاج؟
يستخدم المعالجون أساليب عديدة لمعالجة مرضاهم مثل تغطيتهم رأسهم بوشاح ملون أو تسليط أضواء على أجزاء مختلفة من أجسامهم أو عرض ألوان معينه عليهم أو تدليكهم بزيوت ملونه أو إضافة ملابس مختلفة الألوان لخزانة الثياب.
وقد طور علماء أعصاب أمريكيون تقنيه علاجيه وتعرف باسم "لوما ترون" وهي عبارة عن استخدام صناديق ضوئية ملونه تستخدم لتنشيط الخلايا المستقبلة للضوء الواقعة خلف العين في عدة جلسات تستغرق كل منها 20 دقيقه وذلك لهدف إعادة التوازن للجهاز العصبي الذاتي فهي تحسن من الصحة النفسية للمريض وتخفف حالات التوحد النفسي وعسر القراءة وخلل التناسق وعسر الانسجام والعدوانية عند الأطفال والراحة النفسية لمرضى السرطان.
ولكن يجب ملاحظة أن الإثبات العلمي ما زال ضعيفا ولهذا لا يمكن الاعتماد عليه كليا بدلا من العلاج الطبي التقليدي.[/align]
تعليق